☦︎
☦︎

Nas suas orações, a Igreja Ortodoxa refere-se à morte como “sono”, porque acredita na “existência pessoal após a morte”, e espera que todos aqueles que adormeceram se levantem (ressurreição dos mortos) quando o dia amanhecer, “ que eles não veem à noite”, e no que os menciona em cada sacrifício divino, suplica a Deus Pai que tenha misericórdia deles: “Onde se perde a luz do Seu semblante”.

A questão é: em que a igreja se baseia quando ora por aqueles que adormeceram na fé e na esperança?

ثمة مبدأً وأوّلي ننطلق منه لنجيب عن هذا السؤال، وهو أن فاعلية أية صلاة غير قابلة للتفسير العقلي. فإذا كانت الصلاة واجبة من أجل “بعضنا البعض”، كما يقول يعقوب الرسول (5: 16)، وهي حياة الكنيسة في كل عصر، لأنها تُرفع من أجل “كل شيء” – مرض، شدة، ضيق، سجن، كرازة رسولية…- (راجع 2 تسالونيكي 1: 11 –12: أفسس 6: 18 – 19…)، فهي واجبة، تاليا، من أجل الذين سبقونا. ذلك أن وحدة الشركة في جسد المسيح لا يَفْصم الموت عُراها (يوحنا 10: 28 – 30؛ رومية 8: 38 – 39)، وإلا يكون الموت المغلوب على الصليب غَلَبَ قوة الله وأعني قيامته التي نالها المؤمنون سريا في المعمودية. فنحن، اذاً، نصلّي للآخر الذي نحبّه ونحن وإيّاه أعضاء في جسد المسيح الواحد، وهذا يتجلّى بشكل رائع في الحياة الليتورجية في ما أَسْمَتْهُ الكنيسة الارثوذكسية بـ”شركة القديسين”، حيث الكنيسة جمعاء تصلّي – وليس فقط الأحياء – وهذه الشركة هي “سلسلة”، كما يصفها القديس سمعان اللاهوتي الحديث، من الصلاة والمحبة المتبادلة. الأب ألكسندر شميمَن في كتابه “الصوم الكبير” يركّز  على السبب الذي تدعو الكنيسة فيه أعضاءها الى الصلاة من أجل الراقدين بقوله:”هي تعبير جوهريّ عن الكنيسة كمحبة”، ويتابع قوله: “اننا نطلب من الله أن يذكر الذين نذكرهم، ونحن نذكرهم لأننا نحبّهم. وإذ نصلّي من أجلهم فنحن نلقاهم في المسيح الذي هو محبة، والذي بما أنه محبة يغلب الموت الذي هو ذروة الانفصال واللا محبة. في المسيح لا فرق بين الأحياء والأموات لأن الجميع هم أحياء فيه. انه الحياة وهذه الحياة هي نور الناس. واذ نحب المسيح نحب جميع الذين فيه، وإذ نحب الذين فيه فنحن نحب المسيح”.

بيد أن كلمة الله التي هي متَّكلُنا ترشدنا الى الحقيقة الكاملة، فنرى الرسول بولس نفسه يصلّي من أجل أحد الإخوة الذين رقدوا بالرب، اذ يقول: ” ليعُطِ الرب رحمة ً لبيت أُنيسيفورس لأنه مراراً كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي، بل لما كان في رومية طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني. ليعطِه الرب أن يجد رحمة في ذلك اليوم” (2 تيموثاوس1: 16- 18). اسم “أنيسيفورس” يَرِدُ في الرسالة ذاتها مرة ثانية وهو مضاف الى “بيته”(4:  19). على الغالب هو راقد بالرب، ويطلب الرسول له الرحمة َ” في ذلك اليوم” اي في يوم الدينونة. فنحن، اذاً، أمام مسلَّمة رسولية لأجل الصلاة للراقدين. في احدى عظاته يقول فيلاريت متروبوليت موسكو(القرن التاسع عشر) بأن الصلاة من أجل الراقدين جارية في الكنيسة منذ القدم “منذ أن مورسَتِ العبادة علناً… وهي مفروضة فيها كجزء كان دائما متمِّما لها. وكلّ الخدم القديمة للقداس الإلهي تشهد بذلك، ابتداء من قدّاس يعقوب أخي الرب…”، ويؤكد، في ختم قوله، أن الصلاة من اجل الراقدين ” كانت من التقاليد الرسولية”.

تصلّي الكنيسة الارثوذكسية من أجل المؤمنين الراقدين وتعتبر أن الصلاة تساعدهم (يوحنا الذهبي الفم، غريغوريوس اللاهوتي، كيرلّس الأورشليمي…)، وفي حين يرفض معظم اللاهوتيين الارثوذكسيين فكرة “المَطْهَر” بالشكل الذي تطرحه الكثلكة (تذهب الارواح الى المَطْهَر لتُكفّر عن ذنوبها فيه بالعذاب) وتؤكّد غالبيتُهم بأن الاموات لا يتعذّبون، يقبل البعض منهم (اللاهوتيين الارثوذكسيين) بطابع الجهاد التطهيري بعد الموت. الآباء القدّيسون صوّروا الحياة بعد الموت وكأنها فترة يخلع فيها تدريجيا جميع الذين أدركوا أن كل شيء قد أُكمل لأجلهم كلَّ خِرَقِهم البالية في طريقهم الى ملء استعلان القيامة.

 Kosti Pendley diz em seu livro “Deus, o Mal e o Destino”: “A morte ergue um terrível muro de silêncio entre os amantes, mas a barreira da morte, por mais alta que seja, não chega a Deus Pai, e somente Ele remove os obstáculos e barreiras, “ajuda as nossas fraquezas” e as nossas limitações, e “intercede por nós com gemidos inexprimíveis”. Não há dúvida de que nossas orações por nossos entes queridos que adormeceram não são uma interferência na decisão e julgamento final de Deus, pois acreditamos que Sua sabedoria eterna não é para o homem, não importa quão santificado ele seja, penetrar, mas sim submeter-se a ele. Contudo, visto que o Cristianismo é a religião do amor, e todos nós somos membros do corpo vivo de Cristo, no qual nem a morte nem qualquer outra coisa pode revogar a nossa adesão a ele, a oração, que é a linguagem do amor - antes de mais nada - é o expressão perfeita de que “o amor é mais forte que a morte”, e que nele estamos alcançando a vitória final, porque a morte derrotada ficou para trás, e não temos nada diante de nós senão a última igreja viva na qual estamos daqui em diante.

Facebook
Twitter
Telegrama
Whatsapp
PDF
☦︎

Informação Sobre a página

Endereços O artigo

contente Seção

Etiquetas Página

الأكثر قراءة

Rolar para cima