Facebook
Twitter
Telegramma
WhatsApp
PDF
E-mail
☦︎
☦︎

Nelle sue preghiere, la Chiesa ortodossa si riferisce alla morte come al “sonno”, perché crede nell’“esistenza personale dopo la morte” e spera che tutti coloro che si sono addormentati risorgano (resurrezione dai morti) all’alba del giorno”. che non vedono la sera», e in ciò che li menziona in ogni sacrificio divino, supplica Dio Padre che abbia misericordia di loro: «Dove si perde la luce del suo volto».

La domanda è: su cosa fa affidamento la Chiesa quando prega per coloro che si sono addormentati nella fede e nella speranza?

ثمة مبدأً وأوّلي ننطلق منه لنجيب عن هذا السؤال، وهو أن فاعلية أية صلاة غير قابلة للتفسير العقلي. فإذا كانت الصلاة واجبة من أجل “بعضنا البعض”، كما يقول يعقوب الرسول (5: 16)، وهي حياة الكنيسة في كل عصر، لأنها تُرفع من أجل “كل شيء” – مرض، شدة، ضيق، سجن، كرازة رسولية…- (راجع 2 تسالونيكي 1: 11 –12: أفسس 6: 18 – 19…)، فهي واجبة، تاليا، من أجل الذين سبقونا. ذلك أن وحدة الشركة في جسد المسيح لا يَفْصم الموت عُراها (يوحنا 10: 28 – 30؛ رومية 8: 38 – 39)، وإلا يكون الموت المغلوب على الصليب غَلَبَ قوة الله وأعني قيامته التي نالها المؤمنون سريا في المعمودية. فنحن، اذاً، نصلّي للآخر الذي نحبّه ونحن وإيّاه أعضاء في جسد المسيح الواحد، وهذا يتجلّى بشكل رائع في الحياة الليتورجية في ما أَسْمَتْهُ الكنيسة الارثوذكسية بـ”شركة القديسين”، حيث الكنيسة جمعاء تصلّي – وليس فقط الأحياء – وهذه الشركة هي “سلسلة”، كما يصفها القديس سمعان اللاهوتي الحديث، من الصلاة والمحبة المتبادلة. الأب ألكسندر شميمَن في كتابه “الصوم الكبير” يركّز  على السبب الذي تدعو الكنيسة فيه أعضاءها الى الصلاة من أجل الراقدين بقوله:”هي تعبير جوهريّ عن الكنيسة كمحبة”، ويتابع قوله: “اننا نطلب من الله أن يذكر الذين نذكرهم، ونحن نذكرهم لأننا نحبّهم. وإذ نصلّي من أجلهم فنحن نلقاهم في المسيح الذي هو محبة، والذي بما أنه محبة يغلب الموت الذي هو ذروة الانفصال واللا محبة. في المسيح لا فرق بين الأحياء والأموات لأن الجميع هم أحياء فيه. انه الحياة وهذه الحياة هي نور الناس. واذ نحب المسيح نحب جميع الذين فيه، وإذ نحب الذين فيه فنحن نحب المسيح”.

بيد أن كلمة الله التي هي متَّكلُنا ترشدنا الى الحقيقة الكاملة، فنرى الرسول بولس نفسه يصلّي من أجل أحد الإخوة الذين رقدوا بالرب، اذ يقول: ” ليعُطِ الرب رحمة ً لبيت أُنيسيفورس لأنه مراراً كثيرة أراحني ولم يخجل بسلسلتي، بل لما كان في رومية طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني. ليعطِه الرب أن يجد رحمة في ذلك اليوم” (2 تيموثاوس1: 16- 18). اسم “أنيسيفورس” يَرِدُ في الرسالة ذاتها مرة ثانية وهو مضاف الى “بيته”(4:  19). على الغالب هو راقد بالرب، ويطلب الرسول له الرحمة َ” في ذلك اليوم” اي في يوم الدينونة. فنحن، اذاً، أمام مسلَّمة رسولية لأجل الصلاة للراقدين. في احدى عظاته يقول فيلاريت متروبوليت موسكو(القرن التاسع عشر) بأن الصلاة من أجل الراقدين جارية في الكنيسة منذ القدم “منذ أن مورسَتِ العبادة علناً… وهي مفروضة فيها كجزء كان دائما متمِّما لها. وكلّ الخدم القديمة للقداس الإلهي تشهد بذلك، ابتداء من قدّاس يعقوب أخي الرب…”، ويؤكد، في ختم قوله، أن الصلاة من اجل الراقدين ” كانت من التقاليد الرسولية”.

تصلّي الكنيسة الارثوذكسية من أجل المؤمنين الراقدين وتعتبر أن الصلاة تساعدهم (يوحنا الذهبي الفم، غريغوريوس اللاهوتي، كيرلّس الأورشليمي…)، وفي حين يرفض معظم اللاهوتيين الارثوذكسيين فكرة “المَطْهَر” بالشكل الذي تطرحه الكثلكة (تذهب الارواح الى المَطْهَر لتُكفّر عن ذنوبها فيه بالعذاب) وتؤكّد غالبيتُهم بأن الاموات لا يتعذّبون، يقبل البعض منهم (اللاهوتيين الارثوذكسيين) بطابع الجهاد التطهيري بعد الموت. الآباء القدّيسون صوّروا الحياة بعد الموت وكأنها فترة يخلع فيها تدريجيا جميع الذين أدركوا أن كل شيء قد أُكمل لأجلهم كلَّ خِرَقِهم البالية في طريقهم الى ملء استعلان القيامة.

 Kosti Pendley dice nel suo libro “God, Evil, and Destiny”: “La morte erige un terribile muro di silenzio tra gli amanti, ma la barriera della morte, per quanto alta, non raggiunge Dio Padre, e Lui solo rimuove gli ostacoli e barriere, «aiuta la nostra debolezza» e i nostri limiti, e «intercede per noi con gemiti inesprimibili». Non c'è dubbio che le nostre preghiere per i nostri cari caduti non costituiscono un'interferenza con la decisione e il giudizio finale di Dio, poiché crediamo che la Sua saggezza eterna non è destinata all'uomo, non importa quanto santo sia, da penetrare, ma piuttosto da sottomettersi a Esso. Tuttavia, poiché il cristianesimo è la religione dell'amore, e noi siamo tutti membra del corpo vivo di Cristo, al quale né la morte né altro può revocare la nostra appartenenza ad esso, la preghiera, che è il linguaggio dell'amore – è innanzitutto la espressione perfetta che “l’amore è più forte della morte”, e che noi siamo in esso. Otteniamo la vittoria finale, perché la morte sconfitta è dietro di noi, e davanti a noi non abbiamo altro che l’ultima chiesa vivente nella quale ci troviamo d’ora in poi.

Facebook
Twitter
Telegramma
WhatsApp
PDF
☦︎
Torna in alto