المقدمة:
إنه لتشويه مريع أن نعتمد في مباحثاتنا مع شهود يهوه أسلوب مواجهة الآية بآية أخرى وكأن الكتاب قسمان قسم لهم وقسم لنا. وليس اجتزاء المقاطع سوى الرد المشوه على الهرطقات. فإن معاشرة الكتاب المقدس هي الطريقة الوحيدة لحفظ إيماننا وإظهاره شهادة للرب أمام الآخرين. فالمطلوب هو معاشرة الكتاب المقدس وليس هدر الوقت في البحث عن الهراطقة.
بقلم: نبيل زغيب
لائحة المواضيع:
- وحدانية الآب والابن والروح القدس
- heliga treenigheten
- شرح الآيات التي يشوهونها لنكران ألوهة المسيح
- ألوهة الإبن
- أزلية المسيح
- helig ande
- Den helige Andes gudomlighet
- Korsa
- قيامة المخلص بالجسد
- Evigt liv
- معنى صيغة الأبدية في وصايا وشرائع العهد القديم
- الاسم
- الأرض الفانية
- الملكوت ونهاية الأزمنة
- عهد قديم وعهد جديد
- إكرام السيدة
- أخوة المسيح
- العذراء البتول
- الكهنوت والكاهن
- الكاهن أب
- مخصصات الكاهن
- تقبل ضعوفات الكاهن
- الإعتراف
- الذبيحة الإلهية
- مسحة الميرون (الميرون)
- مسحة الزيت (مسحة المرضى)
- Dop
- Spädbarnsdop
- Ikon
- الأعياد
- جهنم
- الشفاعة
- إكرام الذخائر (ذخائر القديسين)
- Rökelse
نورد في هذه الدراسة شهادات كتابية في الأمور الإيمانية التي يرفضها شهود يهوه. كما أننا لا نتطرق إلى ما هو خاص بالحياة الكنسية، كالحياة الرهبانية، والأمور الليتورجية، وترتيب الأصوام ، والتقليد الشريف ، والصلاة من أجل الأموات الخ … كما أننا لا نمر على ذكر ما هو خاص بهم من مفاهيم.
1. وحدانية الآب والابن والروح القدس
عندما نقول أن الله واحد لا يعني هذا أنه ليس اثنين أو ثلاثة أو أربعة … أي أن الله يسمو على العدد كما يسمو على الزمان والمكان. الله واحد أي أن ليس مثله أحد لا نستطيع أن نضعه في إطار زمان أو مكان أو رقم معين. الآب هو المصدر وهذا المصدر سكب ذاته في الابن وكذلك انسكبت الألوهة في الروح القدس فأصبح للآب والابن والروح القدس ذات واحدة وحياة واحدة.
إذا الثلاثة أقانيم لا تعني ثلاثة آلهة. في الإيمان الصحيح إن الله لا يحده زمان ولا مكان ولا عدد. هو في ملء الزمان وفي ملء المكان وفي لا محدودية العدد. إنه ال Infini في لغة الرياضيات وهو فريد ، لا شيء ولا أحد شبيه به، وحيد في طبيعته، إنه ثلاثة أشخاص في ذاتية واحدة ، الآب والابن والروح القدس.
لاقت لفظة ثالوث استحسانا عند المسيحيين الذين كانوا يبحثون عن عبارات وكلمات يدافعون فيها عن الإيمان الصحيح ، لأنها كانت الأقرب إلى التعبير عن الحقيقة ، وبالتالي فليست عبارة الثالوث هي التي أوجدت الإيمان.
إشارة ثالوثية : تك 1 : 1-3 يبدأ الكتاب المقدس بذكر الله والروح القدس وكلمة الله.
تك 18 : 1-15 ضيافة إبراهيم للثالوث. 1مل 17 :21-22 أش 6 : 3 متى 28 : 19 ،
2 كو 13 : 14 رؤ 4 :8
صيغة الجمع في تك 1 : 26 وتك 3 : 22 وتك 11 : 6-7 وما شابه من آيات.
ومجموعة آيات في إطار معين: تك 19-24 أش 48 : 12 – 16 زكريا 2 : 6 – 9، 2 تيمو 1 : 18. والظهور الإلهي الآب والابن والروح القدس : متى 3 : 16 – 17 مر 1 : 10 – 11 لو 3 : 22.
3. شرح الآيات التي تشوَّه لنكران ألوهة المسيح
يوحنا 17 : 3 : يعتبر شهود يهوه أن المسيح ليس الإله الحقيقي بل مرسل منه. الطريف في الأمر أن المقطع الذي يتضمن هذه الآية يو 17 : 1-13 هو من أهم المقاطع التي طرحت في المجمع المسكوني الأول إبرازا لألوهة المسيح. وتقرأ الكنيسة هذا المقطع في أحد آباء المجمع الأول. يبدأ المقطع بالتكلم عن المجد الإلهي للابن إلى أن يصل في الآية 10 إلى فكرة أن كل ما للآب هو للابن وكل ما للابن هو للآب. وفكرة أن المسيح هو مرسل من الله تؤكد محبة الله يو 3 : 16 ولا تنفي ألوهة المسيح.
متى 27 : 46 و 1كورنثوس 11 : 3 و يوحنا 20 : 27 و 1 تيموثاوس 2 : 5 تشير هذه المجموعة من الآيات وكل آية تشبهها وكل آية يقول فيها المسيح ” إلهي ” إلى طبيعة المسيح الإنسانية وهذا الأمر لا يتعارض مع طبيعته الإلهية.
يوحنا 14 : 28. الآب هو المصدر وهذا المصدر أعطى كل ما هو له للابن : يوحنا 16 : 15. الآب هو المصدر والابن مولود من الآب. وللآب ميزته وعظمته كمصدر الألوهة وهذا الأمر لا يعني أن الآب لم يدفع كل شيء وكل ما هو له في يد الابن : يوحنا 16 : 15 و 17 : 10 و متى 11 : 27 و 28 : 18.
نقول في التعبير الكنسي انسكبت الألوهة في الابن. فالتمييز في المصدر لا في الجوهر بين الآب والابن والروح القدس.
مرقس 13 : 32 ومتى 24 : 36. تدبير المسيح على الأرض كان خلاص البشر وليس اطلاع العالم على الأوقات والمواعيد. جاء المسيح لخلاصنا وليس لكشف الأوقات. وفي تدبيره الخلاصي أخذ المسيح صورة عبد وأطاع حتى الصليب فيليبي 2 : 7 – 11 نعم من أجل خلاصنا صار ربنا عبداً. ولكن هذا الأمر لا يعني أن الابن ليس له كل ما للآب : يوحنا 16 : 15 ويوحنا 3 : 35 ومتى 11 : 27 و 28 : 18 الخ … وضع الآب كل أمر بيد الابن.
يوحنا 1 : 18 ” الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر “. في شرحهم لهذه الآية يقول شهود يهوه : ” بما أن الله لم يره أحد إذن ليس المسيح هو الله “. أخبر أنبياء العهد القديم وشريعته عن الله قبل تجسد الابن ، والأطفال يعرفون أن الله روح غير منظور. عرًف المسيح اليهود على الله، إذن يره للبصيرة وليس للبصيرة إذن يره أي يدركه ويعرفه. الشرح الصحيح للآية هو : لا أحد يعرف الله، ابن الله يخبر عن الله. نجد أن أشعياء استطاع رؤية مجد الله : أشعيا 6 : 1 – 6 هل الله يري نفسه للذي يختاره ( يختاره الله ) وكذلك نجد أن المسيح عندما تكلم مع شاول ( بعد الصعود ) لم يره أحد. شاول سقط حالا على الأرض معميا عليه ، حتى أن مرافقيه لم يروا أحدا ( أعمال الرسل 9 ).
1 كورنثوس 15 : 28 جعل الله كل شيء تحت قدمي الإنسان مز 8 : 3 – 6 وذلك عند الخلق. الرب يسوع يتمم هذا المقصد مز 110 : 1. وتتكرر فكرة المسيح ابن الإنسان الذي سيضع كل شيء تحت قدميه في عب 2 : 6 – 9. في 1 كور 15 يخبرنا الرسول بولس في الآية 47 أن المسيح هو الإنسان الثاني الرب من السماء. والإنسان الثاني يسوع هو الذي يتمم المقصد الإلهي في جعل كل شيء تحت قدمي الإنسان. المسيح هو الذي سيملك حتى يضع أعدائه موطئا لقدميه. هذا وإن الكنيسة هي جسد المسيح وهو رأسها. ونحن نحقق ذاتنا في الكنيسة بقدر ما نلتصق بالمسيح. والرب يسوع الذي بذل ذاته وأطاع حتى الموت من أجلنا لا ينفصل عن الكنيسة جسده أمام الآب في اليوم الأخير عندما يكون الله الكل في الكل بل أن الله لا ينظر فينا في اليوم الأخير إلا وجه ابنه الوحيد الذي سحق الجحيم ببرق لاهوته والذي سوف يقدم كنيسته ( وهو فيها ورأسها ) إلى الله الآب.
فيليبي 2 : 6 ” لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ” يشرح شهود يهوه هذه الآية بالشكل الآتي : إن الابن لم يناجي نفسه ولم يتمنى حتى بالسر أن يكون معادلا لله ، ولكن ماذا تعني كلمة خلسة. كلمة خلسة من اختلس أي سرق. المعنى الثاني خفية، فرصة مناسبة أي مساواته لله لم يحسبها خلسة (خفية أو اختلاس) ، أي أن الابن لم يحسب معادلته لله سرقة أو أمرا مخفياً.
رؤيا 3 : 14 ، كولوسي 1 : 15 بداءة خليقة الله ، بكر كل خليقة. إن العبارة اليونانية المترجمة إلى بكر في كول 1 : 15 هي ” بروتو طوكوس ” (PROTO TOKOS) وهي مركبة من كلمتين بروتو أي الأول وطوكوس أي والد. وتعني مبدع أو أصل أو مكون. المسيح بكر كل خليقة أي المبدع والأصل والمكون لكل خليقة ، به كانت الخلائق ، به كان كل شيء يو 1 : 3. لننتبه إلى الآية 16 تكملة الآية 15 فهي تعني أن في المسيح وبه تمت الخليقة وفي تكوين 1 : 1 السماوات هي الخليقة الأولى.
أمثال 8 : 22 الحكمة ( وهي تدل على المسيح ) قالت : الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القديم. هل لطريق الرب بداية ؟ إذن أول طريق هي الأزلية ، أللا بداية. إذن المسيح أزلي.
لوقا 18 : 18 – 19 : ” … فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله “. هنا يحصر يسوع الصلاح بالله. و لا ينفي صلاحه. وكأن يسوع يقول : أتعترف أنني الله. وكيف يعلم ويأخذ هذا الدور ، إن لم يكن صالحا كما الله الآب. كما أن الرب يسوع كرر في يو 10 : ” أنا الراعي الصالح “.
أمثال 8 : 30 : “كنت عنده صانعا … ” يعتبر شهود يهوه أن هذه الآية تدل على أن الابن كان خادما عند الآب. كلمة صانع لا تعني أبداً ” خادم “. صانع هي اسم الفاعل من فعل صنع. صانع الدنيا يعني خالق الدنيا. والصانع هو الله مز 115 : 15 و 121 : 2 : ” معونتي من عند الرب صانع السماء والأرض ” ومز 124 : 8 و 134 : 3 الخ …. وأع 4 : 24 : ” … أنت هو الإله الصانع السماء والأرض … “. عب 11 : 10 : ” … التي صانعها وبارئها الله “.
يوحنا 16 : 15 و يوحنا 17 : 10 كل ما هو للآب هو للابن وكل ما للابن هو للآب.
متى 28 : 18 ويوحنا 3 : 35 ومتى 11 : 27 ولوقا 10 : 22 الآب دفع كل سلطان وكل شيء في يد الابن كل سلطان وليس جزء من السلطان.
ونجد أن الابن يضع نفسه في موضع الآب يوحنا 14 : 7 – 9 يطلب فيلبس من المسيح أن يريه الآب فيقول له المسيح : ” أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس “. وكذلك عادل الابن ذاته بالآب يوحنا 5 : 18. ولهذا السبب كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه عادل نفسه بالله.
يوحنا 17 : 3 و1 يوحنا 5 : 20 الإله الحق هو الآب في يوحنا 17 : 3 وهو الابن في 1 يوحنا 5 : 20.
مزمور 100 : 3 ومزمور 94 :5 وزكريا 13 : 9 وأشعيا 52 : 4 ومتى 1 : 21. تدلنا هذه الآيات جملة أن شعب الله في العهد القديم هو شعب المسيح في العهد الجديد.
يعقوب 4 : 12 واحد هو واضع الناموس والمشترع. هذا يعني أن الذي وضع الوصايا العشرة والناموس والشريعة ، هو ذاته الذي كملها أي رفعها إلى الكمال بالمحبة في وعظته على الجبل متى 5 – 7 أي أن عمل الله في الإشتراع في العهد القديم هو عمل الابن في العهد الجديد. واضع الشريعة يكملها وهو الذي يخلص ويهلك.
تيطس 2 : 13 بعد متابعة قراءة المقطع نجد أن الرسول بولس يتكلم عن واحد فقط لا عن اثنين. هذا الواحد هو الله العظيم وهو مخلصنا يسوع المسيح.
مزمور 45 : 6 ” كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك ” عب 1 : 7 – 8 كرسيك يا الله ، كلام موجه إلى الابن أي كرسي الابن الى دهر الدهور. يقول شهود يهوه أن المسيح هو كرسي الله، بينما المزامير والرسالة إلى العبرانيين تنادي الابن :” يا الله ” ، والملائكة الكروبيم هم كرسي الله 2 صموئيل 6 : 2 ومز99 :1
يوحنا 20 : 28 وأشعيا 44 : 6 هناك إله حقيقي واحد وتوما يعلن أن المسيح هو ربه وإلهه. (قال : ربي وإلهي)، وأصل العبارة هو الرب الذي لي والله الذي لي.
يوحنا 5 : 22 و رومية 2 : 2 – 7.
ملاخي 3 : 1 ومرقس 1 : 2. في ملاخي 3 : 1 يتكلم رب الجنود عن الملاك الذي سيهيء الطريق أمامه ، ولكن الملاك سيهيء الطريق أمام المسيح. إذن المسيح هو الرب رب الجنود ، الملاك المرسل هذا هو يوحنا المعمدان.
أعمال الرسل 20 : 28.
كولوسي 2 : 9 اللاهوت أي الالوهة. كلمة ” كل ” تكفي لتظهر المعنى وكذلك “ملء ” تكفي لتظهره ولكن الكاتب استعمل الكلمتين معا للدلالة على إيمانه ويقينه وتأكيده الواضح الساطع بإلوهة المسيح. وفي كولوسي 1 : 19 نجد المعنى ذاته.
الابن في الآب والآب في الابن يوحنا 14 : 10 – 11 ويوحنا 10 : 38 ويوحنا 17 : 21 وكذلك يطلب المسيح أن نكون فيه أي أن نتحد به.
أشعيا 44 : 6 ، وأشعيا 48 : 12 ، ورؤيا 1 : 13 – 18 ، كيف يكون شخصان كل منهما الأول إن لم يكونا واحد.
وفي يوحنا 10 : 30 يصرخ المسيح قائلا: ” أنا والآب واحد ” يردد المسيح في مخاطبته للآب العبارة التالية:
” ليكونوا واحدا كما نحن واحد “. يعتبر شهود يهوه أن عبارة ” ليكونوا واحد كما نحن واحد ” إثباتا على عدم وحدة الابن والآب ، فهم يعتقدون أن عدم وحدة المؤمنين دليلا على عدم وحدة الآب والابن ولكن المسيح قال :
” كونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل ” متى 5 : 48 هل عدم كمال المؤمنين يعني عدم كمال الآب السماوي ؟
ارميا 11 : 20 ويوحنا 2 : 24 – 25 الله هو الذي يعرف النوايا وليس أحد سواه ، المسيح عرفهم جميعا إذن المسيح هو الله.
يوحنا 1 : 1 ” وإلها كان الكلمة ” إذا كان الخبر كلمة واحدة يكون في حالة النكرة أي نحذف منه ال التعريف كما الحال هنا. إذن أصل كلمة إلها : الله. وأيضا ومن ناحية ثانية إذا تقدم خبر كان على كان واسمها يكون المقصود أهمية الخبر وحصره ، فالعبارة الآتية : إياك نسبح إياك نبارك ، تعني أننا نسبحك أنت ونباركك أنت.
في النهاية قدم يوحنا الإنجيلي كلمة ” إلها ” على ” كان الكلمة ” لكي يوجه انتباهنا ، لكي نلاحظ اعترافه بألوهة الابن.
ملاحظة : ” إلها كان الكلمة ” الترجمة الحرفية من اليوناني. ترجمة الفكرة هي ” والكلمة هو الله “.
رومية 9 : 5 يقول شهود يهوه :”وإبليس أيضا هو إله”. ولكن إبليس ليس إلها أبديا أو إلها مباركا. للمسيحيين إله واحد مبارك وأبدي هو الآب هو الرب يسوع المسيح. في العهد القديم الرب هو الإله. يأخذ يسوع كل ما هو للرب الإله في العهد القديم. ومما كشفه لنا التجسد أنه لنا إله واحد الآب ورب واحد يسوع المسيح.
متى 1 : 22 – 23 ” وتلد ابنا اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ” : الابن هو عمانوئيل ، أي الله معنا. لفظة عمانوئيل لو لم تحمل معناها لما شرحت وفسرت. ومتى 28 : 20 لم يقل ها إن الله معكم بل ” أنا معكم” والمسيح هو معنا حسب شرح كلمة عمانوئيل. بابن الله المتجسد يكون الله معنا.
أشعيا 43 : 10 – 11 وتثنية 32 : 39 أنا أنا هو أو أنني أنا هو تعني أنا الموجود بذاته ، تعني أنا الكائن. وأنا الكائن تعني ” إهيه ” وهو الكائن تعني ” يهوه “. والمسيح يقول عن نفسه أنه هو الكائن في يوحنا 8 : 24 و 28 ويوحنا 13 : 19. ” أنا أنا هو ” ( أنا هو تأتي بمثابة فعل أكون : إهيه ).
يوحنا 8 : 24 ويوحنا 8 : 28 ويوحنا 13 : 19 : يطلب المسيح منا أن نؤمن أنه هو هو. أن نؤمن أنه يهوه. يقول المسيح عن نفسه أنا أنا هو أي أنا هو اهيه. اي انا هو يهوه أي يقول المسيح عن نفسه أنه هو يهوه ( أنه هو هو ). ( التفصيل في موضوع الاسم 0)
أعمال 10 : 36 المسيح هو رب الكل.
رؤيا 1 : 7 – 8 ويوحنا 11 : 25 ويوحنا 6 : 35.
أشعيا 40 : 3 – 5 المسيح هو إلهنا ومن إلهنا سوى الله.
رؤيا 22 : 3 – 4 عرش الحمل والآب واحد. وهم سينظرون وجهه واسمه على جباههم ، تأكيد على أن الآب والابن هو واحد.
رؤيا 21 : 22 هيكل مدينة أورشليم السماوية هو الله وهو الخروف ( أي المسيح ).
رؤيا 7 : 15 – 17 يحتل الابن وسط العرش الإلهي ، إذن الابن والآب واحد.
مزمور 18 : 2 ومزمور 18 : 31 و 1 كور 10 : 4 الصخرة هي المسيح وهي الله.
مزمور 110 : 1 قال الرب لربي قال الآب للابن. قال الرب ل ” الرب ” : ربي : الرب الذي لي.
يوحنا 5 : 26 “لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أن تكون له حياة في ذاته” :” له الحياة في ذاته ” معنى يدخل في شرح عبارة يهوه اليهودية.
متى 26 : 64 يمين القوة أي فاعل القوة.
متى 2 : 11 اللبان من أفخر أنواع البخور والبخور لا يقدم إلا لله.
تكوين 1 : 1 ” في البدء خلق الله السماوات والأرض ” ويوحنا 1 : 3 “كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان”.
وأخيراً إن بقي البعض على رفضهم أن الابن مساو للآب ، يطلب منهم المسيح أن يؤمنوا به بما أنهم يؤمنون بالله : يوحنا 14 : 1 ” لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي ” ، وأن يكرموا الابن كما يكرموا الآب يوحنا 5 : 23 ” لكي يكرم الجميع الابن كما يكرموا الآب من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله “.
أمثال 8 : 23 و 30 ميخا 5 : 2 عبرانيين 7 : 1 – 3
عبرانيين 9 : 14 رؤيا 22 : 13
تختلف الآراء حول الروح القدس بين جماعات شهود يهوه. فمنهم من يقول أن الروح القدس هو قوة الله. ومنهم من يقول أنه تأثير أو أنه نسمة هواء.
لكن ماذا يعلمنا الكتاب المقدس أشعيا 63 : 10 وأفسس 4 : 30 ويوحنا 14 : 26 ويوحنا 15 : 26 – 27 ويوحنا 16 : 8– 14 وأعمال 20 : 28.
إذن الروح القدس يحزن ويعلَم ويشهد ويرشد ويبكّت ( أي يعنّف ويقرع ) ويسمع ويخبّر ويقيم أساقفة و… إنه يعمل ، إنه يفعل 1 كورنثوس 12 : 11 الروح يعمل ويفعل إذن هو ليس مجرد قوة وهو أيضا يشاء. وهو أيضا يأمر ويخطط ويرسل الأشخاص ويقود التلاميذ كما نجد في أعمال الرسل.
متى 3 : 16 نزول الروح القدس بهيئة حمامة لا يشير إلى أن الروح القدس مجرد قوة ، فالحمامة تشير وترمز إلى الروح القدس.
يوحنا 20 : 22 لا تشير هذه الآية أن الروح القدس مجرد نفخة هوائية أو قوة الله وحسب كما يفسر شهود يهوه. والآيات التي يستعملونها تخبرنا كيف أن الروح القدس يهب قوة الله. 1 كورنثوس 12 : 1 – 11 إن الروح القدس هو الذي يوزع المواهب. وكذلك هو الذي يوزع نعم الله على البشر. وهو الذي يمنح القوة الإلهية.
عبرانيين 3 : 7 – 9 في العهد القديم جرّب اليهود ” الله ” والروح القدس يقول جربني آباؤكم. هذا يعني أن الروح القدس هو الله.
1 كورنثوس 2 : 10 من يستطيع أن يفحص أعماق الله سوى الله.
1 كورنثوس 3 : 16 و 1 كورنثوس 6 : 19 الروح القدس هو الله ونحن هيكله.
1 يوحنا 5 : 6 – 9 ، الروح القدس يشهد (الآية 6). الذين يشهدون في الأرض أي الأنسان ( الآية 8). ان قبلنا شهادة الناس فشهادة الله أعظم (الآية 9): شهادة الله في الآية 9 هي شهادة الروح القدس في الآية6.
أعمال 7 : 51 كان اليهود يقاومون الله ويجربوه في مرحلة انتقالهم من مصر أرض العبودية إلى فلسطين أرض الميعاد ، لا يفصل استفانوس في كلامه بين الله وبين الروح القدس.
أعمال 10 : 1 – 20 أرسل الله الرجال ( أرسلهم بواسطة ملاكه ). والروح قال لبطرس أنا أرسلت الرجال إذن الروح القدس هو الله.
أعمال 5 : 3 – 4 : الكذب على الروح القدس أي الكذب على الله ، لا فصل بين الروح القدس والله.
تأتي كلمة صليب أحيانا بمعنى العذاب في الكتاب المقدس. لماذا اختير الصليب رمزاً للعذاب ؟ لماذا لم يقل المسيح : “… ويحمل خشبته ويتبعني ” ، أو “… يحمل عاموده ويتبعني ” ، بل قال ” … ويحمل صليبه ويتبعني “.
عندما نقول في صلواتنا : ” اليوم علق على خشبة ” وعندما يقول الكتاب أن المسيح علق على خشبة ، لا يعني هذا أن المسيح لم يعلق على الصليب. فصليب المسيح تاريخيا من خشب.
كان الصليب أداة الموت الخشبية ، أداة العذاب والموت. حتى أصبح الصليب رمز العذاب. يتساءل شهود يهوه هل إذا قتل أحدهم بالمسدس يكرّم أحباء القتيل المسدس ؟ إذا لماذا يكرّم المسيحيون الصليب ؟ فعلى المسيحيين أن يحطموا صلبانهم.
- 1 ) نلاحظ هنا اعترافا بالصليب.
- 2 ) بموت المسيح على الصليب رفع اللعنة عن كاهل الإنسان. على الصليب بدأت عملية الخلاص وأصبح الصليب رمزاً للخلاص.
1 كورنثوس 1 : 22 – 23 يريد اليهود لكي يؤمنوا عملا خارقا ، يريدون أعجوبة لهذا لم يستطيعوا الإيمان بالمسيح المعلّق على الصليب. ويريد اليونانيون فلسفة عميقة لكي يؤمنوا ، يريدون بشارة فلسفية ، لهذا كان المسيح المعلق جهالة لهم. وكذلك شهود يهوه لا يستطيعون قبول الصليب.
1 كو 1 : 18 ، غلا 6 : 14 ، متى 27 : 32 – 42 ، مر 15 : 16 – 32 ، لو 23 : 26 ، يو 19 : 25 – 31 ، وكلمة خشبة لا شكل معين له.
تثنية 21 : 23، غلا 3 : 13 – 14 ، إشارة إلى تثنية 21 : 22 – 23 معنى الفكرة : هذا الذي جعلتموه لعنة قد منحنا موعد الروح القدس والحياة الأبدية.
1 بطرس 3 : 18 يشرح شهود يهوه هذه الجملة على الشكل التالي : عندما مات المسيح كان ذلك بالجسد ولكن روحه فقط هي التي قامت. الجسد تبخّر في القبر وتلاشى أو أخرجه ملاك وأخفاه أو… ولكن 1 بط 3 : 18 – 20 ذهب المسيح في روحه إلى الجحيم لبشارة الذين عصوا قديماً. لم يكن للموت سلطانا على المسيح بل أن المسيح ذهب إلى الجحيم لخلاص البشر ولكي يطلب آدم.
ما هي قيامة المسيح بالنسبة إلى شهود يهوه ؟ إنهم ينكرونها بطريقة غير مباشرة ، ويضربون بالعمق القيامة التي ارتكزت عليها بشارة الرسل والتلاميذ 1 كورنثوس 15 : 14 و 17 ، 1 بطرس 3 : 18 بعد قراءة المقطع نجد أنه يتكلم عن أن المسيح انطلق بروحه لتبشير الذين في الجحيم. بينما كان في القبر بالجسد كان في الجحيم بالروح بما أنه إله ، أي انطلق بروحه الأزلية ليبشّر الذين في الجحيم.
1 كور 15 : 45 و 50 يستعملها شهود يهوه لنكران قيامة المسيح بالجسد ، ولكن لماذا نفصل الآيات عن المقطع 1 كور 15 : 35 – 50 نجد وصفا لقيامة المؤمنين في الدينونة وكذلك نجد مقارنة بين الإنسان الأول الترابي : آدم ، والإنسان الثاني السماوي : يسوع المسيح.
1 كور 15 : 45 لا تعني هذه الآية أن المسيح لم يكن له جسد أو أنه لم يقم بجسده بل تعني أن المسيح يحيي بروحه وطبعا بروحه الإلهية.
وشهود يهوه لا يعرفون تعليم الكنيسة ، يقول الكتاب المقدس أن الجسد المقام هو جسد ممجد ونوراني. في 1 كور 15 : 35 – 50 نجد التسميات الآتية : جسم حيواني وجسم روحاني ، الترابي والسماوي. لم يقل يقام روحا بل يقام جسما روحانيا.
يقول شهود يهوه أن استرداد يهوه لجسد المسيح يعني أنه يسترد فدية خلاص البشر. يبدو أنهم لا يقرأون الكتاب المقدس ، الذي يقول أن المسيح بانتصاره على الموت وقيامته خلص الإنسان. ليس خلاص البشر قضية مقايضة على جسد المسيح وليس الموت هو المنتصر والمحتفظ بجسد المسيح فدية عن البشر 1كور 15 : 55.
تك 2 : 24 وأف 5 : 31 و 1 كور 6 : 16 : ” يكون الاثنان جسدا واحدا … ” اي كياناً واحداً. كلمة جسد SARKS باليونانية ( ساركس ) في الكتاب المقدس تعني الكيان البشري تعني الشخص. ونجد في الكتاب المقدس عبارة ثانية هي SOMA وتعني البدن أي اللحم والدم ، وقد ترجمت إلى كلمة جسد العربية. والعبارة المستعملة في 1 بطرس 3 : 18 هي ساركس التي تعني الكيان البشري وليس سوما التي تعني البدن وفي 1 بطرس 4 : 1 تألم المسيح بالجسد العبارة هي أيضا ساركس وليس سوما. وإن ارتكاز شهود يهوه على 1 بطرس 3 : 18 لنكران قيامة المسيح بالساركس يعني نكران قيامة المسيح بالكيان البشري يعني شهود يهوه ينكرون قيامة المسيح جملة وتفصيلا.
غيّر المسيح هيأته قبل الصلب متى 17 : 1 – 2 لو 4 : 28 – 30 يو 8 : 59 وبعد القيامة مر 16 : 12 وبسبب ضعف الإيمان (توما) يو 20 : 27 والذهن المقفل لو 24 : 45 لهذا لم يعرفه البعض.
1 كور 15 : 14 و 17 المخلص نفسه أخبر تلاميذه أنه سيقوم في اليوم الثالث متى 16 : 21 ، مر 8 : 31 ، لو 9 : 22. حول قيامة المسيح متى 12 : 38 – 40 ،يو 2 : 19 – 22 أع 1 : 3 و 2 : 31. عن القيامة بالجسد متى 28 : 9 ، مر 16 : 6 – 8 ، لو 24 : 1 – 3 و 36 – 43 ، يو 20 : 19 – 27.
أع 24 : 15 الرجاء في قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. نحن نرقد على رجاء القيامة والحياة الأبدية التي تأتينا من الأفخارستيا أي من الكأس المقدسة : يو 6 : 53 – 56.
النفس الحيوانية ذات مصدر أرضي أي فانية ، تك 1 : 20 – 25 ، النفس الإنسانية ذات مصدر إلهي إضافة إلى التراب تك 2 : 7 ونسمة حياة ليست نسمة هواء … الخطيئة هي موت النفس حز 18: 4 و 20 – 21 أف 2 : 1 ، متى 10 : 28 ، كول 2 : 13.
ليس الجسد ( كلمة SOMA اليونانية ) سجنا للنفس أو شرّا يجب محاربته. إنما هو للرب وليس للخطيئة هو هيكل الله : 1 كو 6 : 13 و 15 و 19 و 20 هنا الجسد أي SOMA ، وكلمة SARKS اليونانية المترجمة أيضا “جسد” بالعربية تشير إلى الإنسان العتيق ، إلى آدم العتيق. وكلمة Pnevma المترجمة إلى “روح” تشير إلى الإنسان كله من حيث هو بتأثير الرب 1 كو 6 : 17 أي الإنسان الجديد ، آدم الجديد ، ففي غل 5 : 16 – 26 الحديث عن الصراع بين الإنسان العتيق والإنسان الجديد ، رو 6 : 6 وليس بين مادة وروح كما تقول الفلسفات. ففي الكتاب لا فصل ولا صراع في الكيان البشري بين الجسد والنفس يو 1 : 14 الكلمة صار جسدا أي صار بشراً ، يكرم المسيحيون بقايا ورفات القديسين ( الذخائر المقدسة ) لأن الأجساد في المسيحية هي هيكل الله.
جامعة 12 : 5 – 7 ، دانيال 12 : 2 ، متى 22 : 31 – 32 ، متى 25 : 46، لو 16 : 19 – 31 ، لو 20 : 37 – 38 ، يو 5 : 28 – 29 ، رؤ 6 : 9 – 10 (فقط الشهداء يعبرون إلى الحياة الأبدية دون الدينونة العامة).
11. معنى صيغة الأبدية في وصايا العهد القديم وشرائعه
تك 17 : 13 : ختان الجسد إلى الأبد. خر 29 : 9 و 40 : 15 الكهنوت اللاوي اليهودي إلى الأبد. عدد 10 : 8 استعمال الكهنة للبوق فريضة أبدية. خر 29 : 28 ولا 17 : 5 – 7 فرائض أبدية عن ذبائح حيوانية دموية. خر 27 : 20 – 21 ولا 24 : 2 – 3 : فريضة ابدية تقديم زيت زيتون للضوء في خيمة الاجتماع. خر 12 : 14 و 17 : يحفظون إلى الأبد اليوم الذي خرجوا فيه من مصر ويحفظون إلى الأبد الفطير في هذا اليوم. خر 28 : 43 فريضة أبدية على هارون وأبنائه. لا 16 : 29 – 34 ، و 10 : 15 ، و 6 : 22 و 23 : 14 و 21 و 31 و 41 ، و 24 : 8 – 9 صيغة الأبدية للشرائع الخ … إن استعمال صيغة الأبدية في وصايا العهد القديم وشرائعه لا يعني أنها ما زالت قائمة الآن ، فكل وصايا العهد القديم وشرائعه ووعوده وجدت معناها الأخير في المسيح يسوع. فالمسيح هو المدخل لفهم العهد القديم. مع المسيح انطلق عهد جديد. فكل شيء جديد مثلا : انتقل الصليب من أداة لعنة إلى أداة خلاص.
وهكذا فإن صيغة الأبدية في جا 1 : 4 ومز 104 : 5 وخر 3 : 15 الخ … هي كصيغة الأبدية في كتب العهد القديم. مع المسيح أصبح كل شيء جديد. عهدً جديدً.
وعب 8 : 13 فلا عودة لشريعة العهد القديم ومفاهيمه لأن المسيح هو الحقيقة الكلية التي لم يكن العهد القديم وشرائعه ومقدساته ووعوده ووصاياه سوى رموز وظلال لها.
يعتقد أعضاء شهود يهوه أن لفظة يهوه هي اسم علم للخالق. في خروج 3 : 13 – 15 يسأل موسى الله عن اسمه ، يجيب الله : “اهيه الذي أهيه” ثم يقول : “يهوه”. لا يستطيع شهود يهوه تفسير لماذا أطلق الله على نفسه اسمان “اهيه” و”يهوه” في جوابه إلى موسى. ونلاحظ أن الله في بداية جوابه لم يقل اسمي “اهيه” أو اسمي “يهوه” بل قال : “اهيه الذي اهيه”. أي أن الجواب المباشر للسؤال كان “اهيه” الذي “اهيه” لا “يهوه” ولا “اهيه”. إن الجواب المباشر لله كان فعلا وليس اسما. العبارة العبرانية هي ” … اهيه أشر اهيه … اهيه … يهوه … “. الترجمة الحرفية إلى اللغة العربية هي :” … أكون من أكون … أكون … يكون … ” هنا كان فعل تام بمعنى حصل ، وليس الفعل الماضي الناقص.
من عادة الشعوب القديمة أن تخترع لها آلهة ، من عاداتها أن تسمي لها آلهة. لهذا عندما سأل موسى الرب عن اسمه ، أجابه الرب أنا الكائن بذاته. أي ليس شعبا كوّنني ، بل أنا أكون من أكون ” اهيه الذي اهيه “. أي أنا الفاعل في فعل كينونتي. أنا أكون الذي أكون وليس آخر كونني ، أي أنا المصدر الذي أكون.
من هنا نفهم لماذا اختار الرب عبارة “هيه” العبراني “كان” (حصل) العربي ( مع الملاحظة أن فعل كان (حصل) بالعربي لا يحمل كامل معنى فعل هيه العبري الذي يعني الكائن بذاته ) رداً على سؤال موسى ما اسمك ، سؤال ممزوج بأجواء وثنية. فالوثنيون هم الذين يسمون آلهة لهم.
كما ان شهود يهوه يعترفون بأن اهيه ويهوه مضارعان لفعل هيه ، فهم يعترفون أن الفعلين في خروج 3 : 14 – 15 يعنيان الشيء ذاته. هيه العبرية تعني : الكائن بذاته أي الموجود ، وتعني أيضا الكائن الأزلي الأبدي الذي لا بداية ولا نهاية له.
هل الاسم واسم العلم يعنيان في اللغة شيئا واحدا ؟ متى 28 : 19 : هنا ما معنى كلمة اسم ؟ طبعا الاسم هنا دلالة ورمز إلى الشخص. مثلا تكوين 17 : 5 “فلا يدعى اسمك بعد إبرام بل يكون اسمك إبراهيم لأني أجعلك أبّا لجمهور من الأمم”. إذن الاسم دلالة على المسمى أي هو صورة ومظهر للجوهر والشخص. لذلك عندما سأل موسى الله عن اسمه ، أجابه الله أنا هو الكائن ( اهيه الذي اهيه ).
لقد عُرف الله في الكتاب المقدس بأسماء عديدة : رب الأرباب ، رب الجنود، رب الصباؤوت، القوي، العلي ، ملك الملوك … كل هذه التسميات إضافة إلى تسمية الكائن ( يهوه ) تعطينا وتشرح لنا بعض الصفات والمزايا الإلهية. ارميا 48 : 15 ” … رب الجنود اسمه “.
كانت كلمة يهوه عند اليهود تكتب ولا تلفظ. وكانت كلمة الرب تلفظ مكانها (عبارة الرب بالعربية يقابلها ” ادوناي ” بالعبرية. وكلمة ” ادون ” باليهودية تعني رب بالعربية ).
ثم بدأت كلمة ” ادوناي ” ترافق كلمة ” يهوه” في الكتابات حتى أخذت تحل محلها.
في الترجمة اليونانية للعهد القديم الترجمة السبعينية ، التي بدأت في القرن الثالث قبل الميلاد ، ترجم اليهود الاسكندرانيون لفظة يهوه بلفظة كيريوس اليونانية.
وكلمة كيريوس اليونانية هي ترجمة ادوناي العبرية ، أي الرب العربية. في كل الترجمات السبعينية لا نجد لفظة يهوه ، بل كيريوس ترجمة ادوناي العبرية.
إذن حلّت كلمة كيريوس اليونانية بدل لفظة يهوه وفي العهد الجديد استعملت كلمة كيريوس للمسيح. ونرى كذلك أن المسيح أخذ أسماء الله في العهد القديم.
لفظة اهيه في خروج 3 : 14 – 15 ترجمت إلى الكائن باللغة اليونانية.
لفظة يهوه بحروفها الأربعة ( ي هـ و هـ ) لا وجود لها في العهد الجديد. لم يلفظ المسيح كلمة يهوه مطلقا. ولا نجد في العهد الجديد وصية واحدة تدعو الى المحافظة على لفظة “يهوه”.
من يتفحص العهد القديم يجد دائما أن الله لا يحصر ذاته ونفسه باسم معين إنما يؤكد أنه الكائن ، أنه هو الكائن.
وذلك أن كلمة يهوه أصبحت متعلقة ومرتبطة ومحتواة بيسوع المسيح. فكلمة يسوع هي كلمة عبرية وتصغير لكلمة يهوشواع أو يهوشآع وتعني “يهوه المخلص”. وشهود يهوه يعترفون بذلك. متى1 : 21 “فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم “. أي أننا اليوم في عهد يهوه المخلص أي يسوع المسيح وفصل كلمة يهوه عن يسوع والمناداة بها منفردة هو رفض للقصد والتدبير الإلهي لخلاص الإنسان.
أعمال 1 : 8 يطلب المسيح أن نكون شهوداً له.
أعمال 9 : 15 – 18 : يحمل بولس اسم يسوع وليس اسماً آخر ، ويتألم من أجل اسم يسوع وليس من أجل اسم آخر.
أعمال 4 :10 – 12 اسم يسوع وليس اسماً آخر تحت السماء أعطي بين الناس للخلاص.
متى 12 : 17 – 21 الرجاء باسم يسوع وباسم يسوع فقط.
متى 28 : 19 ، يوحنا 12 : 13 ، يوحنا 14 : 14 ، يوحنا 14 : 26 ، يوحنا 15 : 16 ، يوحنا 16 : 23 – 24 ، ما معنى كلمة اسم ؟ طبعاً دلالة على الشخص.
دلالة أخرى على الله في العهد القديم : اشعياء 47 : 4 ، اشعياء 51 : 15 ، و54 : 5 ، ارميا 31 : 35 ، ارميا 46 : 18 ، ارميا 50 : 34 … تخبرنا هذه الآيات أن اسم الله هو رب الجنود.
رب الجنود = القوة. نجد اسم رب الجنود في المقاطع التي تتحدث عن قوة الله وجبروته.
ويتمازج اسم “رب الجنود” واسم “يهوه” أحيانا في تسمية واحدة مثلاً عاموس 4 : 13 وهوشع 12 : 5.
مراجعة موضوع “معنى صيغة الأبدية في وصايا وشرائع العهد القديم”.
يستعمل شهود يهوه ما يشبه الآيات : جا 1 : 4 ، مز 104 : 5 ، مز 119 : 90 ليقولوا أن الأرض غير فانية. ولكن مز 102 : 25 – 26 ، أش 65 : 17 و 66 : 22 وعب 13 : 14 و2 بط 3 : 13 ورؤ 21 : 1 – 2.
آباء العهد القديم انتظروا الوطن السماوي وفهموا أنه أرض الموعد : عب 11 : 9 – 16.
مت 3 : 1 – 2 ومت 4 : 17 الرب يسوع ويوحنا المعمدان يعدان معاصريهم لاستقبال ملكوت الله. لو 17: 20 – 21 : ملكوت الله في داخلنا. طرح المسيح بموته وقيامته الشيطان خارجاً وخلص البشرية يو 12 : 31.
هل الملكوت حياة حسية مادية أم حياة روحية غير مادية ؟ الجواب 1 كو 15 : 42 – 49 إن الملكوت خليقة جديدة وليس ترميم للخليقة الأولى.
لو 17 : 20 – 21 ليس الملكوت أمراً خارجياً نشاهده ونترقبه أنه في داخلنا وأعماقنا ، الملكوت هو الحياة مع الله.
1 بط 1 : 20 وعب 1 : 2 و 9 : 26… مع المسيح أصبحنا في نهاية الأزمنة مت 3 : 1- 2 و 4 : 17 مع المسيح أقبل ملكوت الله. مت 12 : 28 وسيتم نهائياً يوم الدينونة.
هل الرؤيا حرفية أم رمزية ؟ رؤ 12. رؤ 7 : 4 – 8 ، رقم رمزي ( 000 144 ) وإسرائيل هنا رمز لشعب الله أي لمن آمن بالمسيح.
نهاية الأزمنة
أع 1 : 6 – 8 ، مت 24 : 36 ، 1تسا 5 : 1 – 3 ، 2 بط 3 : 8 – 10 ، مز 90 : 4.
عب 8 : 6 – 13 و9 : 1 و 12 : 24 موجز الرسالة إلى العبرانيين مقارنة بين العهد الأول ( القديم ) والعهد الجديد. عب 10 : 1 يحوي العهد القديم على الظل أما العهد الجديد فهو الحقيقة والخيرات التي انعكست بظلالها على العهد القديم. عب 9 : 12 – 26 دم التيوس والعجول دم العهد الأول ، دم المسيح دم العهد الجديد. 1 كو 10 : 1 – 4 و 2 كو 3 : 12 – 16 … يفسر كتاب العهد الجديد حوادث العهد القديم التي تبقى إشارات لا تُفهم إلا بالمسيح يسوع.
تك 14 : 18 – 20 وعب 7 : 1 – 10 ملكي صادق يبارك إبراهيم ، وابراهيم يعطي له عشراً من كل شيء.
انطلقت مسيرة العهد القديم مع إبراهيم الذي أخذ البركة من ملكي صادق ، وملكي صادق صورة عن المسيح الكاهن والملك ، أي ببركة يسوع المسيح الكاهن الملك انطلقت مسيرة العهد القديم.
لوقا 1 : 48 نكرمها جيلاً بعد جيل.
لو 1 : 41 – 45 عندما سمع صوت كلام مريم ارتكض الجنين في بطن أليصابات وامتلأت أليصابات من الروح القدس. لهذا نكرمها ونطوبها لو 1 : 48 ، نكرمها لأن السيد المسيح ولد منها. ونجد ملامح هذا الإكرام في لوقا 11 : 27 – 28. نكرّمها اولاً لأن القدير صنع بها العظائم أي ولد منها وثانياً لأنها سمعت كلمة الله وحفظتها لو 2 : 51. وهكذا فإن التطويب هو ايضاً لكل من يحفظ كلمة الله. ومن هنا يأتي إكرام من حفظ كلمة الله في حياته وندعوه “القديس”. لو 1 : 43 مريم هي أم الرب أي والدة الإله.
تكوين 12 : 5 وتك 13 : 8 وتك 14 : 12 – 16 وتك 29 : 1 – 15 وخروج 2 : 11 ابرام يدعو لوط أخاً وهو ابن أخيه. ويعقوب ابن أخت لابان يدعوه أخاه.
ماذا تعني كلمة أخ ؟ طبعاً ليس شريك الرحم ، أي لا تعني شقيق. الأخوة هم أيضاً الأقارب.
الشقيق هو الأخ ولكن الأخ ليس بالضرورة شقيقاً. إذن في متى 13 : 55 ليس من دليل (في الكتاب المقدس بأكمله) أن أخوة يسوع هم أشقائه. انهم أقاربه. الكتاب يوضح أن أخوة يسوع يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا هم أولاد مريم غير مريم أم يسوع. متى 27 : 56 ، مرقس 15 : 40 – 41 ولوقا 24: 10.
والدة المسيح تعرف بمريم أم يسوع ، ووالدة يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا تدعى مريم وهي غير مريم أم يسوع. فالأم تعرف باسم ابنها البكر.
لوقا 24 : 10 ( مريم أم يعقوب ) تعرف مريم الثانية بأم يعقوب.
يو 19 : 25 هل يعقل ان تسمى شقيقتان باسم واحد ؟ إنها قريبتها وليست شقيقتها. الأخت هنا أي القريبة.
خر 13 : 1 – 16 البكر هو فاتح الرحم. عبارة البكر لا تحتم أن هناك ولد ثاني بل فاتح الرحم ، متى 1 : 25 ابنها البكر.
يوحنا 19 : 25 – 27 لو كان لمريم ابن غير يسوع لما سلمها لتلميذه ، علماً أن أخوة المسيح المذكورين كانوا من الأوفياء للكنيسة ، أع 1 : 14 يعقوب كان أحد أركان الكنيسة ، غلا 1 : 19 و 2 : 9 و1كو 15 : 7.
متى 1 : 25 هل تعني أن يوسف عرف مريم بعد أن ولدت يسوع ؟ ما معنى كلمة حتى ؟
مز 110 : 1 هل تعني أن الابن سيرحل من عن يمين الآب بعد أن يضع الآب أعداء الابن موطئاً لقدمي الابن ؟ هنا كلمة ( حتى ) بمعنى لكي.
أش 22 : 14 ويوحنا 9 : 18 تقابل متى 1 : 25 يشمل النفي الفترة السابقة دون التعرض إلى المستقبل.
لا يغفرن حتى تموتوا.
لم يعرفها حتى ولدت.
لم يصدقوا حتى دعوا.
لكن اليهود استمروا غير مصدقين بعد دعوة الأهل. إذن لا تعني متى 1 : 25 أن يوسف عرف مريم بعد ولادتها يسوع.
لو 1 : 31 – 35 كيف تقول مريم البتول للملاك أنها لا تعرف رجلا وهي مخطوبة ؟ ولماذا تعجبت مريم عندما أخبرها الملاك أنها ستحبل وستلد إن كانت على أهبة الحياة العادية بين رجل وامرأة ؟ الجواب أن مريم نذرت ذاتها للبتولية لهذا تعجبت وتساءلت.
أشعياء 7 : 14 ، متى 1 : 23 هوذا العذراء وليس هوذا عذراء ، الفرق بين الكلمتين هو أن العذراء معرفة ب “ال” التعريف تعني الدائمة البتولية ، أما عذراء دون “ال” التعريف ليس إلزامياً أن تبقى بتولاً.
تأتي كلمة عذراء بالعبرية بعبارتين الأولى ” بتولة ” Betula وتترجم باليونانية ” بارتينوس ” وتشير إلى فتاة عذراء منفصلة ليست مخطوبة. والعبارة الثانية ” الما ” Alma وترجمتها اليونانية “ Neanis” وتطلق على الفتاة العذراء المخطوبة لرجل ، اي التي تحت رقابة رجل لكن دون ان يجتمع.
العبارة في أشعياء 7 : 14 ومتى 1 : 23 هي ” الما ” فالعذراء “الما ” هي تحت رقابة رجل ولكن دون أن يجتمعا. لذلك فحبلها هو حقاً آية من السماء : أشعياء 7 : 14.
عب 4 : 14 ، عب 7 : 11 – 17 ، مت 5 : 17 – 18 في المسيح بدأ الكهنوت الجديد. رئيس كهنة. أع 20 : 28 ، في 1 : 1 تشير كلمة “الشيخ” اليونانية في العهد الجديد إلى راعي الجماعة أي الكاهن : أع 15 : 22 ويعقوب 5 : 14 وتيطس 1 : 5. العبارة في أع 14 : 23 و 20 : 17 تشير الى الكهنة.
إقامة الكهنة : أع 6 : 5 – 6 ، 1 تيم 4 : 14 ، تيطس 1 : 5.
يطلق الكتاب المقدس عبارة “الأب” على من يلد الآخر بالإيمان. وكذلك الرب يسوع يطلق هذه العبارة في يو 8 : 56 على ابراهيم. كذلك تك 17 : 4. لرفض ونكران هذه الفكرة الموجودة في 1كو 4 : 14 – 17 وغل 4 : 19 الخ… يستعمل شهود يهوه متى 23 : 9 ان أبانا ومرجعنا هو الآب السماوي ولا تنكر هذه الآية فكرة ولادة الآخر بالإيمان. ولا تنكر دعوة الذي يلدنا بالمسيح ب “الأب” كما سنرى:
2مل 6 : 21 ، يو 8 : 56 ، 1كو 4 : 14 – 17 ، 2كو 6 : 13 ، غل 4 : 19 ، 1تيم 1 : 2 ، 2تيم 2 : 1 ، تيطس 1 : 4 ، فيلمون 10. ويعلمنا المسيح في متى 6 : 9 و متى 23 : 9 ولوقا 11 : 2 أن ندعو الأب السماوي أبانا، وهذا الأمر لا يتعارض مع أمر الأبوة والبنوة في المسيح 1كو 4 : 14 – 17، غل 4 : 19 ، فيلمون 10 الخ ….
1 كو 9 : 7 – 14 ، 1تيم 5 : 17 – 18 ، و 2تيم 2 : 6. 1 تيم 4 : 14 ، تيطس 1 : 5.
غلا 2 : 11 – 14 أخطأ الرسول بطرس، والرسول بولس قوّم الخطأ واستمرت الكنيسة. أع 15 : 36 – 41 مشاجرة وافتراق بين الرسولين بولس وبرنابا. هكذا رغم ضعفات الكهنة نستمر في الكنيسة وتستمر الكنيسة وذلك أن الكنيسة هي جسد المسيح.
أمثال 28 : 13 ، متى 16 : 19 ، متى 18 : 15 – 18 ، يو 20 : 22 – 23 : أعطى الرب للكنيسة سلطان الحل والربط وأعطاهم سلطة حلّ القضايا : أع 15 : 19 – 29. لقد كان لسر الاعتراف في الكنيسة الأولى شكله العلني حيث كان التائب يقر بخطئه للكاهن في وسط الجماعة وكان الكاهن على اسم يسوع المسيح يحله من خطاياه.
تك 14 : 18 ظهور للخبز والخمر سابق لذبائح العهد القديم. ثم التأسيس متى 26 : 26 – 28 ، مر 14 : 22 – 24 ، لو 22 : 19 – 20 : اصنعوا هذا لذكري يو 6 : 52 – 58 ، أع 2 : 42 – 46 و 20 : 7 – 11 ، 1كور 10 : 15 – 16 و 11 : 17 – 29.
1 يو 2 : 20 و 27 ، 2 كو 1 : 21 و 22.
26. مسحة الزيت ( مسحة المرضى )
يع 5 : 14 ، مر 6 : 13.
مت 28 : 19 ، يو 3 : 5 ، أع 19 : 1 – 7 و 10 : 44 – 48 ، نحن نعتّمد لنيل الروح القدس ومواهبه. نموت مع المسيح لنقوم معه. يو 3 : 5 المعمودية هي الولادة الجديدة التي بها ندخل ملكوت الله. يمنع الهراطقة الأطفال من دخول الملكوت بالعماد مت 19 : 13 – 14 ، مر 10 : 14.
يخبرنا الكتاب عن اعتماد عائلات بكاملها أع 16 : 14 – 15 اعتماد ليديا مع أهل بيتها أع 16 : 25 – 33 اعتماد السجان مع جميع أهل بيته. وإيمان رب البيت أساسي لاعتماد عائلته أع 11 : 14، 1كو 1 : 16 الرسول بولس عمّد بيت استفاناس. إن معمودية العائلات لا تنكر وبلا شك معمودية الأطفال.
ليس فقط علينا أن نعمّد الأطفال ، بل أننا لن ندخل ملكوت السماوات إن لم نعود كالأطفال، ذلك أن ملكوت الله هو لمن مثل الأطفال متى 18 : 1 – 6 ، متى 19 : 13 – 14 ، مر 10 : 13 – 15 ، لو 18 : 15 – 17.
وصية منع الصور في العهد القديم ، تثنية 4 : 15 – 19 ، خر 20 : 4 – 5. في شريعة العهد القديم لا يجوز تصوير الإله الغير منظور. إضافة إلى كون الشعب عرضة للعبادة الوثنية ، تثنية 4 : 15 – 19 ، ولكن العهد القديم أيضاً أوصى بصناعة لوحات للملائكة ( أي الكاروبيم جمع كاروب) وذلك في إطار عبادة الله. خر 25 : 17 – 21 و 26 : 31 و 36 : 35 و 37 : 6 – 8، 1مل 6 : 19-35، و 7 : 29 و 36 ، و 2 اخبار الأيام 3 : 10 – 14. يوصي الله موسى بصنع حية نحاسية.
هذا وأن الرسالة إلى العبرانيين لا تفرّق بين الكاروب ولوحة الكاروب وتطلق على لوحتي الكاروب عبارة ” كاروبي المجد “: عب 9 : 5. في العهد الجديد أصبحنا نصوّر الإله الغير منظور لأنه صار منظوراً ، لأنه تجسّد. لا نصوّر جوهر الألوهة الفائق الوصف. لا نضع صوراً لأشكال معتقدين أنها الإله ، بل أن الإله الذي تجسّد وتراءى على الأرض في جسد منظور ، جعلنا نرسم هذا الجسد الإلهي. وكذلك مع التجسّد أصبح بالإمكان رسم الذين سبقونا على طريق الرب، على درب إعادة النقاء إلى الصورة الإلهية في الإنسان. ووضع رسمهم مع رسم الكاروب والملائكة في إطار عبادة الله.
لو 2 : 41 – 44 ، يو 2 : 13 – 23 ، يو 4 : 45 و 5 : 1 يشارك المسيح في الأعياد ، وكانت الأعياد تقام في هيكل أورشليم ، وأيضاً يو 7 : 2 – 15. مت 5 : 17 – 18 لم ينقض المسيح الأعياد بل أكملها. لم ينقض الفصح اليهودي بل أصبح هناك فصحٌ جديدٌ… الأعياد المسيحية هي إحياء لأعمال خلاصية.
كانت الأعياد في العهد القديم ذكرى وتذكار ما فعله الله عندما أخرج الشعب من عبودية مصر والأمور التي رافقت الخروج.
في أشعيا 1 : 1 – 20 يرفض الله أعياد شعب شابه شعب سدوم وعمورة. لا علاقة للمسيحيين بأهل يهوذا وأورشليم الذي يكلمهم أشعياء. في غل 4 : 8 – 11 وكل آية تشبهها يوبخ الرسول أهل غلاطية على عودتهم إلى بعض الممارسات الوثنية.
ليست أعيادنا نحن المسيحيون تذكُّراً تاريخياً إنما دخول في الحدث ومشاركة فيه.
“اقبلني اليوم شريكاً” ، ” اليوم يوم القيامة ” ” اليوم علق على خشبة ” ” اليوم رأس خلاصنا “.
الأعياد عندنا أو بالأحرى الليتورجيا عندنا هي أننا اليوم نحيا في الحدث. كما أننا في الليتورجيا نحيا في المعية الملكوتية مع القديسين الذين سبقونا على درب المسيح.
إن الملكوت السماوي عذاب لمن لم يكتسبه في حياته على الأرض ، هذا هو عذاب جهنم. فليست جهنم سوى احتراق غير التائبين بلهيب النور الإلهي ، هذه هي نار العذاب الأبدي ، فليس جهنم إذن بالمكان الذي يغيب فيه الله ، بل هو احتراق الخطأة بالنار التي تنير الأبرار. أش 66 : 24 ، دانيال 12 : 2، متى 3 : 12 و 5 : 22 و 29 – 30 متى 10 :28 و 18 : 8 – 9 ، مت 25 : 41 و 46 ، مر 9 : 43 – 48، رؤ20 :10 – 14.
يخبرنا العهد القديم كيف أن الله من أجل أبراره كان يرحم الخطأة ، مثلاً : تكوين 18 : 23 – 33 وتكوين 20 : 7 و 17 – 18 وخر 8 : 8 – 13 ويعقوب 5 : 16 – 18. ثم يصل العهد القديم في مسيرته إلى أن الله يبحث عن بار كامل في بره لكي يرحم من أجله جميع البشر. إن الرب يسوع المسيح هو ذلك البار الذي أوقف غضب العدالة الإلهية ، واستمطر رحمة الله على البشر.
وفي زمن العهد الجديد وفي الكنيسة كل إنسان مدعو للصلاة من أجل الآخرين. رو 15 : 30 ، 2كو 1 : 11.
كول 4 : 12 ، 1تسا 5 : 25. كما أن للشفاعة في الحياة الكنسية إطار اليوم الأخير ، حيث أننا في أيقونة الشفاعة نصوّر السيد جالساً على عرش الدينونة ، وعلى جانبيه السيدة ويوحنا السابق ( أو المعمدان ) يصليان من أجل خلاصن.
33. إكرام الذخائر (ذخائر القديسين)
الذخائر هي ما يتركه الأبرار والقديسون من بعدهم ، مثلاً : ألبستهم ، أدواتهم ، أجسادهم أو بقايا أجسادهم … ما قيمة هذه البقايا ؟ ما قيمة الذخائر ؟ إن أجساد المسيحيين الحقيقيين مقدّسة إذ هي هيكل للروح القدس. إكرام الذخائر يتوجه في النهاية إلى أصحابها. وهو ليس إكرام المادة بقدر ما هو إكرام أصحاب الذخائر.
يش 3: 15 – 17 : عند انغماس أرجل الكهنة حاملي التابوت في المياه، وقفت المياه المنحدرة. 2مل 2 : 8 – 14 ، 2مل 13 : 21 ، أع 5 : 15 – 16 و 19 : 12 و 1كو 6 : 19 ، 2صم 6: 6 – 7.
متى2 : 1 -12 : يتلقى الرب يسوع المسيح اللبان وهو من افخر انواع البخور. ولا يرفضه. بل يتلقى التقديمات وهي ذهب ولبان ومرّ.
- الذهب اشارة الى المسيح الملك، ملك الملوك.
- اللبان (افخر انواع البخور) اشارة الى المسيح الاله. الذي هو الله خالق السماء والارض. فالبخور يقدم للاله.
- المر اشارة الى موته كإنسان.
في اشعيا1 : 1-20 : يرفض الله تقدمات بخور وعبادة شعب شابه شعب سدوم وعمورة. لا علاقة للمسيحيين وللمؤمنين بأهل يهوذا واورشليم الذي يكلمهم اشعيا.
في العهد القديم : يوصي الله الشعب ليصنع مذبحاً لإيقاد البخور : خروج 30: 1 و 40: 5 و 1اخبار الايام 28: 18 الخ… اذن يوصي الرب بصنع مذبح للبخور.
مزمور 141: 3 : لتستقم صلاتي كالبخور امامك (مزمور الغروب). امثال 27: 9 وملاخي 1: 11.
رؤيا 5: 8 : “… وأكواب من ذهب مملوّة بخور هي صلوات القديسين” رؤيا 8: 3-4.