الكنائس والحفلات
سألَتْني، منذ أيّام، أختٌ من خارج البلد، رأياً في الحفلات التي ترعاها الكنائس وتعود محصلتها لصندوق الرعيّة فتُنفَق إما في بناء العمارات الكنسية أو ترميمها أو على الفقراء أو تُدَّخر لحاجات أخرى قائمة أو متوقّعة. ما المقبول وما غير المقبول؟لمقبول؟ يا أختاه،
Musik im Gottesdienst
لا يوجد أي خدمة في الكنيسة الأرثوذكسية لا تستعمل الترتيل والترنيم بشكل واسع. لِماذا يُعبَّر عن عبادة الكنيسة باللحن؟ تبدأ الليتورجيا الأرثوذكسية بإعلان “مباركة هي مملكة الآب والابن والروح القدس…” بهذه الكلمات نُدعى إلى أن “نأتي وننظر”، إلى أن “ندخل في التذوّق المسبَق للحقيقة الإلهية وإلى اختبارها وهي ملكوت الله على الأرض الذي يظهِر نفسه في ليتورجيا الكنيسة. في هذه الحقيقة هناك أصلاً تعبير عن تغير عالمنا الحالي وتبدّلنا نحن السالكين فيه. نحن لسنا مجرد سكّان نحيا في نقطة محددة على الكوكب، بل نحن نقف “في هيكل مجدك، نحسب أننا في السماء”1. ليست حياتنا وحدها ما يتغيّر بل أيضاً كل أوجه العالم تشترك في هذه التحوّل. مائدة بسيطة تصبح عرش الرب، الخبز والخمر يتحوّلان إلى حياة المسيح بالذات، والمقاطع اللفظية (syllables) التي تؤلّف لغة التواصل خاصتنا تصبح كلمات ملأى بالروح القدس. إن الكلمات التي تخرج من شفاهنا هي كلمات الروح القدس، كلمات تحكي عن الله وبه. ملكوت الله كما نختبره في الليتورجيا هو بالتالي تعبير عن الجمال الإلهي: الإنشاد، الترتيل، رسم الأيقونات، الخدمة، والوقار هي كلها أجزاء مما يختبره المؤمنون كظهور وتجلٍ للملكوت على الأرض.
Kapitel Fünfzehn – Die Stellung der Laien in der Kirche
أ – كهنوت ملوكي أصطفى الله إسرائيل ليجعله “شعباً مختاراً… مملكة أحبار… أمة مقدّسة” (خر 19: 5-6)، وقال بلسان أشعياء: “أمّا أنتم فتُدعون كهنة الربّ ويُقال لكم خدّام إلهنا…” (أ ش 61: 6). وقولوا “لابنة صهيون: هوذا مخلِّصك آتٍ، هوذا جزاؤه معه وعمله أمامه. وهم يدعون الشعب المقدّس، مفتدى الربّ. وأنت تدعين المطلوبة، المدينة غير المهجورة” (ا ش 62: 11-12).
Fünfte Geschichte
الستارتس: كان عام قد مضى على آخر لقاء لي بالسائح، وإذا – أخيراً – قرع مكتوم على الباب وصوت متوسل يبشران بوصول هذا الأخ الممتلئ ورعاً. – أدخل أيها الأخ العزيز، ولنشكر الله معاً إذ قد بارك مسيرك وأعادك إلينا.
Dritter Teil: Kapitel Fünf: Eigentum oder das gelobte Land
وصلنا في المرحلة السابقة إلى عتبة أرض الميعاد وننتقل الآن إلى مرحلة دخولها وقيام الملكية فيها. لقد مات موسى قبل دخوله أرض الميعاد وهذا لا يخلو من معنى: إن في كل الكتاب فشلاً ظاهراً (بل حقيقياً) لخدام الله. هؤلاء يقبلون وعد الله ويرتبطون به ويخدمونه دون تحفظ ويحتملون المحن والمشقات من الناس والله. ثم ينتهون إلى فشل ظاهر. إن ابراهيم لم يقم في أرض الميعاد الذي وعده الله بها ولم يقتن فيها إلا قبراً (1). ولكن اسحق ابنه هو الذي سيقيم فيها. وموسى الذي لبّىَ نداء الله وقاد شعبه واحتمل كل شيء، لم ينل المكافأة هو، بل غيره سيدخل أرض كنعان. موسى خادم الله لا يرى ثمرة أتعابه. كذلك الأنبياء. داود مثلاً لم يبن الهيكل بل ابنه سليمان. الأنبياء يرون بالإيمان ويعرفون ولكنهم لا يرون في الواقع. الرسل أنفسهم رأوا وسمعوا ولمسوا الكلمة الصائر جسداً ولكن الواحد يزرع وآخرون يحصدون، فمن الناحية البشرية الرسل فشلوا ظاهراً. قتلوا وسحقوا. وهم أحياناً يئنون ويصرخون. “أيها الغلاطيون الأغبياء من الذي سحركم حتى لا تطيعوا الحق” (غلا 3: 1).. سألت الرب ثلاث مرات أن تفارقني “شوكة في الجسد”.. (2كور12: 8) هناك إذاً تفاوت بين صعيد الإيمان وصعيد التحقيق.
Musikalische Theologie in der Musik der Griechisch-Orthodoxen Kirche, der Musik der Engel
1- مدخل: إن موسيقى كنيستنا الرومية الأرثوذكسية[2] تأتي من إصلاح القرن 19 الخريسانثوسي. هذا الإصلاح قلب الفلسفة الموسيقية من كواكبية-ملائكية إلى رياضية (راجع 2) والتدوين من اختزالي إلى تحليلي وأسماء الألحان المقطعية الملائكية إلى عددية: أول، ثان،… وأسماء الدرجات الملائكية إلى أبجدية: با، فو،… (راجع 3). نسلِّط هنا الضوء على اللاهوت الذي ميز هذه الموسيقى والذي كان سائداً قبل الإصلاح.
Die Kapitulation des Judas: Verrat oder göttlicher Befehl?
قال الربّ يسوع مخاطباً الآب: “إنَّ الذين أعطيتَهم لي قد حفظتُهم ولم يهلك منهم أحَدٌ إلاّ ابنُ الهلاك ليَتِمّ الكتاب” (يوحنا 17: 12) فما معنى “ليتمّ الكتاب”؟ هل تظنّون أنَّ الله أمَرَ بحادثٍ ما وأنَّه، تتميماً لأمره، حصل الحادث؟ هل هلك يهوذا لأنَّ الله أراد هلاكه؟ هل الله مزاجيّ يُهلكُ مَن يشاء ويُخلِّصُ مَن يشاء؟ دعونا نبحث عن جواب في الإنجيل حيث يوضِح الله فكره. هلاّ نسمعُ الربَّ يسوع نفسه يَضرب مَثَل الخروف الضّال ويقول عن الراعي أنّه يترك التّسعةَ والتسعين خروفاً ويذهب للبحث عن الضّال وأنّه يَفرح به أكثر من التّسعة والتّسعين التي لم تضلّ. ويختم: “هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذي في السماوات أن يهلك أحد” (متّى 18: 14) وهو سالفاً، قَبْلَ إعطائه المَثَل، أعلن مهمّته الأساسيّة فقال: “إنَّ ابنَ البشر قد جاء لكي يُخلِّصَ ما قد هلك” (متّى 18: 11) أي جاء لينتشلنا من الموت والهلاك الذي نحن فيه ويُعيد لنا الحياة. هذه هي إرادة الله: خلاص النّاس لا هلاكهم.
01- Römer 2:10-16 – Wer ohne das Gesetz sündigt, wird ohne das Gesetz zugrunde gehen
النص: يا أخوة: 10 … َمَجْدٌ وَكَرَامَةٌ وَسَلاَمٌ لِكُلِّ مَنْ يَفْعَلُ الصَّلاَحَ: الْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ الْيُونَانِيِّ. 11 لأَنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ. 12 لأَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ. وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ. 13 لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ، بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ. 14 لأَنَّهُ الأُمَمُ الَّذِينَ لَيْسَ عِنْدَهُمُ النَّامُوسُ، مَتَى فَعَلُوا بِالطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي النَّامُوسِ، فَهؤُلاَءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ النَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لأَنْفُسِهِمِ، 15 الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ، شَاهِداً أَيْضاً ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً، 16 فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
Warum wurde sie als Tochter einer Jungfrau geboren?
إن العهد الجديد يحدّد جلياً أن أم يسوع المسيح كانت عذراء. “هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل..” (متى ١:٢٢-٢٥) إن الرب يسوع المسيح له أب أزلي في السماوات وليس له أب أرضي. لقد ولد من الآب بدون أُم خارج الزمن. وولد في الزمن من أُم بدون أب.
Der zweite Brief an die Thessalonicher
تُبيّن هذه الرسالة التي خطّها الرسول بولس بعد كتابة مؤلَّفه الاول بوقت قصير (شهور عدّة)، ان المراسلات لم تنقطع بينه وبين جماعة تسالونيكي التي تركها على عجل وبغير إرادته. وهي، على غرار رسالته الاولى، تحمل اليهم الثناء والتشجيع عينه، وتطرح المسائل ذاتها، وتكشف تاليا رداءة بعض المعتقدات الغريبة التي أثارها بعض المغرضين والتي بلبل خطرُها مسامعَ التسالونيكيين (اعتبروا ان ساعة مجيء الرب قد حلّت، فأوقف بعضهم العمل كسلا، وأرادوا أن يعيشوا على نفقة الآخرين…) .
Heiliger Flacius, Bischof von Sebastia
كان هذا القديس طبيباً، ونظراً لتقواه وإيمانه الشديد سيم كاهناً ثم أسقفاً على مدينة سبسطية في بلاد أرمينيا. بعد مرور سنوات على خدمته الأسقفية فضل الواحدة والخلوة والسكينة مع الله، فترك كل شيء وغادر سبسطية قاصداً جبلاً بعيداً حيث انفرد يمارس أعمال النسك بثبات وفرح كبيرين.
بدعة النيقولاويون
هم أتباع تيار غنوسي إباحي في جماعة أفسس وبرغامون . وتوجه رؤيا يوحنا الحبيب ما بين السنة 75 والسنة 85 انذاراً إلى ثلاثة من الكنائس السبع التي في آسية إلى تيتيرة وبرغامون وأفسس انذارات بوجوب الابتعاد عن النيقولاويين الذين يتمسكون بتعليم بلعام الذي علّم بالاق أن يلقي معثرة أمام بني اسرائيل “حتى يأكلوا من ذبائح الأوثان ويزنوا”. وتأخذ الرؤيا على ملاك كنيسة تيتيرة أنه يدع المرأة ايزابل الزاعمة أنها نبية تعلّم وتضل العباد حتى يزنوا ويأكلوا من ذبائح الأوثان ولا سيما أنها أمهلت مدة لتتوب من زناها فلم ترضَ أن تتوب ولذا فهي تُطرح في فراش واللذين يزنزن معها في ضيق شديد أن لم يتوبوا من أعمالهم. “ولسائر في تيتيرة من جميع الذين ليس لهم هذا التعليم والذين لم يعرفوا أعماق الشيطان أني لا ألقي عليكم ثقلاً آخر ولكن تمسكوا بما هو عندكم إلى أن آتي” (رؤ2: 14 و18-26).
Johannes der Theologe, der geliebte Apostel und Evangelist
من بيت صيدا الجليل. انه مع أخيه يعقوب ابن زبدى، وأحد الاثني عشر ولقبه ابن الرعد. الأخوان رآهما السيد “مع أبيهما زبدى يُصلحان شباكهما فدعاهما فتركاالقديس يوحنا الإنجيلي السفينة وأباهما من ذلك الحين وتبعاه”(متى 4 :12). كان هذا في الجليل على ضفاف بحيرة طبرية. هو وأخوه قالا مرة ليسوع: “امنحنا ان يجلس أحدنا عن يمينك والآخر عن شمالك في مجدك” (مرقس 10 :37) فوبخهما السيد لأن هذا كان مطلب مجد دنيوي.
Zweiter Teil – Zweiter Abschnitt: 4 – Die Berufung der Nationen durch die Apostel in den Prophezeiungen des Alten Testaments
دعوة الأمم: شعب الله الجديد: 86 – كل ما تنبأ به الأنبياء عن ابن الله، بأنه سوف يظهر على الأرض، أي في مكان محدد وكيف وفي أية ظروف سوف يظهر، جميع هذه الأمور تحققت في شخص ربنا. لذا فإيماننا به يستند على أساسات لا تتزعزع إذ أن تقليد الكرازة صادق وحق، الذي هو شهادة الرسل الذين أرسلهم الرب، وكرزوا في كل العالم، أن ابن الله أتى على الأرض وتحمل الألم لكي يبيد الموت ويمنح لنا الحياة(96). فهو إذ قد أبطل العداوة التي أوجدتها الخطية بيننا وبين الله، فإنه صالحنا مع الله وجعلنا أحباء له(97).
Widme dich der Selbstrettung und der Reinigung deines Herzens
الآن وقت الاعتراف فاعترف بما اقترفته بالقول والفعل ليلاً ونهاراً. اعترف في الوقت الملائم ( 2 كور 6:2)، وفي يوم الخلاص تقبّل الكنز. اذكر الأشياء التي قيلت، لأننا نقولها، ليس فقط لكي تسمعها، بل لكي تحفظها بالإيمان. اطرح عنك كل اهتمام دنيوي، وجاهد في سبيل خلاص نفسك (أمثال 7:23 ). اترك الأمور الدنيوية لأنَّها باطلة.