☦︎
☦︎

التجسد:

31 – وهكذا وَحّدَ (اللوغوس المتجسد) الإنسان مع الله وصنع شركة بين الله والإنسان. Ùلو لم يكن قد أتى إلينا لكان من غير الممكن أن نشترك ÙÙŠ عدم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ لأنه لو كان عدم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ظل غير منظور ومخÙÙŠ عن أعيننا، لما كنا قد Ø§Ù†ØªÙØ¹Ù†Ø§ بأي شيء. لذلك ÙØ¥Ù† اللوغوس بواسطة تجسده جعل عدم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ منظوراً حتى يمكننا بكل الطرق أن نشترك Ùيه(111). ولأن الجميع اقتيدوا إلى الموت بسبب عصيان أبونا الأول، آدم، كان مناسباً وضرورياً أن ÙŠÙŽØ¨ÙØ·Ù„ نير الموت بواسطة طاعة ذاك، الذي صار إنساناً من أجلنا. وبسبب أن الموت ساد على الجسد، كان من الضروري أن ÙŠÙهزم الموت بواسطة الجسد ÙˆÙŠÙŽØ®Ù„Ù‘ÙØµ الإنسان من سطوته. وهكذا صار الكلمة جسداً لكي بواسطة الجسد الذي استعبدته الخطية، ÙŠÙØ®Ù„ّصنا (المسيح) من الخطية كي لا نعود Ù†ÙØ³ØªØ¹Ø¨Ø¯ من الخطية. لذلك أخذ ربنا جسداً شبيهاً بجسد أبينا الأول، لكي بجهاده – عوضاً عن أبوينا الأولين – ينتصر على ذاك الذي ÙÙŠ آدم جرحنا جرحاً مميتاً(112).

الميلاد العذري:

32- لكن من أين يكون جسد أبينا الأول؟ ومن أين ÙˆÙØ¬Ùد؟ من إرادة وحكمة الله ومن الأرض البكر (العذراء) ” كل شجر البرية لم يكن بعد ÙÙŠ الأرض وكل عشب البرية لم ينبت بعد. لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض. ولا كان إنسان ليعمل الأرض”(113). أخذ إذن الله طيناً من الأرض، التي كانت بعد عذراء(114)ØŒ خلق الإنسان، كبداية للجنس البشري. وهكذا إذ أراد الرب أن ÙŠÙØ¹ÙŠØ¯ الإنسان، اتبع بتجسده هذا التدبير، بأن ÙˆÙÙ„ÙØ¯ÙŽ Ù…Ù† العذراء بإرادة وحكمة الله، لكي يوضح أنه أخذ جسداً مشابهاً لجسد آدم، وليكون هو الإنسان، الذي ÙƒÙØªØ¨ عنه ÙÙŠ البداية بأنه Ø®ÙÙ„ÙÙ‚ بحسب “صورة الله ومثاله”.

33 – وكما أنه بسبب عذراء عاصية (حواء) Ø¬ÙØ±ÙØ­ الإنسان وسقط ومات، هكذا أيضاً بسبب عذراء مطيعة لكلمة الله Ø£ÙØ¹ÙŠØ¯ الإنسان ثانيةً إلى الحياة (الولادة الثانية). الإنسان كان هو الخرو٠الضال الذي جاء الرب ليبحث عنه على الأرض. لأجل هذا أخذ جسداً مشابهاً به البشر، Ù…ÙÙ† هذه (العذراء) التي من نسل داود. حقيقةً، كان ضرورياً أن يتجدّد آدم ÙÙŠ المسيح لكي ÙŠÙØ¨ØªÙ„ع الموت من عدم الموت (الخلود)ØŒ وهكذا تصير العذراء (مريم) Ø´Ùيعة لعذراء أخرى (حواء)(115) وتَمحÙÙ‰ عصيان العذراء الأولى بواسطة طاعتها العذرية(116).

الموت على الصليب:

34 – الخطية التي حدثت بواسطة الشجرة(117)ØŒ Ø£ÙØ²ÙŠÙ„ت بواسطة الطاعة على الشجرة التي صÙÙ„ÙØ¨ عليها ابن الإنسان، مطيعاً لله، مبطلاً بهذا Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الشر ÙˆÙ…ÙØ¹Ø·ÙŠØ§Ù‹ للبشر Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الخير. لأن الشر يتمثل ÙÙŠ عصيان الله، أما الخير Ùهو طاعة الله. لذا يتحدث الكلمة على ÙÙ… إشعياء النبي معلناً مسبقاً الأمور العتيدة التي سو٠تحدث – ÙØ§Ù„نبي هو الذي يتنبأ بالمستقبل – ولهذا ÙØ¥Ù† الكلمة يقول ” وأنا لم أعاند إلى الوراء لم أرتد، بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتÙين وجهي لم أستر عن العار والبصق”(118). هكذا بواسطة الموت، موت الصليب(119) وطاعته ØºÙØ± العصيان الأول الذي حدث بواسطة الشجرة(120). لأن كلمة الله ÙƒÙلّى القدرة، والذي حضوره غير المنظور، هو يمتد حتى يملأ كل العالم، ويستمر تأثيره على العالم كله طوله وعرضه وعلوه وعمقه – لأنه بواسطة كلمة الله يوجد الكل تحت تأثير التدبير الخلاصي – لقد صÙلب ابن الله لأجل الجميع، وطبع علامة الصليب على كل الأشياء. لأنه كان من الضروري لذاك الذي صار منظوراً أن ÙŠÙØ¸Ù‡Ø± علامة الصليب ÙÙŠ كل الأشياء. وهكذا بواسطته شكله المنظور (على الصليب) يصير تأثيره محسوساً ÙÙŠ كل الأشياء المنظورة. لأن هو الذي ينير “الأعالي” أي السماويات، ويضبط “الأعماق” أي ما تحت الأرض، وهو يمد “الطول” العظيم من المشرق إلى المغرب، ويجمع “العرض” الهائل من الشمال حتى الجنوب، داعياً البشر(121) المشتتين من كل الأنحاء إلى Ù…Ø¹Ø±ÙØ© أبيه.

تحقيق الوعد Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø·Ù‰ لإبراهيم

35 – المسيح هو ذاك الذي حقق الوعد Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø·Ù‰ لإبراهيم من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ الله، بأن نسله سيكون كنجوم السماء(122). ÙØ¥Ù† المسيح هو الذي حقق الوعد بميلاده من العذراء التي من نسل إبراهيم، وبإظهاره للمؤمنين به “كأنوار ÙÙŠ العالم”ØŒ وأعطى البر للأمم بالإيمان مثل إبراهيم. لأن إبراهيم ” آمن بالله ÙØ­Ø³Ø¨ له براً”(123). هكذا نحن تبررنا بالإيمان لأن ” البار بالإيمان يحيا”(124). ÙØ¥Ù† الوعد Ø£ÙØ¹Ø·Ù‰ إلى إبراهيم بالإيمان وليس بواسطة الناموس. وحيث إن إبراهيم تبرّر بالإيمان “والناموس لم ÙŠÙوضع للبار”ØŒ هكذا بالمثل نحن لا نتبرر بالناموس، بل بالإيمان الذي Ø´ÙÙ‡ÙØ¯ له من الناموس والأنبياء(125)ØŒ هذا الإيمان الذي أعطاه لنا كلمة الله.

تحقيق الوعد Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø·Ù‰ لداود:

36 – هكذا أيضاً حقق الوعد لداود. الله وعده بأنه سيقيم من نسله Ù…ÙŽÙ„Ùكاً أبدياً، ليس لملكه نهاية(126) . هذا الملك هو المسيح، ابن الله، الذي صار إنساناً، إذ أنه ÙˆÙÙ„ÙØ¯ من العذراء التي من نسل داود(127). إذن الوعد Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø·Ù‰ قد تحقق بواسطة ثمرة رحم العذراء. الملمح الخاص ÙˆØ§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ لهذه الولادة يتمثل ÙÙŠ أن الطÙÙ„ يمثل ثمرة حبل خاص ÙˆÙØ±ÙŠØ¯ لامرأة وليس ثمرة مشيئة رجل أو باختلاط دم(128)ØŒ بطريقة حتى ÙŠÙØ¹Ù„Ù† هذا الحدث Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯ والخاص أنه Ø­ÙØ¨ÙÙ„ ووÙÙ„ÙØ¯ بواسطة العذراء، التي من بيت داود، وأنه يملك على بيت داود إلى الأبد وأن ملكه ليس له نهاية.

37 – هكذا دبّر خلاصنا بمجد٠عظيم، وحقق الوعد Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø·Ù‰ لآبائنا وأصلح العصيان القديم. إذن ابن الله صار ابن داود وابن إبراهيم وجمع الكل ÙÙŠ ذاته، لكي يمنح لنا الحياة. كلمة الله صار جسداً من العذراء، حتى ÙŠÙØ¨Ø·Ù„ الموت ÙˆÙŠÙØ­ÙŠÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø´Ø±(129). لأننا (قبله) ÙƒÙنا مقيدين بالخطية، وكنا خطاة وخاضعين تحت سلطان الموت.

38 – هكذا، ÙØ¥Ù† الله الآب، الغنى ÙÙŠ الرحمة، أرسل لنا الكلمة(130) لكي يخلّصنا. ÙØ¬Ø§Ø¡ ÙÙŠ Ù†ÙØ³ المكان ÙˆÙ†ÙØ³ الوضع الذي كنا Ùيه، حينما Ùقدنا الحياة وحطم القيود. أشرق علينا بنوره، ÙØ¨Ø¯Ù‘د ظلام السجن وقدَّس ميلادنا وحياتنا، وأبطل الموت، إذ حطّم القيود التي ÙƒÙنا مقيدين بها. وبقيامته صار البكر بين الأموات(131)ØŒ وأقام الإنسان الساقط ÙÙŠ ذاته ورÙّعه إلى أعالي السموات، إلى يمين مجد الآب. هكذا سبق ووعد الله بالأنبياء قائلاً: “وأقيم خيمة داود الساقطة”(132)ØŒ أي الجسد الذي من داود. هذا ما حققه ربنا يسوع المسيح متمماً خلاصنا بصورة مجيدة، إذ أقامنا بالحقيقة وخلّصنا للآب(133). وإذا لم يقبل المرء ÙˆÙلادته من عذراء، Ùكي٠يمكن أن يقبل قيامته من بين الأموات؟ لأنه ليس بعجيب ولا غريب على الاطلاق أنه بدون أن ÙŠÙولد، لا يقوم من الأموات، لأنه ÙÙŠ هذه الحالة سيكون من المستحيل أن نتكلّم عن قيامته، طالما أنه لم يولد وبالتالي لم يمت حتى يقوم، ÙÙ…ÙŽÙ† ليست له ولادة زمنية لا يمكن أن يموت. لأن ذاك الذي لم تكن له بداية كإنسان كي٠يمكن أن تصير له نهاية كإنسان؟

المسيح متقدّÙÙ… ÙÙŠ كل شيء:

39 – إذن، ÙØ¥Ù† كان لم ÙŠÙولد، ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يمت، وإن كان لم يمت، ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يقم من الأموات(134)ØŒ وإذا كان لم يقم من الأموات، Ùلا يكون الموت قد غÙÙ„ÙØ¨(135)ØŒ ولا تكون مملكته قد Ø£ÙØ¨ÙŠØ¯ØªØŒ ÙØ¥Ù† كان الموت لم ÙŠÙهزم Ùكي٠يكون ممكناً أن Ù†Ø±ØªÙØ¹ إلى الحياة، نحن الذين من البداية قد خضعنا للموت؟ وهكذا ÙØ£ÙˆÙ„ئك الذين ÙŠØ±ÙØ¶ÙˆÙ† خلاص الإنسان ولا يؤمنون أن الله سيقيمهم من الأموات، هؤلاء يحتقرون ولادة ربنا، كلمة الله الذي تجسد لكي ÙŠÙØ¸Ù‡Ø± لنا قيامة الجسد ولكي يكون متقدماً ÙÙŠ كل شيء. ÙÙÙŠ السماء هو البكر ÙÙŠ مشورة الآب Ùˆ”الكلمة” الكامل، الذي يضبط ويحكم الكل، بينما على الأرض، هو بكر(136)العذراء، الإنسان البار، القدوس، الصالح، Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¶ÙÙ‰ لله، الكامل ÙÙŠ كل شيء، والذي أنقذ جميع الذين تبعوه من الهاوية، إذ هو بكر(137) بين الأموات وهو رئيس الحياة التي من الله(138).

40 – وهكذا ÙØ¥Ù† كلمة الله متقدم ÙÙŠ كل شيء لأنه هو الإنسان الحقيقي، وهو ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت ” عجيباً مشيراً إلهاً قديراً”(139)ØŒ وهو الذي يدعو الإنسان من جديد ليكون له شركة قوية مع الله، لكي بهذه الشركة معه ننال شركة ÙÙŠ عدم ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡(140).

الناموس والأنبياء والرسل:

من ثمَّ ÙØ¥Ù† ذاك الذي تنبأ عنه الناموس بواسطة موسى وأنبياء الله العلي والقدير، ابن أبى الجميع، الذي به كان كل شيء، وهو الذي تحدّث مع موسى، هذا أتى إلى اليهودية، ÙˆØ­ÙØ¨ÙÙ„ به بواسطة الروح القدس ووÙÙ„ÙØ¯ من مريم العذراء، التي هي من نسل داود وإبراهيم، هو يسوع المسيح الذي تبرّهن أنه هو الذي تنبأ عنه الأنبياء.

41 – يوحنا المعمدان(141)ØŒ السابق ومهيئ الطريق، الذي أَعدّ الشعب لقبول كلمة الحياة، شَهَد بأن الذي يستقر عليه روح الله بطريقة منظورة هو المسيح(142). والرسل Ø¨ØµÙØªÙ‡Ù… تلاميذ للمسيح وشهود لجميع أعماله وتعاليمه، وشهود لآلامه، وموته وقيامته وصعوده إلى السموات، هؤلاء أرسلهم المسيح إلى العالم بعد قيامته – Ù…ÙØ¹Ø¶ÙŽØ¯ÙŠÙ† بقوة الروح القدس – لكي يدعوا الأمم، ÙˆÙŠÙØ¸Ù‡Ø±ÙˆØ§ للبشر طريق الحياة، ولكي يحوّلوهم من عبادة الأوثان، والزنى والشراهة والدعارة، ويطهروا Ù†Ùوسهم وأجسادهم بمعمودية الماء والروح القدس(143). لقد نقل الرسل الروح القدس إلى المؤمنين، ذلك الروح الذي أخذوه هم Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… من الرب، وبهذه الطريقة أسسوا الكنائس(144).

دعوة الأمم:

كرز الرسل بالإيمان والمحبة والرجاء، وحققوا ما تنبأ به الأنبياء عن دعوة الأمم(145). هكذا بواسطة عملهم ساهموا ÙÙŠ ظهور رحمة الله التي تتمثل ÙÙŠ قبول الأمم ليشتركوا ÙÙŠ الموعد الذي Ø£ÙØ¹Ø·Ù‰ إلى البطاركة. لقد علّموا الذين قَبلوا كلمة الحق، أن يحبوا الرب ويحيوا ÙÙŠ النقاوة والبر والصبر، وهكذا ÙØ¥Ù† الله سيمنحهم الحياة الأبدية بقيامتهم من الأموات، Ø¨ÙØ¶Ù„ ذاك الذي صÙلب وقام، يسوع المسيح، الذي Ø£ÙØ¹Ø·ÙŠØª له السيادة والمÙلك على كل الأشياء، والسلطان على الأحياء والأموات والدينونة. لقد كرز الرسل بكلمة الحق، وعلّموا المؤمنين أن ÙŠØ­ÙØ¸ÙˆØ§ أجسادهم طاهرة لأجل القيامة ÙˆÙŠØ­ÙØ¸ÙˆØ§ أرواحهم من كل دنس.

42 – ولكي ÙŠÙلح المؤمنون ÙÙŠ هذا، يجب أن يبقى الروح القدس(146) متحداً بهم اتحاداً قوياً، الروح القدس، Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ø·Ù‰ من الله بالمعمودية، ويظل الروح ÙÙŠ الذي يأخذه، طالما هو يحيا ÙÙŠ الحق، والقداسة والبر والصبر(147). لأنه بواسطة هذا الروح سو٠ينال المؤمنون القيامة، عندما يتحد الجسد من جديد مع Ø§Ù„Ù†ÙØ³ بقوة الروح القدس ويدخل إلى ملكوت الله. هكذا تكون ثمرة بركة ÙŠØ§ÙØ«ØŒ أي دعوة الأمم، Ø§Ù„Ù…ÙØ¹Ù„نة بواسطة الكنيسة التي ØªÙØ¯Ø®Ùلهم لكي “يسكنون ÙÙŠ بيت سام”ØŒ ÙˆÙÙ‚ وعد الله.

شرح الكرازة حسب الأنبياء:

تنبأ الروح القدس بواسطة الأنبياء، أن كل هذا سو٠يصير هكذا، لكي يؤكد إيمان أولئك الذين يعبدون الله بالحق. لأن كل ما هو غير ممكن إطلاقاً لطبيعتنا وهذا ما يثير عدم الإيمان بين البشر، سبق الله ÙØªÙ†Ø¨Ø£ عنه بواسطة الأنبياء. ومن هذه الحقيقة: أن كل ما سبق التنبؤ عنه قبل حدوثه بأزمنة كثيرة تحقق أخيراً، كما تنبأوا به بدقة مسبقاً، نستنتج أن الله هو الذي أعلن كل هذا مسبقاً لأجل خلاصنا.

الابن كان ÙÙŠ البدء مع الآب:

43 – يجب أن نؤمن بالله ÙÙŠ كل شيء لأنه صادق ÙÙŠ كل شيء. ويجب أن نؤمن بابن الله الذي هو كائن ليس Ùقط قبل زمن مجيئه إلى العالم، بل وقبل خلق العالم. Ùموسى، الذي هو الأول تنبأ، Ù…ÙØ¹Ø¨Ù‘ÙØ±Ø§Ù‹ باللغة العبرية قائلاً: “ÙÙŠ البدء كان الابن، ثم خلق السماء والأرض”(148) . هذا ما يؤكده النبي قائلاً: ” قبل نجمة الصبح ولدتك واسمك قبل الشمس”(149) أي قبل خلق العالم، طالما أن النجوم Ø®Ùلقت ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت مع العالم. هذا النبي يقول: ” طوبى، للذي كان قبل أن يصير إنساناً”(150). ÙØ¨Ø§Ù„نسبة لله كان الابن موجوداً ÙÙŠ البدء، Ùهو الذي خلق العالم، أما بالنسبة لنا Ùهو ÙŠÙØ¹ØªØ¨Ø± موجوداً الآن منذ اللحظة التي Ø£ÙØ¹Ù„Ù† Ùيها لنا، لأنه قبل ذلك لم يكن موجوداً بالنسبة لنا نحن الذين لم نكن نعرÙÙ‡. لذلك ÙØ¥Ù† تلميذه يوحنا يخبرنا عن من هو ابن الله، الذي كان عند الله قبل خلق العالم، وأن به Ø®Ùلق الكل، إذ يقول: ” ÙÙŠ البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان ÙÙŠ البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان”(151)ØŒ مظهراً بوضوح، أن الكلمة الذي كان ÙÙŠ البدء(152) عند الآب والذي به Ø®ÙÙ„Ùقت كل الأشياء، هذا هو ابنه.

 

 


(111) وبحسب تعبير القديس غريغوريوس النيسى: [ وهكذا اتصلت البشرية بالله بواسطة ناسوت المسيح (الذي اتحد بلاهوته). ÙØ¨Ø¬Ø³Ø¯Ù†Ø§ الذي حمله ÙÙŠ ذاته سرت القوة الإلهية ÙÙŠ كل الطبيعة البشرية] (ضد اÙنوميوس2 PG45, 533A).

(112) ÙÙŠ هذه الÙقرة لخص إيريناوس جوهر تعليمه عن المسيح والخلاص. ÙØªØ¬Ø³Ø¯ المسيح له المجد كان ضرورياً لكي ينقل عدم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ إلى البشر ولكي يَبطÙÙ„ الشر الآتي من عصيان آدم. وهذا الأمر قد شرحه Ùيما بعد القديس أثناسيوس ÙÙŠ كتابه “تجسد الكلمة”: [لأن المخلّص XE “المخلّص” تمّم بتأنسه عمليتى المحبة: (أولاً): أنه أباد الموت من داخلنا وجدّدنا ثانية. (ثانياً): أنه إذ هو غير ظاهر ولا منظور، Ùقد أعلن Ù†ÙØ³Ù‡ وعرّ٠ذاته بأعماله ÙÙŠ الجسد XE “الجسد” ØŒ بأنه parola الآب، ومدّبر وملك الكون] تجسد الكلمة، المرجع السابق، 5:16. والقديس أمبروسيوس أسق٠ميلان يص٠لنا المسيح بأوصا٠توضح نتائج التجسد بالنسبة لنا: [المسيح هو لنا كل شيء… إذا أردت أن تبرئ جرحك، Ùهو الطبيب الشاÙى؛ إذا أردت أن تروى عطشك الشديد، Ùهو ينبوع الماء الحي؛ إذا كنت ÙÙŠ حاجة إلى معونة، Ùهو القوة الحية Ø§Ù„ÙØ¹Ù‘الة؛ إذا كنت ترهب الموت، Ùهو الحياة القاهرة للموت؛ إذا كنت تخشى الظلام، Ùهو “النور الحقيقي”Ø› إذا كنت جوعاناً، Ùهو قوت الحياة] (PL16, 305).

(113) تك5:2.

(114) راجع Ùيلون: Πer… t¾j kat£ MοãsÅ¡a kosmopol…aj, 137.

(115) راجع أيضاً AH3:23:4, 5:19:1.

(116) كل الترجمات تÙنهى الÙقرة (33) هنا هكذا Ùيما عدا الترجمة الصادرة عن سلسلة “المصادر المسيحية”ØŒ Ùهي تÙنهى هذه الÙقرة بجزء من Ùقرة (34) الذي ينتهى بعبارة: ” أما الخير Ùهو طاعة لله”. Sources Chrétiennes, L. M . Frodievaux.

(117) الشجرة أو العصا ÙÙŠ العهد القديم تشير إلى الصليب (انظر على سبيل المثال يوستينوس، الحوار مع تريÙÙˆ 1:86-6). أو كما يقول القديس إيرينيوس ÙÙŠ موضع آخر: [ قد جاء الرب إلى خاصته علانية وصارت خليقته الخاصة تحمله، وهي بعينها المحمولة منه. ÙˆØ§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© التي صارت بالشجرة عوضها بالطاعة (التي) أكملها على الخشبة (الصليب)ØŒ والغواية التي Ø£ÙØºÙˆÙŠØª بها العذراء حواء على نحو ÙŠÙØ±Ø«Ù‰ له، وهي تحت طاعة رجل، قد انحلّت ببشارة الحق التي Ø¨ÙØ´Ø±Øª بها العذراء مريم على نحو Ù…ÙØ±Ø­ بواسطة الملاك، وهي تحت طاعة رجل أيضاً (يوسÙ). Ùكما ان تلك (حواء) Ø£ÙØºÙˆÙŠØª بكلمة الملاك (الساقط) لكي تحيد عن الله وتخال٠كلمته، هكذا هذه (مريم) أيضاً Ø¨ÙØ´Ø±Øª بكلمة الملاك لكي تحمل الله وتطيع كلمته. وكما أن تلك (حواء) Ø£ÙØºÙˆÙŠØª بأن تخال٠الله؛ هكذا هذه (مريم) اقتنعت بأن تطيع الله لكي تصير العذراء مريم محامية عن العذراء حواء. وكما أن الجنس البشري= =صار Ù…Ùقيداً بالموت بواسطة عذراء (حواء)ØŒ هكذا قد انحل أيضاً بواسطة عذراء (مريم)ØŒ وكأن Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© العذرية قد عادلتها الطاعة العذرية] (AH5:19:5)ØŒ (SC. 153,249-251).

(118) إش6:50.

(119) راجع ÙÙŠ 8:2.

(120) والقديس يوحنا ذهبى الÙÙ… أيضاً ÙÙŠ عظته عن “الصليب” يقول: [إذا Ø¹Ø±ÙØª بأي طريقة انتصر المسيح، سو٠يصير إعجابك أعظم. ÙØ¨Ù†Ùس الأسلحة التي غلب الشيطان بها الإنسان، انتصر المسيح عليه. واسمع ÙƒÙŠÙØŸ عذراء وخشبة وموت هي رموز هزيمتنا. العذراء كانت حواء، لأنها لم تكن قد Ø¹Ø±ÙØª رجلها. الخشبة كانت الشجرة (التي أوصى الله آدم بألاّ يأكل منها) والموت كان عقاب آدم. لكن العذراء والخشبة والموت التي كانت رموزاً لهزيمتنا، صارت رموزاً للانتصار. لأن لدينا مريم العذراء بدلاً من حواء، ولدينا خشبة الصليب بدلاً من شجرة Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الخير والشر، ولدينا موت المسيح بدلا من موت آدم. هل رأيت، ÙØ§Ù„شيطان Ù‡ÙØ²Ù… Ø¨Ù†ÙØ³ الأسلحة التي انتصر بها قديماً؟!] انظر كتاب “الصليب” عظتان للقديس يوحنا ذهبى الÙÙ…ØŒ ترجمة د. جوزي٠موريس Ùلتس، ود. جورج عوض إبراهيم، المركز الأرثوذكسى للدراسات الآبائية، ابريل 2004ØŒ العظة الثانية، ص 28Ùˆ29. أيضاً القديس كيرلس الأورشليمى يقول عن أبوينا الأولين: [ وإن كانا قد Ø·ÙØ±Ø¯Ø§ من Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ بسبب أكلهما منها Ø£Ùلا يكون أسهل على المؤمنين الآن أن يدخلوا Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ بسبب شجرة يسوع] عظات للموعوظين 2:13ØŒ ΒΕΠΕΣ 39, 153.

(121) يشرح لنا القديس أثناسيوس لماذا تم الموت بالصليب من بين كل أنواع الموت؟ Ùيعطى لنا Ù†ÙØ³ معانى هذه الÙقرة، قائلاً: [إن كان موت الرب هو ÙØ¯ÙŠØ© (lÃtron) عن الجميع وبواسطة موته هذا نقض  “حائط السياج المتوسط” وصارت الدعوة لجميع الأمم، Ùكي٠كان ممكناً أن يدعونا إليه لو لم يكن قد صÙÙ„ÙØ¨ÙŽØŸ لأنه على الصليب وحده يمكن أن يموت إنسان باسطاً ذراعيه. لهذا كان لائقاً بالرب أن يحتمل هذا الموت ويبسط ذراعيه، لكي بأحدهما يجتذب الشعب القديم وبالذراع الأخر يجتذب الذين هم من الأمم، ويوّحد الاثنين ÙÙŠ شخصه] تجسد الكلمة، المرجع السابق، 25:3.

(122) تك5:15.

(123) تك6:15 ، رو 3:4 ، غلا6:3.

(124) حب4:2، رو 17:1، غلا7:3، 11، عب 38:1.

(125) يؤكد القديس كيرلس الأورشليمى أن إيماننا يستند على شهادة الأنبياء وليس على براهين بشرية قائلاً: [ لا تبال٠ببراهين من عندى كي لا تضل الطريق، بل إن لم تتقبل شهادة الأنبياء Ùلا تصدقنى. ما لم تتعلّم من الكتاب المقدس بخصوص البتول وعن مكان الميلاد وزمانه وطريقته Ùلا تقبل شهادة إنسان (يو34:5)] كيرلس الأورشليمى، كنيسة مار جرجس بسبورتنج، الأسكندرية 1970ØŒ المقالة الثانية عشر لطالبى العماد، ص227.

(126) انظر مز11:132، 29:89، 35:89.

(127) انظر مت9:21، يو13:12.

(128) يوضّح القديس أثناسيوس Ù†ÙØ³ هذا المعنى قائلاً: [ أخذ (الكلمة) جسداً من جنسنا، وليس ذلك ÙØ­Ø³Ø¨ØŒ بل أخذه من عذراء طاهرة نقية لم تعر٠رجلاً، جسداً طاهراً وبدون زرع بشر] تجسد= =الكلمة، المرجع السابق3:8. وكذلك يقول القديس كيرلس الأورشليمى: [ يليق بكلى الطهارة ومعلّمها أن يتجسد ÙÙŠ أحشاء عروس طاهرة… إنه يقول Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ ÙÙŠ المزمور ” اخرجتنى من الرحم” (مز1:22)ØŒ Ù…ÙØ¸Ù‡Ø±Ø§Ù‹ أنه مولود بغير زرع رجل، وهو إنما يحمل الجسد من عذراء، الأمر الذي يختل٠عن المولودين من زرع بشرى] كيرلس الأورشليمى، المرجع السابق، ص238.

(129) يقول القديس ميليتوس أسق٠ساردس (القرن الثاني): [ الإله لبس جسداً واتخذ صورة الإنسان. قًبÙÙ„ الآلام عن كل متألم وحÙوكم من أجل كل محكوم عليه. ودÙÙÙÙ† ÙÙŠ القبر من أجل كل المدÙونين، ولكنه قام حياً من بين الأموات (بقوة لاهوته) وأعلن قائلاً: مَنْ ذا الذي يمكنه أن يقاضينى؟ لقد خلّصت المديونين، وأعَدت٠الحياة للذين ماتوا، وأخرجتهم من قبورهم (بكامل قواهم)Ø› مَنْ هو الذي سيحاججنى؟ لقد أبطلت٠الموت؛ وسحقت٠الهاوية، ثم Ø±ÙØ¹Øª البشرية إلى أعلى السموات، نعم، أنا هو المسيح، أنا هو ذبيحة ÙƒÙØ§Ø±Ø© ØºÙØ±Ø§Ù†ÙƒÙ…ØŒ أنا هو ÙØµØ­ خلاصكم، أنا هو نوركم، أنا هو قيامتكم] (SC.123, p. 116, 120, 122).

(130) وعن الهد٠الذي من أجله أرسل الله La parola وليس أحد آخر، يقول القديس أثناسيوس متسائلاً: [إذن Ùما هو الذي كان ممكناً أن ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ الله XE “الله” ØŸ وماذا كان يمكن أن يتم سوى تجديد الخليقة التي ÙˆÙØ¬Ø¯Øª على صورة الله، مرة أخرى، ولكي يستطيع البشر  أن يعرÙوه مرة أخرى؟ ولكن كي٠كان ممكناً لهذا الأمر أن يحدث إلاّ بحضور Ù†ÙØ³ صورة الله – مخلّصنا يسوع المسيح؟ كان ذلك الأمر مستحيلاً أن يتم بواسطة البشر لأنهم هم أيضاً Ø®ÙÙ„Ùقوا على مثال تلك الصورة.(وليس هم الصورة= =Ù†ÙØ³Ù‡Ø§)ØŒ ولا أيضاً بواسطة الملائكة لأنهم ليسوا صوراً (لله) ولهذا أتى parola الله بذاته لكي يستطيع – وهو صورة الآب – أن يجدّد خلقة الإنسان، على مثال الصورة] تجسد الكلمة، المرجع السابق، 7:13.

(131) رؤ5:1، كو18:1.

(132) عا11:9 . أع 16:15.

(133) Ù†ÙØ³ هذه المعانى القوية نجدها عند القديس هيلاريون أسق٠بواتييه (+367Ù…): [إن ابن الله قد ÙˆÙÙ„ÙØ¯ كإنسان من العذراء ÙÙŠ ملء الزمان لكي ÙŠØ±ÙØ¹ البشرية ÙÙŠ شخصه حتى إلى (الاتحاد) باللاهوت] (عن الثالوث PL 10, 284). وأيضاً: [ Ùقد صار كلمة الله جسداً لكي يستطيع كل جسد بواسطة هذا الكلمة المتجسد أن يرتقى إلى الاتحاد بالله الكلمة] (PL10, 33)ØŒ لذا غاية التجسد عند هيلاريون هي: [ أن يأخذنا (الابن المتجسد) ÙÙŠ Ù†ÙØ³Ù‡ إلى داخل الله!] (PL10, 286).

(134) أو بحسب تعبير القديس أثناسيوس: [ ÙØ§Ù„موت لابد أن يسبق القيامة، لأنه لا يمكن أن تكون هناك قيامة ما لم يسبقها موت] تجسد الكلمة، المرجع السابق، 1:23.

(135) أيضاً يؤكد القديس أثناسيوس هذا المعنى قائلاً: [ÙØ§Ù„موت الذي قَبÙÙ„ÙŽÙ‡ واحتمله على الصليب XE “الصليب” قد أوقعه عليه آخرون – الذين هم أعداؤه، ظانين أن هذا الموت مرعب ومهين ولا يمكن احتماله – لكن المسيح أباد هذا الموت، ÙØ¢Ù…Ù† الجميع أنه هو الحياة، الذي به تتم إبادة سلطان الموت كلية] تجسد الكلمة، المرجع السابق، 3:24.

(136) يشرح القديس كيرلس معنى ما قاله لو7:2 ” Ùولدت ابنها البكر” قائلاً: [ إن معنى البكر هنا ليس أنه الأول بين اخوة عديدين، بل هو ابنها الأول والوحيد] ØªÙØ³ÙŠØ± إنجيل لوقا، الجزء الأول، ترجمة د.نصحى عبد الشهيد، مايو 1990Ù…ØŒ ص29.

(137) يقول القديس كيرلس الأسكندري: [ بسبب محبة الآب لخلائقه قد دعا الابن Ù†ÙØ³Ù‡ بكراً لكل خليقة (1كو15:1). Ùهو بكر من أجلنا نحن، حتى تصير الخليقة كلها Ù…ÙØ·Ø¹Ù‘مة Ùيه، كما ÙÙŠ أصل جديد خالد، ÙØªÙ†Ø¨Øª من جديد من الكائن الأزلي Ù†ÙØ³Ù‡!] الكنز ÙÙŠ الثالوث: 25.

(138) أع15:3.

(139) إش6:9.

(140) يشرح القديس كيرلس الأسكندري حقيقة نوالنا نعمة عدم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ قائلاً: [(المسيح) يقول: “أنا حى، ولأني أنا الحياة بالطبيعة، Ùقد أظهرت هيكل (جسدي) أنه حى. وبالرغم من أنكم ذوى طبيعة ÙØ§Ø³Ø¯Ø©ØŒ لكنكم حينما سترون Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ… أحياءً، كما أنى أنا حي، ÙØ³ÙˆÙ تعرÙون بكل وضوح أنه بسبب كونى أنا الحياة بالطبيعة، Ùقد ربطتكم من خلال ذاتى بالله الآب؛ الذي هو Ù†ÙØ³Ù‡ الحياة بالطبيعة، وبهذا جعلتكم شركاء ومشاركين ÙÙŠ ØµÙØ© عدم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ التي له… لقد جعلتكم شركاء الطبيعة الإلهية، لما وضعت روحي Ùيكم”. لأن المسيح Ùينا بالروح وقد استرجع ما هو ÙØ§Ø³Ø¯ بالطبيعة إلى عدم Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ وغيَّره من الموت إلى عدم الموت] شرح إنجيل يوحنا20:14 Pussey, Lib IX, Cap. I, p. 487-488.

(141) الذي يقول عنه القديس كيرلس الأسكندري، إنه: [ كنور Ø§Ù„ÙØ¬Ø± قبل ظهور نور المخلّص الساطع، وهو المقدمة لنور النهار الروحي] ØªÙØ³ÙŠØ± إنجيل لوقا، ترجمة د. نصحى عبد الشهيد، مؤسسة القديس أنطونيوس القاهرة، 1990ØŒ العظة العاشرة، ص66.

(142) انظر لو30:1و33و34.

(143) انظر مت19:28.

(144) يقول القديس إيريناوس: [ حيثما ÙˆØ¬ÙØ¯Øª الكنيسة ÙˆÙØ¬Ùد الروح القدس، وحيثما ÙˆÙØ¬Ùد الروح القدس ÙˆÙØ¬Ùدت الكنيسة] (AH3:24:1).

(145) يعلّق المغبوط أغسطينوس على وعد الله لإبراهيم Ø§Ù„Ù…ÙØ¤ÙƒØ¯ بقسم ” ويتبارك ÙÙŠ نسلك جميع أمم= =الأرض، من أجل أنك سمعت لقولي” قائلاً: [ … وهكذا صار الوعد الخاص بدعوة الأمم ÙÙŠ نسل إبراهيم، Ù…ÙØ¤ÙƒØ¯Ø§Ù‹ بقَسم٠من الله بعد هذه المحرقة (الكبش الذي Ù‚ÙØ¯Ù‘ÙÙ… عوضاً عن إسحق) التي ترمز للمسيح. لأنه كثيراً ما وعد ولكنه لم ÙŠÙقسÙÙ… قط. وماذا يكون قَسم الله الصادق والأمين إلاّ تأكيداً للوعد وتوبيخاً Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ§Ù‹ لغير المؤمن؟] (St. Augustine, The City of God, ch. 32).

(146) يقول القديس إيرينيوس ÙÙŠ موضع آخر: [ الرب قد وعد أن ÙŠÙØ±Ø³Ù„ لنا الباراقليط Ù„ÙŠÙˆÙ‘Ø­ÙØ¯Ù†Ø§ مع الله. Ùكما أنه مستحيل أن ØªÙØ¹Ø¬Ù† عجينة متماسكة من دقيق جا٠بدون ماء ولا يمكن ابداً أن تصير خبزة واحدة، هكذا أيضاً نحن الكثيرين لم يكن ممكناً أن نصير واحداً ÙÙŠ المسيح يسوع بدون الماء الذي من السماء (يقصد الروح القدس)] AH3:17:1-3.

(147) يؤكد القديس باسيليوس الكبير على هذا المÙهوم قائلاً: [ إتحاد الروح Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ يحدث عندما تختÙÙ‰ الأهواء التي تنمو ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ بسبب اتحادها ومحبتها للجسد وهو ما يجعل Ø§Ù„Ù†ÙØ³ تتغرب عن الشركة مع الله. وعندما تتنقى Ø§Ù„Ù†ÙØ³ من عار الدنس الذي لحق بها بسبب ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§ وتعود إلى جمالها= =الطبيعى تتمسك بالصورة الملوكية (الإلهية) وتسترد شكلها الأول عند ذلك Ùقط يمكن أن تقترب من الباراقليط] الروح القدس:9.

(148) تك1:1.

(149) هذا المقطع مركب من مز 3:109 ، مز 17:71س.

(150) هذا العدد يتماثل مع المزمور 17:71.

(151) يو1:1-3.

(152) ÙŠÙØ³Ø± لنا القديس كيرلس الأسكندري معنى ” ÙÙŠ البدء كان الكلمة” قائلاً: [لا يوجد ما سبق البدء. إذا ظل البدء بالحق بدأ، لأن بدء البدء مستحيل، وإذا تصورنا أن شيئاً ما سبق البدء تغير البدء ولم يعد بدءاً بالمرة. وإذا تصورنا أن شيئاً يمكن أن يسبق البدء، ÙØ¥Ù† اللغة الإنسانية سو٠لا تمكننا من الكلام لأن ما سبق البدء هو البدء المطلق والحقيقي ويصبح ما بعد ذلك ليس بدءاً بالمرة. إذاً لا بدء للبدء حسب دقة المنطق، وتظل حقيقة البدء غير مدركة، لأن إدراكها يجعل البدء ÙŠÙقد كونه أنه البدء. وحيث إننا مهما عدنا إلى الوراء ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نعجز عن الوصول إلى البدء مهما حاولنا، ÙØ¥Ù† هذا يعني أن الابن لم يخلق بالمرة، بل هو كائن مع الآب لأنه “كان ÙÙŠ البدء”. وإذا كان ÙÙŠ البدء ÙØ£ÙŠÙ† هو العقل الذي يستطيع أن يتخطى كلمة “كان” ويتصور أن الابن جاء إلى الوجود ÙÙŠ الزمان، إن كلمة “كان” سو٠تظل كما هي “كان” تتحدى وتسبق كل البراهين، بل تجوز أمام كل الأÙكار التي تحاول عبثاً أن تدركها] شرح إنجيل يوحنا، الجزء الأول، مركز دراسات الآباء، القاهرة 1989ØŒ ص15-16.

Facebook
Twitter
Telegramma
WhatsApp
PDF
☦︎

informazioni Informazioni sulla pagina

Indirizzi L'articolo

contenuto Sezione

Tag Pagina

الأكثر قراءة

Torna in alto