كسينيا القديسة التي من بطرس بورغ
ولدت القديسة كسينيا في بطرسبرج عاصمة روسيا القيصرية، في القرن التاسع عشر، وكانت من عائلة ارستقراطية. تزوجت شابا لامعا كان ضابطا في الجيش الامبراطوري، عاشت واياه حياة سعيدة. الا ان المشيئة الالهية شاءت تغيير حياتها، فتوفي زوجها وكانت لا تزال في سن السادسة والعشرين من عمرها. فقررت ان تترك كل شيء وتسلك طريق ملكوت السموات.
متيّاس الرسول أحد الاثني عشر
كان في عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره، وقعت القرعة على متياس ليُحصى بين الاثني عشر (أعمال 1: 23). بشّر في اليهودية ثم أثيوبيا حيث تألّم وفي مقدونية. حكم على حنانيا رئيس الكهنة (الذي قتل الرسول يعقوب) بالموت في اليهودية ورجمه ثم قُتل بقطع الرأس بفأس.
الكتاب الثامن: في روح الغضب
يفتتح القديس يوحنا كاسيان كتابه “في روح الغضب” بالكشف عن خطورة الغضب، إذ يصيب البصيرة الداخلية، فيفقدنا قدرتنا على رؤية الأمور كما ينبغي: · لا نستطيع أن نحرز الحكمة، ولا يكون لنا الحكم السليم على الأمور، لأن “الغضب مستقر في حضن الجهال” (جا 10:7 ). · لن نستطيع أن نكون شركاء في الحياة، أو داعين للبرّ، أو حتى يكون لنا قدرة على تلقي نور الروح الحقيقي، لأن أعيننا يربكها ظلام الغضب.
الراعي لهرماس
يدرج التقليد الكنسيّ كتاب “الراعي” لهرماس من ضمن كتب الآباء الرسوليّين، وهو من الكتب الرؤيويّة المنحولة. ويدلّ على ذلك ما ورد فيه من رؤى وانخطافات ومن مهمّة سماويّة، مع العلم أنّه لا يتضمّن بعض خصائص الرؤى كالحديث عن آخر الزمن أو التنبّؤات عن الآخرة. وكان لكتاب “الراعي” لهرماس مكانة مرموقة في القرون المسيحيّة الأولى، حتّى إنّ القدّيسَين إيريناوس أسقف ليون (+202) وإكليمنضس الإسكندريّ (+215) امتدحاه وعدّاه سفراً مقدّساً. وقد سمّي الكتاب “الراعي” لأنّ الملاك الذي ظهر لكاتبه هرماس ظهر بهيئة راعٍ. ويخبرنا كاتب “الراعي” عن نفسه قائلاً إنّه مسيحيّ وُلد عبداً، ثمّ بيع في مدينة روما إلى امرأة تدعى روضة ما لبثت أن أعتقته. فتزوّج وأصبح تاجراً، وتمكّن من الإثراء. ولم يكن ليؤدّب حسناً أولاده فأصبحوا عاقّين لوالديهم. فعاقب الربّ البيت كلّه بتدميره، ولم يبقَ لهرماس إلاّ حقل واحد يحرثه. وإنّ ما آل إليه هرماس أوقعه في كآبة حادّة زادها كلامٌ عن اضطهادات ستسبق نهاية العالم القريبة، فكانت رؤياه المزعومة. والمرجّح أنّ كتاب “الراعي” قد دوِّن بين عامَي 130 و140 للميلاد. يتألّف كتاب “الراعي” من خمس رؤيوات واثنتي عشرة وصيّة وعشرة أمثال. ويرى هرماس في الرؤيوات الأربع الأولى الكنيسة بهيئة امرأة بثياب لامعة تستعيد شبابها شيئاً فشيئاً. فتطلب منه أن يحرّض حالاً على التوبة أهل بيته والمسيحيّين جميعاً، فتقول له:
القديس ثيوذوسيوس في الدير
الايغومانوس (12) مؤسس دير بتسير سكاي إن الجهادات التقشفية التي مارسها أبونا القديس ثيوذوسيوس داخل الكهف، سرعان ما أدت إلى الإنتصار الساحق على الأرواح الشريرة. ويوم تجاوزت أمه ذاتها، وتخطّت ألمها، وصارت راهبة، إتقدت في نفسه نار العشق الإلهي، وإنصبّ على ممارسة رياضات روحية عظيمة.
اللقاء السادس عشر: مع الأب يوسف (1) – عن الصداقة
1- مقدمة الطوباوي يوسف الذي نقدم لكم الآن تعاليمه ووصاياه هو أحد الثلاثة الذين أشرنا إليكم عنهم في المناظرة الأولى[1]، وهو ينتسب إلى عائلة عريقة جدًا. وكان رئيسًا لمدينة تميس Thmuis في مصر، وقد تعلم فصاحة اليونان وبلاغة المصريين، حتى إنه كان يحدثنا بطلاقه تثير دهشتنا، الأمر الذي يجهله المصريون، وما كان يحدثنا عن طريق مترجم، إنما يحدثنا بلغتنا مباشرة.
Haçtaki gurur
يحتل الصليب في فكر القديس بولس الرسول ولاهوته مكانه مميّزة. فهو يدافع بشراسة عن الصليب معتبرا أن مصير أعداء الصليب إلى “الهلاك” (فيلبي 3: 19). هنا، يساوي بولس بين المسيح وصليب المسيح، فلا يستطيع الإنسان أن يكون مع المسيح ويرفض في الوقت ذاته الصليب. لهذا يذكّر الرسول أهل كورنثوس في رسالته الأولى إليهم بأنه بشّرهم بيسوع المسيح “وإيّاه مصلوبا” (2: 2 و 1: 23).
Suriyeli-Süryani İshak, dürüst aziz
ورد ذكره في السنكسارات السلافية و لم يرد في السنكسارات اليونانية لسبب غير معلوم ، له في التراث الروحي الأرثوذكسي أثر لا يمحى . أجيال من الرهبان عاشت على مقالاته ، و كذلك من غير الرهبان . ولد القديس إسحق في منطقة قطر على الخليج الفارسي ، كانت قطر في زمانه ، أي في القرن السابع الميلادي ، مركزاً مسيحياً مهماً ، و قد أعطت الكنيسة عدداً من الكتبة البارزين ، ترهب إسحق و صار معلماً في وطنه أول الأمر ، و لعله أنتقل بعد ذلك إلى جبال خوزستان إثر إنشقاق حدث بين بطريركية سلفكية ستيزيفون و أساقفة قطر ، و لابد أن يكون قد عاد إلى قطر بعدما سوي الأمر ، و زار الكاثوليكوس جاورجيوس المنطقة ، سنة 676م .
İncil'i kim yorumluyor?
أثبتنا، في ما أنف، أنّ الكنيسة المقدّسة هي صاحبة الحقّ الوحيد في تفسير الكتاب، لا لأنّها هي التي استلمته (أي أُلِّف ضمنها وبهدف بنيانها)، ووضعت قانونه وثبّتته فحسب، لكن لأنّها جسد المسيح (رومية 12: 5؛ 1كورنثوس 12 و13 و20 و27؛ أفسس 2: 16، 4: 12؛ كولوسي 3: 15)، أي الملء، أي الإنجاز والاكتمال.
03:13-17 Dünyanın İsa Mesih aracılığıyla kurtuluşu
13 وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ. 14 «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، 15 لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. 17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.
مضمون المجمع الخلقيدوني المقدس الأرثوذكسي في علة هرطقة أوطاخي المنافق
مقدمة الكتاب: {jb_warning}مترجم من اللغة اللاتينية إلى اللغة العربية الذي يدرك فيه ما حدث في ثلاثة مجامع بلعّة بدعة أوطاخي المنافق ثم يستمل عليه جميع أعمال [هؤلائك] الآباء القديسين وقوانينهم المواجبة للإيمان المستقيم و[فرائضهم] ضد أوطاخي وأتباعه المخالفين لكي [طائفة] القبط المكرمين و[غيرهم] من [طوائف] الشرقيين المغرورين بحيلة حزب أوطاخي وديسقوروس السالفين يبلغوا معرفة أصول اجتماع هذا المجمع العام [الكاثوليكي] وينكشف عندهم غش [الأوطاخيين] السالفين ويتفقوا بودّه حقيقية مع الكنيسة الرسولية الرومانية رأس البيعة الجامعة كما كانوا في الزمان القديم بطاعة [آبائهم] القديسين.{/jb_warning}
Justin, filozof ve şehit
وضع يوستينس العديد من المؤلّفات لم يصلنا منها سوى ثلاثة، هي دفاعان عن المسيحيّة وحوار مع تريفُن اليهوديّ. في وُلد يوستينُس (ومعنى اسمه في العربيّة “عادل”) من أبوين وثنيّين في فلافيا نيابولس من أعمال فلسطين، أي في نابلس الحاليّة حوالى عام 100 ميلادي وترعرع فيها. درس الفلسفة بمدارسها كافّة على عدّة معلّمين.
Nikolai Velimirović, Sırbistan'daki Zeca Piskoposu
أعلن مجمع المطارنة الصرب، المنعقد في بلغراد في أيار 2002، “بصوت واحد وبقلب واحد” قداسة المطران نقولاي (فليميروفيتش) على ان يُعَيّد له يوم وفاته في 18 آذار ويوم 02 نيسان في ذكرى نقل رفاته من الولايات المتحدة الى صربيا سنة 1991. القديس نقولا (1880-1956) من أهم شخصيات الكنيسة الصربية في القرن العشرين، شاعر وكاتب وواعظ، لُقّب بالذهبي الفم الصربي.
14:14-22 – Beş binden fazla insanı doyurmak
النص: 14 فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعاً كَثِيراً فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ. 15 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ وَالْوَقْتُ قَدْ مَضَى. اِصْرِفِ الْجُمُوعَ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الْقُرَى وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ طَعَاماً». 16 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«لاَ حَاجَةَ لَهُمْ أَنْ يَمْضُوا. أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا». 17 فَقَالُوا لَهُ:«لَيْسَ عِنْدَنَا ههُنَا إِلاَّ خَمْسَةُ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَانِ». 18 فَقَالَ:«ائْتُوني بِهَا إِلَى هُنَا». 19 فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ لِلْجُمُوعِ. 20 فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً. 21 وَالآ كِلُونَ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُل، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ. 22 وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوهُ إِلَى الْعَبْرِ حَتَّى يَصْرِفَ الْجُمُوعَ.
Eutropius, Clonicus ve Basiliscus, azizler ve şehitler
هم رفاق السلاح للقديس ثيودوروس التيروني. فبعد إتمام شهادته بقوا في السجن طويلا لأن حاكم أماسيا أُخذ بجسارة ثيودوروس فلم يشأ ، ربما لبقيّة أصالة فيه، ان يُهلك رفاقه.