Die Kirche ist der Leib Christi

من العبارات العديدة التي استعملها بولس الرسول ÙˆØµÙØ§Ù‹ للكنيسة Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¯Ø§Ø©ØŒ عبارة “جسد المسيح”. سنحاول، ÙÙŠ هذه العجالة، أن نكتش٠معنى هذه العبارة ÙÙŠ سياق تعليمه عن سرّي المعموديّة والقدّاس الإلهيّ وعن مواهب الروح القدس.

يرى القدّيس بولس أنّ المسيحيّ ينضمّ الى الكنيسة باشتراكه، بالمعمودية، ÙÙŠ موت المسيح وقيامته (رومية 6: 3-11). Ùكلّ إنسان مدعوّ الى الانخراط ÙÙŠ حياة الجماعة Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ¯Ø©ØŒ جسد المسيح، كنيسته. وهذا يعني، عملياً، أنّ الإنسان لا يولد مسيحياً من أبويه، ولكنه يصير هكذا بقبوله الحياة الجديدة. ÙØ§Ù„معموديّة هي ولادة جديدة، وهي ØªÙØªØ±Ø¶ ارتباطاً بالمسيح رأس الكنيسة، جسده، أي ارتباطاً بالرب والمؤمنين جميعاً. هذا ما يوضحه الرسول، بقوله: إنّ الذين اعتمدوا ÙÙŠ روح واحد يكونون “جسداً واحداً” (1 كورنثوس 12: 13ØŒ 12-27ØŒ 6: 11Ùˆ15). ÙØ§Ù„له لا يعرض على البشر خلاصاً ÙØ±Ø¯ÙŠØ§Ù‹. صحيح أنّ الربّ هو مخلّص كلّ إنسان ÙÙŠ العالم، ولكن هذا لا يعني أنّه مخلّص الناس ليبقوا Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ø§Ù‹ مبعثرين، بل إنّه “مخلّص الجسد”ØŒ أي الكنيسة. Ùقبول خلاص الله ÙŠÙØªØ±Ø¶ انخراطاً ÙÙŠ الجماعة، جسد المسيح، انخراطاً لا يعير الجنس او اللون او اللغة أيّة أهميّة. يقول بولس: “لا يهودي ولا يوناني، لا عبد ولا حرّ، لا رجل ولا امرأة، لأنكم جميعاً واحد ÙÙŠ المسيح يسوع” (غلاطية 3: 28).

هذا الانضمام ÙŠÙØ¹Ù‘له المؤمن (المعمّد) باشتراكه ÙÙŠ سرّ الشكر (القدّاس الإلهيّ) دائماً ومن دون انقطاع. ÙØ³Ø±Ù‘ الشكر هو السرّ الذي يكوّن الكنيسة، أي هو الذي يجعلها “جسد المسيح” ÙÙŠ حيّز هذا الوجود (1كورنثوس 10: 15-17). وهذا، كما ÙÙŠ المعموديّة، يعني أنّ من يشترك ÙÙŠ جسد المسيح ودمه يصبح واحداً مع الربّ وجماعته (رومية 12: 5). ÙØ§Ù„قدّاس هو سرّ “الشركة”. المعموديّة التي تعطي المؤمن الحقّ ÙÙŠ أن يكون شريك المائدة السرّيّة، تهبه أن يعي أنّه، ÙÙŠ Ø¢Ù†ÙØŒ واحد مع القدّيسين المنتصرين ومع الإخوة المجاهدين، وتجعله يتذوّق “الآن وهنا” (ÙÙŠ القدّاس) ما يرجو أن يناله ÙÙŠ اليوم الأخير. ولذلك يتكلّم بولس، ÙÙŠ رسالته الأولى إلى كنيسة كورنثوس، على الدينونة الأخيرة ÙÙŠ سياق كلامه على اجتماع المؤمنين ÙÙŠ سرّ الشكر (11: 17-34). ممّا يعني أنّ القدّاس الإلهيّ الذي يتقبّله المؤمنون معاً وينالون Ùيه خلاص الله الأخير، هو إيّاه دينونة للمتقاعسين وللذين لا يواÙقون مقتضياته ÙÙŠ حياتهم. ولذلك ØªÙØªØ±Ø¶ المشاركة ÙÙŠ هذا السرّ، ÙÙŠ Ù…Ùهوم بولس، أمرين أساسيّين: أولاّ، أن يعيش المؤمنون، ÙÙŠ هذا الزمن، معاً من دون انقسام، وتالياً قداسة حياة. وذلك أنّ الانقسامات وكلّ خطيئة لا تسيئان إلى الالتزام الشخصيّ أو الشهادة ÙÙŠ التاريخ ÙØ­Ø³Ø¨ØŒ بل الى الارتباط بجسد المسيح الواحد. Ùهذه الوحدة الممدودة، اذاً، لا ينحصر معناها ÙÙŠ الأسرار ÙØ­Ø³Ø¨ØŒ بل إنّها تظهر أيضاً ÙÙŠ سلوك الجماعة ÙÙŠ الحياة. ÙˆÙÙŠ هذا المعنى أكّد العهد الجديد: أنّ جميع الذين آمنوا كانوا “جماعة واحدة، يجعلون كلّ شيء مشتركا بينهم، يبيعون أملاكهم وأموالهم ويتقاسمون الثمن على قدر احتياج كلّ منهم، يلازمون الهيكل كلّ يوم بقلب واحد، ويكسرون الخبز ÙÙŠ البيوت، ويتناولون الطعام بابتهاج وسلامة قلب، ويسبّحون الله وينالون حظوة عند الشعب كلّه” (أعمال الرسل 2: 42-47ØŒ 4: 32-35). ÙÙÙŠ الأخير ليس من ÙØ±Ù‚ او ÙØµÙ„ بين التزام المؤمنين ÙÙŠ الأسرار المقدّسة والتزامهم ÙÙŠ الحياة. وهذه الوحدة هي الشهادة الحقيقيّة التي تأتي بالبعيدين الى الخلاص.

هذه الصورة الرائعة (الكنيسة “جسد المسيح”) نراها أيضاً ÙÙŠ تعليم بولس عن مواهب الروح القدس ( 1 كورنثوس 12-14ØŒ رومية 12 :4-9…). ÙØ§Ù„كنيسة المدعوّة التي تتحقّق ÙÙŠ الأسرار، هي جماعة مواهبيّة، أي نالت من الروح الواحد مواهب متنوّعة. وهذه المواهب هي التي تعمّق وحدة الجماعة، جسد المسيح، وارتباطها بالربّ، وتعطيها أن تشهد للمسيح الغالب ÙÙŠ العالم شهادة صحيحة. ÙØ«Ù…ّة خطّان ÙÙŠ مسيرة الكنيسة المتوّثبة نحو الأبد، أوّلهما أنّ

ما أراده الرسول بولس من هذا التعليم الحيّ هو أن يؤكدّ لنا دائماً أن قبول المسيح مخلّصاً يعني أن نرتبط بكنيسته المقدّسة، أي بجسده الواحد الذي هو وحده نبع٠وجودÙنا وخلاصÙنا.

أعضاءها المميّزين (أي الذين يهبهم الروح مواهب متنوعة) يحيون Ø¨Ø§Ù†ÙØªØ§Ø­ كلّيّ على عطايا الروح الذي يكوّنهم ÙÙŠ الأسرار (يجعلهم “جسد المسيح”)ØŒ وتالياً أنّ الشهادة ÙÙŠ العالم يعوزها تنوّع المواهب التي يغدقها الروح على الجماعة بما يناسب بنيانها (Ø£ÙØ³Ø³ 4: 11Ùˆ12). ÙØ§Ù„بشارة كش٠لخلاص الله القائم ÙÙŠ كنيسته. وهذا يعني أنّ كلّ من تصل اليه بشارة الكنيسة، ولو أتى بتأثير من موهبة، تبقى دعوته أن يرتبط بالكلّ، أي بجسد المسيح الواحد الحيّ. Ùقبول شهادة الكنيسة يعني، بالتحديد، انخراطاً ÙÙŠ حياة الكنيسة. وهذا، ÙÙŠ كلّ حال، يعطي أعضاء الكنيسة جميعاً أن يكتشÙوا أنّ مواهبهم لا تنمو خارج الكنيسة وأنّ نموها لا يتوق٠أبداً.

Über mein Gemeindebulletin

Nach oben scrollen