Die Orthodoxie nahm zu

إن إقبال المؤمنين الأرثوذكسيين على الكتاب لذي بين أيديكم، ونفاذ طبعاته الثانية في وقت قصير، عائدان إلى تسبيح الله المثلث الأقانيم وتمجيده.

وما هذه الترجمة العربية سوى خطوة على طريق الهدف الكامل الذي يرمي إليه الكتاب، أي أن يكون زاداً للأرثوذكسية بين يدي كل أرثوذكسي مؤمن، بصرف النظر عن لغته وجنسه ولونه.

Laden Sie das Buch im PDF-Format herunter

Kapitel Siebzehn – Wiedervereinigung

قبيل ذبيحة المسيح على الصليب، رفع صلاة حارّة من أجل جميع الذين سيؤمنون باسمه، طالباً من أبيه أن يحفظهم في وحدة إلهية. كلمات المسيح هذه ليست دعوة إلى وحدة خارجية، بل إلى وحدة داخلية مطلقة، شبيهة بوحدة الأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس، أي إلى الوحدة التي فقدها الإنسان بسبب السقوط. وهي تقوم على أساس الأقانيم الثلاثة وتتمثل بها، وتعني خلاص الإنسان وكماله.

Kapitel Siebzehn – Wiedervereinigung Weiterlesen »

Kapitel Sechzehn – Der besondere Segen des Priestertums

في الفترة التي تلت العصر الرسولي انتقل موقع الرسل في الكنيسة، كما حدَّده الكتاب المقدّس، إلى الأساقفة. كانت سلطة الأسقف في الكنيسة الأولى سلطة المسيح والكنيسة ولم تكن سلطة شخصيّة. وكما أن الرسل كان لديهم “فكر المسيح”، والقرارات التي كانوا يتّخذونها في المسائل الكنسية تتم بإرشاد الروح القدس وليس من لدنهم.

Kapitel Sechzehn – Der besondere Segen des Priestertums Weiterlesen »

Kapitel Fünfzehn – Die Stellung der Laien in der Kirche

المسيحي كاهن بجسده وكامل وجوده. هو مدعو إلى أن يقدِّم ذاته وجميع أعماله ذبيحة لله، ومعها الخليقة بأسرها. الحياة الشخصية للمسيحي تغدو شهادة لحضور الله وعمله داخل الإنسان حتى أن كل من يرى طريقة حياته يستنتج أن المسيح يحيا فيه، وأنه ليس إنساناً عادياً، بل مواطن في ملكوت الله. وبهذه الطريقة تصبح أعماله وحياته كلها خدمة إلهية دائمة، وتستعيد معناها الأول الذي كان لها في فردوس الله.

Kapitel Fünfzehn – Die Stellung der Laien in der Kirche Weiterlesen »

Kapitel 14 – Eine Person tritt der Kirche bei

الولادة العلوية التي يتحدَّث عنها المسيح هي “غسل الميلاد الثاني والتجديد الآتي من الروح القدس”، أي نيل الروح القدس بالمعمودية التي تتم على اسم الثالوث القدوس. حضور الروح القدس هو الذي يجدّد ولادة الإنسان. وهذا الحضور يحصل داخل الكنيسة بواسطة سرّ المعمودية والأسرار الأخرى

Kapitel 14 – Eine Person tritt der Kirche bei Weiterlesen »

Kapitel Dreizehn – Das Heilige Depot der Kirche

حقيقة الخلاص بالمسيح ليست حرفاً جامداً يمكن حفظه في كتاب من الكتب. إنها كنز أعطاه الرب للرسل حتى يكون اتّحادهم الضمانة الأكيدة لامتلاكهم حقيقة الخلاص. نقل الرسل هذا الكنز إلى الأساقفة ليكمِّلوا الرسالة، في اتّحادهم بالكنيسة-جسد المسيح، حيث يعمل الروح القدس وهم بذلك لا يعبّرون عن رأيهم الخاص، بل عن مشيئة الروح القدس الحالّ في الكنيسة.

Kapitel Dreizehn – Das Heilige Depot der Kirche Weiterlesen »

Kapitel Elf – Die Allerheiligsten Theotokos

من ينكر مساهمة العذراء الشخصيّة في عمل خلاصنا، ولا يقدّم الإكرام الواجب لوالدة الإله، فانه لا يتحرك داخل الجذر الجديد للمسيح ولا داخل الخليقة الجديدة، بل يبقى في نطاق السقوط والفساد ويتّصل بجذر آدم القديم، أي بجذر الخطيئة وحده، لأن ولادة المسيح بالنسبة إليه تكون وكأنها لم تحصل

Kapitel Elf – Die Allerheiligsten Theotokos Weiterlesen »

Kapitel Zehn – Die Person des Heiligen Geistes

Der Heilige Geist ist der Natur des Vaters nicht fremd, da er aus seinem Wesen hervorgeht, was bedeutet, dass beide von einem Wesen sind. Der Mensch kann diese Wahrheit nicht allein erreichen. Er muss vom Heiligen Geist selbst geführt werden, und wir können ihm keine Grenzen setzen oder ihn vom Vater und vom Sohn trennen.

Kapitel Zehn – Die Person des Heiligen Geistes Weiterlesen »

Kapitel Neun – Die Person des Gottmenschen

المسيح إله تام وإنسان تام، وحّد في شخصه جوهر الألوهة وجوهر الطبيعة الإنسانية التي اتّخذها كلها، جسداً ونفساً ناطقة، أخذها كلها لكي يقدسها. والحقيقة انه كان كاملاً، أي حائزاً الطبيعة الإلهية كلها، واتخذني بكلّيتي، أي اتخذ الطبيعة الإنسانية كلها. فوحّد الكل بالكل لكي يمنح الخلاص للكل، أي للطبيعة كلها، لأن ما لا يُتّخذ لا يشفى.

Kapitel Neun – Die Person des Gottmenschen Weiterlesen »

Kapitel Sechs – Das Bild des dreieinigen Gottes

الإنسان مخلوق إذن على صوره الله المثلث الأقانيم. وهذا يعني وجوب معرفة الله من أجل الوصول إلى معرفة حقيقة ماهية الإنسان وطبيعته الخاصة، لأن الله هو نموذج الإنسان، ويعني أيضاً أن الإنسان ليس النموذج بل صورة له.

Kapitel Sechs – Das Bild des dreieinigen Gottes Weiterlesen »

Nach oben scrollen