جاء عن der Vater بفنوتيوس أنه لما كان في البريةِ، كان مزاجُه صعباً، وأعمالُه بحرارةٍ كثيرةٍ، ولكنه لما صار أسقفاً تغير الحالُ قليلاً، فطرح ذاتَه قدام الله قائلاً: «يا تُرى، أَمِن أجلِ الأسقفيةِ ابتعدتْ عني النعمةُ»؟ فEs wurde gesagt له: «لا، ولكن لما كنتَ في البريةِ، حيث لا يوجد أناسٌ، كان اللهُ يَعْضُدك، أما الآن فإنك في العالمِ حيث يوجد الذين يَعْضُدونك». وما أن علم ذلك حتى هرب لوقتِه إلى البريةِ.
كان أنبا أبللو إذا جاءه أحدُ الإخوةِ طالباً معونَتَه في عملِه، فإنه يمضي معه بفرحٍ قائلاً: «لقد حُسِبتُ اليومَ مستحقاً لأن أعملَ مع الملكِ المسيحِ، وذلك أفضلَ جداً من نفسي».
Es wurde gesagt عن der Vater بيصاريون إنه كان كالطيورِ، وكأحدِ الوحوش البرية، أكمل حياتَه بلا همٍ، ولم يهتم قط ببيتٍ، ولا خزَّن طعاماً، ولا اقتنى كتاباً، بل كان بكليتِهِ حراً من الآلام الجَسَدانية، راكباً فوق قوة الإيمان، صائراً بالرجاءِ مثل أسيرٍ للأمورِ المنتظرة، طائفاً في البراري كالتائه، عارياً تحت الأهوية، وكان يصبرُ على الضيقاتِ مسروراً، وكان إذا وجد مكاناً فيه أناسٌ، يجلس على الباب باكياً مثل إنسانٍ نجا من الغرقِ، فيخرج أحدُهم ويسأله قائلاً: «لماذا تبكي أيها الإنسان»؟ فيجيبه قائلاً: «إن لصوصاً وقعوا بي وأخذوا جميعَ غنى بيتي، ومن الموتِ أفلتُّ بعد أن سقطتُّ عن شرفِ نسبي». فإذا سَمع ذاك منه هذا الكلام المحزن، يدخل ويأتيه بقليلٍ من الخبزِ قائلاً له: «خذ هذا يا أبتاه، واللهُ قادرٌ أن يردَّ لك حاجتك». فيقول: «آمين»، ولا يأخذ شيئاً، بل كان يبكي ويقول: «اطلب أنت يا أخي، كي يردَّ لي الله شيئاً منها».
مضى إلى der Vater بنيامين بعضُ الإخوةِ بالإسقيط، وأرادوا أن يصبُّوا له قليلاً من الزيتِ، Und er sagte لهم: «هوذا الإناءُ الصغير الذي جئتم به منذ ثلاث سنين، موضوعٌ بحالِه كما تركتموه». فلما سمعوا عجبوا من جهادِ Scheich UndSie sagten: «يا أبانا، هو ذا زيتٌ طيب، أما ذاك فإنه زيتٌ نَغل (أي زيتٌ مخلوط)». فلما سمع ذلك، رشم نفسَه بالصليب وEr sagte: «إني ما علمتُ قط أن في الدنيا زيتاً غير هذا».
أذاعوا في بريةِ مصرَ، أن الصيامَ Großartig قد بدأ، فمرَّ أخٌ بشيخٍ كبيرٍ وقاله له: «لقد بدأ الصومُ يا أبي». Der Scheich sagte: «أيَّ صيام يا ابني»؟ Und er sagte له الأخُ: «الصيام Großartig». فأجاب Scheich UndEr sagte له: «حقاً أقولُ لك، إن لي هنا ثلاثاً وخمسين سنةً، لا أدري متى يبدأ الصومُ الذي تقول لي عنه ولا متى ينتهي، ولكن Biografie أيامي كلهَا واحدةٌ».
قال الأب غريغوريوس الثاؤلوغوس: «إن هذه الأشياءَ الثلاثة الآتية، يطلبها اللهُ من كلِّ إنسانٍ من بني المعمودية وهي: إيمانٌ مستقيم من كلِّ النفْسِ، وصدقُ اللسانِ، وطهرُ الجسدِ وعفته».
UndEr sagte أيضاً: «إن العمرَ كيومٍ واحدٍ بالنسبةِ لأولئك الذين يعملون بشوقٍ».
كان للأب جلاسيوس مصحفٌ (أي كتاب مقدس) يساوي ثمانية عشر ديناراً، إذ كان محتوياً على العتيقةِ والحديثةِ. وكان موضوعاً في الكنيسةِ، فكلُّ من جاء من الإخوةِ قرأ فيه، فجاء أخٌ غريبٌ إلى Scheich، ولما دخل ذلك الأخُ إلى الكنيسةِ، أبصرَ الكتابَ فاشتهاه وسرقه ومضى. فلم يتبعه Scheich الذي كان قد علم بما فعله الأخُ. فمضى به الأخُ إلى المدينةِ، وأعطاه لإنسانٍ وطلب منه ستة عشر ديناراً، Und er sagte المشتري: «إني لا أدفع الثمنَ دون أن أفحصَ الكتابَ». فتركه عنده. وإذا بالرجلِ يأتي به إلى أنبا جلاسيوس ويعرِّفه بما وافق البائع عليه، Der Scheich sagte: «اشترِه، فإنه جيدٌ ويساوي أكثرَ من هذا الثمن». فمضى ذلك الرجل وEr sagte للأخ: «إني أريته للأب جلاسيوس، Und er sagte لي إن هذا الثمنَ كثيرٌ». فسأله الأخُ: «ألم يقل لك Scheich شيئاً آخرَ»؟ Und er sagte: «لا». حينئذ Er sagte الأخُ: «إني لا أريد أن أبيعَه». ثم أن الأخَ أخذ الكتابَ وجاء به إلى der Vater جلاسيوس وهو نادمٌ، فلم يشأ Scheich أن يأخذَه، فطلب إليه الأخ قائلاً: «إن لم تأخذه فلن يكونَ لي راحةٌ». فقبله. وبعد ذلك مكث الأخُ عند Scheich إلى حينِ وفاتهِ.
ومرةً أُحضِر إلى الديرِ سمكٌ، فشواه الطباخُ وتركه في الخزانةِ وخرج. فقبل أن يمضي أقام عليه صبياً ليحرسَه إلى حين عودته. إلا أن الصبي بدأ يأكل من السمكِ بشَرَهٍ. فلما جاء الخازنُ ووجده يأكل غضب ورفسه، فصادفت الرفسةُ يافوخه (أي رأسَه) وهو جالسٌ، فوقع الولدُ على الأرضِ ميتاً. أما الخازن فقد اعتراه الخوفُ، وأخذ الصبي ووضعه على سريرهِ وغطاه، وجاء إلى der Vater جلاسيوس وخرَّ عند رجليهِ وأعلمه بما حدث. Und er sagte Für ihn Scheich: «لا تُعلم إنساناً بهذا الأمرِ، لكن اذهب وأحضره سراً إلى الدياقونيكون (أي مكان الخدمةِ) وضعه قدام المذبح وانصرف». فجاء Scheich إلى الدياقونيكون وقام في الصلاةِ. ولما اجتمع الإخوةُ في الكنيسةِ لتأدية صلاة الليل، خرج Scheich والصبيُ خلفه.
UndEs wurde gesagt عن der Vater جلاسيوس أيضاً إنه قلق من أفكارٍ تعرض عليه الخروج إلى البريةِ. Und er sagte لتلميذهِ: «احرص على عدم مخاطبتي هذا الأسبوع». ونهض وأخذ عصاه بيدِهِ وبدأ يمشي خارج القلاية، وجلس قليلاً، ثم قام ومشى، فلما صار العشاء Er sagte لفكرِهِ: «إن الذين يطوفون البريةَ، خبزاً لا يأكلون، وتحتَ سقفٍ لا ينامون، كما أن أولئك أيضاً يقتاتون بالحشيش. أما أنت فلكونك ضعيفاً، كُلْ بقولاً». فأكل ورقد تحت السماءِ، واستمر على ذلك ثلاثةَ أيامٍ وهو يمشي طول النهار، ويأكل في العشيةِ بقولاً يسيراً وينام في العراءِ. فلما تعب حينئذ بدأ يعاتب نفسَه قائلاً: «بما أنك لا تقدر أن تقومَ بأعمالِ أصحابِ البريةِ، فأَولى بك أن تجلسَ في قلايتِك وتبكي على خطاياك، ولا يطيش عقلُك قائلاً: ادخل إلى البرية. لأن عيني الربِّ في كل مكانٍ ناظرةٌ إلى أعمالِ جميعِ الناس، وهو يعرفُ جميعَ فاعلي الخير».
Er sagte der Vater جيرونديوس: «إن كثيرين يقاتَلون بشهوةِ الجسد وهم زناةٌ من غير أن يقتربوا إلى جسدٍ غريب، لأنهم لم يعرفوا كيف يقمعون أفكارَهم، فحفظوا البتوليةَ لأجسادِهم فقط، وزنوا بأنفسِهم. فجيدٌ هو أن يحرصَ كلُّ واحدٍ منا على أن يحفظَ قلبَه».
Es wurde gesagt عن الأب دانيال إنه لما أتى البربر إلى الإسقيط وهرب الرهبانُ كلُّهم Er sagte: «إن لم يشأ لي الله أن أعيشَ، فما لي وللحياة». وإنه جازَ بينهم فلم يبصروه البتة. Und er sagte في نفسِه: «هو ذا قد اهتم الله بي ولم أمت، فلأصنع الآن مثل إخوتي». فقام وهرب.
وحدث مرةًأن سأله أخٌ قائلاً: «ارسم لي وصيةً واحدةً أحفظُها». Und er sagte له: «لا تجعل يدك مع امرأةٍ في صحفةٍ واحدةٍ، ولا تأكل معها لأن هذا فخُ شيطانِ الزنى».