On a dit sur القديس الكبير أنبا أغاثون: إن أناساً مضوْا إليه لما سمعوا بعظمِ إفرازِهِ وكثرةِ دعته. فأرادوا أن يجرِّبوه فقالوا له: «أأنت هو أغاثون الذي نسمعُ عنك أنك متعظمٌ»؟ Et il a dit: «نعم، الأمرُ هو كذلك كما تقولون». فقالوا له: «أأنت أغاثون المهذار المحتال»؟ Il a dit لهم: «نعم أنا هو». Ils ont dit له: «أأنت أغاثون المهرطق»؟ فأجاب: «حاشا وكلا، إني لستُ مهرطقاً». فسألوه قائلين: «لماذا احتملتَ جميعَ ما قلناه لك ولم تحتمل هذه الكلمة»؟ فأجابهم قائلاً: «إن جميعَ ما تكلمتم به عليَّ قد اعتبرتُه لنفسي ربحاً ومنفعةً إلا الهرطقة، لأنها بعدٌ من اللهِ، وأنا لا أشاءُ البعدَ عنه». فلما سمعوا عجبوا من إفرازِهِ ومضوْا منتفعين.
جاءه أخٌ مرةً وIl a dit: «يا أبي أريدُ أن أسكنَ مع أخٍ، فارسِم لي كيف أقيمُ معه»؟ Et il a dit pour lui Cheik: «كن معه دائماً كمثلِ اليومِ الذي بدأتَ سكناك عنده. واحفظ غربتَك هكذا كلَّ أيامِ حياتِك، وإياك أن تكون بينكما دالةٌ». Et il a dit له الأخُ: «ولماذا نتحاشى الدالةَ»؟ أجابه Cheik: «إن الدالةَ تشبه ريحَ السمومِ. عند هبوبها يهربُ الناسُ جميعاً من أمامِها وهي تُهلك ثمارَ الأشجارِ». Et il a dit الأخُ: «أبهذا المقدارِ تكون الدالةُ رديئةً»؟ أجابه أنبا أغاثون: «لا يوجد وجعٌ آخر أردأ منها، لأنها مصدرُ كلِّ الأوجاعِ. لذلك يجبُ على الراهبِ الحريص أن لا تكونَ له دالةٌ حتى ولا على القلاية ولو كان وحيداً فيها. لأني رأيتُ أخاً يسكنُ في قلايةٍ زماناً، وكان له فيها مضجعٌ، وIl a dit لي: إني خرجتُ من القلاية، ولما عدتُ إليها لم أعرف المضجعَ لو لم يدلُّني آخر عليه.. وهكذا يجبُ أن يكونَ العمَّالُ المجاهدُ».
etIl a dit أيضاً: إن الدلالَ والمزاحَ والضحكَ أمورٌ تُشبه ناراً تشتعلُ في قصبٍ فتُحرقُ وتُهلكُ.
etIl a dit أيضاً: إن الراهبَ هو ذلك الإنسانُ الذي لا يَدَع ضميرَه يلومُهُ في أمرٍ من الأمورٍ.
etIl a dit أيضاً: بدونِ حفظِ الوصايا الإلهية لا يستطيعُ أحدٌ أن يقتربَ إلى واحدةٍ من الفضائلِ.
etIl a dit أيضاً: ما رقدتُ قط وأنا حاقدٌ على إنسانٍ، ولا تركتُ إنساناً يرقدُ وهو حاقدٌ عليَّ حسب طاقتي.
etOn a dit عنه: إنه مكث زماناً يبني مع تلاميذهِ قلايةً، فلما تمت وجلسوا فيها ظهر له في الأسبوعِ الأولِ أمرٌ ضايقه. Et il a dit لتلاميذه: «هيا بنا ننصرفُ من هنا». فانزعجوا جداً قائلين: «حيث إنك كنتَ عازماً على الانصرافِ فلماذا تعبنا في بناءِ القلايةِ؟ ألا يصبح من حقِّ الناسِ الآن أن يشكُّوا قائلين: إن هؤلاءَ القومِ لا ثبات لهم»؟ فلما رآهم صغيري النفوس هكذا، Il a dit لهم: «إن شكَّ قليلون منهم فكثيرون سوف ينتفعون ويقولون: طوبى لأولئك الذين من أجلِ الربِّ انتقلوا واختبروا كلَّ شيء. فمن أراد منكم أن يتبعني فليجئ لأني قد اعتزمتُ نهائياً على الانصرافِ». فما كان منهم إلا أن طرحوا أنفسَهم على الأرضِ طالبين إليه أن يأذنَ لهم بالمسيرِ معه.
etOn a dit عنه أيضاً: إنه لما كان ينتقلُ، ما كان يرافقُه أحدٌ سوى الجريدةِ التي كان يشقُّ بها الخوصَ لا غير.
وسُئل مرةً: «أيهما أعظمُ؛ تعبُ الجسدِ أم الاحتفاظُ بما هو من داخلِهِ»؟ فأجاب وIl a dit: «إن الإنسانَ يشبه شجرةً، فتعبُ الجسدِ هو الورقُ، أما المحافظةُ على ما هو من داخلٍ فهي الثمرةُ، لذلك فكلُّ شجرةٍ لا تُثمرُ ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النيرانِ. فلنحرص على الثمرةِ التي هي حفظُ العقلِ، كما يحتاجُ الأمرُ أيضاً إلى الورقِ الذي يغطي الثمرةَ ويزينها، وما الورقُ إلا تعبُ الجسدِ كما ذكرنا».
سأل بعضُ الإخوةِ Mgr Agathon قائلين: «أيُّ فضيلةٍ أعظمُ في الجهادِ»؟ Et il a dit: «اغفروا لي، ليس جهادٌ أعظمَ من أن نصلي دائماً للهِ، لأن الإنسانَ إذا أراد أن يصلي كلَّ حين حاول الشياطين أن يمنعوه. لأنهم يعلمون بأن لا شيءَ يُبطل قوَّتهم سوى الصلاةِ أمام الله. كلُّ جهادٍ يبذُلُه الإنسانُ في الحياةِ ويتعبُ فيه لا بدَّ أن يحصدَ منه الراحةً أخيراً. إلا الصلاة فإن من يصلي يحتاجُ دائماً إلى جهادٍ حتى آخرِ نسمةٍ».
Il était أغاثون le Saint حكيماً في معرفتِهِ، بسيطاً في جسمِهِ وكُفئاً في كلِّ الأمورِ، في عملِ اليدين وفي طعامِه وفي لبسِه. فقد حدث مرةً بينما كان سائراً مع تلاميذِه؛ أن وَجدَ أحدُهم جُلْباناً أخضرَ في الطريقِ (أي حمص أخضر). Et il a dit له: «يا معلم هل تأذن لي أن آخذَه»؟ فنظر إليه Cheik متأملاً وIl a dit: «هل أنت تركتَه»؟ Et il a dit: «لا». Et il a dit pour lui Cheik: «وكيف تأخذ شيئاً ليس لك»؟
أتاه أخٌ مرةً يريدُ السكنى معه، وقد أحضر معه قليلاً من النطرون وجده في الطريقِ أثناء مجيئهِ. فلما رآه الشيخ قال له: «من أين لك هذا النطرون»؟ Il a dit له الأخُ: «قد وجدتُه في الطريقِ وأنا سائرٌ». فأجابه Cheik قائلاً: «إن كنتَ تشاءُ السُكنى مع أغاثون امضِ إلى حيث وجدتَه وهناك ضعه».
On a dit sur Mgr Agathon etÉvêque آمون: إنهما لما كانا يبيعان عملَ أيديهِما كانا يقولان الثمنَ مرةً واحدةً، وما كان يُعطى لهما كانا يأخذانه بسكوتٍ. كذلك إذا احتاجا لشيءٍ يشتريانه كانا يقدمان المطلوب بسكوتٍ ولا يتكلمان.
أخبروا عن Mgr Agathon: إنه وضعَ في فمهِ حجراً ثلاثَ سنين حتى أتقنَ السكوتَ.
وقد كان يقول: «لو أن الغضوبَ أقام أمواتاً فما هو بمقبولٍ عندِ اللهِ. ولن يُقبِل إليه أحدٌ من الناسِ».
etIl a dit أيضاً: «إن أنا ربحتُ أخي فقد قدمتُ قرباناً».
وسأله الإخوة بخصوصِ قتالِ الزنى Et il a dit: «امضوا واطرحوا ضعفَكم قدامَ اللهِ فتجدوا راحةً».
etIl a dit أنبا يوسف مرةً بخصوصِ المحبةِ: إن أخاً جاء إلى أنبا أغاثون فوجد معه مَسلَّة خياطة، فأُعجب الأخُ بها لأنها كانت جيدةً، فما كان من Cheik إلا أنه لم يتركه يمضي إلا بها.
مضى الأب أغاثون مرةً ليبيعَ عملَ يديه، فوجد إنساناً غريباً مطروحاً عليلاً وليس له من يهتمُ به. فحمله وأجّر له بيتاً وأقام معه يخدمُه ويعملُ بيديه ويدفعُ أجرةَ المسكنِ وينفقُ على العليلِ مدة أربعة أشهر حتى شُفي. وبعد ذلك انطلق إلى البريةِ. وكان يقولُ: «كنتُ أشاءُ لو وجدتُ رجلاً مجذوماً يأخذ جسدي ويعطيني جسدَه».
On a dit عنه إنه كان يَحرِصُ على إتمامِ كلِّ الوصايا، ولما كان يعبُرُ النهرَ كان يُمسِكُ المجدافَ بنفسِه. وإذا رافق أخاً كان يهيئُ بنفسِه المائدةَ لأنه كان مملوءاً حلاوةً ومحبةً ونشاطاً.
حدث مرةً أن مضى إلى المدينةِ ليبيعَ عملَ يديه، فوجد إنساناً مجذوماً على الطريقِ، Et il a dit له المجذومُ: «إلى أين تذهبُ»؟ Il a dit له: «إلى المدينةِ». Et il a dit له المجذومُ: «اصنع معي رحمةً وخذني معك». فحمله وأتي به إلى المدينةِ. ثم Il a dit له المجذومُ: «خذني إلى حيث تبيعُ عملَ يديك»، فأخذه. ولما باع عملَ يديه سأله المجذومُ: «بكم بعتَ»؟ Et il a dit: «بكذا وكذا». Et il a dit له المجذومُ: «اشترِ لي شبكةً». فاشترى له. ومضى وباع ثم عاد وIl a dit له المجذومُ: «بكم بعتَ»؟ Et il a dit: «بكذا وكذا». Et il a dit له المجذومُ: «خذ لي كذا وكذا من الأطعمةِ»، فأخذ له. ولما أراد المُضي إلى قلايتهِ Il a dit له المجذومُ: «خذني إلى الموضعِ الذي وجدتني فيه أولاً». فحمله وردَّه إليه. Et il a dit له الرجلُ: «مباركٌ أنت من الربِ إلهِنا الذي خلق السماءَ والأرضَ». فرفع أنبا أغاثون عينيه فلم يره لأنه كان ملاكَ الربِّ أُرسِل إليه ليجربَه.
etOn a dit عنه: إنه كان إذا تصرّف في أمرٍ وأخذ فكرُه يلومُه، فكان يخاطبُ نفسَه قائلاً: «يا أغاثون، لا تفعل أنت هكذا مرةً أخرى»، وبذلك كان يُسكِّن قلبَه.
etIl a dit أيضاً: «إن كان أحدٌ يحبني وأنا أحبه للغايةِ، وعلمتُ أنه قد لحقني نقيصةٌ بسببِ محبتهِ فإني أقطعه منى وأنقطع منه بالكليةِ».
etOn a dit أيضاً: لما كان الأب أغاثون عتيداً أن ينطلقَ إلى الربِّ، مكث ثلاثةَ أيامٍ وعيناه مفتوحتان لا يتحرك. فأقامه الإخوةُ وIls ont dit له: «يا أبانا أنبا أغاثون: أين أنت»؟ Et il a dit: «أمام مجلسِ قضاءِ الله أنا واقفٌ». فقالوا له: «أتفزع أنت أيضاً»؟ فأجابهم قائلاً: «على قدرِ طاقتي حفظتُ وصايا الله. إلا إنني إنسانٌ، من أين أعلمُ إن كان عملي أرضى اللهَ». فقالوا له: «ألستَ واثقاً بأن عملَك مرضيٌ أمام الله»؟ Et il a dit Cheik: «لن أثقَ دونَ أن ألقى الله، لأن حكمَ الناسِ شيءٌ وحكمَ اللهِ شيءٌ آخر». فطلبوا منه أن يكلِّمهم كلمةً تنفعهم. Et il a dit لهم: «اصنعوا محبةً، ولا تكلموني لأني مشغولٌ في هذه الساعة». وللوقت تنيح. فأبصروا وجهَه كمن يُقَبِّل حبيبَه. فهذا le Saint كان متحفِّظاً جداً إذ كان يقول: «بغيرِ تحفظٍ كثيرٍ لا يقدرُ أحدٌ أن يصلَ إلى الفضيلةِ».