Unitatea noastră cu Hristos
يتكون، هنا على الأرض، بالتعب والألم، الإنسان الداخلي الذي يبنى روحياً حسب االله وعندما يـصل إلى الكمال النسبي، يولد بعد […]
يتكون، هنا على الأرض، بالتعب والألم، الإنسان الداخلي الذي يبنى روحياً حسب االله وعندما يـصل إلى الكمال النسبي، يولد بعد […]
أولئك الذين يرحلون عن هذا العالم بدون أن يتسلحوا بالقوى الروحية والمشاعر الـضرورية لحياة السماء هؤلاء سيخسرون الغبطة الأبدية وسيقطنون العالم الذي لا يموت أشقياء وأمواتاً روحيـاً كما كانوا ووجدوا ساعة رحلوا.
كثيرة هي العناصر الضرورية لحياتنا كالهواء والنور والغذاء واللباس وقـدرتنا الطبيعيـة وأعـضاء جسدنا. ومع ذلك فإننا لا نستعملها كلها في
إن صلاح االله لا يعبر عنه ومحبته للجنس البشري لا تقاس. إنها تفوق كل تعبيـر ومثـال “كـلام االله الذي يفوق
تصبح الحياة بالمسيح واقعاً لا في السماء فحسب بل هنا على الأرض للمسيحيين الذين يعيـشون فيـه بالطبع، ويعملون وفقاً لمتطلبات
إن الموت الذي ذاقه السيد حقاً لنحيا نحن، يتمثل في سر الشكر الإلهي الـذي بـه نـصير شـركاء ومساهمين في حياته،
كيف غلب المسيح وركّز راية الغلبةِ الأبدية وفتح لنا الطريق والباب الموصـلين إلـى الـسماء؟ لـم يخطف أسرى الخطيئة عنوة بل
قبل تجسد الرب كان هناك صديقون وأصدقاء للرب ويتكلم العهد القديم عنهم كثيراً. كان جميع هـؤلاء يعيشون على رجاء مجيء
في ذلك الزمان كان ناموس موسى أما الآن فالإيمان بالمسيح ونعمة الروح القدس وكل ما يتبع النعمة التي تربطنا باالله.
هذه الأبواب، أعني الأسرار الكنيسة، لها قيمة أسمى وفائدة اجل ممـا لأبـواب الفـردوس. أبـواب الفردوس تنفتح أمام أولئك الذين يلجون
لا يمكن للإنسان أن يعيش في وحدةٍ مع االله إذا لم يمت مسبقاً. ولكن االله يستطيع أن يجعل الإنسان أهلاً
إن الترضية التي قدمها السيد بذبيحته السرية على الصليب كانت جداً عظيمة وفوق مـا يطلبـه ديـن الخطيئة. فهي لم تحررنا