Поддержание жизни во Христе
لاشك أن المسيح يلد في عالمنا الداخلي الحياة به. أما الحفاظ عليها فهو من عملنا أننا بالسهر والاهتمام والرعاية سنتجنب […]
لاشك أن المسيح يلد في عالمنا الداخلي الحياة به. أما الحفاظ عليها فهو من عملنا أننا بالسهر والاهتمام والرعاية سنتجنب […]
لنفكر أننا أعضاء المسيح. أهناك ما هو أسمى وأجدى من هذا التفكير؟ عنـدما تـسود هـذه الأفكـار المبهجة على نفوسنا يزداد
أحب االله الإنسان، أحبه هذا القدر من الحب حتى ” أفرغ ذاته متخذاً صورة عبد” (فيليبي 2: 7). لم يدعه
إن دراسة الأمور الإلهية السامية، ستحمينا من الخطيئة، وستساعدنا حتى ولو سقطنا، على النهوض، لأنه عندما يتوفّّر هذا القدر من
أهناك ما هو أجل من الجسد الذي يتحد به المسيح بالمناولة الإلهية؟ عندما ندرك أي بهـاء مـستيكي يحوزه من هذه
إن الحزن الذي يلي الخطيئة، الحزن المليء بالنعم والمواهب الروحية يتأتى من المحبة للمسيح. لنغوصن في هذه الأفكار التي يملؤها
يا لصلاح االله الذي لا يعبر عنه. إن االله لا يحبنا فقط بمحبته التي لا تحد بل يطلـب أيـضاً محبتنـا
عندما نفكر بما فعله المخلص ليخلصنا وأي تنازل تنازله لا نـستطيع إلا وأن نحـزن ونبكـي علـى التواني والنوم الروحي اللذين
من الضروري ان نلجم غضبنا كمسيحين وان نكون ودعاء مع الذين احزنونا ويحزنون. وقد تصرف المخلص هذا التصرف وصار تصرفه
لا يعلّمنا مثال السيد الوداعة فقط بل العطف نحو الآخرين. نحن لا نستحق بسبب خطايانا رحمة وعطفاً، فقد رحمنا االله
أية رياضة، وأية محاولة، وأي جهاد،ٍ وكم من العرق والتفكير والدرس يحتاج المرء ليحوز على نقاوة القلب وقداسة النفس! لا
أنود أن نوقد شعلة المحبة الإلهية للمسيح والفضيلة؟ من الطبيعي إذاً تحمل الاضطهادات ومجابهة كل الصعوبات بفرح لان الجوائز العظمى