في أن في المسيح مشيئتين وفعلين: فيما نعترف بأنّ ربّنا يسوع المسيح هو نفسه إله كامل وإنسان كامل، نقول بأن له هو نفسه كل ما للآب ما عدا عدم الولادة، وأن له كلّ ما لأدم الأول ما عدا الخطيئة وحدها، ذلك أنّ له جسداً ونفساً ناطقةً وعاقلة، فإن له هو هو نفسه -في مقابل الطبيعتين الاثنتين- الخواص الطبيعية لكلّ من الطبيعتين الاثنتين: أي مشيئتين طبيعيتين اثنتين، إلهية وإنسانية. وفعلين طبيعيين اثنين، إلهي وإنساني. وحريّتين طبيعيتين اثنتين، إلهية وإنسانية. وحكمة ومعرفة إلهيتين وإنسانيتين. فهو مساوٍ لله الآب في الجوهر ويشاء ويفعل بحرية الله. وبما أنه مساوٍ للإنسان في الجوهر، فهو يشاء ويفعل بحرية كالإنسان نفسه. فالعجائب عجائبه والآلام آلامه.
Yazar hakkında
Ayrıca ilginizi çekebilir:
التجسد
1- غاية التجسد: “الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا” (1كو7:2). “والسر المكتوم منذ الدهور في الله خالق […]
في ازدواجية مشيئة ربنا يسوع المسيح وحرية تصرفه
لكل جوهر إرادته وفعله: إذاً بما أن للمسيح طبيعتين فإنّ له أيضاً مشيئتين طبيعيتين وفعلين طبيعيين، وبما أن أقنوم طبيعتيه […]
1: 3 – الصراع حول عقيدة التجسد الإلهي – المجمع الثالث (أبوليناريوس، ثيوذوروس المصيصي، نسطوريوس)
ولكن سرعان ما انصرف اللاهوتيون إلى طرح نوعية “الاتحاد” بين جوهر يسوع الإلهي وجوهره البشري. في أنطاكية -على ما يرى […]
diye soranlara cevap: İnsandan yoksun bir tabiat varsa
إذا لم يكن ثمة من طبيعة خالية من شخص -أو جوهر خالياً من وجه- لأن الطبيعة أو الجوهر يُشاهدان في […]
عودة إلى الكلام عن المشيئتين والاستطاعتين والعقلين والمعرفتين والحكمتين
إن طبيعة البشرية -وقد اتخذها المسيح- قد أضحت هي المنتصرة على الشيطان: لمّا كنّا نقول بأنّ المسيح إلهٌ كاملٌ وإنسانٌ […]
في كيفية تبادل العطاء أو المقايضة
الأسماء العامة والخاصة: لقد سبق وقلنا مرّات عديدة إن الجوهر غير الأقنوم، وإن الجوهر يشير إلى النوع المشترك والعام في […]
Doğuş - İsa'nın doğuşu
عيد ميلاد المسيح كإنسان هو رأس الأعياد، بحسب ما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم. كل أعياد السيد الأخرى – الظهور، […]
المجمع المسكوني الثالث – مجمع أفسس
428 – 441 شغور الكرسي القسطنطيني: وتوفي اتيكوس أسقف القسطنطينية في خريف سنة 425. فترشح للخلافة كلٌ من بروكلوس سكرتير […]
1: 4 – المجمع الرابع المسكوني ونتائجه (أوطيخا، وديسقوروس)
هذا النص مرحلة فقط. لم يحل المعضلة حلاً تاماً. لذلك مقابل انفصال النساطرة الذين يثنّون الأقنوم ويوهنون الاتحاد، أنتج التعصب […]
الفصل الثاني: الله والإنسان
(في محبته التي لا تحدّ، جعل الله نفسه كما نحن، من أجل أن يجعلنا كما هو)… القديس إيريناوس (رقد سنة […]