☦︎
☦︎

1. الأسبقية الزمنية لإنجيل مرقس بالنسبة إلى الأناجيل الأخرى:

كان ÙŠÙØ¹ØªÙ‚د ÙÙŠ القديم أن إنجيل مرقس يشكل جزءاً من إنجيلي متى ولوق، ولذلك لم تكتب له ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± إلا القليل من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ آباء الكنيسة. ولكن إبتداء من القرن التاسع عشر، وخاصة منذ بداية القرن العشرين، ساد الرأي بأن إنجيل مرقس هو أقدم أناجيل العهد الجديد، وأنه كان أحد المصادر التي استخدمها متى ولوقا. إن هذين الإنجيليين استخدما كل ما جاء عند مرقس ما عدا بعض المقاطع القليلة جداً (1: 1ØŒ 3: 21-22ØŒ 4: 26-28ØŒ 7: 3-4ØŒ 8: 22-26ØŒ 12: 34ØŒ 14: 51-52 (1) إلخ)ØŒ كما تبنّيا سلسلة عرضه للحوادث. ولا نجد عندهما مكاناً ÙŠØ®ØªÙ„ÙØ§Ù† Ùيه عنه، وقد أضا٠كل واحد على حدة مادة جديدة من تقليده الخاص.

2. شهادات التقليد الكنسي القديم:

لقد وصلنا خبر سجّله العديد من الكتاب الكنسيين القدماء Ù…ÙØ§Ø¯Ù‡ أن إنجيل مرقس صدى لكرازة بطرس، أي بعبارة أخرى هو “مذكرات بطرس الرسول” حسب تعبير الكاتب يوستينوس (الحوار 106: 3)ØŒ وكل ما جاء من معلومات لاحقة يستند إلى شهادة بابياس Papias ÙÙŠ منتص٠القرن الثاني والتي وردت عند المؤرخ Ø¥ÙØ³Ø§Ø¨ÙŠÙˆØ³ {التاريخ الكنسي (3ØŒ 39ØŒ 15)} تقول: “مرقس Ù…ÙØ³Ù‘ر لبطرس دوّن بدقّة كل ما ذكره الرسول، أورد أقوال الرب وأعماله لكن بدون ترتيب زمني لأنه لم يسمع الرب شخصياً ولا تبعه بل، تبعاً لبطرس الرسول، جاءت تعاليمه ÙˆÙقاً للحاجة ÙØ¥Ù†Ù‡ لم يؤل٠أقواله الرئيسية ØªØ£Ù„ÙŠÙØ§Ù‹ بحيث لم يخطئ مرقس ÙÙŠ أي شيء بل كتب كل ما تذكّره، وكان همّه الوحيد عدم إهمال ولا تحري٠ما جاء ÙÙŠ هذه الأقوال”. وكذلك الكاتب ترتليانوس يص٠مرقس بأنه Ù…ÙØ³Ù‘ر لبطرس.

وإلى جانب ذلك، جدير بنا أن نلاحظ أن تعاليم بطرس الرسول اللاهوتية التي نعرÙها من خلال رسائله الجامعة أو من خطاباته ÙÙŠ أعمال الرسل لا ترد ÙÙŠ إنجيل مرقس. وهذا الأمر غير ضروري لأن إنجيل مرقس يهتم، على الأخص، بأعمال يسوع وليس بلاهوته كما ÙŠÙهمه أحد تلاميذه. ومن جهة ثانية كان مرقس مساعداً للرسول بولس أيضاً (أنظر أعمال الرسل 13: 5ØŒ 13: 12Ùˆ15ØŒ 15: 37. كول4: 10ØŒ 2تيمو4: 11). ولذلك حاول بعض Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رين أن يبرزوا عناصر بولسية ÙÙŠ إنجيله. صحيح أن مرقس كان تلميذاً للرسولين الكبيرين بطرس وبولس وعاملاً معهم، ولكن كانت عنده Ù…Ø¹Ø±ÙØ© شخصية بالحوادث التي سردها. لقد رأى الكثيرون من Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رين ÙÙŠ الحادثة الإنجيلية التي وردت ÙÙŠ 14: 51-52 (2) – والتي تتكلم عن الشاب العريان الذي كان يتابع مشهد القبض على يسوع ÙÙŠ بستان الجسمانية– “مثالاً شخصياً حياً” لكاتب الإنجيل.

3. مضمون الإنجيل:

لا نتوقع ÙÙŠ إنجيل مرقس كما ÙÙŠ الأناجيل الأخرى، أن نجد سيرة حياة كاملة ومنظمة ليسوع المسيح. سو٠نجد بعض الحوادث المميّزة ÙÙŠ حياة الرب يسوع وتعليمه نابعة من تقليد الكنيسة الغني. هذه المعلومات الجزئية تدلّ على أن وعود الله من أجل خلاص البشر قد تحقّقت ÙÙŠ المسيح.

بادر معظم Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رين إلى تقسيم مضمون الإنجيل حسب المناطق الجغراÙية لعمل الرب يسوع: الجليل، اليهودية، العمل الأخير ÙÙŠ أورشليم، الآلام ÙØ§Ù„قيامة. سو٠نحاول أن نعطي تصميماً للإنجيل ليس بالاستناد إلى المناطق الجغراÙية، بل إلى الإعلان التدريجي لوجه المسيا وإعلان ملكوت الله المبشَّر به.

  • Ø£- البدايات المسيانية: سابق المسيّا، المعمودية، التجارب (1: 1-13)
  • ب- عجائب المسيا ومقاومته لممثلّي الطبقة الدينية القديمة (1: 14 – 3: 6).
  • ج- خلق شعب الله الجديد. إعلان سرّ ملكوت الله عبر الأمثال والعجائب (3: 7 – 5: 43)
  • د- Ø±ÙØ¶ المسيا من قبل اليهود. وتوجهّه نحو الوثنيين. كش٠الملكوت للوثنيين (6: 1 – 8: 26).
  • هـ- إعلان آلام المسيّا للتلاميذ (8: 27 – 10: 52).
  • Ùˆ- الدخول إلى أورشليم والتعاليم الأخيرة قبل الآلام (11: 1 – 13: 37).
  • ز- الآلام والقيامة (14: 1 – 16: 8).
  • Ø­- الخلاصة: ظهورات القائم من بين الأموات (16: 9-20).

4. خصائص إنجيل مرقس:

أوّلاÙ: من حيث المضمون واللاهوت.

ثانياً: من حيث اللغة والأسلوب.

أوّلاÙ: من حيث المضمون واللاهوت.

I – بعكس أناجيل العهد الجديد الأخرى لا يهتم إنجيل مرقس بعرض تعاليم يسوع “الأقوال” بقدر ما يهتم بشخصه وبسلطة ابن الله العجيبة، سلطة المسيّا الذي يخرج الشيطان ويحرّر الناس من عبوديتهم له أي “الأعمال”.

مباشرة من البداية يتّضح مضمون الكتاب بالعبارة: “بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله”. الجدير بالذكر أن اللقلب المسياني “ابن الله” لا يستخدمه الناس ÙÙŠ إنجيل مرقس لتسمية يسوع، بل يستخدم من قبل الله الآب الذي يتوجّه به إلى ابنه ÙÙŠ لحظات مميزة من حياته الأرضية (المعمودية، التجلي)ØŒ أو من قبل الشياطين الذين يعترÙون بالمسيا ويدركون أنها نهاية سيادتهم الخاصة، وأيضاً يطلقه يسوع على Ù†ÙØ³Ù‡ (مرقس14: 61) (3). أخيراً ÙØ¥Ù† العبارة “ابن الله” ترد مرة واحدة كاعترا٠إيمان على لسان قائد المئة الروماني القائم إلى جانب صليب يسوع (15: 39).

II – ÙÙŠ إنجيل مرقس يتجنب الكاتب بصورة خاصة تسمية يسوع بـ “المسيح” (Ùقط ÙÙŠ 8: 29) (4)ØŒ ونادراً ما يدعوه: ابن داود (10: 47ØŒ 12: 35)ØŒ النبي (6: 15ØŒ 8: 28)ØŒ الرب (7: 28ØŒ 11: 3)ØŒ المعلّم (4: 38ØŒ 5: 35ØŒ 9: 17ØŒ 10: 17ØŒ 12: 32 وغيرها). أما يسوع Ùيستخدم، بصورة خاصة، Ù„Ù†ÙØ³Ù‡ لقب “ابن الإنسان”. إن عمل يسوع ÙŠÙØ¹Ø±Ø¶ ÙÙŠ إنجيل مرقس كعمل يقود إلى آلام ابن الإنسان.

لقب “ابن الإنسان” هو اللقب المسياني الوحيد الذي يستعمله يسوع Ù†ÙØ³Ù‡ بصورة خاصة، بينما يتجنب العبارة “مسيا” (المسيح). تأتي عبارة “ابن الإنسان” من الأدب اليهودي الرؤيوي وخاصة من كتاب دانيال (7: 13-14) ومن كتاب أخنوخ الحبشي (37-71)ØŒ الذي يظهر شركة قديسي العليّ الأخروية التي تكتمل بشخص واحد هو رمز الإنسانية الجديدة. إن ØªÙØ³ÙŠØ± العبارة بحد ذاتها انتشر وساد مع الزمن ÙÙŠ اليهودية، وبات “ابن الإنسان” هو المخلّص الأخروي المنتظر والديّان الآتي من السماء.

ويسوع هو الذي يجمع ÙÙŠ شخصه دور “ابن الإنسان” ودور “عبد الرب” المتألم الذي تلكّم عنه أشعيا النبي. والجدير بالملاحظة أن المقاطع التي تتنبأ عن آلامه “كابن الإنسان” تتأثر Ù…ÙØ±Ø¯Ø§ØªÙ‡Ø§ بأشعيا (مثلاً مرقس 8: 31ØŒ 9: 31ØŒ 10: 33ØŒ 9: 12ØŒ 10: 45 إلخ). ÙÙÙŠ ضمير يسوع المسياني يكمن بوضوح معنى الآلام وانتظارها.

III – ÙÙŠ رواية الإنجيل كلّها لا يكتÙÙŠ يسوع بتجنب لقب “المسيّا”ØŒ بل ÙˆÙŠØ­Ø§ÙØ¸ على الصمت الكلي عن دوره المسياني. كما ÙŠÙØ±Ø¶ أيضاً هذا الصمت على الآخرين أي على الشياطين الذين يعترÙون به (1: 34ØŒ 3: 12)ØŒ على المرضى الذين Ø´ÙØ§Ù‡Ù… (1: 444ØŒ 5: 43ØŒ 7” 36ØŒ 8: 26) وعلى تلاميذه (8: 30ØŒ 9: 9). وكذلك هو يصنع العجائب بعيداً عن الجموع، ويعلّم بالأمثال حتى يخÙÙŠ سر ملكوت الله عن الذين هم ÙÙŠ “الخارج” (4: 11 وما يليه). وهذه الخطة التي يستعملها يسوع، مؤكداً عليها ÙÙŠ إنجيل مرقس أكثر منه ÙÙŠ الأناجيل الأخرى، تسمى “سرّية المسيا” أو “السرّية المسيانية”. هذه السرية ØªÙØ³Ù‘َر Ø¨ØªØ­ÙØ¸ الربّ يسوع التربوي تجاه Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… الشعب المسيانية الغامضة. لقد كان للرب يسوع شعور مسياني واضح، لكنه لم يكن المسيا الأرضي السياسي كما كان ÙŠÙهمه اليهود الذين Ùكّروا ÙÙŠ وقت من الأوقات أن يعلنوه ملكاً (يوحنا6: 15)ØŒ مسيئين Ùهم رسالته كونه عبد الله المتألم. وبالتالي كان ينبغي أمام الشعب اليهودي، وأمام تلاميذه الذين كانوا يشاركون ÙÙŠ كثير من الأحيان Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… المسيانية السائدة، أن ÙŠØ­Ø§ÙØ¸ على هذا الموق٠الراهن الذي لا يشكّل Ùقط خطة له، بل وسبيلاً للإعلان عن علمه.

ثانياً: من حيث اللغة والأسلوب:

إن أسلوب إنجيل مرقس بسيط للغاية. يتص٠بالحيوية الكبيرة التي تعود من جهة إلى استعماله الكثير Ù„Ø£ÙØ¹Ø§Ù„ ÙÙŠ صيغة الحاضر التاريخي (ÙÙŠ 151 مكاناً)ØŒ ومن جهة أخرى إلى ربط الجمل بحر٠أو بكلمة بسيطة (من جهة، وللحال، من جهة ثانية، أي…). يختصر مرقس ÙÙŠ سرده للحوادث، ومع ذلك Ùهو يورد ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ غير موجودة عند الإنجيليين الآخرين الإزائيين متى ولوق، اللذين يوردان الحادثة الموازية بشكل أوسع (أنظر مثلاً مرقس4: 38 تسكين Ø§Ù„Ø¹Ø§ØµÙØ©ØŒ Ùˆ5: 13 Ùˆ6: 7 Ùˆ6: 39 Ùˆ10: 46 إلخ…)

اللغة التي يستعملها الإنجيلي هي اللغة المحكية ويستخدم كلمات كثيرة لا ترد ÙÙŠ نصوص من تلك Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© الزمنية. كما أن لوقا ÙÙŠ الروايات المتشابهة يستبدل هذه الكلمات بغيرها (مثلاً بدل  Ø¹Ù†Ø¯ لوقا أي سرير؛ بدل  Ø¹Ù†Ø¯ لوقا أي يموت؛ بدل  Ø¹Ù†Ø¯ لوقا أي  يا ربّ؛ بدل عند لوقا أي يا آبّا أيها الآب وغيرها). كما يستعمل تعابير زائدة (مثلاً من بعيد، من صغره، يخرج خارج، إلخ.)ØŒ وعنده ØªÙØ¶ÙŠÙ„ خاص لاعتماد التصغير ÙÙŠ الوصÙ

(صغار الكلاب، صغار النÙوس، صغار الأسماك، البنت الصغيرة، المركب الصغير إلخ…)ØŒ ويستعمل أيضاً عبارات آرامية كثيرة، وتعابير آرامية استخدمها يسوع Ù†ÙØ³Ù‡ مرÙقةً بشرح الإنجيليّ (بونرجس، طليثا قومي، قربان، Ø¥ÙØ§ØªØŒ أبّ، إلوهي لما شبقتني) وكذلك تعابير لاتينية (يأخذ طريق، يعمل كاÙÙŠØŒ يأخذ أخيراً …) وكلمات لاتينية (مثلاً لاجيون، سبيكولاتور، ديناريون، كنديريون، كوستوذيا…)ØŒ ÙˆÙÙŠ بعض الأحيان يشرح عبارات يونانية بعبارات لاتينية مقابلة لتسهيل الأمر على القرّاء (مثلاً 12: 42 “Ùلسين قيمتهما ربع”ØŒ 15: 16 “إلى داخل الدار التي هي دار الولاية”). وبصورة عامة، يبقى عند القارئ انطباع أن أسلوب مرقس “أسلوب Ø´Ùهي”ØŒ أي أن الإنجيليّ الراوي يتكلم بلهجة حيوّية وشÙهية لا كتابية.

5. القرّاء، مكان التألي٠وزمانه:

لا ÙŠÙØªØ±Ø¶ إنجيل مرقس وجود قرّاء مطّلعين على العهد القديم (الإنجيلي مرقس لا يأخذ منه شواهد عديدة كما ÙŠÙØ¹Ù„ متى)ØŒ وعلى العادات اليهودية. عندما يذكر الإنجيلي عادات يهودية يشرحها لقرّائه الذين لا يعرÙونها (مثلاً 7: 3ØŒ 14: 12ØŒ 15: 42). من الواضح إذاً أنه يتوجه إلى المسيحيين الذين من الأمم العائشين خارج Ùلسطين.

أما مكان التألي٠Ùهو حسب الرأي السائد منذ القديم روما (اقليموس الاسكندري، التاريخ الكنسي Ù„Ø¥ÙØ³Ø§Ùيوس {6ØŒ 14ØŒ 6}ØŒ إيرونيموس)ØŒ بالرغم من وجود بعض الآراء القليلة التي تجعل مكان التألي٠ÙÙŠ الإسكندرية (القديس يوحنا الذهبي الÙÙ…)ØŒ أو ÙÙŠ إحدى مقاطعات سوريا (شريبر)ØŒ أو ÙÙŠ الجليل (ماركس). وأكثرية Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† المعاصرين يؤيدون الرأي الأول استناداً إلى المبرّرات التالية:

علاقة بطرس بمدينة روما ÙÙŠ تلك المرحلة الزمنية (مرقس هو Ù…ÙØ³Ù‘ر الرسول بطرس).

وجود كلمات لاتينية عديدة ÙÙŠ الإنجيل، ÙˆØªÙØ³ÙŠØ± تعابير يونانية بتعابير لاتينية مقابلة.

إن سيادة هذا الإنجيل وانتشاره عائدان إلى ارتباطه بكنيسة روما.

أما بالنسبة لزمن الكتابة ÙØ¥Ù† أغلبية Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† ترجعه إلى ما قبل السنة 70 أي بين 64 Ùˆ70 مع أن بعض Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† يعتبرونه بعد السنة 70. وسبب ميل الأغلبية إلى Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© 64-70 هو أن الإصحاح 13 لا يشير إلى خراب أورشليم والهيكل السنة 70. أما الكتّاب الكنسيون الأولون Ùقد تبنّوا وجهة النظر هذه كونهم يتكلمون عن كتابة الإنجيل بعد موت بطرس (ايريناوس)ØŒ أو حتى ÙÙŠ حياة بطرس (اقليموس الاسكندري).

6 المراجع:

 Ù„قد استشهدنا قليلاً Ø¨ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± آبائية لإنجيل مرقس، واستشهدنا أكثر Ø¨ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± آبائية لإنجيلي متى ولوقا.

ÙˆÙيما يلي نذكر أولاً Ø§Ù„ØªÙØ§Ø³ÙŠØ± المعاصرة باللغات الأجنبية التي استخدمناه، دون أن نذكر المرجع إلا عند اضطرارنا لذكر اسم الكاتب، وثانياً بعض الدراسات حول إنجيل مرقس

  • P.Trembéla: Ipomnima is to kata MarkosØŒ AthénensØŒ 1951

  • I.Karavidopoulo: Aparchai Ekklisiologias is to kata Markos EvaggelionØŒ ThessaloniqueØŒ 1972.

  • M.J. LagrangeØŒ I’Evangile selon Saint MarcØŒ Paris 1929.

  • E. Trocmé، la Formation de I’Evangile selon MarcØŒ ParisØŒ 1963.

  • Ch.MassonØŒ I’Evangile de Marc et I’Eglise de RomeØŒ ParisØŒ1986.

  • M.SableØŒ I’Evangile selon Marc: Tradition et RedactionØŒ GrmblouxØŒ 1974.

  • J. SchniewindØŒ Das Evagelium nach MarkusØŒ GöttingenØŒ 1931.

  • E. LohmeyerØŒ Das Evagelium des MarkusØŒ GöttingenØŒ 1937.

  • W. GrundmannØŒ Das Evagenlium nach MarkusØŒ BerlinØŒ 1965.

  • J. SchmidØŒ Das Evaggelium nach MarkusØŒ RegensburgerØŒ 1963.

  • E. SchzeizerØŒ Das Evaggelium nach MarkusØŒ GöttingenØŒ 1967.

  • W.MarxsenØŒ Der Evangelst MarkusØŒ GöttingenØŒ 1956.

  • V. TaylorØŒ the Gospel according to St. MarcØŒ LondonØŒ 1952.


(1) مرقس 14: 51-52 “وتبعه شاب لابساً إزاراً على عريه ÙØ£Ù…سكه الشبّان ÙØªØ±Ùƒ الإزار وهرب منهم عرياناً”

(2) راجع الحاشية (1) ÙÙŠ Ø§Ù„ØµÙØ­Ø© 5.

(3) مر 14: 61-62 “أأنت المسيح ابن المبارك Ùقال يسوع أنا هو وسو٠تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة”.

(4) مر 8: 29 “ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ بطرس وقال له أنت المسيح”

Facebook
Twitter
Telegramm
WhatsApp
PDF
☦︎

Information Über die Seite

Adressen Der Artikel

Inhalt Abschnitt

Schlagworte Seite

الأكثر قراءة

Nach oben scrollen