☦︎
☦︎

ليكن الأخ٠الذي يقيم٠معك مثلَ Ø§Ø¨Ù†Ù ÙˆØªÙ„Ù…ÙŠØ°ÙØŒ وإن هو أخطأ ÙˆØ£ÙØ³Ø¯ÙŽ Ø´ÙŠØ¦Ø§Ù‹ ÙØ¹Ø¸Ù‡ واكش٠له خطأه لكي ما يرجع عنه، وإن هو كتجربة٠نيَّح آخرَ أكثرَ منك، Ùلا تحزن، Ùلعل الله أراد ذلك. ÙØ§ØµØ·Ø¨Ø± لكلّ٠محنة٠لأنه بالصبر٠على الأحزان٠نقتني Ø£Ù†ÙØ³ÙŽÙ†Ø§ØŒ وبالأحزان٠نشارك يسوعَ ÙÙŠ Ø£ÙˆØ¬Ø§Ø¹Ù‡ÙØŒ وإذا شاركناه ÙÙŠ Ø£ÙˆØ¬Ø§Ø¹Ù‡ÙØŒ ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نشاركه ÙÙŠ مجدÙÙ‡. كذلك عظ ابنَك بخوÙ٠الله، ØµØ§ÙØ­Ø§Ù‹ عن خطايا أخيك، ألا تعلم أنه إنسانٌ تحت التجارب، والله يعطيكما طقسَ السلامة٠بخوÙÙ‡Ù. اعلم أن الشيطان يريد٠أن يبلبلك بالغضب٠بسبب٠الأخ٠الذي معك قائلاً لك: «إذا كلَّمتَه مرةً ومرتين ÙØ§ØªØ±ÙƒÙ‡ يعمل حسبَ هواه وكن بلا هم٠كما Egli ha detto الآباء».

ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أن هذا الÙكرَ ليس بحسب٠مشيئة٠الله، لأن ما تجمعه وتستزيده ÙÙŠ Ø£ÙŠØ§Ù…Ù ÙƒØ«ÙŠØ±Ø©ÙØŒ ØªÙØ±Øº الكيس٠منه ÙÙŠ Ù„Ø­Ø¸Ø©Ù ÙˆØ§Ø­Ø¯Ø©Ù ÙØªØ¨Ù‚Ù‰ Ù…Ùلساً. أما طول٠الروح٠الذي بحسب مشيئة٠الله، Ùهو بالصبر٠إلى التمام٠بدون Ù‚Ù„Ù‚ÙØŒ وأما طول٠الروح٠الكاذب الذي أصابك من Ø®Ø¯Ø§Ø¹Ù Ø§Ù„Ø´ÙŠØ·Ø§Ù†ÙØŒ الذي ÙŠÙˆÙ„Ù‘ÙØ¯ للأخ٠سجساً وغضباً، ÙØ¥Ù†Ù‡ يصيب قليلي الرأي. وهذا ما أقوله لك، ÙØ¥Ø°Ø§ علمتَ أنك مع تلميذÙÙƒ مثل٠padre مع ابنÙه، ÙØ¨Ø¯Ù„اً من أن تلكز نيَّة Ø§Ù„Ø£Ø®Ù Ø¯ÙØ¹Ø©Ù‹ واحدةً كلَّ ÙŠÙˆÙ…Ù ÙˆØªÙØ¹Ø±Ù‘ÙÙÙ‡ خطأه كما هو واجبٌ عليك، نراك وقد صيَّرته بسكوتÙÙƒ لا يعلم غَلَطَه، وبعد أن تطيلَ روحَك عليه أياماً كثيرةً، إذا بك تلكزه لكزةً واحدةً ÙÙŠ موضع٠يصيب٠منه مقتلاً، ÙØªÙ†Ø²Ø¹ روحَه منه. ÙØ§Ø¹Ù„Ù… يا أخي أنك مخدوعٌ، إذ تقول إن خطايا الأخ كائنةٌ حقاً، Ùقل لي: إذا كنتَ تعلم باستقصاء٠أن خطاياه حقٌ، Ùهل ÙˆØµÙØªÙŽ Ù„Ù‡ العلاج Ù„ÙŠØµÙØ­Ù‘ÙŽ منها؟ أليس هذا من Ø§Ù„Ø¥Ø¹Ø¬Ø§Ø¨Ù ÙˆØ§Ù„ÙƒØ¨Ø±ÙŠØ§Ø¡ÙØŸ وأيضاً بشأن٠أيّ٠الخطايا Egli ha detto الربّÙ: إن لم تتركوا للناس٠خطاياهم، لا يترك لكم أبوكم خطاياكم. أليس بشأن٠الخطايا الحقانية؟ Ùكي٠تدين أنت أخاك من أجل٠ما لا صحة له، ÙØ£Ù†Øª بذلك تÙلقي Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ ÙÙŠ أشدّ٠العذاب. لأنك إذا طالبتَ أخاك هكذا، طالبَك الله بشأن٠خطاياك، ÙØ£Ù…ا المكتوب Ùهو: لا تدع الشمسَ ØªØºØ±ÙØ¨ على غيظÙكم، واحملوا Ø«Ùقلَ بعضÙكم بعضاً. وكي٠يخدمك الأخ؟ أليس ÙÙŠ شأن٠الله؟ ÙØ¥Ø°Ø§ قرعت Ùكرَه، ÙØ£Ù…سك أنت Ù„ÙكرÙك، ولا تحسب Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ شيئاً وأنت تتنيح، وقاتل الأÙكار التي تجلب لك السجسَ وأنت ØªÙØ¹Ø§Ù†.

سؤال: «إني قد وعظت٠الأخَ بحبّ٠الله، وقد تسجست٠بسبب٠كونه٠لم يقبل مني، Ùماذا Ø£ÙØ¹Ù„»؟

الجواب: «أنت لا تÙهم ما تقول، ÙØ¥Ù† كنتَ من أجل٠الله وعظتَه Ùكي٠تسجَّستَ؟ لأن العظةَ من أجل٠الله٠لا تدع الإنسانَ يتسجس، حتى ولو وقع الموعوظ٠ÙÙŠ الواعظ٠لاحتمل ثقلَه ولم يتسجس، وإنما كلّ٠عظة٠تدع السجس يدخل٠ÙÙŠ قلب٠الإنسان٠Ùهي ليست ÙÙŠ ذات٠الله، لكنها شيطانيةٌ، مختلطةٌ بتزكية٠الذاتÙ. Ùقد بان إذن أن الأمرَ تجربةٌ، ولكن اللهَ ÙŠÙØ¨Ø·Ù„ها عنكما ويمنحكما Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù‹ لتÙهما حيلَ العدو، وينجيكما منه، ÙØµÙ„يا من أجلي».

سؤال: «يا أبي، إن الأخ يحتقرني جداً، وأحبّ٠أن Ø£ÙØ¨Ø¯Ù‘Ùله بتلميذ٠آخر، أو أبقى وحدي، لأن Ùكري يقول لي: لو كنتَ وحدك ما كنت تحزن».

الجواب: «لا يجب أن تقبل تزكيةَ Ù†ÙØ³Ùك، ولا تقل: لو كنت٠وحدي ما كنت٠أحزن، لأنه لا يكون خلاصٌ بدون٠أحزان، لأنك بقولÙÙƒ هذا ØªÙØ¨Ø·Ù„ الكتابَ القائل: كثيرةٌ هي أحزان الصديقين ومن جميعÙها ينجيهم الربّÙ. وأيضاً: كثيرةٌ هي جلدات الخطاة. ÙØ¥Ù† كنتَ صدّÙيقاً أو كنتَ خاطئاً، Ùواجبٌ عليك قبول الأحزان، وليست هناك أشياء يتساوى الأمر ÙÙŠ ÙØ§Ø¦Ø¯ØªÙها مثلَ الأحزان، لأن الأحزانَ هي مقدمة الخلاص، لأن الرسولَ يقول: إننا بأحزان٠كثيرة٠ندخل ملكوت السموات. ÙØ§Ù„ذي يطلب٠النياحَ ÙÙŠ كلّ٠شيء٠ليسمع: إنك قد أخذتَ خيراتك ÙÙŠ حياتÙÙƒ. ÙØ¥Ù† كان ربنا قد صبر من أجلÙنا على Ø§Ù„Ø£ÙˆØ¬Ø§Ø¹ÙØŒ Ùواجبٌ علينا أن نصبرَ على الأحزان٠لنكونَ شركاءَه ÙÙŠ آلامه٠المحيية. أما بخصوص استبدال تلميذك بتلميذ٠آخر، ÙØ§Ù„أمر واحدٌ، لأنك إذا اتخذتَ آخر، وصادÙÙƒ منه ما يحزنك، Ùماذا عملتَ؟ Ùيجب عليك إذن احتمال التلميذ الذي لك، وسياسته، ويلزمه هو القبول منك، على أن تحتمل أنت ثقله بخوÙ٠الله».

من أجل٠العمل٠الداخلي، Egli ha detto: «العمل٠الداخل هو وجع٠القلب٠الذي يجلب٠الطهارةَ، والطهارة٠تلد سكوتَ القلب٠الحقاني، وهذا السكوت٠يلد٠التواضعَ، والتواضع ÙŠØµÙŠÙ‘ÙØ± الإنسانَ مسكناً لله. وهذه السكنى تطرد الأعداءَ الأشرارَ مع ÙƒØ§ÙØ©Ù Ø§Ù„Ø£ÙˆØ¬Ø§Ø¹Ù Ø§Ù„ÙˆØ³Ø®Ø©ÙØŒ وتحطم الشيطانَ رئيسَها، Ùيصير الإنسان٠هيكلاً لله طاهراً مقدساً مستنيراً ÙØ±Ø­Ø§Ù‹ ممتلئاً من ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø±Ø§Ø¦Ø­Ø©Ù Ø·ÙŠØ¨Ø©Ù ÙˆØµÙ„Ø§Ø­Ù ÙˆØ³Ø±ÙˆØ±ÙØŒ ويصبح الإنسان٠لابساً لله، نعم، ويصير إلهاً، لأنه Egli ha detto: أنا قلت٠إنكم آلهةٌ، وبني Ø§Ù„Ø¹Ù„ÙŠÙ‘Ù ØªÙØ¯Ø¹ÙŽÙˆÙ†. وحينئذ ØªÙ†ÙØªØ­ عينا Ù‚Ù„Ø¨Ù‡ÙØŒ وينظر النورَ الحقاني، ويÙهم أن يقولَ: إني بالنعمة٠تخلصت بالرب يسوع المسيح. ÙØ§Ù„ذي يريد أن ÙŠÙØ±Ø¶ÙŠ Ø§Ù„Ù„Ù‡ØŒ Ùليقطع هواه لأخيه ومعلمÙه، لأنه إذا ÙØ¹Ù„ ذلك Ùهو يجد نياحاً بالربÙ».

سؤال: «كي٠أعر٠الÙكرَ الذي من الله والÙكرَ الذي من الطبيعة٠والÙكرَ الذي من الشيطان»؟

الجواب: Â«Ø¥ÙØ±Ø§Ø² هذه المسألة إنما يكون للذين قد بلغوا إلى Ø§Ù„ØªÙ…Ø§Ù…ÙØŒ لأنه إن لم ØªÙŽØ·Ù‡ÙØ± العين٠الداخلة٠بالعرق٠والعناء٠الكثير، Ùلا تقدر أن ØªÙØ±Ø²ÙŽØŒ ÙØ§Ù‚طع هواكَ لله٠ÙÙŠ كلّ٠شيء٠وقل: ليس كما أريد٠أنا، بل ليكن ما تريده أنت يا ربي وإلهي، وهو يعمل معك كهواه. ÙØ§Ø³Ù…ع الآن ÙØ±Ø²ÙŽ Ù‡Ø°Ù‡ الأÙكار٠الثلاثةÙ: إذا تحرَّك ÙÙŠ قلبÙÙƒ Ùكرٌ ÙÙŠ ذات٠الله، ووجدتَ ÙØ±Ø­Ø§Ù‹ØŒ وحزناً يساوي هذا Ø§Ù„ÙØ±Ø­ØŒ ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أن ذلك الÙكرَ هو من Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ ÙØ¯Ø§ÙˆÙ… Ùيه. ÙØ¥Ù† جاء عليك Ùكرٌ طبيعيٌ الذي هو الهوى الجَسَداني ÙØ§Ø¯Ùعه، وأتمم القول القائل: أن ØªÙƒÙØ±ÙŽ Ø¨Ù†ÙØ³Ùك، أي أنك ØªÙƒÙØ± بالمشيئات الطبيعية وتقطع هواك الجَسَداني. وأما Ø£Ùكار الشيطان ÙØªÙƒÙˆÙ† Ù…Ø¨Ù„Ø¨Ù„ÙØ©Ù‹ وممتلئةً أحزاناً، وهي تجرّ٠إلى الخلÙÙØŒ Ùكلّ٠أمر٠تÙكر Ùيه وتحس ÙÙŠ قلبك ببلبلة٠ولو Ø¨Ù…Ù‚Ø¯Ø§Ø±Ù Ø´Ø¹Ø±Ø©ÙØŒ ÙØ§Ø¹Ù„Ù… أن ذلك من الشياطين واعلم أن ضوءَ الشياطين آخره ظلمةٌ».

EEgli ha detto أيضاً: «الذين يريدون أن يسلكوا طريقاً ما، ÙØ¥Ù† لم يمشوا مع من ÙŠÙØ±ÙŠÙ‡Ù… الطريقَ من Ø£ÙˆÙ„Ù‡ÙØ§ إلى آخرها، Ùلن يستطيعوا بلوغَ Ø§Ù„Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø©ÙØŒ ÙØ¥Ù† لم يترك التلميذ٠هواه خلÙÙŽÙ‡ ويخضع ÙÙŠ كلّ٠شيء٠ويتضع، Ùلن يبلغَ مدينةَ السلامÙ».

سؤال: «ما هو الاتضاع»؟

الجواب: «الاتضاع هو أن يحسبَ Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†Ù Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ تراباً ورماداً، ويقول: أنا من أنا، ومن يحسبني أنا شيئاً، ومالي أنا مع Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ÙØŒ لأني عاجزٌ. ولا يقول عن أمرÙ: ماذا؟ أو ماذا يكون هذا؟ ويكون ماشياً بخضوع٠كثير٠ÙÙŠ طرقÙÙ‡ÙØŒ ولا يساوي Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ بغيرÙه، وإذا Ø§ÙØ­ØªÙ‚ر ÙˆØ±ÙØ°Ù„ لا يغضب».

سؤال: «أخبرني يا أبي كي٠يقتني الإنسان٠الاتضاعَ الكاملَ والصلاةَ الحقانية»؟

الجواب: أمّا كي٠يقتني الإنسان٠الاتضاعَ الكاملَ، ÙØ§Ù„رب٠قد علَّمنا ذلك بقولÙÙ‡: «تعلَّموا مني ÙØ¥Ù†ÙŠ ÙˆØ¯ÙŠØ¹ÙŒ ÙˆÙ…ØªÙˆØ§Ø¶Ø¹Ù Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø¨ÙØŒ ÙØ³ØªØ¬Ø¯ÙˆØ§ راحةً لنÙوسÙكم». إن كنتَ تريدَ أن تقتني الاتضاعَ ÙØ§Ùهم ماذا عَمÙÙ„ÙŽ وتأمَّل صبرَه، واصّبر مثلَه، واقطع هواكَ Ù„ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø£Ø­Ø¯ÙØŒ لأنه Egli ha detto: «إني ما نزلت٠من السماء٠لأعمل مشيئتي، بل مشيئةَ Ù…ÙŽÙ† أرسلني». هذا هو الاتضاع٠الكامل، أن نحتملَ الشتيمةَ والعارَ وكلَّ شيء٠أصاب Ù…ÙØ¹Ù„Ù‘ÙÙ…ÙŽ Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ة٠ربنا يسوع المسيح. وأما الصلاة٠الحقانية Ùهي أن يكونَ الإنسان٠مخاطباً لله٠بلا Ø·ÙŠØ§Ø´Ø©ÙØŒ ناظراً إليه بجملتÙÙ‡ وأÙكارÙÙ‡ وحواسÙÙ‡ والذي يسوق٠الإنسانَ إلى ذلك، هو أن يموتَ من ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†ÙØŒ ومن العالم٠وكلّ٠ما Ùيه، ÙˆÙŠÙØµÙˆÙ‘ÙØ± ÙÙŠ عقلÙÙ‡ أنه قائمٌ قدام الله وإياه ÙŠÙكلّÙÙ…. وهكذا يكون قد انÙلتَ من الطياشة٠وانعتق منها وصار عقلÙÙ‡ ÙØ±Ø­Ø§Ù‹ مضيئاً بالربّÙ. وعلامته إذا وصل إلى Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø©Ù Ø§Ù„ÙƒØ§Ù…Ù„Ø©ÙØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ لا يتسجس البتة، ولو سجَّسه ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ÙØŒ لأن المصلي Ø¨Ø§Ù„ÙƒÙ…Ø§Ù„ÙØŒ قد مات من العالم٠ونياحÙÙ‡ كلّÙه، وكلّ٠شيء٠يعمله من أمورÙÙ‡ يكون Ùيه بلا طياشةÙ.

سؤال: «كي٠أقدر أن Ø£Ùمسكَ بطني وأن آكلَ دون حاجتي، لأني لا أستطيع٠صبراً»؟

الجواب: ليس أحدٌ ÙŠÙÙ„ÙØªÙ من هذا Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±ÙØŒ إلا الذي بلغ إلى مقدار٠ذلك الذي Egli ha detto: «إني نَسيْت٠أكْلَ خبزي من صوت٠تنهدي، وقد لَصÙÙ‚ÙŽ لحمي بعظمي». ÙÙ…ÙŽÙ† كانت حاله٠هكذا، ÙØ¥Ù†Ù‡ يأتي بسرعة٠إلى قلة٠الطعام٠لأن دموعَه تصير٠له مثلَ Ø§Ù„Ø®Ø¨Ø²ÙØŒ ويبدأ إذ ذاك يتغذى من نعمة٠الروح٠القدس. صدقني يا أخي، إني أعرÙ٠إنساناً يعلم الربّ٠أنه قد بلغ إلى هذا المقدار٠الذي Ø°ÙƒØ±ØªÙØŒ حتى أنه كان لا يأكل ÙÙŠ كلّ٠أسبوع٠مرةً أو مرتين، وكان مراراً كثيرةً ÙŠÙØ³Ø¨Ù‰ ÙÙŠ النظر٠الروحاني، ومن حلاوة٠ذلك كان ينسى أكْلَ الطعام٠المحسوس، وكان إذا أراد أن يأكلَ يشعر كأنه شبعانٌ، ولا يجد٠لذّةً Ù„Ù„Ø·Ø¹Ø§Ù…ÙØŒ وكان ÙŠØ£ÙƒÙ„Ù Ø¨Ø¯ÙˆÙ†Ù Ø´Ù‡ÙˆØ©ÙØŒ لأنه كان يشتهي أن يكونَ دائماً مع الله، وكان يقول: «أين نحن»؟

E lui ha detto الأخ٠السائل: «أنا أطلب٠إليك يا أبي أن ØªÙˆØ¶Ù‘ÙØ­ÙŽ Ù„ÙŠ قوةَ هذا Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±ÙØŒ وكي٠يصير٠الإنسان٠إلى ما ذكرتَ، ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø£Ø¬Ù‡Ù„Ù Ø°Ù„ÙƒØŒ وإذا أنا بدأت٠أقلّÙÙ„ طعامي، Ùما يدعني الضعÙ٠حتى أعودَ إلى Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¯Ø§Ø±Ù Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ÙØŒ وأنت قلتَ لي إن الذي يبلغ٠إلى المقدار٠الذي È stato detto Ùيه: إن لحمي لصق بعظمي من صوت٠تنهدي، هذا يصير إلى قلة٠الطعام، ÙØ¨ÙŠÙ‘ÙÙ† لي هذا الأمرَ»؟

Egli ha detto Sceicco: هذا هو Ø§Ù„ØªØµØ§Ù‚Ù Ø§Ù„Ù„Ø­Ù…Ù Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ø¸Ù…ÙØŒ أن تصيرَ جميع٠أعضاء٠الإنسان٠ملتصقةً، أي أن تكونَ Ø£Ùكار٠الإنسان٠كلّÙها Ùكراً واحداً بالله، عند ذلك يلتصق الجَسَداني ويصير روحانياً، ويلحق الجسد٠بالÙكر٠الإلهي، وحينئذ ÙŠØµÙŠØ±Ù Ø§Ù„ÙØ±Ø­Ù الروحاني ÙÙŠ Ø§Ù„Ù‚Ù„Ø¨Ù ÙŠÙØºØ°Ù‘ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŽ ÙˆÙŠÙØ´Ø¨Ø¹Ù الجسدَ، ويقوى كلاهÙما حتى لا يكون Ùيهما ضعÙÙŒ ولا ملل، لأن ربَنا يسوعَ المسيح إذ ذاك يكون الوسيطَ ويوق٠الإنسانَ بالقرب٠من الأبواب٠التي ليس داخلها حزنٌ ولا وجعٌ ولا تنهد. وحينئذ يتمّ٠القولÙ: «حيث يكون كنزÙك، Ùهناك يكون عقلÙك». ÙØ§Ù„ذي يبلغ٠إلى هذا المقدار٠Ùقد اقتنى الاتضاعَ الكاملَ بيسوعَ المسيح٠ربنا الذي له المجد إلى الأبد آمين.

من كلام il Santo سمعان العمودي: «إذا كانت Ø­Ùمَّى الجسد٠تمنعه من أن يعملَ أعمالَه الجَسَدَانية، كذلك Ù…Ø±Ø¶Ù Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù بالخطية٠يمنعها من ممارسة٠أعمال٠الحياة٠الروحانية، ÙØ§Ù„له يريد٠من Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù أن تحبَّه وتطلبه Ø¨Ø­Ø±ØµÙØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ أحبَّته وطلبته بكلّ٠قوَّتÙها، ÙØ­ÙŠÙ†Ø¦Ø° يسكن٠Ùيها ويملك على Ø£ÙكارÙها Ùيهديها إلى ما يريد٠لها».

Egli ha detto شيخٌ: «إنَّ الله يطالب٠الإنسانَ بثلاثةÙ: العقلَ، الكلامَ الروحاني، والعملَ به. المجد٠الباطل يتولَّد من ثلاثةÙ: طلب التعليم، وطلب الاتساع ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø´ÙŠØ§Ø¡ÙØŒ وطلب الأخذ والعطاء. وثلاثةٌ تسبق٠كلَّ خطيةÙ: الغÙلة، النسيان، والشهوة. حامل٠الأموات٠يأخذ٠الأجرةَ من Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ÙØŒ ÙˆØ­Ø§Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ø£Ø­ÙŠØ§Ø¡ÙØŒ أعني المحتمل، يأخذ٠الأجرةَ من الله».

سأل أخٌ الأنبا بيمين قائلاً: «كي٠ينبغي للراهب٠أن يجلسَ ÙÙŠ قلايتهÙ»؟ E lui ha detto له: «أما الظاهر من الجلوس٠ÙÙŠ القلاية٠Ùهو أن تعملَ بيدÙك، وتأكلَ مرةً واحدةً Ùقط كلَّ ÙŠÙˆÙ…ÙØŒ والهذيذ ÙÙŠ الزبور وقراءة الكتب والتعليم، أما غير٠الظاهر٠والسرّÙÙŠ من الأمور Ùهو أن تلوم Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ ÙÙŠ كلّ٠أمر٠تصنعه وحيثما توجهتَ، ÙˆÙÙŠ ساعة صلاتك لا تتوانَ من جهة٠أÙكارك، وإن أردتَ أن تقوم من عمل يديك إلى Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø©ÙØŒ Ùقم وأكمل صلاتك بلا سجس، وتمام هذا كله أن تسكن مع Ø¬Ù…Ø§Ø¹Ø©Ù ØµØ§Ù„Ø­Ø©ÙØŒ وتتباعد من جماعة السوء».

EEgli ha detto له أخٌ: «إني خاطئ Ùماذا أعملÙ»؟ E lui ha detto له: «مكتوبٌ: خطيئتي أمامي ÙÙŠ ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø­ÙŠÙ†ÙØŒ ÙØ£Ù†Ø§ أهتمّ٠بآثامي وأعترÙ٠بذنبي، Ùقلت٠أكش٠خطيئتي أمامَ الربّ٠وهو ÙŠØºÙØ±Ù لي Ù†ÙØ§Ù‚ÙŽ قلبي». ÙˆEgli ha detto: «من يضبط ÙÙŽÙ…ÙŽÙ‡ ÙØ¥Ù† Ø£Ùكارَه تموت، كالجَرَّة٠التي يوجد Ùيها حياتٌ وعقارب ÙˆØ³ÙØ¯Ù‘ÙŽ Ùمها ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تموت».

ÙˆØ³ÙØ¦Ù„: «أيهما Ø£ØµÙ„Ø­ÙØŒ الكلام٠أم الصمت»؟ E lui ha detto: «إن الصمتَ من أجل٠الله جيدٌ، كما أن الكلامَ من أجل٠الله٠جيدٌ كذلك». ÙˆEgli ha detto: «من ÙŠÙكثر من Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ø·Ù Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ÙØŒ لا يمكنه أن ينجوَ من النميمةÙ». ÙˆEgli ha detto كذلك: «إن اللجاجةَ والحسدَ يتولَّدان من Ø§Ù„Ø³ÙØ¨Ø­Ù الباطل، لأن الإنسانَ الذي يطلب٠مجدَ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³Ù ÙØ¥Ù†Ù‡ يناصب٠الذي يعمل٠وينجح٠ويÙمجَّد، ويحسده. والاتضاع٠هو دواء٠ذلك».

Gli è stato chiesto il Santo باسيليوس: «كي٠يكون حال٠من ØµÙŽØ¹ÙØ¨ÙŽ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ إتمام قانون٠التوبةÙ»؟ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨ ÙˆEgli ha detto: «حال٠ذاك يجب أن يكونَ كحال٠ابن٠مريض٠وÙÙŠ شدة٠الموت٠بالنسبة٠لأبيه الخبير بصناعة٠الطبّ٠والذي يرغب ÙÙŠ مداواته، ÙÙ„Ù…Ø¹Ø±ÙØªÙÙ‡ بصعوبة٠وصÙ٠الأدوية٠والتعب٠الكثير ÙÙŠ صناعتها، وبخبرة٠أبيه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø·Ø¨ÙØŒ ولأن قلبَه يطيب٠بمحبة٠أبيه له، ولرغبته٠كذلك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ø¡ØŒ Ùكلّ٠هذه العوامل تجعله يرسخ لمداواته، ÙيمكّÙنه من Ù†ÙØ³ÙÙ‡ ليتداوى ويحيا، لذلك من ÙŠÙŽØµÙ’Ø¹ÙØ¨ عليه قانون Ø§Ù„ØªÙˆØ¨Ø©ÙØŒ Ùليترك الأمرَ بين يدي معلمهÙ».

ÙˆØ³ÙØ¦Ù„ أيضاً: «كي٠ينبغي للإنسان٠أن ينتهرَ»؟ Egli ha detto: «كما ينتهر٠padre ابنَه، وكالطبيب٠الذي يقصد Ø´ÙØ§Ø¡ÙŽ Ø§Ù„Ù…Ø±ÙŠØ¶Â».

كما Ø³ÙØ¦Ù„: «كي٠يجب أن ÙŠÙقبل الانتهار»؟ E lui ha detto: «كما يَقبل الولد٠تأديبَ والدÙÙ‡ÙØŒ والمريض٠مداواةَ طبيبهÙ».

ÙˆØ³ÙØ¦Ù„ كذلك: «كي٠ينبغي للإنسان أن يحبَّ قريبَه»؟ E lui ha detto: «كالمكتوبÙ: تحب قريبَك مثلَ Ù†ÙØ³Ùك، وأيضاً ما من حب٠أعظم٠من هذا أن يبذلَ Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†Ù Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ عن أحبائÙهٻ.

وأيضاً Ø³ÙØ¦Ù„ هكذا: «ما هي الكلمة٠البطالة التي نعطي عنها جواباً»؟ E lui ha detto: «هي تلك التي ليست للبنيان، كقول الرسولÙ: كلّ٠كلمة٠قبيحة٠لا تخرج٠من Ø£Ùواهكم، بل الكلمة٠الصالحة٠التي تكون للبنيان، ÙˆØªÙØ¹Ø·ÙŠ Ù†Ø¹Ù…Ø©Ù‹ للذين يسمعونها».

EEgli ha detto أيضاً: «إن الصومَ الحقيقي هو سجن٠الرذائل، أعني ضبطَ Ø§Ù„Ù„Ø³Ø§Ù†ÙØŒ وإمساكَ Ø§Ù„ØºØ¶Ø¨ÙØŒ وقهرَ الشهوات٠الدنسة. الذي ÙŠÙØµØ§Ù„Ø­ Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ خيرٌ من الذي ÙŠÙØµØ§Ù„Ø­ الغضوبين، والذي ÙŠÙØ¯Ø¨Ù‘ÙØ± Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ خيرٌ من الذي ÙŠÙØ¯Ø¨Ù‘ÙØ± غيرَه. Ø§Ø¨ØªØ¯Ø§Ø¡Ù Ø§Ù„Ù…Ø­Ø¨Ø©Ù Ø­ÙØ³Ù†Ù Ø§Ù„Ø«Ù†Ø§Ø¡ÙØŒ ÙˆØ§Ø¨ØªØ¯Ø§Ø¡Ù Ø§Ù„Ø¨ÙØºØ¶ÙŽØ©Ù الوقيعةÙ. Ø¹ÙˆÙ‘ÙØ¯ جسدَك طاعةَ Ù†ÙØ³Ùك، ÙˆÙ†ÙØ³ÙŽÙƒ طاعةَ اللهÙ. ما لا ينبغي أن ØªÙØ¹Ù„Ù‡ لا تÙكر Ùيه ولا تذكره. إن أردتَ أن تكونَ Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ عندَ الله، ÙØ§Ø­Ø±Øµ ألا تكون Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ§Ù‹ عندَ الناسÙ. عاتب Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ Ùهذا Ø£ÙØ¶Ù„٠من أن تعاتبَ غيرَك. ابتعد من نظر٠وسماع٠ما لا ÙŠÙيد، ÙØªØªØ®Ù„ص من ÙÙØ¹Ù„٠ما لا ÙŠÙيد. جيدٌ ألا تخطئَ، وإن أخطأتَ ÙØ¬ÙŠØ¯ÙŒ ألا تؤخرَ التوبةَ، وإن ØªÙØ¨ØªÙŽ ÙØ¬ÙŠØ¯ÙŒ أن لا تعاودَ الخطيةَ، وإذا لم تعاودها ÙØ¬ÙŠØ¯ÙŒ أن تعرÙÙŽ أن ذلك Ø¨Ù…Ø¹ÙˆÙ†Ø©Ù Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ وإذا Ø¹Ø±ÙØªÙŽ Ø°Ù„Ùƒ ÙØ¬ÙŠØ¯ÙŒ أن تشكرَه على نعمتÙه٠وتلازمَ سؤاله ÙÙŠ إدامة معونته. إن كان ليس بجيد٠أن تستشهد بإنسان٠شريÙ٠على Ø£Ù…Ø±Ù Ø­Ù‚ÙŠØ±ÙØŒ Ùكم بالحري الله تعالى. علامة٠الخوÙ٠من الله، الهرب٠من Ø§Ù„Ø¹ÙŠÙˆØ¨Ù Ø§Ù„ØµØºØ§Ø±ÙØŒ حذراً من الوقوع٠ÙÙŠ الذنوب٠الكبارÙ. علامة٠مَن غلبَ الشيطانَ أن يحتملَ شرَّ أخيه ولا يدينه. علامة٠الخلوة٠مع الله هي الابتعاد٠من Ø§Ù„Ù‚Ù„Ù‚ÙØŒ والبغضة٠لbiografia العالم. Ø¹Ù„Ø§Ù…Ø©Ù Ø§Ù„ØªÙƒØ¨ÙØ± قنوع٠الإنسان٠برأي Ù†ÙØ³Ù‡. عموم٠الناس٠يظنون أن الله ÙÙŠ الهياكل٠Ùقط، ÙيحسّÙنون سيرتَهم Ùيها Ùقط، وذوو Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©Ù يعلمون أن اللهَ ÙÙŠ ÙƒÙ„Ù‘Ù Ù…ÙˆØ¶Ø¹ÙØŒ Ùينبغي أن يحسّÙنوا سيرتَهم ÙÙŠ كلّ٠موضعÙ. كما أن الجسديين لا يقدرون أن يَغضبوا بحضرة٠الملك، كذلك الذين يتدبرون بالروحانية٠يمنعهم من الغضب٠الخوÙ٠من الله٠الملك المعقول الناظر إليهم دائماً.  الحكيم٠لا يتقي غيرَ المخوÙÙØŒ ولا يرجو غيرَ Ø§Ù„Ù…Ø¯Ø±ÙŽÙƒÙØŒ ولذلك لا يخاÙ٠الآلام ولا يرجو دوام اللّذات العالمية، لأنها Ø³Ø±ÙŠØ¹Ø©Ù Ø§Ù„Ø²ÙˆØ§Ù„ÙØŒ ÙØ¥Ø° لا يخا٠هذه الآلام احتملها، وإذ لا يرجو هذه الّلذات Ùلا يطلبها».

Egli ha detto شيخٌ: «إذا قوتÙÙ„ÙŽ راهبٌ بالزنى ÙˆØ­ÙØ¸ بطنَه ولسانَه وغربتَه، Ùلي إيمانٌ أنه لا يسقط بمعونة٠اللهÙ».

Egli ha detto أخٌ لشيخÙ: «لست٠قادراً على إتمام٠الطاعة الكاملة». E lui ha detto له: «اعمل بقدر٠قوتÙك، وأنا أؤمن أن اللهَ يحسبك مع من ÙŠÙكمÙÙ„ الطاعةَ». وقد Egli ha detto: «لا تختنق إذا سقطتَ، بل انهض ÙˆØªÙØ¨. Ùقد Egli ha detto سليمان الحكيم: إنَّ الصديقَ إذا سقطَ سبعَ مرات٠ÙÙŠ اليوم٠Ùهو يقوم سبعَ مراتÙ».

Egli ha detto شيخٌ: «إذا شَتَمَ الراهب٠أخاه بذكر٠شيء٠من الخطأ٠مثل أن يقول: يا Ø²Ø§Ù†ÙØŒ يا سارق، ويا كذاب، ÙØ¥Ù† سَكَتَ المشتوم ÙˆØºÙØ± للشاتم ÙˆEgli ha detto ÙÙŠ Ù†ÙØ³ÙÙ‡: بالحقيقة إني خاطئ؛ ÙØ¥Ù† تلك الخطية التي Ø´ÙØªÙ… بذÙكرها والتي أشار إليها بقولÙÙ‡Ù: بالحقيقة٠إني خاطئٌ، ØªÙØºÙر له، وتصبح على الشاتم له بذÙكرها، لأنه ترك الاعتراÙÙŽ بخطيئته٠وأظهر خطيةَ أخيه، ولكون المشتوم احتمل إشهار Ø®Ø·ÙŠØ¦ØªÙ‡Ù ÙØ­Ùسب له Ø§Ø¹ØªØ±Ø§ÙØ§Ù‹ØŒ ولكونه ØºÙØ± لأخيه نال Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø©ÙŽÂ».

ثلاثةٌ من Ø§Ù„Ø±Ù‡Ø¨Ø§Ù†ÙØªØ¢Ø®ÙˆØ§ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±Ø¨ÙØŒ ÙØ§Ø®ØªØ§Ø± أحدÙهم الصلحَ بين الناس٠كقول٠الربّÙ: «طوبى لصانعي السلام ÙØ¥Ù†Ù‡Ù… بني الله ÙŠÙØ¯Ø¹ÙŽÙˆÙ’ن». واختار الآخر٠خدمةَ المرضى وتعاهدهم كقوله: «كنت٠مريضاً ÙØªØ¹Ù‡Ø¯ØªÙ…وني». أما الأخير Ùقد اختار Ù„Ù†ÙØ³ÙÙ‡ الوحدةَ Ù„ÙŠØªÙØ±ØºÙŽ Ù„Ø®Ø¯Ù…Ø©Ù Ø§Ù„Ø±Ø¨Ù‘Ù ÙˆØ­Ø¯Ù‡ والصلاة٠كلَّ حين٠كقول٠الرسول. ÙØ£Ù…ا الأول ÙØ¥Ù†Ù‡ ضجر من خصومة٠الناس٠ولم يقدر أن يرضيهم كلَّهم، Ùلما تعب مضى إلى صاحبه٠الذي ÙŠÙØªÙ‚د٠المرضى Ùوجده قد ضجر هو الآخر مما هو Ùيه، Ùقاما معاً وأتيا إلى Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØ­Ø¯ÙØŒ وأعلماه بحالÙهما واستخبراه عن Ø­Ø§Ù„Ù‡ÙØŒ ÙØ³ÙƒØª قليلاً، ثم سكب ماءً ÙÙŠ إناء٠وEgli ha detto لهما: «تأمَّلا هذا الماء»، ÙØªØ£Ù…َّلاه مضطرباً ولم ينظرا Ùيه شيئاً. وبعد أن سكن الماء٠Egli ha detto لهما: «انظرا الآن». Ùنظرا، وإذا الماء٠يريهما وجهيهما مثل المرآةÙ. E lui ha detto لهما: «هكذا تكون حال٠من يكون بين Ø§Ù„Ù†Ø§Ø³ÙØŒ ÙØ¥Ù†Ù‡ لأجل اضطرابهم لا يمكنه أن ينظرَ ما Ùيه، أما إذا Ø§Ù†ÙØ±Ø¯ ولا سيما ÙÙŠ Ø¨Ø±ÙŠØ©ÙØŒ ÙØ­ÙŠÙ†Ø¦Ø° يرى نقائصَه».

È stato detto إن شيخاً كان يأكل٠أثناء٠تأدية عمله، ÙØ³Ùئل عن ذلك E lui ha detto: «إني لا أؤثر أن أجعلَ الطعامَ عملاً ÙŠÙØªÙرغ له، حتى لا تحس Ù†ÙØ³ÙŠ Ø¨ØªÙ„Ø°Ø° ÙÙŠ الطعامÙ». وهو Egli ha detto: «ليس شيءٌ يغسل٠دنسَ الزنى مثل Ø¯Ù…ÙˆØ¹Ù Ø§Ù„ØªÙˆØ¨Ø©ÙØŒ لأن الزنى يخرج من الجسد والقلب، وكذلك الدموع تخرج من الجسد والقلب».

Egli ha detto شيخٌ: «يجب٠أن نحاسبَ Ù†Ùوسَنا كلَّ ÙŠÙˆÙ…Ù ÙˆÙ†ÙØªÙ‚د حياتنا بالتوبةÙ».

EEgli ha detto أيضاً: يجب٠أن نشكرَ الله على الأوجاع٠الجسمانية، ÙØ¥Ù† الرسولَ يقول: «إذا ما ÙØ³Ø¯ إنسانÙنا الخارجي، ÙØ¥Ù† الداخلي يتجدد يوماً Ùيوماً». Ùلن نشاركَ المسيحَ ÙÙŠ مجدÙÙ‡ إلا إذا شاركناه ÙÙŠ أوجاعÙه، ولا نقدر أن نشاركه ÙÙŠ أوجاعÙه، إلا بالصبر٠على الشدائدÙ. الشكر٠ÙÙŠ الشدة٠يعين٠على الخلاص٠منها. ينبغي ألا نرغب ÙÙŠ نياح هذا العالم٠لئلا ÙŠÙEgli ha detto لنا: «قد أخذتَ خيراتك ÙÙŠ حياتك». لا تظن أنك أكملتَ شيئاً من Ø§Ù„Ø®ÙŠØ±ÙØŒ ÙÙŠÙØ­Ùَظ لك أجر٠برّÙÙƒ. لا تحسب Ù†ÙØ³Ùƒ أنك شيءٌ، ÙØªÙƒÙˆÙ† Ø£ÙكارÙÙƒ هادئةً. إن الشياطين يخÙون شرَهم وراءهم، ونورÙهم آخره ظلامٌ، Ùلا تعمل شيئاً بغير مشورة٠الآباء٠العارÙين بقتالهم. الزم الصلاةَ ÙÙŠ التجارب، ÙØ¥Ù† الربَّ قد Egli ha detto: «الله ينتقم لعبيده٠الصارخين إليه». ينبغي للمجاهد٠أن يبتعدَ عن ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø§Ù…ØªÙ„Ø§Ø¡ÙØŒ ولو من الخبز٠والماء، وأن يجمعَ عقلَه ÙÙŠ صلاتÙه، ليكمل قربانَه الروحاني، ويتذكر خطاياه دائماً ويحزن عليها، وليكن كلَّ ما يعمله ويقوله من أجل٠مرضاة الله لا من أجل٠مجد٠الناس، وأن ÙŠÙØ­ØµÙŽ ØªØ¯Ø¨ÙŠØ±ÙŽÙ‡ دائماً، لكي لا تكون سكناه ÙÙŠ البرية٠على غير٠مذهب الرهبنة، ÙØ¥Ù†Ù‡ قد سكن البريةَ كثيرٌ من اللصوص٠وهي مأوى للوحوش٠والطيور٠المؤذية، أما الراهب ÙØ¥Ù†Ù‡ يسكنها هرباً من سجس٠العالم الذي يشغل عن عبادة٠الله التامة، كما ينبغي أن يصبرَ على البلايا ويكلّÙÙ Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ ÙÙŠ ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø´ÙŠØ¡ÙØŒ وأن يقدّÙÙ… حبَّ الله على حبّ٠القريب، وحبَّ القريب٠على Ø­Ø¨Ù‘Ù Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ وحبَّ Ù†ÙØ³Ù‡ على حبّ٠كلّ٠ما سواها، وليكن له إيمانٌ قويٌ بالله ورجاءٌ واتضاع وإمساكٌ وصمتٌ وصلاةٌ دائمة وتهاونٌ بالأرضيات وتذكر الموت والمجازاة، وقراءة الكتب وتمييز كلّ٠الأمور ÙˆØ­ÙØ¸Ù Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ù„Ù ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù„Ø¨ÙØŒ وطاعةٌ للآباء والوصايا من أجل٠الله.

Egli ha detto أحد٠الإخوةÙلشيخ٠من الرهبان: «يا أبي، إني أطلب٠إلى الشيوخ٠Ùيكلموني Ùيما هو Ù„Ø®Ù„Ø§ØµÙ Ù†ÙØ³ÙŠØŒ ولكني لست٠عاملاً بشيء٠مما يقولون لي، Ùما الذي Ø£Ù†ØªÙØ¹Ù به من هذا الأمر، وأنا ممتلئٌ من الوسخÙ». وكان عند Sceicco كوزان ÙØ§Ø±ØºØ§Ù†ØŒ E lui ha detto per lui Sceicco: «أحضر أحدَ هذين الكوزين وصبّ Ùيه ماءً وخضخضه». ÙØ¬Ø¹Ù„Ù‡ Sceicco يغسل الكوزَ مرات٠كثيرةً ثم Egli ha detto له: «ضعه عند الكوز الآخر». ÙÙØ¹Ù„ØŒ وبعد ساعة٠Egli ha detto له: «أحضر الكوزين معاً، وانظر أيَّ الكوزين أنقى». E lui ha detto له الأخÙ: «الذي صببنا Ùيه الماءَ أنقى». Egli ha detto per lui Sceicco: «كذلك تكون Ù†ÙØ³Ù من يسأل الشيوخَ ولا يعمل بما يقولونه، أنقى من Ù†ÙØ³Ù من لا يسأل ولا يعمل معاً».

Egli ha detto شيخٌ: «ينبغي للمتوحد٠ÙÙŠ قلايته٠أن يكون له Ø¥ÙØ±Ø§Ø²ÙŒ ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ©ÙŒ وحرصٌ وتيقظٌ، كما يكون ضابطاً Ù„Ø­ÙˆØ§Ø³Ù‡Ù Ø­Ø§ÙØ¸Ø§Ù‹ لعقلÙه، لا ÙŠÙكر ÙÙŠ Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†ÙØŒ ولا ÙŠÙŽÙÙ’ØªÙØ± ÙÙŠ الصلاة٠والقراءةÙ».

Egli ha detto أحد٠الشيوخÙ: «إن Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø²ÙŽ Ø§Ù„Ø­Ù‚ÙŠÙ‚ÙŠØŒ لا يكون إلا من الاتضاع، والاتضاع هو أن نكش٠لآبائÙنا Ø£Ùكارَنا وأعمالَنا، ولا نثق برأينا، بل نستشير الشيوخَ المجرَّبين الذين نالوا نعمةَ Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø²ÙØŒ ونعمل بكلّ٠ما يشيرون به علينا، ÙØ§Ù„ذي يكشÙ٠أÙكارَه الرديئة Ù„Ø¢Ø¨Ø§Ø¦Ù‡Ù ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تخ٠عنه، وكما أن الحيةَ إذا خرجت من موضع٠مظلم٠إلى ضوء٠تهرب Ø¨Ø³Ø±Ø¹Ø©ÙØŒ كذلك الأÙكار٠الرديئة٠إذا ÙƒÙØ´Ùت تبطل من Ø£Ø¬Ù„Ù ÙØ¶ÙŠÙ„ة٠الاتضاع. وإذا كانت الصناعات التي نبصرها بعيوننا ونسمعها بآذاننا ونعملها بأيدينا، لا نقدر أن نمارسها بذواتنا إن لم نتعلمها أولاً من معلميها، Ø£Ùليست إذن جهالةً وحماقةً ممن يريد أن يمارسَ الصناعةَ الروحانية غيرَ المرئية بغير Ù…Ø¹Ù„Ù…ÙØŸØŒ علماً بأنها أكثر Ø®ÙØ§Ø¡Ù‹ من Ø¬Ù…ÙŠØ¹Ù Ø§Ù„ØµÙ†Ø§Ø¦Ø¹ÙØŒ والغلط Ùيها أعظم٠خسارة من كلّ٠ما عداها»؟

Egli ha detto شيخٌ: «من اجتمع يإخوة٠عمَّالين، Ùلو كان هو غيرَ Ø¹Ù…Ù‘ÙŽØ§Ù„Ù ÙØ¥Ù† لم يتقدم إلى قدام، Ùلن يتأخر إلى وراء، كذلك من يجتمع بإخوة٠متهاونين Ùلو كان عمَّالاً، ÙØ¥Ù† لم يخسر، Ùلن يربح. الساقط٠Ùلينهض لئلا يهلك، والقائم٠ÙÙ„ÙŠØªØ­ÙØ¸ لئلا يسقط».

EEgli ha detto آخر: «إذا مشيْتَ مع رÙيق٠صالح٠من قلايتك إلى الكنيسة، ÙØ¥Ù†Ù‡ يقدّÙمك ستة أشهر، وإذا مشيتَ مع رÙيق٠رديء من قلايتك إلى الكنيسة Ùهو يؤخرك سنةً».

سأل أخٌ شيخاً قائلاً: «يا أبي، لماذا لا يثبت جيلÙنا هذا ÙÙŠ أتعاب٠الآباء الأولين»؟ ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡ Sceicco قائلاً: «لأنه لا يحبّ٠الله ولا ÙŠÙØ±Ù‘٠من الناس٠ولا يبغض قشاش العالم، إن كلَّ Ø´Ø®ØµÙ ÙŠÙØ±Ù‘٠من الناس٠ومن المقتنيات ÙØ¥Ù† تعبَ الرهبنة٠يأتيه قبلَ سÙÙ†Ù‡ÙØŒ Ùكمثل إنسان٠يريد٠أن ÙŠØ·ÙØ¦ ناراً قد اشتعلت ÙÙŠ Ø¨Ù‚Ø¹Ø©ÙØŒ Ùما لم يسبق ويبعد القشَ من قدام النار، لا يمكنه Ø¥Ø·ÙØ§Ø¡ÙŽÙ‡Ø§ØŒ كذلك الإنسان، إن لم يذهب إلى موضع٠لا يجد Ùيه الخبزَ والماءَ إلا Ø¨Ø´Ø¯Ø©ÙØŒ Ùلا يستطيع أن يقتني تعبَ Ø§Ù„Ø±Ù‡Ø¨Ù†Ø©ÙØŒ لأن Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŽ Ù…Ø§ لم تبصر Ùلا تشتهي سريعاً».

Facebook
Twitter
Telegramma
WhatsApp
PDF
☦︎

informazioni Informazioni sulla pagina

Indirizzi L'articolo

contenuto Sezione

Tag Pagina

الأكثر قراءة

Torna in alto