Leydi iki tabiatı mı doğurdu ve bunlar çarmıha gerildi mi?

حلّ اعتراض ساويروس: الولادة من اختصاص الأقنوم لا الطبيعة:- إنّ الشيء غير الصائر والصائر، المكتوبَ باليونانية بنون واحدة (v): و ومعناه غير مخلوق το αγένητιν   ومخلوق γενητόν هو من اختصاص الطبيعة. أمّا الشيء غير المولود والمولود المكتوب باليونانيّة بنون مشدّدة (vv)،το αγένητιν و γενητόν  فهو من اختصاص الأقنوم لا الطبيعة. وعليه فإنّ الطبيعة الإلهية غير صائرة أي غير مخلوقة وكل ما سوى الطبيعة الإلهية هو صائر أي مخلوق. ويُلاحظ من ثمّ في الطبيعة الإلهيّة غير المخلوقة عدمُ الولادة في الآب والولادة في الابن -لأنه وُلد من الآب ولادةً أزلية- والإنبثاق في الروح القدس. وإنّ الأوائل من كلّ نوع من الحيوانات غيرُ مولودة، لكنها ليست غير مخلوقة لأنّ الخالق قد كوَّنها ولم تولد من أمثالها، لأن التكوين هو الخلق. أما الولادة لدى الله فهي من الآب وحده، وهي طريقة ولادة الابن المساوي له في الجوهر. وأما ولادة الأجساد -وتصير من جماع الذكر والأنثى- فهي طريقة تساوي الأشخاص في الجوهر. ومن هنا نعلم أن الولادة لا تختص بالطبيعة بل بالأقنوم. ولو كان ذلك من اختصاص الطبيعة لما كنّا نُشاهد في الطبيعة ما هو مولود وما هو غير مولود. وعليه فإنّ والدة الله القديسة قد وَلَدت أقنوماً معروفاً في طبيعتيه الإثنتين اللاهوت – وهو المولود بمعزل عن الزمن – ثم في آخر الأيام وفي الزمن، وقد تجسّد منها – وقد وُلِدَ منها.

في المسيح طبيعتان. وهو قد تألّم في تلك التي هي قابلةٌ للتألّم:- وإذا تابع سائلونا قائلين: إذاً إنّ المولود من والدة الله القديسة هو طبيعتان، فنجيبهم بنعم: نعم هو طبيعتان وهو إلهٌ وإنسان معاً. وهو كذلك في صَلْبه وقيامته وصعوده، لأنّ هذه لا تختصّ بطبيعته بل بأقنومه. إذاً فإنّ المسيح الذي هو في طبيعتين قد تألّم في طبيعته القابلة التألّم، وقد صلب لأنه عُلِّق على الصليب بالجسد لا باللاهوت. وعندما يكرّرون السؤال قائلين: هل الطبيعتان قد صُلبتا؟ فنجيبهم:- كلاَّ! فإن الطبيعتين لم تُصلبا مطلقاً، بل إن المسيح هو الذي ولد – أي الكلمة الإلهي قد تجسد فولد في جسد، ثم صُلب في جسد، ثم تألّم في جسد ثم مات في جسد وبقي لاهوته منزّهاً عن الألم.

tr_TRTurkish
Yukarıya Kaydır