dedi ki شيخٌ: «إن أعرفُ إنساناً من أهل القلالي، هذا قد صام جمعةَ الفصحِ كلَّها، فلما كان وقتُ الاجتماعِ في عشيةِ السبتِ، لم يحضر مع الإخوةِ، لئلا يأكلَ شيئاً مما يوضع على المائدةِ، بل عمل في قلايتهِ يسيراً من السلقِ، وأكله بغيرِ زيتٍ».
Söylendi عن أنبا أور وأنبا تادرسإنهما كانا يطليان قلايةً بالطينِ، Ve dedi ki أحدُهما للآخرِ: «لو افتقدَنا الربُّ في هذه الساعةِ فماذا نصنعُ»؟ فبكيا وتركا الطينَ، وانصرف كلُّ واحدٍ منهما إلى قلايتهِ.
Söylendi عن أنبا أورإنه لم يكذب قط، ولم يحلف، ولم يلعن، ولا كان يتكلم إلا للضرورةِ، وكان يوصي تلميذَه قائلاً: «انظر يا ابني، لا تُدخل هذه القلايةَ كلمةً غريبةً».
حدث مرةًأن مضى تلميذ أنبا أور ليبتاعَ خوصاً، Ve dedi ki له البستانيُ: «إن أنساناً أعطانا عربوناً من ثمن الخوصِ، ولم يرجع إلى الآن، فادفع الثمنَ وخذه». فأخذه وجاء وأخبر Şeyh بما قاله البستانيُ، فلما سمع Şeyh بذلك، حط بيديه على الأرضِ وdedi ki: «إن أور لن يعملَ في هذا العامِ عملاً». وفعلا لم يدع الخوص يدخل قلايتَه، فأخذه التلميذُ وردَّه إلى صاحبهِ.
dedi ki Piskopos أور: «إن وقع بينك وبين أخٍ حزنٌ، وجحد ما قاله فيك، فلا تلاججه، وإلا فمصيره أن يتوقَّح ويقول: نعم، أنا قلت».
dedi ki أحدُ الشيوخِ: «إنَّ لي أربعينَ سنةً أحسُّ بقتالِ الخطيةِ في قلبي، وما خضعتُ لها قط لا بشهوةٍ ولا بغضبٍ».
Söylendi عن أنبا قيسان: إنه ذهب إلى شيخٍ له أربعون سنةً في البريةِ، وسأله بدالةٍ: «ماذا قوَّمتَ أيها baba في هذه الخلوةِ التي لا تكاد تلتقي فيها بإنسانٍ»؟ فأجابه قائلاً: «إني منذ أن ترهبتُ، لم تبصرني الشمسُ آكلاً». Ve dedi ki له سائلُه: «ولا أبصرتني الشمسُ غاضباً قط».
dedi ki Aziz لنجينوس: «الصومُ يوضعُ الجسمَ، والسهرُ يُطهِّر العقلَ، والسكوتُ يجلبُ البكاءَ، والبكاءُ يُعَمِّّد الإنسانَ ويجعله بغيرِ خطيةٍ».
VeSöylendi إنه كان لهذا baba تخشعٌ كبيرٌ في صلاتِه وقراءتِه، Ve dedi ki له تلميذُه مرةً: «هل هذا هو القانون الإلهي يا أبي، أن يبكيَ الإنسانُ في خدمتِه لله»؟ فأجابه: «نعم يا ولدي، هذا هو القانون، ليس لأن اللهَ قد صنعَ الإنسانَ للبكاءِ، بل للفرحِ والسرورِ، وليخدمَه بطهارةِ قلبٍ، وعدمِ خطيةٍ كالملائكةِ، فلما سقط الإنسانُ في الخطيةِ، احتاج إلى النوحِ والبكاءِ، وحيث لا توجد خطيةٌ، فليست هناك حاجةٌ إلى البكاءِ».
سأل أخٌ أنبا تادرس قائلاً: «إني أريدُ أن أُتَمِّمَ الوصايا». Ve dedi ki onun için Şeyh: «حَدث أن كان البابا ثاؤفيلس البطريرك في البريةِ، Ve dedi ki: إني أريدُ أن أُكمِّلَ فكري مع اللهِ. فأخذ دقيقاً وصنعه خبزاً، فأتاه مساكين يطلبون شيئاً، فأعطاهم الخبزَ، ثم طلب منه آخرون فأعطاهم الزنابيل، وطلب منه غيرهم، فأعطاهم الثوبَ الذين كان يلبسه، ودخل القلايةَ ملفوفاً في وزرةٍ، ومع كلِّ ذلك فإنه كان يلومُ ذاتَه قائلاً: إني ما أتممتُ وصيةَ اللهِ».
ومرةً توجَّه البابا ثاؤفيلسإلى الإسقيط، فاجتمع الإخوةُ وdediler لأنبا بفنوتيوس: «قل للبابا كلمةً واحدةً لكي ينتفعَ». Ve dedi ki onlara Şeyh: «إن لم ينتفع بسكوتي، فحتى ولا بكلمتي ينتفعُ». فسمع البطريركُ ذلك وانتفع جداً.
dedi ki önsezi بيمين Anba hakkında يوحنا القصير: «إنه طلب إلى اللهِ فرفع عنه الآلامَ وصار بلا همٍّ. فلما توجَّه إلى Şeyh dedi ki له: ها أنا تراني يا أبي مستريحاً، وليست لي أشياءٌ تقاتلني بالجملةِ. Ve dedi ki onun için Şeyh: امضِ اسأل اللهَ أن يُرجِع إليك القتالَ، لأنه بالقتالِ تنجحُ النفسُ وتفوزُ. فلما جاءه القتالُ، لم يصلِّ كي يرتفعَ عنه، بل كان يقول: أعطني يا ربُّ صبراً على الاحتمالِ».
سأل أخٌ شيخاً قائلاً: «يا أبي، كيف يأتي الإنسانُ إلى الاتضاعِ»؟ فأجابه Şeyh: «ذلك بأن تكون فيه مخافةُ اللهِ». Ve dedi ki الأخُ: «وبأيِّ شيءٍ تأتي مخافةُ اللهِ»؟ قال الشيخ: «بأن يجمعَ الإنسانُ ذاتَه من كلِّ الناسِ، ويبذلَ جسمَه للتعبِ الجسدي بكلِّ قوتِه، ويذكرَ خروجَه من الجسدِ ودينونةَ اللهِ له».
Söylendi: التقى الشيطانُ مرةً بPeder Macarius، وهو حاملٌ خوصاً، وdedi ki: «ويلاه منك يا مقاريوس، هو ذا ما تصنعَه أنت أصنعه أنا كذلك، أنت تصومُ وأنا لا آكلُ، أنت تسهرُ وأنا لا أنامُ، ولكن بشيءٍ واحدٍ تغلبني». Ve dedi ki onun için Şeyh: «وما هو»؟ فأجابه الشيطانُ: «إنك بالاتضاعِ وحده تقهرني».
سأل أنبا إشعياء الأنبا مقاريوس قائلاً: «قل لي كلمةً». فأجابه Şeyh: «اهرب من الناسِ». Ve dedi ki önsezi İşaya: «وما هو الهروبُ من الناس»؟ فأجابه Şeyh: «هو جلوسك في قلايتك وبكاؤك على خطاياك».
ومرةً طلب منه أخٌ أن يقولَ له كلمةً، Ve dedi ki له: «لا تصنع بأحدٍ شراً، ولا تدن أحداً، احفظ هذين وأنت تخلص».
Söylendi Açık القديس مقاريوس إنه صار كملاكٍ أرضي، فكما أنَّ اللهَ يستُرُ زلاتِ العالمِ، كذلك كان مقاريوس يسترُ النقائصَ التي يراها.
dedi ki Peder Macarius: «إن نحن ذَكرنا السيئاتِ التي تحلُّ بنا من الناسِ، فإننا نقطع قوةَ ذِكرِ اللهِ من قلوبنا، وإن نحن ذكرنا شرورَ الشياطين نبقى غيرَ مجروحين».
dedi ki الأمُ سارة: «إن أنا طلبتُ أن أصنعَ إرادةَ كلِّ الناسِ، فإني سوف أوجد تائهةً على بابِ كلِّ أحدٍ، فينبغي لي أن أحفظَ قلبي نقياً مع كلِّ أحدٍ، وأنا مبتعدةٌ عن كلِّ أحدٍ».
أخبروا عن شيخٍ أنه كان جالساً في قلايته، فأتاه أحدُ الإخوةِ في الليلِ، وأراد الدخولَ إليه، فلما بلغ البابَ سمع صوتَه من داخلٍ وهو يقول: «يكفي، يكفي، حتى متى؟ اذهبوا الآن من قدامي». ثم سمعه يقول: «تعالَ تعالَ يا صديقي». فلما دخل إليه dedi ki: «لمن كنتَ تتكلم يا أبي»؟ dedi ki له: «لحسياتي الرديئة كنتُ أطردُ، وللصالحاتِ كنتُ أدعو».
حدَّث شيخٌ قائلاً: إني خرجتُ دفعةً من قلايتي وجُزتُ بقلايةِ شيخٍ قديسٍ، فسمعتُه وأنا خارجها يخاصمُ خصومةً شديدةً، ويقول: «حتى متى؟ كيف من أجلِ كلمةٍ واحدةٍ ذهب كلُّ هذا»؟ فلما سمعتُ صوتَ الخصومةِ، ظننتُ أن عندَه إنساناً يشاحنه، فقرعتُ البابَ لأصلحَ بينهم، ولما دخلتُ لم أجد أحداً سوى Şeyh وحده، فسألتُه بانبساطٍ وقلتُ له: «يا أبي، مع من كنتَ تتخاصم»؟ Ve dedi ki لي: «كنتُ أخاصمُ فكري، لأني قد استظهرتُ أربعةَ عشرَ مصحفاً (أي حفظتُها عن ظهرِ قلبٍ)، وسمعتُ خارجاً كلمةً واحدةً قبيحةً، فلما بدأتُ أصلي، جاءت تلك الكلمةُ، ووقفتْ قدامي، وأبطلتْ تلك المصاحفَ كلَّها، فمن أجلِ ذلك كنتُ أخاصمُ فكري».
dedi ki شيخٌ: «إذا أنتَ غطَّيتَ عيني الدابةِ، دارت الرحى، وإذا لم تغطِ، لا تدور، كذلك الشيطانُ، إذا تُرِكَ ليغطي عيني الإنسانِ، فهو يَضَعُهُ في كلِّ خطيةٍ، وما دامت عينا عقلِ الإنسانِ مكشوفتين، فإنه يهربُ من كلِّ عثراتِ الشياطين».
dedi ki شيخٌ: «إذا قمتَ باكرَ كلَّ يومٍ، أمسك لك أمراً يَجلِبُ الصلاحَ، واحفظ وصايا اللهِ بطولِ روحٍ، بمخافةِ اللهِ، بالصبرِ على الأحزانِ، وبالحبسِ وبالصلواتِ، بالتنهدِ، بضبطِ اللسانِ، بحفظِ العينينِ، بقلةِ الغضبِ، وألا تحسبَ نفسَك شيئاً، بل تجعل فكرَك تحتَ كلِّ الخليقةِ، بجهادِ الصليبِ، بالتوبةِ والبكاءِ، بسهرِ الليالي، بصبرٍ صالحٍ، بالجوعِ والعطشِ، وذلك لتستحقَ الدعوةَ السمائيةَ، بنعمةِ ربنا يسوعَ المسيحِ له المجد».
Söylendi عن أنبا قاسيانوس: إنه أخذ مرةً تليساً، ومضى إلى الأندر مع الحصَّادين، وdedi ki لصاحبِ الأندر: «أعطني قمحاً». Ve dedi ki له: «لماذا لم تأتِ لتحصدَ، فكنتَ تستحقَ أن تأخذَ». Ve dedi ki onun için Şeyh: «هل إذا لم يحصد الإنسانُ لا يأخذ أجرةً»؟ dedi ki: «لا يأخذ». فما كان من Şeyh إلا أن انصرف، Ve dedi ki له الإخوةُ الذين عاينوا ما حدث: «لماذا فعلتَ هكذا يا أبانا»؟ Ve dedi ki لهم: «سُنَّةً صنعتُها لنفسي وهي: إن لم يعمل الإنسانُ ويتعب، فلن يأخذَ أجرَه من اللهِ».
كان لراهبٍثوبٌ جيدٌ، فتصدَّقَ به على مسكينٍ، وبعد يومٍ مرَّ الراهبُ بالمدينةِ، فأبصرَ ثوبَه على زانيةٍ، فحزِنَ جداً، فتراءى له ملاكُ الربِّ وdedi ki له: «لا تحزن لأجلِ أنَّ ثوبَك لَبستْهُ زانيةٌ، لأنك ساعةَ دَفعتَهُ لذلك المسكينِ لبسه المسيحُ، وإن كان ذاك قد أعطاه لزانيةٍ، فهو يحملُ إثمَه على نفسِه».
dedi ki أنبا قاسيانوس: إنَّ أنبا Musa أوصانا بألا نكتمَ أفكارَنا بل نكشفُها لمشايخ روحانيين لهم معرفةٌ وتمييزٌ، وليس لمن طالَ عمرُه، وشابَ شعرُه، لأن كثيرين قصدوا أهلَ كبرِ السنِ، وكشفوا لهم عن أفكارِهم، وحيث أنه لم يكن عندهم معرفةٌ، فعِوضَ العلاجِ طرحوهم في اليأسِ، وهذا ما حدث لأخٍ من البارزين في الجهادِ، إذ أنَّه لما تأذَّى بالزنى نتيجة كثرةِ القتالِ الواقع عليه، ذهب إلى أحدِ المشايخ، وكشف له عن أفكارِه، وكان Şeyh عادمَ المعرفةِ، فتضجَّرَ منه وdedi ki: «أيها الشقي، إذ قد توسختْ حواسُك بهذه الأفكارِ، على أيِّ شيءٍ تتَّكل»؟ فلما سمع الأخُ قولَه، حزن جداً ويئس من خلاصِه، وترك قلايته، ومضى قاصداً العالمَ، ولكن حدث بتدبيرٍ من اللهِ أن التقى به شيخٌ آخر، فلما رآه عابساً مضطرباً سأله عن حالهِ قائلاً: «ماذا بك يا ولدي»؟ Ve dedi ki له الأخُ: «يا أبي إني تأذَّيتُ بأفكارِ الزنى، فمضيتُ إلى Şeyh فلان، وكشفتُ له أمري، فبحسب جوابهِ لي، ليس لي رجاءٌ في الخلاصِ». فلما سمع Şeyh قولَه، أخذ في تسكينِ روحِه، وابتدأ يتملَّقه قائلاً: «لا يغمك هذا الكلام ولا تيئس نفسُك من الخلاصِ، فها أنا بالرغمِ مما بلغتُه من هذا السنِّ وهذه الشيبةِ، فكثيراً ما أتأذى بهذه الأفكارِ، فلا تحزن من هذا الاشتغال الذي لا يبلغ جهادُنا فيه مقدارَ ما يأتينا من رحمةِ الله ومعونتِه، لكن هَبْ لي يومَك هذا وارجع إلى قلايتك». فأطاع الأخُ كلامَ Şeyh ورجع معه إلى قلايتِه. أما Şeyh الذي ردَّه إلى قلايتِه، فإنه أتى إلى قلايةِ ذلك Şeyh الذي يأَّسه ووقف خارجها وسأل اللهَ بدموعٍ كثيرةٍ قائلاً: «أنا أطلبُ إليك يا ربي وإلهي أن تصرفَ هذا القتالَ عن هذا الأخِ، وتسلِّطه على هذا Şeyh الذي يأَّسه، وذلك ليجربَ في شيخوختِه ويتعلمَ في كبرِ سنِّهِ ما لم يتعلمه في طولِ زمانهِ، ليشعر بأوجاعِ المجاهدين المقاتَلين فيتوجَّع لوجعِهم، وبذلك يحصلُ على منفعةِ نفسِه». فلما أتم Şeyh صلاتَه، نظر رجلاً أَسودَ واقفاً بقرب قلايةِ Şeyh وهو يصوِّب نحوه سهاماً ويجرحه، وإذا بŞeyh يقومُ لساعتهِ سكراناً، ويخرج من قلايته، فيسلك الطريقَ التي سلكها الشابُ الذي يأَّسه، مريداً أن يعودَ إلى العالمِ. فلما علم Şeyh بما عزم عليه ذلك Şeyh، استقبله وdedi ki له: «إلى أين أنت ذاهبٌ أيها baba، وما سبب هذا الاضطراب الذي اضطرَّك للخروجِ من قلايتِك»؟ أمَّا هو فتوهَّمَ أن Şeyh قد عرفَ بحالِه، ومن الخجلِ لم يَرُدَّ عليه جواباً. Ve dedi ki له ذاك: «ارجع إلى قلايتِك، ومن الآن كن عارفاً بضعفِك، واعلم بأنك إلى هذه الغايةِ لم تُجرَّب بعد، إما لأن الشيطانَ كان غافلاً عنك، أو لاستهانتهِ بك لم يتجرد لقتالِك، ولذلك نجوتَ، وها قد ظهر الآن أنك غيرُ أهلٍ أن تُعدَّ من المجاهدين، لأنك لم تقدر أن تصارع يوماً واحداً، فما أصابك اليوم كان نتيجةً لتصرفِك مع ذلك الشابِ الذي أتاك، وقد آذاه عدوُنا كلِّنا، فبدلاً من أن تعينَه وتشجعَه، ألقيتَه في اليأسِ، ولم تفكر فيما قاله الكتابُ: خلِّصوا المَسوقين إلى الموتِ، شجِّعوا صغيري الأنفس. ولم تذكر أنه مكتوبٌ عن سيدِك: قصبةً مرضوضةً لم يكسر، وسراجاً خاملاً لم يُطفئ. فمن اليومِ واظب على الصلاةِ والدعاءِ، ليصرفَ اللهُ عنك هذه الضربةَ التي أصابتك، لأنه dedi ki: أنا أضربُ وأنا أشفي، وأنا أُميتُ وأنا أُحيي، وهو الذي يُحدر إلى الجحيمِ ويُصعد». ولما قال القديس هذا، صلى إلى اللهِ فانصرف عن ذلك Şeyh ما كان قد نزل به من القتالِ، ووعظه قائلا: «يجب أن تسألَ اللهَ في كلِّ وقتٍ أن يعطيك لسانَ أدبٍ لتعرفَ ماذا ينبغي أن تقولَه في وقتِه».
سُئل أنبا John رئيس الكنوبيون عند نياحته:« قل لنا كلمةً يا أبانا». Ve dedi ki: «إني لم أُكمِّلَ هوايَ قط، ولم أُعلِّم أحداً شيئاً لم يسبق لي عمله».
dedi ki شيخٌ: «من يغلبُ الأسدَ ليس بشجاعٍ، كذلك من يقتل اللبؤةَ ليس بجبارٍ، أما من يخرج من هذا العالمِ وهو نقي من عيبِ النساءِ فهذا هو الغالب».
أخٌ أغضَبَه أخوه، ولما دخل قلايتَه، استحى أن يصليَ للهِ بسببِ الوجعِ المتقد في قلبهِ، ولكنه لما تطارح قدامَ اللهِ قائلاً: «يا سيدي، لقد غفرتُ لأخي من كلِّ قلبي». فللوقتِ جاءه صوتٌ يقول له: «قد أخذتَ شبهي، إذن فصلِّ لي بدالةٍ».
dedi ki شيخٌ: «إن من لا يقبل الإخوةَ جميعَهم بمساواةٍ بل يفرز، فلن يستطيعَ هذا أن يكونَ كاملاً».
dedi ki شيخٌ: «الشيطانُ فتَّالُ حبالٍ، فأنت تدفعُ له الخيوطَ وهو يفتلُ. هذا ما قاله من أجلِ مساعدتنا للأفكارِ».
سأل أخٌ شيخاً قائلاً: «إذا بَذَرَ فيَّ الشياطين فكراً نجساً، أو غوايةَ الليلِ بالجنابةِ، يمنعونني من أن أصليَ قائلين لي: إنك نجسٌ». أجاب Şeyh قائلاً: «إذا وضعت الأمُ الصبيَ على الأرضِ متمرغاً في وسخِهِ، فإنه عندما يرى أمَّه يرفع يديه ووجهَه نحوها وعيناه ممتلئةً دموعاً، فتتحنن أمُّه عليه وتضمه إليها، وتُصعِدَه على صدرِها، وتُقَبِّله، ولا تنظر إلى شيءٍ من وسخِهِ. كذلك نحن يا أخي، إذا ما أغوتنا الشياطين فلنُسرع صارخين نحو اللهِ باكين بين يديه، فإنه يقبلنا من وسطِ نجاساتنا ويطهرنا له دفعةً أخرى».
Söylendi: حدث مرةً أن اتفق ثلاثةُ شيوخٌ على أن يخرجوا معاً إلى البريةِ لعلهم يجدون رجلاً متعبداً للهِ، ولما ساروا ثلاثةَ أيامٍ، وجدوا مغارةً، فأتوْا إليها، فأبصروا نفساً خارجةً من جسدِها، وهي تُساقُ إلى جهةِ الغربِ، فبكوا لذلك قائلين: «يا ربُّ، كيف أنَّ متوحداً كهذا، وفي هذا المكانِ من القفرِ، تُساقُ نفسُه إلى الغربِ»؟ فجاءهم صوتٌ قائلاً: «إن لهذا Şeyh في هذه المغارةِ أربعين سنةً، وقد فكَّر في قلبهِ قائلاً: إنه لا يوجَد راهبٌ آخر مثلي. فلهذا السببِ تُساقُ نفسُه إلى الغربِ». Ve dedi ki الشيوخُ: «بالحقِّ إنَّ الكبرياءَ تُهلِكُ جميعَ ثمرِ الراهبِ».
سأل بعضُالإخوةِ شيخاً قائلين: «هل الاسمُ يُخلِّصُ أم العملُ»؟ Ve dedi ki onlara Şeyh: أحدُ الشيوخ Azizler اشتهى أن يُبصِرَ نفسَ بارٍ، ونفسَ خاطئٍ وقتَ خروجِهما. فابتهل مصلياً إلى اللهِ زماناً، وإذ لم يشأ الربُّ الصالحُ أن يُحزِنَه لأجلِ تعبهِ، فأصدر إليه صوتاً يقول له: «امضِ إلى المدينة وأنا أريكَ». فقام Şeyh بسرعةٍ وتوجَّه إلى المدينةِ، وكان هناك ناسكٌ كبيرٌ له اسمٌ عظيمٌ، وكان في شدةِ الموت، ولعظم اسمهِ بَطُلَ سوقُ المدينةِ في ذلك اليوم، وبكى الناسُ قائلين: «إن اللهَ بصلاةِ هذا Aziz يصنعُ الرحمةَ للعالمِ». وأعدُّوا أكفاناً فاخرةً ومصابيحَ كثيرةً وأطيابَ للجنازةِ. فلما قربت ساعتُه، نظر Şeyh فأبصرَ خازنَ جهنم قد أقبل وبيده خطافٌ يشبه الحديد المغلي بالنار، فوقف على رأسهِ، وسمع صوتَ الربِّ يقول «لا ترحم هذه النفسَ لأن ذلك الإنسانَ لم ينيحني على الأرضِ ولا يوماً واحداً». وفيما Şeyh يريدُ الرجوعَ إلى قلايته، عَبَرَ ببعضِ أزقةِ المدينةِ، فرأى راهباً صغيراً مطروحاً على الأرضِ في خرقٍ باليةٍ وهو في شدةِ الموتِ، وليس أحدٌ يهتمُ به. فجلس Şeyh عنده، ولما أتت ساعتهُ، نظر Şeyh وإذا بملاكين جليلين قد انحدرا لأخذِ نفسِهِ، فمكثا وقتاً طويلاً ينتظران، ولكن تلك النفسَ لم تشأ الخروجَ من جسدِها، فنظر الملاكان إلى السماءِ وقالا: «يا ربُّ، ماذا تأمر عبيدَك من أجلِ هذه النفسِ، لأنها لا تشاء مفارقةَ جسدها»؟ فأرسل إليها الربُّ داودَ وكلَّ منشدي السماءِ، فلما dediler: «ارجعي يا نفسي إلى موضعِ راحتكِ فإن الربَّ قد أحسنَ إليكِ»، وأيضاً: «كريمٌ أمام الربِّ موتُ قديسيه». فمن الفرحِ خرجت نفسُ ذلك الأخِ متهللةً.
Söylendi عن شيخٍإنه أقام سنين كثيرةً ناسكاً، لا يأكل سوى خبزٍ وملحٍ فقط، مرةً في كلِّ أسبوعٍ، حتى لصق جلدُه بعظمِهِ، وفي بعضِ الأيامِ زاره شيخٌ آخر، فلما رآه متعباً جداً dedi ki له: «يا أبي إنك قتلتَ نفسَك وحدك بكثرةِ التعبِ، فكلْ شيئاً قليلاً من الإدامِ لترجعَ إليك قوتُك. فلم يشأ، فكرَّر عليه قائلاً: كُلْ ولو قليلاً من الفاكهةِ». فأجابه Şeyh: «لماذا تضطرُّني إلى الكلامِ، لأني حتى ولو أكلتُ الرمادَ مع الطعامِ لا أستطيعُ أن أُرضيَ اللهَ، لأني عالمٌ بما حصل لنفسي أنا شخصياً، إذ حدث مرةً وأنا راقدٌ، إذ أُخذتُ إلى موضعِ الحكمِ، وكان كثيرون قياماً من ههنا ومن ههنا، وكنتُ واقفاً بخوفٍ شديدٍ، فقلتُ: اذكر يا ربُّ تعبي. وبقولي هذه الكلمة عوقبتُ فوراً، إذ dedi ki للقيامِ: أخرجوا هذا. فدنا مني واحدٌ وأدخل يدَه في فمي، وقطع لساني، وجعله في يدي، فاستيقظتُ وأنا مرتعدٌ، فوجدتُ يدي مطبوقةً ففتحتُها ظانّاً أنها ممسكةٌ بلساني». فلما سمع Şeyh هذا الكلامَ أمسك عنه.
dedi ki شيخٌ: «لو كنا حكماءَ ونجعل أنفسَنا جهلاءَ، فإننا نستريحُ ونتنيح». Ve dedi ki له أخٌ: «وكيف يجعلُ الإنسانُ نفسَه جاهلاً وهو حكيمٌ»؟ dedi ki onun için Şeyh: «إذا أنت قلتَ كلمةً في وسطِ الإخوةِ، وكانت تلك الكلمةُ حقاً وصواباً، ويتفقُ أن يقومَ آخر ويقول كلمةَ كذبٍ وغيرَ صائبةٍ، فإنك إن أبطلتَ كلمتَك الصائبةَ، وأقمتَ كلمةَ أخيك الكاذبةَ، فتكونَ حكيماً وقد جعلتَ نفسَك جاهلاً من أجلِ اللهِ».
سأل أخٌ شيخاً قائلاً: «ماذا أفعلُ يا أبي، فإنَّ الخوفَ يتبعني إذا لحقتني أفكارٌ»؟ Ve dedi ki onun için Şeyh: «إنَّ جندي الملكِ إذا خرج للحربِ قبالة الأعداءِ، فكلما رموه وجرحوه ينهضُ مسرعاً لمقاتلتهم دفعاتٍ كثيرةً، فما لم يترك الحربَ ويهرب فإن الملكَ لن يغضبَ لأجلِ أنهم جرحوه، بل بالحري يفرح له بالأكثرِ، لكونِه قبل الجراحَ في سبيلِ مقاتلةِ أعداء سيدِهِ، هكذا أنت أيضاً، كلَّما هاجمتك الأفكارُ، انتصب بالأكثرِ لمقاتلتها».
كان لرجلٍ شريفٍغريمٌ، فلبثَ يطالبه عشرَ سنين ولم يجبه، وكان الدائن بطيبهِ يصبر، وكان له صديقٌ، Ve dedi ki له: «إني متعجِبٌ منك كيف لم تحنق منه لأن لك زماناً وأنت تطالبه وهو لا يجيبك». Ve dedi ki له: «إنك تعجب لأني أطلتُ روحي عليه عشر سنين، وهو ذا اللهُ أكثرَ من خمسين سنةً، يطلبُ إليَّ أن أحفظَ وصاياه، وحتى الآن لم أجبه، ولم أصنع هواه، وهو بطيبهِ يصبرُ عليَّ، فإن كنتُ وأنا الإنسانُ لم أُجِب اللهَ وهو لا يغضبُ عليَّ، فليس بعجيبٍ إن كان إنسانٌ مثلي لا يجيبُني، وأطيلُ روحي عليه».
نَهَبَ إنسانٌشريرٌ مالَ أحدِ الحكماءِ، فلم يغضب عليه، فSöylendi له: «لماذا لم تغضب على الذي نهب مالَك»؟ Ve dedi ki: «إني شبَّهتُهُ بالموتِ، لأنَّ الموتَ ينتزعُ كلَّ إنسانٍ من مالِهِ ولا يغضبُ عليه أحدٌ».
dedi ki önsezi John: «تركْنا الخدمةَ الخفيفةَ التي هي أن نلومَ أنفسَنا، ولازمنا الخدمةَ الثSöylendiةَ التي هي أن نمجِّدَ أنفسَنا».
سُئل شيخٌ: «ما رأيُكَ في أُناسٍ يقولون إنهم يُبصرون ملائكةً»؟ فأجاب Şeyh: «طوبى لمن أَبصرَ خطاياه كلَّ حينٍ».
سأل أخٌ شيخاً: »ما هي الغربةُ؟« Ve dedi ki onun için Şeyh: »إني أعرف أخاً، هذا خرج ليتغرَّب، فدخل كنيسةً، واتفق أن كانت هناك أغابي، حيث كان كثيرون مجتمعين، فلما تهيَّأت المائدةُ جلس يأكلُ مع الإخوةِ، فنظر إليه إنسانٌ وdedi ki: من أدخلَ هذا الغريب معنا؟ ثم dedi ki له: اخرج خارجاً. فقام وخرج كما أُمر بدون تزمرٍ. فلما أبصرَ آخرون حزنوا وخرجوا فأدخلوه، فدخل، Ve dedi ki له أخٌ: ماذا كان في قلبك حين أخرجوك وحين أدخلوك؟ Ve dedi ki: حسبتُ إني كلبٌ، إذا طُرد خرج، وإذا دُعي دخل«.