1- Was ist ein Symbol?
الأيقونة هي صورة غالبا ما تكون ثنائية البعد للسيد والسيدة والقديسين ومن الحوادث والأمثال الكتابية وحتى من تاريخ الكنيسة. وهي بذالك نص مكتوب بالألوان كما يقول القديس غريغوريوس الذيالوغوس (كما تقدم النصوص المقدسة للقراء, فإن هذه الصور تقدم لغير المتعلمين والجهال الأميين ما ينبغي لهم أن يتبعوا) نصوص في الأميين الرسالة إلى سيرينوس أسقف مرسيليا.
إن هذه الوظيفة الآن تلقى المعارضة في أيامنا هذه المليئة بالعلم لكن هذا يتجاهل معدلات الأمية الواسعة النطاق والحقيقة الموجودة أنه بالرغم من وجود مجتمعات متعلمة بشكل كامل فإن الأطفال يشكلون شريحة كبيرة؟! من الأميين والغير متعلمين هذا من حيث الوظيفة لكن هذا الجدل يتغاضى عن الوظيفة الأخرى للأيقونة وهي أنها الرافعة الأذهان من الأمور الأرضية إلى السماوية.وهنا يتكلم القديس يوحنا الدمشقي (نحن منقادون بالأيقونة لتأمل كل ما هو سماوي إلهي روحي وهكذا نحفظ حينما نحافظ على ذكرى القديسين أمامنا من خلال الأيقونة فإننا ’نلهم محاكاة القديسين من صورهم).
Es ist nützlich, sich hier daran zu erinnern, dass der heilige Gregor von Nyssa nicht in der Lage war, die Ikone der Opferung Isaaks ohne Tränen in den Augen zu überqueren, und dieser Vorfall war für das Siebte Konzil von Bedeutung, als er sagte: „Wenn die Ikone von a „Wenn ein heiliger Vater wie er eine Hilfe und Hilfe ist, um Tränen zu vergießen, wie wird er dann für die einfachen und ungebildeten Menschen eine Atmosphäre und ein Grund zur Reue sein?“
 2- Beten die Orthodoxen zur Ikone?
 3- Wirken Symbole Wunder?
Um diese Perspektive ins rechte Licht zu rücken, müssen wir einige der folgenden Fragen und Probleme berücksichtigen
- هل كان تابوت العهد يجترح العجائب؟ يشوع 3:15 صموئيل الأول4-6 صموئيل الثاني 1-12؟
- هل كانت الأفعى البرونزية تشفي الملسوعين بالأفاعي؟ عدد 21:9
- هل قد أقامت عظام النبي أليشع رجلا ميتا؟ ملوك الثاني 13:21
- ألم يكن ظل القديس بطرس يشفي كل مرض؟ أعمال الرسل 5:15
- أما كانت المناديل والمآزر التي تمس جسد القديس بولس تشفي كل مرض وتطرد كل روح شرير؟ أعمال 19: 12
Aus dem oben Gesagten stellen wir fest, dass die Antwort „Ja“ lautet, aber nicht in einer bestimmten Weise, denn es ist Gottes Entscheidung, durch diese Dinge Wunder und Kräfte zu vollbringen.
Im Fall der Bundeslade und der Bronzeschlange haben wir Bilder, die normalerweise Wunder bewirken, und Gott ist derjenige, der diese Wunder vollbrachte, und zwar durch die Reliquien des Propheten Elisa und durch den Schatten des Heiligen Petrus. und durch Dinge, die den Körper eines Heiligen kaum berührten, aber das führt uns zu größeren Themen und Fragen mit dem Titel „Warum?“
Weil Gott diejenigen ehrt, die Ihn ehren, 1. Samuel 2:3, indem Er Freude und Freude daran hat, diese Wunder durch Seine Heiligen und sogar durch indirekte Mittel zu vollbringen. Die Wahrheit ist, dass Gott Materie reinigen kann, und das ist für niemanden eine Überraschung liest die Bibel.
Zum Beispiel war der Altar nicht heilig, aber auch alles, was den Altar berührte, war gleichermaßen heilig, Exodus 37:29. Das Sprichwort, dass Gott nicht durch Materie wirkt, ist eine Realität im Gnostizismus, also mit dem gleichen Grad an Annäherung, ja, Ikonen wirken Wunder, und Gott ist derjenige, der sie tut?
 4- Beten die Orthodoxen Ikonen an und was ist der Unterschied zwischen Ehrung und Anbetung?
الأرثوذكس لا يعبدون الأيقونات كما تأتي كلمة يعبد ولكن بعض ترجمات الكتاب المقدس قد ترجمت كلمة proskyneo الكتابية اليونانية والتي تعني (ينحني، مطانية، يسجد) إلى كلمة يعبد والواقع إن الكلمة الأساسية قديما كانت تأتي بمعان متعددة أكثر مما هو عليه الآن إذ كانت تستخدم في التشريفات الملكية والإكرام، والمسألة الأساسية أنه قد تمت ترجمة كافة الكلمات التي تعني الإكرام والسجود والمطانية إلى العبادة الأمر الذي يخلق لبسا كتابيا حول السجود لغير الله وعلى سبيل المثال إن كلمة ( إكرام –worship ) في نصوص صلاة الأكليل هي ذاتها بروسكينوا الكتابية في العهد القديم والجديد ولكن ترجمت بمعناها الصحيح إكرام وليس سجود عبادة (كما تعني الكلمة حاليا ذلك أن الكلمة تسير كتابيا بمعنيين)، فمن غير المعقول أن تعبد العروس العريس بل أن تكرمه.فنحن نأخذ السجود الإكرامي للأيقونات لأنها تشير وتدل إلى ما هو مصور عليها فنحن لا نعبد الأيقونات.
Die Niederwerfung und der Respekt vor Ikonen wird mit der gleichen Ehre und Würde aufgenommen, mit der wir die Nationalflagge verehren. Sie ehren den Stoff und die Farben nicht so sehr wie das Land, das sie repräsentiert. Dies ist der Grund, der das Siebte Ökumenische Konzil zu seiner Zustimmung veranlasst hat Gesetze Folgendes:
إننا بإتباعنا الطريق الملكية والتعليم الآلهي وتعاليم الكنيسة الجامعة (عالمين أنه موحى بها من الروح القدس الذي يحيا فيه) فإننا نقرر بمنتهى الصحة والتدقيق أنه كما الصليب المكرم فإن كل الأيقونات المرسومة والمصنوعة من حجارة صغيرة وأي مادة تخدم الغرض ذاته فإنه يجب وضعها في الطرقات أكانت هذه الأيقونات للرب الإله والمخلص يسوع المسيح وللسيدة والرسل والملائكة المقدسين ولقديسي الرب لأنه في كل مرة ننظر ونتأمل بهم فإننا نتذكر الأصل فننمو بحبهم أكثر بإكرام شاهدين له بالسجود proskyneoو التقبيل وليس العبادة latration الحقة والتي هي في إيماننا من حق الطبيعة الآلهية ولكن أيضا نكرم الأيقونات بنفس الطريقة التي نكرم بها الصليب المكرم وألأنجيل المقدس والأشياء المقدسة الأخرى بالشموع والبخور وذلك جريا على عادة آبائنا لأن الشرف ولإكرام للصورة يعود إلى نموذجها الأساسي والشخص الذي يكرم الأيقونة يكرم الأيقونة يكرم الشخص الذي تمثله هذا هو تعليم آبائنا وتقليد الكنيسة الجامعة التي تنشر الإنجيل من بداية الأرض إلى نهايته.
في الواقع إن من يفهم الاختلاف الكتابي للعبادة adoration والتعبد والإكرام worship هم اليهود فاليهودي الغيور يقبل المزوزة على طرف بابه وهو يقبل نقاب صلاته قبل أن يضعه على نفسه ويقبل أيضا الشرائط الجلدية قبل أن يلفها على جبهته وذراعه وهو يقبل التوراة قبل أن يقرأها في المجمع والسيد كان يفعل كل هذه الأمور عندما كان في المجمع والمسيحيون الأولون فهموا التفريق الكتابي السابق ومن الأمثلة على ذلك استشهاد القديس بوليكربوس أسقف ازمير الذي كان تلميذ القديس يوحنا اللاهوتي والذي دونت شهادته من قبل شهود عيان كنيسته حيث يصف كيف كان الرومان يغالون في منع المسيحيين من إكرام والسجود للقديس الشهيد بمخافة كما قيل: “كان عليهم إنزال ذالك المصلوب وإكرام والتعبدworshipو قد تم هذا في جو من العجلة والخوف من اليهود الذين كانوا يراقبون كل ما يجري عن كثب بينما كنا نحن نأخذ الجسد المكرم من النارغير عالمين بانه لن يكون مستحيلا علينا لأجل المسيح الذي تألم وصلب لجل خطايانا لأنه ابن الله وذلك ليس لكي نعبد أحدا سواه لكن كشهيد رسول على شبه الرب الذي نكرمه كما يستحق لمطابقته معلمنا وملكنا لكن اليهود ارتفعوا بالمعارضة وقاموا كالعادة بإحراق الجسد الشريف واضعين إياه في منتصف النار لذا اندفعنا آخذين العظام الشريفة التي هي أثمن من الجواهر وأرفع وأنقى من الذهب المصفى لوضعها في مكان مناسب حيث سيسمح الله لنا بالتجمع كلما أمكن بفرح وبهجة محتفلينبيوم ولادتها الاستشهادية لآجل الذين دافعو في تلك الحلبة من الشهداء ولتدريب أولئك الذين سيفعلون لاحقا” (استشهاد القديس بوليكربوس 17:2-3,18:1-3).
 5- Verbietet das Testament nicht Symbole?
Das gesamte Thema dreht sich hier, bei allem Respekt vor dem zweiten Gebot, um die Übersetzung des Wortes „geschnitzte Bilder“ und die Bedeutung, die das Grundwort enthält. Denn wenn das Wort tatsächlich „reifen“ wäre, dann würden die Bilder in der Tempel stellt keinen eindeutigen Verstoß dar? Aber der richtige Eintrag ist, was dieses Wort auf Hebräisch bedeutet und was es für die Hebräer bedeutet, denn als das Alte Testament in die Septuaginta übersetzt wurde, wurde es in ideoloi oder Idole und das grundlegende hebräische Wort übersetzt pesel im Text bezieht sich im wörtlichen und sprachlich genauen Sinne nicht auf Bilder im Tempel, da das Wort in seiner genauen Bedeutung hier im zweiten Gebot auf ein Götzenbild und nicht auf ein Bild übersetzt werden muss, während das andere Wortbilder werden in die Diskussion über die Struktur übersetzt, damit wir das Problem genauer betrachten können:
Du sollst dir kein geschnitztes Bildnis (auf Hebräisch ein Götzenbild) aufstellen, d. 2-5.
إذا أخذنا الإشارة في النص كما هي اليوم أي صورة لكان من الوضوح الشديد أن صور الشروبيم في الهيكل تشكل خرقا فاضحا ولكانت حتى صور شهادة السواقة التي يحملها البروتستانتي خرقا بل وعبادة أصنام وأن الأيقونات ليست أصناما لنترك هذا جانبا ولنعد إلى معنى الكلمة الأساسي وثنا ولنذهب إلى النص wie folgt:
“لا تصنع…” (من الوصية)، “لا تنحني ساجدا ل…” (من الوصية)، “لا تعبد…” (من الوصية) إذا كانت الكلمة هي عن الصورة فالهيكل الذي كان قلب كنيسة العهد القديم ليس سوى عبادة وثن ضخمة ونحن من نكرم الأيقونة نعبد وثنا بالمقابل.
 6- أليس في سفر العدد 4:14-19ما يمنع صوراً لله ؟فكيف لدينا أيقونات للسيد؟
في الواقع هذا النص الكتابي يعلم اليهود أن لا يصنعوا صورا كاذبة ومزيفة لله وذلك لأنهم لم يروا الله لكننا نحن المسيحيين نؤمن بأن الله قد تجسد في شخص يسوع المسيح ولهذا يمكن أن نصوره “ذلك الذي رأيناه بأعيننا” (1يوحنا 1:1) و يقول في هذا الصدد القديس يوحنا الدمشقي: “في القديم الله غير معروف وموصوف لم يصور أبدا والآن بأية حال عندما أصبح الله مرئيا باللحم والجسد الذي ارتداه متحدثا مع البشر فإنني أصنع صورة لله الذي رأيت لكنني لا أعبد المادة أعبد إله المادة الذي أصبح مادة لأجلي متخذا المادة التي صنعها لأجل خلاصي ومن خلالها تم الخلاص فإنني لن أتوقف عن تمجيد تلك المادة التي صنعت خلاصي أنا أكرمها ليس كإله من شيء لا حياة فيه! وإذا كان جسد الإله من الإله بالإتحاد فهو غير منيع بالجسد كمادة ولكن طبيعة الله تبق كما هي سابقا” فالجسد الذي خلق بالزمن يجري عليه لذات السبب المنطقي.
 7- Wie haben die Christen angesichts der jüdischen Positionen gegen Ikonen diese akzeptiert?
لا نجد فقط أيقونات في مقابر المسيحيين بل أيضا في مقابر اليهود التي تعود لنفس الفترة ولدينا الأيقونات المحفوظة في دورا أوربوس التي دمرها الفرس في القرن الثالث وكان هذا التدمير ذو محاسن كبرى لكونه يحدد الزمن الذي كانت به الأيقونات.
وهنا يجدر بالذكر أن البعض يأخذ يوسِفُس المؤرخ كقياس لوجهة النظر اليهودية بمعارضة الأيقونات على أنها خطأ فادح لكن الجدير بالذكر أن النص المأخوذ يشير إلى الشغب والفوضى الذين حدثا عندما وضع الرومان نسرا إمبراطوريا على بوابة الهيكل وهذه القصة لا تشكل حداً نهائياً للمسألة كما يرى البعض بل على النقيض لأنها ترينا ردود أفعال الغيورين من اليهود ويوسِفُس كان ذات نفسه منهم قبل أن يغير رأيه ويساعد الرومان ويذكر الأحداث ذاكراً مشكلة النسر الذي هشمه الأهلون باعتباره تدنيساً دينياً وقد كان على حد تعبير يوِسفُس وحشاً perse وهذه لم تكن المشكلة لأن التساؤل يطرح نفسه هل كانت لأنها نسورُ تطرح أم لأنها رومانية على مدخل الهيكل ووجهة نظر يوسِفُس متطرفة جداً على سبيل التذكير لأنه ما فتئ يقول عن تماثيل بركة السباع التي كانت بركة التطهر أمام الهيكل أنها خطيئة مع أن واضعها سليمان (كتاب العاديات) ومع هذا فإن نظرة التشدد لدى يوسِفُس لا تعنِ معاداة أيقونوغرافية بمصطلح اليوم وذلك لأن التلمود الفلسطيني (عبوداه زهراح) 48d يذكر بالنص أنه في أيام الرابي يوحنان بدأ الناس برسم الصور على الجدران ولم ينتهرهم وفي أيام الرابي أبون بدأ الناس بوضع تصاميم للفسيفساء ولم ينتهرهم وأيضا الترجوم العبري يرينا تكريس وجهة النظر الأيقونوغرافية هذه بقوله “لكن عمودا تحفر عليه صور وأشباه يمكن وضعه في الهيكل بناء على الحقيقة الجدلية لكن لا ُيعبَد” ويُجدر بالذكر أن كتب الصلاة اليهودية كانت مزينة إلى أبعد حد برسوم مشابهة في الأسلوب لرسوم دورا أوربوس وللكنيسة القريبة وهنا يمكن العودة إلى جامعة ييل وأبحاثها المعمقة حول الكنيس والكنيسة التقرير النهائي لكارل كريلنغ الجزء الأول ويجدر بالذكر أن أغلب أيقونات المسيحية الأولى كانت تسيطر عليها مواضيع العهد القديم وهذا برهان على أن خبرة الأيقونات ليست ذات مبدأ وثنياً معمداً.
 8- Wenn Ikonen wichtig sind, finden wir sie nicht in der Bibel?
Ja, wir finden es in der Heiligen Bibel, denn wir dürfen nicht vergessen, dass es sich um eine umfassende Erfahrung in der Bibel handelt, insbesondere in der Bundeslade, und hier ist es für den Glauben einiger nützlich, biblische Verse zu erwähnen.
- تابوت العهد خروج 18:25
- Die Vorhänge der Stiftshütte Exodus 1:26
- Auf dem Schleier des Allerheiligsten Exodus 31:26
- شروبيمان ضخمان في الهيكل ملوك الأول 23:6
- An den Wänden 1 Könige 29:6
- على الأبواب ملوك الأول 32:6
- على الأثاث ملوك الأول 29،32:7
Kurz gesagt, wir finden überall Symbole
 9- Aber warum finden wir nur Ikonen von Engeln und nicht von Heiligen?
الهيكل في العهد القديم هو أيقونة للسماء كما يوضح بولس الرسول والكهنة الذين يخدمون في هيكل أورشليم يخدمون كظل كمثال للأمور السماوية لذا أُعِلم موسى من قبل الله عندما كان على وشك أن يصنع خيمة العهد لأجل هذا قال له: أنه يجب أن يصنع الخيمة على المثال الذي رآه في جبل حوريب عبرانيين 5:8 خروج 40:25.
وهنا من المفيد أن نذكر أنه قبيل مجيء السيد له المجد بالجسد وانتصاره على الموت بالقيامة فإن كافة قديسي وأنبياء العهد القديم لم يكونوا في حضرة الله في السموات لكنهم كانوا في الشيول sheol وهو ما اعتدنا ترجمته على أساس الجحيم بالعبرية وهادس باليونانية hades الشيول كانت مقر الأموات بنوعيهم الأشرار والأبرار تكوين 35:37، أشعياء 10:38 أي أنهم كانوا جميعا متساويين على كثرتهم كما في مثل السيد عن الغني ولعازر كما في أخنوخ 22 مع أن الأخير ليس من الأسفار القانونية الأولى فهذا لم يمنع القديس يهوذا من إبراز مقاطع عنه فإنه كان خليج يفصل الأبرار عن الأشرار وبينما كان الأبرار في حالة من البركة فإن الأشرار ونحن في حالة من العذاب الأبرار كانوا في حالة من الانتظار للتحرر بقيامة الرب يسوع المسيح لكن الأشرار كانوا في حالة انتظار مريعة للحكم والدينونة وهكذا في حالة من هم في العهد القديم فإن الصلوات تتلى فقط للراحلين لأنهم لم يكونوا في حضرة الله في السموات لكي يتشفعوا من أجلنا لذا قال القديس بولس في رسالته للعبرانيين في معرض حديثه عن قديسي العهد القديم “و كل هؤلاء الذين حصلوا على شهادة جيدة بفضل الأيمان لم يستقبلوا الموعد فالله أعد أشياءًا أفضل لأجلنا لأنه لا يجب أن يكونوا كاملين بعيداً عنا” (عبرانيين11).
وفي عبرانيين 12 يتكلم القديس حول التمييز في طبيعة العهدين المتناقضة فإنه يقول عن العهد الجديد “قد أتى بهم إلى …..أرواح الأبرار قد أصبحت كاملة” وهذا عينه ما يقوله لنا التسليم المقدس والنص الكتابي أيضا إذ أنه بينما كان جسد السيد في القبر فإن روحه نزلت إلى الشيول لتعلن الحرية للمأسورين “أفسس 8:4، بطرس الأولى 19:3،6:4، متى52:27” وهؤلاء الذين غلبوا مع السيد يحكمون معه في المجد الأتي الرسالة الثانية لتيموثاوس 12:2 وهم باستمرار يقدمون صلواتهم من أجلنا إلى السيد رؤيا8:5 استشهاد القديس اغناطيوس الفصل السابعو هكذا فإننا نجد أن الهيكل في العهد القديم كان أيقونة السماء بالشروبيم هياكل افي العهد الجديد أيقونة السماء بالقديسين وغمامة الشهود القائمين في المجد.
 10- Wenn wir akzeptieren, dass es in der Heiligen Bibel eine Art Ikone gibt (auch wenn das Buch das Gegenteil beweist), wo sind dann die Israelis, die diese Ikonen ehren sollten?
النص الكتابي الواضح الصريح يأمر بني إسرائيل بالانحناء (سجود) أمام تابوت العهد والذي كانت عليه صورتا شروبيم بشكل لافت وفي المزامير 5:99 نجد أمرا واضحا “أنحني أسجد لموضع قدميك” مستعملا هنا ذات الكلمة المستخدمة في سفر الخروج لنهي عبادة الأصنام والسجود لها “خروج 5:20” لكن ما هو موقع كلمة موضع قدميك في أخبار ا[لأيام 2:28 يستعمل داود العبارة ذاتها ليشير إلى تابوت العهد وفي المزامير 89،99 يبتدئ الكلام عن الله الجالس بين الشروبيم 1:99 وينتهي بننحني نسجد لجبل قدسك الأمر الذي يجعل النص أكثر وضوحا فهو يتكلم عن تابوت العهد ونجد ذات العبارة في المزمور 7:132 والذي يستهل بالعبارة لنذهب إلى تابوت عهده ونجد العبارة قم وارتفع يا الله إلى راحتك وإلى تابوت قوتك (هذه العبارة مهمة لنا ليترجيا لأننا نعتبرها تشير إلى الصليب وليس هذا على سبيل المصادفة لأن تابوت العهد بين الشروبيمين كان عرش الرحمة حيث كان يرش دم الذبيحة الطقسية لأجل خطايا الشعب “خروج 22:25، لاويين 16: 15”.
 11- Aber was ist mit der Bronzeschlange? Wurde sie nicht zerstört, weil die Menschen sie ehrten?
إذا قرأنا النص بالتدقيق نجد أن الأفعى لم تحطم لتكريمها لكن لأن الشعب أعتبرها إله أفعوانيا ودعوه نحشتان 2ملوك 18: 4.
 12- Aber gab es den Widerstand gegen Ikonen nicht schon lange vor den Protestanten?
من المهم أن نعلم عند الحديث عن البروتستانت أنه يوجد رأيان عن معارضة تكريم الأيقونات والأيكونوكلاسم. وهما مسألتان منفصلتان وهما؛ هل من المسموح تكريم الأيقونات؟ Undهل من المسموح أن يكون عندنا أيقونات؟ لمن الواضح بعيد كل هذا أن كامل النصوص الكتابية تشير إلى نعم بينما اللوثريون يعارضون إكرام الأيقونات وهم لا يعارضون الحصول على صور خصوصا وأن أناجيلهم مليئة بها وقنواتهم الإعلامية إلا بعض المجموعات القليلة كالآميش التي تحارب من هذا المبدأ أيَّ نوع من الصور حتى العادية والشخصية لكل واحد منا وهؤلاء أيكونوكلاسم ففي طرف نجد الأيكونوكلاسم وهم يحرمون أي تصوير باللون السيد والقديسين وهو ما يفعله معظم اللوثريون وفي طرف آخر نجدهم يحرمون التشفع بوالدة الإله كأرفع المخلوقات المنظورة وغير المنظورة وأنها متشفعة بنا لدى الله لأنها حملته في حشاها (npnec. vol14, p545) ويحرمون كل من يؤمن بشفاعة القديسين ولكن هذا الأمر محروم لدى الأيكونوكلاسم أيضا أي أن اللوثريون محرومون من الأيكونوكلاسم قبل الأرثوذكس فالبروتستانت يأخذون رأيا انفراديا من الأيكونوكلاسم جزئيا لأن الأيكونوكلاسم كانوا يكرمون الأشياء المقدسة كالصليب بينما البروتستانت فلا (يارولسلافل بلكان روحانية الكنيسة المشرقية منشورات جامعة شيكاغو) واللوثرين يتمادوا ببذالك مستشهدين ببعض أراء الأباء بشكل مغلوط لأن متتبع المقاطع يجد دوما أن الأب القديس يتكلم عن الصنمية وليس عن إكرام الأيقونات ومن الجدير بالذكر ذكر قانون مجمع إلفريا ال36 (يجب عدم وضع الصور في الكنائس فهي تبجل و(تعبد يسجد لها) لذا يجب عد م وضعها على جدران الكنائس وهنا الجدير بالذكر أن النص بالأساس ليس محدد لدى الدارسين البروتستانت على غير من يستخدمه للدفاع عن البروتستانتية وهو غير معروف السبب إذ لا معلومات عما سبب لظهوره وماذا يحاول أن يمنع العبادة أم الأكرام أم السجود فلا أهمية للقانون 36 إلفريا لأنه مجهول السبب والمَحمِل والموضوع بل وحتى الغاية (إدوارد جيمس مارتن تاريخ الجدل الأيقونوغرافي لندن جمعية رقي المعرفة المسيحية ف4 ص19) فتعبير هذا القانون غير واضح وهو يظهر الكثير من المداخلات والشروح فهل وضع لتحريم الصور في الكنائس لا خارجها هل وضع لمنع الوثنين من صناعتها هل لحماية الأيقونات من تدنيس الوثن أثناء غاراتهم الإرهابية على الكنائس خصوصا أنه سُنِّ أيام الاضطهاد؟؟؟
Es ist nützlich zu erwähnen, dass die Kirchen Spaniens vor dem oben genannten Konzil und auch danach Ikonen im Gottesdienst verwendeten und verehrten, ohne dass es zu einer Kontroverse um Bilderstürmerei wie im Osten kam. Dies bedeutet, dass, selbst wenn das Konzil als Ganzes betrachtet wird, es ist lokal und wurde nicht ökumenisch bestätigt.
 13- لكن كيف لنا أن نطمئن أن الأيقونوكلاسم لم تكن في هذه الحالة هي الوجهة نظر الأقدم للمسيحية؟
يجب أن نذكر هنا أن الأيكونوكلاسم نَمَت وحَققت مكاسب ضخمة في البلاد التي هيمن عليها المسلمون لكن لم تظهر حركة تحطيم الأيقونات مسيحية الأساس بل إسلامية كما يذكر بلكان ص105 وهناك العديد من الأسباب التي تدعونا إلى الاعتقاد بأصولية أسلامية مؤثرة ألهمت الأباطرة معادي الأيقونات ومن الجدير بالذكر أنهم جميعاً أتوا من مناطق كانت مراسِ فكرٍ أسلامي في الدولة البيزنطية ما خلا واحدا منهم لكن إشكالية الحركة التاريخية ظهرت في الدولة البيزنطية حيث استطاع الأباطرة المهرطقون نشر هرطقاتهم ما بين الشعب لكن خارج حدود الدولة البيزنطيةحيث كانت الكنيسة بعيدةً عن التاثير السياسي كانت الكنيسة تعارض بشكل علني وتكسر الشركة مع المهرطقين ومن أهم المعارضين القديس يوحنا الدمشقي. الذي رزح تحت الحكم الأسلامي وعانى الاضطهاد نتيجة ذالك فإذا كانت هذه النظرة المعادية للأيقونات هي الأقدم فوجب أن نجدها في المناطق التي رزحت تحت نير المسلمين بوصفها المناطق الأقدم بالمسيحية الأساسية التقليدية وأن نجد على الأقل من يتخذ هذا المذهب منهم لكن على العكس لم يوجد ولا أي واحد بالرغم من المكاسب السياسية التي سيكسبها هؤلاء إن قاموا بذلكو من الجدير بالذكر أننا عندما نتتبع الأبحاث الأركيولوجية في تلك المناطق في العهود الأولى للمسيحية والعهد الرسولي نرى استخداما للأيقونة طقسياً واسع النطاق وعدم وجود أي جدل أيقونوغرافي حول الموضوع إن كان أنحرافًا على الأيمان الرسولي والذي يجب أن يكون حينها حادا جدا لكننا على النقيض لا نجد أي نوع منه وخلال السنين ال30 التي استمرت فيها حروب الأيقونات نجد أن المجمع الخامس السادس حدَّدَ ماهية ما يجب تصويره في الأيقونات لكنه لم يضعف الجدل القائم آنذاك “في بعض رسومات الأيقونات المكرمة نجد الحمل مرسوما وقد تم إبرازه والإشارة إليه بإصبع السابق الذي أتخذ شكلا للنعمة مقترحا بشكل آخر من خلال الشريعة حيث أتى السيد المسيح الحمل الحقيقي،لذا بهمة معانقين الأطياف والرموز القديمة للحقيقة والتي أشارت بشكل مسبق للكنيسة فإننا نفضل النعمة ونقبلها في تمام الشريعة لذا ومنذاك فهي فكرة كاملة لكنها مرسومة ومطبوعة في أوجه الجميع فالحمل الذي حمل ورفع خطايا العالم المسيح َألهنا ومع الاحترام لشخصه الإنساني نوافق على أن يصور في الأيقونات عوضا عن الحمل القديم إذ من خلاله. الذي استطاع أن يقابل سببَ وعلة تواضعه وهو كلمة الله بذكرى حياته البشرية في الجسد بألامه وموته الخلاصي مقاداً بالأيدي ليشفي العالم”.
وعلى الجانب الأخر من المجمع فإن التاريخ يكشف لنا حقائق مفاجئة حول هرطقة الأيونوكلاسم فقد رفضوا الرهبانية بالرغم من احتضان الكنيسة لها بشكل كامل لعدة قرون فكانوا يقومون بنزع أملاك الأديرة ومحاربة الرهبان وإجبارهم على الزواج وأكل اللحم وعلى النقيض نجد حتى البروتستانت يعترفون بقداسة هؤلاء الرجال والنساء الذين كانوا إلى جانب الأيقونة وإكرامها وبخطأ واهتراء الأيكونوكلاسم الأخلاقي اتجاههم وهنا من الجدير بالذكر رئيس المجمع اللوثري البروتستانتي لدوبلن القس ترنخ “لا أحد ينكر بأدق التفاصيل وبكل الصحة العقائدية التي تحويها الكنيسة في بنيانها اللبنة فوق الأخرى كالأرثوذكسية هل انتصر الأيقونوكلاسميون عندما لم يشخصوا العقائد بالألوان لإله غير منظور بلل كان النصر للأرثوذكسية لإيمان محموم بالمخلص المتجسد” (ترنخ تاريخ القرون الوسطى المجامع السبعة الأولى).
Eine Person kann nur in einem Fall ein Ikonoklasmus sein, nämlich wenn sie im Gegensatz zur Bibel den Glauben an die Kirche aufgibt, da kein Zweifel an der Antike der Verwendung der Ikone in der Kirche zur gleichen Zeit besteht, in der sie angenommen wurde die Katakomben, die in der apostolischen Zeit voller christlicher Ikonen waren, mit den Ketzern.
 14- ما هي صلاة تكريس الأيقونة
Gebet für die Weihe der Ikonen: Ein wichtiger Punkt muss zum Thema Ikonen erwähnt werden, nämlich das Gebet um die Weihe von Ikonen, da es einige Verwirrung stiftet. Die Ikone (und auch das Kreuz) hat einen besonderen Segen und eine besondere Gnade aufgrund dessen, was darauf abgebildet ist, und nicht aufgrund eines Weihungsgebets an sie, das Sie nicht benötigen. Das Siebte Ökumenische Konzil nutzte diesen Punkt, um den Ikonenkriegern zu antworten. Das Gebet um die Weihe der Ikone ist ein Fremdwort, das unter westlichem Einfluss erst spät in die theologischen Bücher einging.
معهد الصليب المقدس
نيويورك، أمريكا



