2- Mittags in den Bergen
مالت الشمس إلى الغروب. أماَ ساعات الصباح في الجبل المقدَّس، فهي عامرة بالطيوب، يكتنفها البهاء الساحر، وتتبدَّد ظلمة الليل، فيما […]
مالت الشمس إلى الغروب. أماَ ساعات الصباح في الجبل المقدَّس، فهي عامرة بالطيوب، يكتنفها البهاء الساحر، وتتبدَّد ظلمة الليل، فيما […]
من ينكر مساهمة العذراء الشخصيّة في عمل خلاصنا، ولا يقدّم الإكرام الواجب لوالدة الإله، فانه لا يتحرك داخل الجذر الجديد للمسيح ولا داخل الخليقة الجديدة، بل يبقى في نطاق السقوط والفساد ويتّصل بجذر آدم القديم، أي بجذر الخطيئة وحده، لأن ولادة المسيح بالنسبة إليه تكون وكأنها لم تحصل
Der Heilige Geist ist der Natur des Vaters nicht fremd, da er aus seinem Wesen hervorgeht, was bedeutet, dass beide von einem Wesen sind. Der Mensch kann diese Wahrheit nicht allein erreichen. Er muss vom Heiligen Geist selbst geführt werden, und wir können ihm keine Grenzen setzen oder ihn vom Vater und vom Sohn trennen.
Kapitel Zehn – Die Person des Heiligen Geistes Weiterlesen »
المسيح إله تام وإنسان تام، وحّد في شخصه جوهر الألوهة وجوهر الطبيعة الإنسانية التي اتّخذها كلها، جسداً ونفساً ناطقة، أخذها كلها لكي يقدسها. والحقيقة انه كان كاملاً، أي حائزاً الطبيعة الإلهية كلها، واتخذني بكلّيتي، أي اتخذ الطبيعة الإنسانية كلها. فوحّد الكل بالكل لكي يمنح الخلاص للكل، أي للطبيعة كلها، لأن ما لا يُتّخذ لا يشفى.
Wir sahen, dass die menschliche Natur selbst durch den Sündenfall verändert wurde. Folglich hinterließ Adam seinen Nachkommen ein schweres Erbe, da er ihnen eine kranke und erschöpfte Natur vermachte, deren Anteil Tod und Verderbnis waren. Wie können die Nachkommen Adams, also die gesamte Menschheit, gerettet werden?
ما أن سقط الإنسان حتى بدأ مغامرته الكبرى. فالمحبة التي كانت تربطه بالله وبسائر الخليقة انفصمت وانقسم كل شيء في داخلها. والإنسان نفسه تجزأ، وبعدم رجوعه إلى الله صار كائناً أنانياً.
الإنسان مخلوق إذن على صوره الله المثلث الأقانيم. وهذا يعني وجوب معرفة الله من أجل الوصول إلى معرفة حقيقة ماهية الإنسان وطبيعته الخاصة، لأن الله هو نموذج الإنسان، ويعني أيضاً أن الإنسان ليس النموذج بل صورة له.
Kapitel Sechs – Das Bild des dreieinigen Gottes Weiterlesen »
عندما نتحدث عن عمل الله في الزمن، لا نعني أن الخليقة عمل مباشر لجوهر الله. وبكلام آخر، أن الخليقة التي أوجدها الله المثلث الأقانيم في الزمن ليست نتيجة الجوهر الإلهي، بل ثمرة إرادة الله المثلث الأقانيم.
Kapitel Fünf – Das Werk des Dreieinigen Gottes in der Zeit Weiterlesen »
لن يستطيع الإنسان معرفة الحقيقة الإلهية، أي انه لن يتمكن من معرفة جوهر الله، إنما يعرف فقط أفعال الله غير المخلوقة، أي آثاره. ولكن التقليد الكنسي والكتاب المقدس يتحدّثان عن ظهورات محدّدة لله، أهمها ظهوره لإبراهيم بشكل ثلاثة ملائكة. ويقول آباء الكنيسة أن هذا الحدث هو الظهور الأول للثالوث القدوس في العهد القديم
ينبغي أن نميّز إذاً بين جوهر الله وبين أفعاله الإلهية. فالإنسان لا يستطيع أن يعرف جوهر الله، إنما بإمكانه أن يعرف أفعاله أو قدراته التي لا تنفصل عن جوهره. ولهذا شبّهها الآباء بشعاع الشمس الذي يعمل خارج نطاقها (الشمس) مع انه غير منفصل عنها
لا نقصد بمعرفة الله، إدراكه بالمنطق، بل اللقاء الشخصي معه. فعندما يستسلم المرء بكليته لله ويرغب في لقائه وتحنُّ إليه نفسه، وبعد أن يجتاز غيمة الجهل المظلمة، يأتي الله إليه فينير كل شيء حوله ويعتلن له
“ما هو الحق؟” إن هذه العبارة لا تطرح السؤال بالشكل الصحيح. فالحق ليس شيئاً أو معنى مجرَّداً، ولهذا لا نستطيع أن نسأل: (ما هوا لحق). أن الحق ليس شيئاً بل هو شخص، والسؤال الصحيح يجب أن يكون (من هو الحق؟)