المزمور التاسع
للنهاية. مزمور لداود. على خفايا الابن
* أعترف لك، أيها الرب، بكل قلبي، وأخبر بجميع عجائبك.
* أفرح وأبتهج بك، أرتل لاسمك، أيها العلي.
* عند ارتداد عدوي الى الوراء يخورون، ومن قدام وجهك يهلكون.
* لانك ايدت قضيتي وحقي، استويت على العرش يا ديان العدل.
* انتهرت الامم فهلك الكافر، محوت اسمه مدى الدهر، والى أبد الابد.
* سيوف العدو نفدت بأسرها الى النهاية، ودمرت مدنه.
* فباد ذكره مع دويّه، أما الرب فباق الى الدهر.
* هيّأ عرشه للقضاء، ويدين المسكونة بالعدل، ويحاكم الشعوب بالاستقامة.
* صار الرب ملجأ للبائس، وعوناً في أوان السعادة والحزن.
* فليتكل عليك الذين يعرفون اسمك، لأنك لم تترك الذين يطلبونك، يا رب
* رتلوا للرب، الساكن في صهيون، اذيعوا في الامم بأعماله.
* لأنه إذ يطالب بدمائهم، يذكر ولا ينسى صراخ البائسين.
* إرحمني، يا رب. انظر الى ذلي من أجل اعدائي، يا رافعي من ابواب الموت.
* لكي أذيع بجميع تسابيحك عند أبواب ابنة صهيون، وابتهج بخلاصك.
* سقطت الأمم في الفساد الذي أنشأوه. علقت أرجلهم بالفخ الذي أخفوه.
* الرب معروف أنه ديّانٌ . الخاطئ أُمسك بأعمال يديه.
* ليرجع الخاطئون الى الجحيم وجميع الذين نسوا الله.
* فإن المسكين لا ينسى حتى النهاية، وصبر البائسين لا يضيع الى المنتهى.
* قُم، يا ربُّ، فلا يتجبر الإنسان. ولتُدن الأمم قدامك.
* أقم عليهم، يا ربّ، مُشترعاً. ولتعلم الأمم أنهم بشرٌ.
* لماذا تقف، يا رب، بعيدأ وتتغاضى في أوان الضيق ؟
* عندما يستكبر الكافر، يغتاظ المسكين. ويقع في المكائد التي اخترعوها.
* لأن الخاطئ يفتخر بشهوات نفسه، والظالم يُمتدحُ ( من أمثاله ).
* الخاطئ أغاظ الرب بسبب شدة غضبه وزعمه أن الله لن يطالبه بشيء. ويعيش كأنه لا يوجد إلهٌ أمامه.
* طرقه مدنسة على الدوام. ووصاياك مزدراة قذام وجهه، ويظن أنه سيستولي على جميع أعدائه.
* قال في قلبه: إني لا أتزعزع. ومن جيل الى جيل لا بأس عليَّ.
* فمه مملوءٌ لعنة ٌ ومرارة ٌ وغشاً. وتحت لسانه ما يدعو الى الشقاء والألم.
* يجلس في مكمن مع الأغنياء، لكي يغتال البريء خفية. عيناه ترقبان المسكين.
* يكمن متوارياً كالأسد في عرينه. يكمن ليخطف المسكين. يخطف المسكين بجذبه الى شبكته.
* وإذا يأتي به الى فخه يهشّمه. وبعد أن يسود المساكين. ينحني الى الأرض ويسقط.
* لأنه قال في قلبه: إن الله، قد نسي وأدار وجهه لئلا ينظر أبداً.
* قم أيها الرب، إلهي. لترتفع يديك. لا تنس المساكين الى المنتهى.
* لماذا أسخط الكافر الله ؟ لأنه قال في قلبه: أنك لا تطالب.
* وأنت قد رأيت، لانك تدرك شرًَّه وحقده لكي تجازيه بيديك.
* إليك وكل المسكين. أنت ناصر اليتيم.
* إحطم ذراع الخاطئ فتطلب خطيئته ولا توجد من بعد.
* الرب ملك الى الدهر والى أبد الأبد. إنقرضوا أيها الامم من أرضه.
* قد سمعتَ، يا رب، بغية البائسين واستعداد قلوبهم؛ فأصغ بأذنك.
* لكي تحكم لليتيم والهشيم، كي لا يجسر إنسان على التجبر من بعد.
المزمور العاشر
Hasta el final. Un salmo de David
* على الرب توكلت، فكيف تقولون لنفسي، فرّي كالعصفور الى الجبال ؟
* فها أن الخطاة قد أوتروا القوس، هيأ النبال لكي يرموا في الظلمة مستقيمي القلوب .
* فأنهم هدموا ما قد بنيت. أما الصديق فماذا صنع ؟
* الرب في هيكل قدسه. الرب في السماء عرشه. عيناه تنظران الى البائس. وجفناه تفحصان بني البشر.
* الرب يفحص البار والكافر. أما الذي يحب الظلم فيبغض نفسه.
* يمطر على الخطاة فخاخاً، وتكون النار والكبريت والريح العاصف حظ كأسهم.
* لأن الرب عادل ويحب العدل ووجهه رأى الإستقامة؟
Gloria al Padre, al Hijo y al Espíritu Santo, ahora y siempre y por los siglos de los siglos.
آمـــــــــــــــــين ….. هلليلويا
المزمور الحادي عشر
للنهاية. على الثامن. مزمور لداود
* خلصني، يا رب، فإنه لم يبقى بار. قد قلّ الصدق بين بني البشر.
* كل واحد يكلم جاره بالباطل. شفاههم غاشة ومن قلوبهم يخرج كلام غاش.
* سيبيد الرب كل الشفاء الغاشة ومعها اللسان الناطق بالكبرياء.
* وأيضاً الذين قالوا: نجعل لساننا ينطق بالعظائم،شفاهنا هي لنا. فمن هو ربنا ؟
* من أجل شقاء المساكين وأنين البائسين، أقوم الآن، يقول الرب، وأصنع الخلاص مجاهراً به.
* أقوال الرب أقوال كالفضة الممحصة بالتراب، المصفاة سبع مرات.
* أنت، يا رب، تحفظنا وتصوننا من هذا الجيل والى الأبد.
* الكفرة يدورون حولنا، أما أنت فبمقدار رفعتك إزدادت عنايتك ببني البشر.
المزمور الثاني عشر
للنهاية.مزمور لداود
* الى متى، يا رب تنساني ؟ أ الى الابد ؟ الى متى تواري وجهك عني ؟
* الى متى أفكر في نفسي، وأتوجع في قلبي نهاراً وليلاً ؟
* إلى متى يترفع عدوي علي ؟
* أنظر، واستمع لي، أيها الرب إلهي. أنر عيني، لئلا أنام نومة الموت.
* لئلا يقول عدوي قد قويت عليه.
* ويبتهج محزني إذا أنا زللت. أما أنا فعلى رحمتك توكلت.
* قلبي يبتهج بخلاصك. أرتل للرب المحسن إلي واسبح لإسم الرب المتعالي.
المزمور الثالث عشر
للنهاية. مزمور لداود.
* قال الجاهل في قلبه : ليس إله.
* فسدوا أعمالهم، ورجسوا، وليس من يصنع صلاحاً، ليس من أحد.
* اطّلع الرب من السماء على بني البشر،ليرى إن كان أحد يفهم أو يطلب الله.
* قد زاغوا جميعاً وتدنسوا.ليس من يصنع صلاحاً، ليس من أحد.
* الا يعلم جميع عمال الإثم، الذين يأكلون شعبي أكل الخبز، أن يدعوا الرب ؟
* هناك جزعوا جزعاً حيث لا جزع، لأن الرب هو في جيل الصديقين.
* عيرتم مشورة المسكين. لأن الرب رجاؤه.
* مَن من صهيون يعطي الخلاص لإسرائيل ؟ عندما يردّ الرب سبي شعبه، سيفرح يعقوب ويتهلل إسرائيل.
المجد للآب والابن والروح القدس،الآن وكل أوان والى دهر الداهرين
آميـــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.
المزمور الرابع عشر
Un salmo de David
* يا رب، من يقيم في مسكنك ؟ أو من يسكن في جبل قدسك ؟
* السالك بلا عيب والصانع البر، والمتكلم بالحق في قلبه.
* الذي لا يغش بلسانه ولا يصنع شراً بصاحبه ولا يعير جيرانه.
* الشرير محتقر في نظره، ويمجد الذين يخافون الرب.
* ويقسم لجاره ولا يخلف. ولم يقرض فضته بالربى ولا يقبل الرشوة على الابرياء.
* إن من يصنع هذه لا يتزعزع الى الأبد.
المزمور الخامس عشر
كتابة على نصبة لداود
* إحفظني، يا رب، فإني عليك توكلت. قلت للرب : أنت هو ربي، وإنك بغنى عما لي من الخيرات.
* الرب جعل قديسيه الذين أرضه عجباً، ومشيئاته كلها، إنما هي فيهم.
* إزدادت أوجاعهم، لكنها زالت بسرعة.
* أناساً ملطخين بالدم لن ألملم. أسماءهم بشفتي لن أذكر.
* الرب نصيب ميراثي وكأسي. أنت الذي يرد ألي ميراثي.
* حبال التقسيم إنما كانت لخيري أفضل ما يكون، وميراثي حقاً إنما هو جيد جداً.
* أبارك الرب الذي وهبني فهماً، وفي الليل أيضاً أدبتني كليتاي.
* جعلت الرب دائماً أمام عيني، لأنه عن يميني فلا أتزعزع.
* لذلك فرح قلبي وتهلل لساني، وجسدي أيضاً سيسكن على الرجاء.
* لأنك لم تترك نفسي في الجحيم، ولا تدع بارّك يرى فساداً.
* أنت عرفتني سبل االحياة، تملأني بهجة أمام وجهك. عن يمينك لذات الى الابد.
المزمور السادس عشر
Un salmo de David
* يا رب، استمع لعدلي، أصغ الى طلبتي، أنصت الى صلاتي من شفتين غير غاشتين.
* ليصدر حكمي من لدنك، ولتنظر عيناي الإستقامة.
* أنت امتحنت قلبي، وافتقدني ليلاً. محصتني بالنار فلم يوجد في إثم.
* كي لا يتحدث فمي بأعمال الناس، من أجل أقوال شفتيك أنا سلكت سبلاً صعبة.
* سدد خطواتي في سبلك كي لا تزل قدماي.
* أللهم، إني دعوتك لأنك تستجيب لي، فأمل أذنك، واستمع الى كلماتي.
* إجعل مراحمك عجيبة، يا مخلص المتكلين عليك. من الذين يقاومون يمينك احفظني، يا رب، مثل حدقة العين.
* بظلّ جناحيك تسترني، من وجه الكفرة الذين أشقوني.
* أعدائي حاصروا نفسي. حبسوا شحمهم (رأفتهم)، وأفواههم نطقت بالكبرياء.
* وإّذ ألقوا بي الى الخارج، فالآن هم يحاصروني ويترصدوني بأعينهم ليلقوا بي الى الأرض.
* كمنوا لي كالأسد المتحفز للإفتراس، وكالشبل الرابض في المكامن.
* قُم، يا رب، اسبقهم وعرقلهم. نجّ نفسي بسيفك من الكافر، ومن أعداء يدك.
* إفصلهم في حياتهم، يا رب، عن القليلين في الأرض، فقد امتلأت بطونهم من ذخائرهم.
* شبع منها أولادهم وتركوا الفضلات لأحفادهم.
* أما أنا فالبر اظهرُ أمام وجهك. وأشبع حينما يتراءى لي مجدك.
Gloria al Padre, al Hijo y al Espíritu Santo, ahora y siempre y por los siglos de los siglos.
آميــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليوليا
المزمور السابع عشر
للنهاية. لعبد الرب داود. كلم الرب بكلام هذا النشيد يوم أنقذه من أيدي جميع اعدائه ومن يد شاول، فقال:
* أحبك،يا رب، قوتي. الرب ثباتي وملجأي ومنقذني.
* الرب معيني، وعليه اتوكل. هو ناصري وقرن خلاصي وعاضدي.
* أنا أدعو الرب بالتسابيح، فأنجو من أعدائي.
* أوجاع الموت إكتنفتني وسواق الإثم أرعبتني.
* اوجاع الجحيم أحدقت بي، وفخاخ الموت أدركتني.
* وفي حزني دعوت الرب والى إلهي صرخت.
* فسمع صوتي من هيكل قدسه وصراخي قدامه ويدخل الى اذنيه.
* الأرض تزعزعت وارتعدت. أسس الجبال إضطربت وتزلزلت من إحتدام غضب الله عليها.
* إرتفع دخان من غضبه ونار تأجّجت أمام وجهه، وجمر إتقد منه.
* طأطأ السماوات ونزل والضباب تحت قدميه.
* إستوى على الشاروبيم وطار. طار على أجنحة الرياح.
* وجعل الظلمة خباء له. حوله مظلته، وماء قاتم في سحب السماء.
* من تألق حضرته تبددت سحب، بردٌ وجمر ونار.
* الرب أرعد من السماء، والعلي أطلق صوته.
* أرسل النبال فشتتهم. ضاعف البروق فأرعبهم.
* وظهرت ينابيع المياه وإنكشفت أُسس المسكونة من إنتهارك، يا رب، من هبوب ريح غضبك.
* أرسل من العلاء فأخذني. وإنتشلني من المياه الزاخرة.
* أنقذني من أعدائي الأشداء ومن مبغضيّ، لأنهم قووا عليّ.
* بادروني في يوم بليتني فكان الرب سنداً لي.
* أخرجني الى الرحب. أنقذني، لأنه إختارني.
* الرب يكافئني بحسب بري، وبحسب طهارت يدي أثابني.
* لأني حفظت طرق الرب ولم أكفر بإلهي.
* لأن جميع أحكامه هي امام عينيّ وحقوقه لم تفارقني.
* وسأكون قدامه بلا لوم محترزاُ من إثمي.
* الرب يكافئني بحسب بري وبحسب طهارة يدي امام عينيه.
* مع البار تكون باراً ومع الرجل البريء تكون بريئاً. مع الزكي تكون زكياً. ومع المعوج تقوّم إعوجاجه.
* لأنك تخلص الشعب المتواضع وتذلل عيون المتكبرين.
* لأنك أنت، أيها الرب إلهي، تنير سراجي وتضيء ظلمتي.
* لأني بك انجو من التجربة وبألهي أقفز من فوق السور.
* لأن طريق إلهي بلا عيب كلام الرب ممحص، وهو نصير جميع المتكلين عليه.
* فمن إله غير الرب ؟ أو من إله سوى إلهنا ؟
* الله يمنطقني بالقوة ويحعل طريقي بلا لوم.
* يجعل رجلي كأرجل الأيل ويقيمني على المشارف العالية.
* يعلم يدي القتال. ويجعل ذراعيّ كقوس من نحاس.
* أعطيتني حماية خلاص، ويمينك عضدتني.
* وتأديبك قوّمني الى النهاية، وتأديبك هذا إنما يعلمني.
* وسعت خطواتي تحتي ولم يسكع عقباي.
* أتعقب أعدائي فأدركهم ولا أنكص حتى أفنيهم.
* سأضيق عليهم تضييقاً فلا يستطعون القيام فيسقطون تحت قدمي.
* منطقتني بالقوة للقتال، رددت عني جميع الواثبين علي وطرحتهم تحتي.
* جعلت أعدائي يديرون لي ظهورهم واستأصلت مبغضيَّ.
* صرخوا الى الرب، فلم يكن من مخلص،ولم يستجب لهم.
* سأسحقهم كالغبار تجاه الريح، وأرققهم كالطين الذي في الساحات.
* نجني من مخاصمات الشعب، أنت تقيمني رأساً على الأمم.
* تعبّد لي الشعب لم أكن أعرفه. بسماع الآذان أطاعوني.
* بنون غُرباء كذبوا علي. بنون غرباء أمسوا بالِين ومتسكعين في طرقهم.
* حيّ هو الرب، ومبارك هو الله وليتعال إله خلاصي.
* الله ينتقم لي، ويُخضع الشعوب لي. هو أنقذني من أعدائي المتوعدين.
* إنتشلتني من بين الثائرين عليّ، ومن الرجل الظالم أنقذتني.
* لذلك أعترف لك، يا رب، بين الأمم ولاسمك أرتل.
* يا من عظم خلاص ملكه، وصنع الرحمة الى مسيحه داود، والى ذريته الى الأبد.
Gloria al Padre, al Hijo y al Espíritu Santo, ahora y siempre y por los siglos de los siglos.
آميــــــــــــــــــــن… هلليلويا
المزمور الثامن عشر
Hasta el final. Un salmo de David
* السماوات تذيع بمجد الله، والفلك يخبر بأعمال يديه.
* نهارٌ يبثُ خبراً الى نهار ٍ وليلٌ يبدي علماً لليل.
* أليست أصواتها وأقوالها (اي السماء والنهار والليل) أصواتاً وأقوالاً ؟ أليس صداها يبلغ الآذان ؟ .
* ها إن صوتها قد خرج الى كل الأرض ، وها الى أقاصي المسكونة كلامها.
* جعل مسكنه في الشمس التي كالعروس الخارج من خدره .
* وكالجبار الذي يعدو في الطريق . تنبعث من أحد أطراف السماء ، وتهبط في طرف أخر منها ، وليس من يتوارى عن حرّها.
* ناموس الرب لا عيب فيه، يرد النفوس. شهادة الرب أمينة ٌ، تُحكّم الأطفال.
* حقوق الرب مستقيمة، تُفرّح القلوب. وصية الرب براقة، تنير العيون.
* مخافة الرب خالصة، تبقى الى الأبد. أحكام الرب حقيقية، عادلة كلها.
* وهي أشهى من الذهب ومن الحجر الكريم، واحلى من العسل بشهده.
* وعبدك يحفظها. وفي حفظها ثوابٌ عظيمٌ.
* من يقدر أن يميز الزلات؟ نقـّني من خفاياي. وأشفق على عبدك من أجل الخطايا الغريبة (أي خطايا حاشيته).
* فإن لم تتسلط عليّ أكون حينئذ بلا لوم وأتطهر من خطيئة كبيرة.
* وتغدو أقوال فمي وتأملات قلبي مرضية أمامك على الدوام.
* أيها الرب معيني وفاديّ.
salmo diecinueve
Hasta el final. Un salmo de David
* ليستجب لك الرب في يوم الحزن. لينصرك اسم إله يعقوب.
* ليرسل لك عوناً من القدس ويعضدك من صهيون.
* ليذكر كل ذبائحك ويستسمن محرقاتك.
* ليعطيك الرب على حسب قلبك ويتمم بغيتك كلها.
* فنتهلل بخلاصك وبأسم الرب إلهنا نتعظم.
* ليتمم الرب جميع طلباتك. الأن علمت أن الرب قد خلص مسيحه.
* أستجاب له من سماء قدسه. الخلاص إنما يتم ببأس يمينه.
* هؤلاء بالعجلات وهؤلاء بالخيل. أما نحن فبأسم الرب إلهنا ندعو.
* هم تعرقلوا وسقطوا. أما نحن فقمنا وأنتصبنا.
* يا رب، خلص الملك، وأستجب لنا في أي يوم ندعوك.
salmo vigésimo
Hasta el final. Un salmo de David
* يا ربُ، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك يبتهج جداً.
* مشتهى قلبه أعطيته وملتمس شفتيه لم تعدمه.
* لأنك أدركته ببركات الخير. وضعت على رأسه إكليلاً من حجر كريم.
* حياة سألك فأعطيته طول الأيام الى أبد الأبدين.
* مجده بخلاصك عظيمٌ، مجداً وجلالاً تلقي عليه.
* لأنك تعطيه بركة الى جيل فجيل. تبهجه بالسرور أمام وجهك.
* لأن الملك يتوكل على الرب وبرحمة العلي لا يتزعزع.
* لتظفر يدك بجميع أعدائك. تظفر يمينك بجميع مبغضيك.
* تجعلهم (كالحطب) في تنور نار حين يتجلى وجهك. الرب يزعجهم بغضبه فتأكلهم النار.
* تبيد من الأرض ثمرهم ونسلهم من بين بني البشر.
* لأنهم عزموا عليك بالشر، وقاموا بمؤامرات، لم يستطيعوا تنفيذها.
* لأنك تردهم على أعقابهم. أما الباقون فتهيء لهم قصاصاً أيضا.
* أرتفع، يا رب، بقوتك. نسبح ونرتل لعزتك.
Gloria al Padre, al Hijo y al Espíritu Santo, ahora y siempre y por los siglos de los siglos.
آميــــــــــــــــــــن… هلليلويا
المزمور الحادي والعشرون
للنهاية. على أيلة الصبح. مزمور لداود
* إلهي، إلهي، أنظر إلي. لماذا تركتني؟ القصاصات التي بسبب خطاياي، إنما هي بعيدة من أن تحول دون خلاصي.
* إلهي، في النهار اصرخ، فلا تستجيب. وفي الليل أيضاً، لكن ليس بدون وعي.
* أما أنت ، يا مدحة أسرائيل، فتسكن في القدس. عليك أتكل أبائنا، عليك أتكلوا فنجيتهم.
* إليك صرخوا فخلصوا، عليك أتكلوا فلم يخزوا.
* أما أنا فدودة لا أنسان، عارٌ للبشر ورذالة في الشعب.
* كل الذين شاهدوني أستهزأوا بي، تكلموا بشفاههم، وهزوا رؤوسهم قائلين:
* أتكلَ على الرب، فلينجه ويخلصه ، فأنه راضٍ عنه.
* لأنك أنت الذي أجتذبتني من البطن، وأنت رجائي من ثدي أمي. إليك ألقيت من الحشا. من بطن أمي أنت إلهي، فلا تتباعد عني.
* الضيق قريب، وليس من معين لي.
* قد أحاطت بي عجول كثيرة، ثيرانٌ سمانٌ أحاطت بي.
* فتحوا عليّ أفواههم، كالاسد المفترسة الزائرة.
* كالماء أنسكبت وتبعثرت جميع عظامي. ذاب قلبي كالشمع في أحشائي.
* جفت كالخزف قوتي، ولصق لساني بحنكي، والى تراب الموت أحدرتني.
* قد أحاطت بي كلاب كثيرة، وأكتنفتني جماعة الأشرار.
* ثقبوا يدي ورجلي. أحصوا جميع عظامي. وتأملوا فيّ فأبصروني.
* أقتسموا ثيابي بينهم، وعلى لباسي أقترعوا.
* أما أنت ، يا رب ، فلا تقصٍ معونتك عني، بادر الى نصرتي.
* نج نفسي من السيف، ومن يد الكلب وحدتي.
* خلصني من فم الأسد، ومن قرون وحيد القرن مسكنتي.
* سأخبر بأسمك اخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبحك.
* يا خائفي الرب سبحوه، يا جميع ذرية يعقوب مجدوه.
* فلتخشه كافة ذرية أسرائيل.
* لأنه لم يزدر ِ، طلبة البأس، ولا توارى بوجهه عني. بل أستمع لي حينما صرخت إليه.
* من قبلك هي مدحتي. في الكنيسة العظيمة أعترف لك. أنا أوفي نذوري قدام خائفيه.
* يأكل البائسون ويشبعون، ويسبح الرب ملتمسوه، فتحيا قلوبهم الى الأبد.
* ستذكر الرب جميع أقاصي الأرض وترجع إليه وتسجد أمامه جميع قبائل الأمم.
* لأن للرب المُلك وهو يسود على الأمم.
* جميع سمان الأرض أكلوا وسجدوا. وأمامه جثا جميع المنحدرين الى الأرض.
* ونفسي تحيا له، ونسلي يعبده.
* يبشرون بالرب الجيل الآتي، ويعلنون بره للشعب الذي سيولد، الذي صنعه الرب.
Salmo veintidós
Un salmo de David
* الرب يرعاني، فلا شئ يعوزني.
* في مكان خضرة هناك أسكنني. على مياه الراحة رباني.
* رد نفسي، وهداني الى سبل البر من أجل أسمه.
* إني ولو سلكت في وسط ظلال الموت، لا أخاف شراً، لأنك أنت معي.
* عصاك وعكازك هما يعزيانني.
* هيأت قدامي مائدة، تجاه محزنّي.
* دهنت رأسي بالزيت، وكأسك كالصرف تسكرني.
* رحمتك تتبعني جميع أيام حياتي، لكي أسكن في بيت الرب طول الأيام.
salmo veintitrés
مزمور لداود. في أول أيام الأسبوع (أحد السبوت)
* للرب الأرض، وملؤها، المسكونة وجميع الساكنين فيها.
* على البحار أسسها وعلى الأنهار هيأها.
* من يصعد الى جبل الرب؟ أو من يقف في مقر قدسه؟
* النقي اليدين والطاهر القلب، الذي لم يحمل نفسه الى الباطل ولم يحلف بالغش لقريبه.
* هذا ينال بركة من لدن الرب ورحمة من الله مخلصه.
* هذا هو جيل ملتمسي الرب، ملتمسي وجه إله يعقوب.
* أرفعوا أيها الرؤساء أبوبكم. وأرتفعي أيتها الأبواب الدهرية، ليدخل ملك المجد.
* من هو هذا ملك المجد؟ الرب القدير القوي، الرب القدير في القتال.
* أرفعوا أيها الرؤساء أبوبكم. وأرتفعي أيتها الأبواب الدهرية، ليدخل ملك المجد.
* من هو هذا ملك المجد؟ رب القوات هذا هو ملك المجد.
Gloria al Padre, al Hijo y al Espíritu Santo, ahora y siempre y por los siglos de los siglos.
آميــــــــــــــــــــن… هلليلويا
كتاب المزامير عن السبعينية