Teodosio, Emmanuel, Cadrato y los otros cuarenta

هؤلاء فيما يبدو، قضوا شهداء للمسيح زمن الإمبراطور الروماني ذيوكلسيانوس (284- 305م)، وهم من بلادنا وأن لم يكن محدّداً في أي منطقة عاشوا أو قضوا. كدراتس كان أسقفاً. طرده الوثنيون من كرسيّه وحرّموا عليه المناداة باسم الرب يسوع. لم يأبه لتهديدهم ووعيدهم. استمرَّ في خدمته فكان يُعمّد الموعوظين ويزور المسيحيّين المعتقلين مشجّعاً إياهم على الثبات في اعترافهم بالإيمان. فلمَّا بلغ الوثنيّين خبرُ استمراره في النشاط الرسولي قبضوا عليه وعذّبوه وقطعوا رأسه.

في ذلك الوقت أيضاً مثل عدد من المسيحيّين من تلقاء أنفسهم أمام الحكام الوثنيّين واعترفوا بجرأة أنهم مسيحيون. هؤلاء كانوا ثيودوسيوس وعمّانوئيل وأربعين آخرين. أُلقوا في السجن وقُيِّدوا عراة إلى أعمدة ثمَّ مَزّق الجلاّدون أجسادهم وجرَّوهم على أرض تغطّت بالشوك وأخيراً قطعوا رؤوسهم.

تُعيد الكنيسة في 26 آذار للقديس الشهيد كودراتُس، وفي 27 آذار للقديسين ثيودوسيوس وعمانوئيل الشهيدين.

Troparia en la cuarta melodía.
Tus mártires, oh Señor, con sus esfuerzos obtuvieron de ti coronas indestructibles, oh Dios nuestro, porque alcanzaron tu fuerza, así destruyeron a los usurpadores y aplastaron el poder de los demonios que no tienen poder. Por sus súplicas, oh Cristo Dios, salva nuestras almas.

Scroll al inicio