نشأ القديس أفبسيخيوس على الإيمان والتقوى. أيام الإمبراطور يوليانوس الجاحد، حين كان القديس باسيليوس الكبير على كرسي كنيسة قيصرية، اتفق زواج أفبسيخيوس. في اليوم الذي تزوج فيه كانت هناك احتفالات وثنية في المدنية جرى خلالها تقديم الأضاحي لصنع الحظ.
خرج أفبسيخيوس وآخرون معه إلى هيكل الأوثان وقلب الأصنام وحطَّمها ثمَّ دكَّ الهيكل. ولمَّا وصل الجنرال يوليانوس اشتعل غيظاً وأمر بأن، تقطع رؤوس الفاعلين ويُسخَّر المسيحيون للخدمة العسكرية وتفرض على المؤمنين في المدنية ضرائب هائلة ليصار بها إلى إعادة بناء الهيكل إله الحظ. إلى ذلك أبطل أسم المدنية وجعله مازا الذي كان في زمن الإمبراطور كلوديوس قيصر.
قُبض على أفبسيخيوس وأوقف إلى شجرة وعُذِّب تعذيباً بالغاً، ثمَّ جرى قطع رأسه. كان ذلك سنة362م.
تُعيد له الكنيسة في 9 نيسان
طروبارية باللحن الرابع
شهيدك يا رب بجهادهِ، نال منكَ الأكليل غير البالي يا إلهنا، لأنهُ أحرز قوَّتك فحطم المغتصبين، وسحق بأسَ الشياطينَ التي لا قوَّة لها. فبتوسلاتهِ أيها المسيح الإله خلصْ نفوسنا.