Åndelige artikler af fader Porphyrios seeren

مقدّمة

شعورٌ داخلي دفعني إلى ترجمة بعض الفصول من كتاب «حياة وأقوال» للأب برفيريوس، من اللغة اليونانية إلى اللغة العربية، على أمل أن أتابع ترجمة كل ما تبقّى بعون الله ونعمة الروح القدس.
وهذا الشعور اختلج في قلبي لغاياتٍ عديدة أهمّها:
إفادة المؤمن ممّا عايشه الكاتب مع المسيح ونقل هذه الاختبارات لنا علّنا نقتدي به لنحيا نحن بدورنا مع الكلمة المتجسّد لشفاءِ نفوسنا والّتي لا خلاصَ لها بدونه (أي يسوع المسيح فادينا).
أشكر جميع من أعطاني القوّة والدّعم للقيام بهذا العمل وأخُصّ بالذّكر:

  • – الأب افرام كرياكوس الذي بارك هذا العمل وصلّى لي دائماً لأُوَفّق به، وأنجح بإيصال مضمون الكتاب إلى قلوب المؤمنين.
  • – الأستاذ جوزيف أبي فرحات الذي ساهم مساهمةً فعّالةً لإنجاز هذا العمل، الذي اعتبره إنجازاً واكَبتْه النعمة الإلهية، ودائماً ما كنت أشعر بأنّ حضور الأب البار كان صلةَ وصْلٍ بيني وبينه.
  • – وأشكر زوجي وأولادي الّذين ضحّوا معي وفسحوا لي المجال للقيام بهذا العمل المضني والمفرح في آنٍ والذي كنت أكرّس له الوقت الطويل بعد عناءِ التّعب الذي كنت ألاقيه في وظيفتي اليومية.

وأخيرا ً أسأل الرب يسوع المسيح أن يمنحني النعمةَ الكبرى لأتمّم ما بدأت به لما فيه خير ونفع المؤمنين وأن يثبّتَني في الإيمان لأكون عاملةً في حقلهِ وغصناً يانعاً في كرمته. كما وأطلب صلوات المؤمنين لأتابع ما أقوم به. والله وليّ التوفيق.

مينرفا معلوف
دير مار ميخائيل نهر- بسكنتا
عدد خاص / نشرة رقم 23

لمحة سريعة عن سيرة الأب البار الذّاتية

وُلد الشيخ البار الأب برفيريوس في 7 شباط 1906 في بلدة ايفيا- من أعمال اليونان، وكان اسمه العلماني ايفانغيلوس بايراكتاريس. في الثانية عشرة من عمره، ذهب سرّاً إلى الجبل المقدّس.

توحّد في الرابعة عشرة من عمره. سامَه كاهناً وهو في العشرين من عمره رئيس أساقفة سيناء برفيريريوس الثالث وقد أعطاه اسمه عام 1926.

رقد على رجاء القيامة صباح الثاني من كانون الأول1991.

da_DKDanish
Rul til toppen