Bibelen og kætteri

موق٠العهد القديم من الأنبياء الكذبة:

لم تستعمل Ø£Ø³ÙØ§Ø± العهد القديم اصطلاح البدع، بخصوص التعليم الكاذب الذي لا يتÙÙ‚ مع مشيئة الله. وإنما أدانت بشدة ماسمتّه النبوءات الكاذبة، حيث كان هناك نوعان من الأنبياء الكذبة الذين ادعوا أنهم يتكلمون باسم الإله، وهما:

  1.  Ø§Ù„أنبياء الوثنيون الكذبة مثل أنبياء البعل وأنبياء السواري أيام النبي إيليا الذين كانوا يأكلون على مائدة الملكة ايزابل الوثنية، امرأة الملك أخاب، ويضللون الشعب”.
  2.  Ø§Ù„أنبياء العبرانيون الكذبة، مثل حننيا بن عزور الذي تنبأ بالكذب أيام أرميا النبي ليرضي الملك والشعب Ùقال له: “اسمع يا حننيا. إن الرب لم يرسلك وأنت قد جعلت هذا الشعب يتكل على الكذب. لذلك هكذا قال الرب. ها أنذا طاردك عن وجه الأرض. هذه السنة تموت لأنك تكلمت بعصيان على الرب. Ùمات حننيا النبي ÙÙŠ تلك السنة ÙÙŠ الشهر السابع”.

موق٠الله الصارم تجاه كلا النوعين من الأنبياء الكذبة، ÙŠÙ„Ø®ÙØµÙ‘Ù‡ قوله الواضح ÙÙŠ Ø³ÙØ± تثنية، من بين أمور أخرى:  “وأما النبي الذي يطغي Ùيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه٠أن يتكلم به، والذي يتكلم باسم آلهة أخرى، Ùيموت ذلك النبي …”.

موق٠العهد الجديد من الأنبياء والمعلمين الكذبة:

جاء كلام الله أعلاه ÙÙŠ العهد القديم، المكتوب ÙÙŠ Ø³ÙØ± التثنية (أي: “وأما النبي الذي يطغي…”) تكملة مباشرة لنبوءة يعلنها موسى عن نبي من نوع خاص يقيمه الله. الذي وإن كان إنساناً من وسط أخوته مثله، إلا أنه كان أيضاً حاملاً لصوت الرب الإله Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ مخÙ٠لناره العظيمة التي تميت:

“يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من أخوتك مثلي. له تسمعون. حسب كل ما طلبتَ من الرب إلهك ÙÙŠ حوريب يوم الاجتماع قائلاً لا أعود أسمع صوت الرب إلهي ولا أرى هذه النار العظيمة أيضاً لئلا أموت قال لي الرب قد أحسنوا Ùيما تكلّموا. أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك وأجعل كلامي ÙÙŠ Ùمه Ùيكلمّهم بكل ما أوصيه به. ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه. وأما النبي الذي يطغي…”.

ولذلك Ùكما أنذر الله ÙÙŠ العهد القديم الأنبياء الكذبة، ÙŠØ­Ø°Ù‘ÙØ± أيضاً نبي العهد الجديد، الذي هو الرب يسوع Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ من الأنبياء الكذبة:

  • “احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب Ø®Ø§Ø·ÙØ©”.
  • “لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلّوا لو أمكن المختارين أيضاً”.

كما يعطي مثل الزوان المزروع ÙÙŠ وسط الحقل. ليؤكد هذه الحقيقة، أن إبليس يزرع دائماً زواناً (الذين هم بنو الشرير) ÙÙŠ وسط الزرع الجيّد الذي زرعه ابن الإنسان ÙÙŠ الحقل الذي هو العالم.

لذلك عندما أرسل رسله كي يبشروا جميع الأمم ويعمدّوهم أوصاهم أن يعلّموهم أن ÙŠØ­ÙØ¸ÙˆØ§ جميع ما أوصاهم به”.

من هنا كان هاجس الرسل دائماً أن يشدّدوا على Ø§Ù„Ù…Ø­Ø§ÙØ¸Ø© على الوديعة الشÙهية والمكتوبة التي سلّموها ومنها قول الرسول بولس:

  • “ÙØ§Ø«Ø¨ØªÙˆØ§ إذاً أيها الأخوة بالتسليمات (paradosis) التي تعلمتموها سواءً كان بالكلام أم برسالتنا”. Ùˆ”تمسّك بصورة الكلام “الصّحيح” الّذي سمعته منّي ÙÙŠ الإيمان والمحبّة التّي ÙÙŠ المسيح يسوع. Ø¥Ø­ÙØ¸ الوديعة الصّالحة بالرّوح القدس السّاكن Ùينا”.

وهنا Ù†Ù„ÙØª الانتباه أنّ ØµÙØ© الصّحيح (uJgiaivnousa) والتّي تلازم عادة “الكلام” Ùˆ”التعليم” عند الرّسول بولس هي Ù…Ø±Ø§Ø¯ÙØ© Ù„ØµÙØ© “القويم” Ùˆ”الصّحيح” (ojrqhv) والتّي تلازم عادة “الرأي” مشكلة معه ØµÙØ© واحدة “القويم الرّأي” (ojrqovdoxoò). هذه Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØ© الأخيرة أي الأرثوذكسيّ سو٠يستعملها آباء الكنيسة كثيراً ليصÙوا بها من تمسّك بصورة “الكلام الصّحيح” الّذي تسلّمته الكنيسة عن الرّسل، على عكس المبتدعين الّذين تبنّوا بدعة وهرطقة (aJivresiò) أي ابتدعوا رأياً غير قويم لم تتسلّمه الكنيسة عن الرّسل.

وعلى ذكر البدع ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø­Ø±Ø§ÙØ§Øª عن التّسليم الرّسوليّ، Ùمن المعرو٠للجميع موق٠الآباء الصّارم والثّابت ضدّها ÙÙŠ جميع عصورهم، والّذي ينتقدهم عليه كثيرون من المسيحيّين ÙÙŠ زمننا الحاضر لأسباب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وحتّى يستهزئون به. وهنا لا بدّ من التّوضيح أوّلاً أنّ موق٠الآباء هذا لم يكن Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ خاصّاً بهم ابتدعوه هم، بل كان موق٠الرّسل ذاته الّذي تسلّموه عنهم. وقبل الكلّ كان موق٠ربّ الجميع الإله المتجسّد يسوع.

هاهو الرّسول بولس يؤكّد لأعضاء الكنائس – ÙˆÙقاً لما تسلَّمه من الرّبّ – أنّه لابدّ أن يكون بينهم بدع، وأنّه “سيدخل بينهم ذئاب Ø®Ø§Ø·ÙØ© لا تشÙÙ‚ على الرّعيّة”ØŒ وحتّى من بين شيوخ الكنيسة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ “سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية ليجتذبوا التّلاميذ وراءهم”. “لأنّه سيكون وقت لا يحتملون Ùيه التّعليم الصّحيح بل حسب شهواتهم الخاصّة يجمعون لهم معلّمين… ÙيصرÙون مسامعهم عن الحقّ وينحرÙون إلى Ø§Ù„Ø®Ø±Ø§ÙØ§Øª”.

ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ظهرت ÙÙŠ أيّامه جماعات Ø§Ù†Ø­Ø±ÙØª عن “التّعليم الصّحيح” الّذي سلّمه الرّسل مثل الّذين تمسّكوا بالنّاموس اليهوديّ كشرط أساسيّ للخلاص، وخضعوا لتأثيرات ÙلسÙيّة ووثنيّة مثل أصحاب Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© (gnw`siò الغنّوصّيين) وغيرهم. لهذا كان موقÙÙ‡ حازماً غير متساهل تجاه هؤلاء جميعاً، مع تشديده المستمرّ على التّمسّك بتعلّم الرّسل الصّحيح ÙˆØ§Ù„Ù…Ø­Ø§ÙØ¸Ø© على الوديعة:

  • “وأطلب إليكم أيّها الإخوة أن تلاحظوا الّذين يصنعون الشّقاقات والعثرات Ø®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ للتّعليم الّذي تعلّمتموه واعرضوا عنهم. لأنّ مثل هؤلاء لا يخدمون ربّنا يسوع المسيح بل بطونهم. وبالكلام الطّيّب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السّلماء”.
  • “إنّي أتعجّب أنّكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الّذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل (بشارة) آخر ليس هو آخر غير أنّه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحوّلوا إنجيل المسيح. ولكن إن بشّرناكم نحن وملاك من السّماء بغير ما بشّرناكم Ùليكن أناثيماً. كما سبق Ùقلنا. أقول الآن أيضاً إن كان أحد يبشّركم بغير ما قبلتم Ùليكن أناثيماً.
  • “يا تيموثاوس Ø§Ø­ÙØ¸ الوديعة معرضاً عن الكلام الدّنس ÙˆÙ…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Øª “Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ©” (gnw`siò) الكاذبة الاسم الّتي إذ تظاهر بها قوم زاغوا من جهّة الإيمان”.
  • “الرّجل المبتدع بعد الإنذار مرّة ومرّتين أعرض عنه عالماً أنّ مثل هذا قد انحر٠وهو يخطئ محكوماً عليه من Ù†ÙØ³Ù‡”.

وهاهو بطرس الرّسول يؤكد تحقيق أقوال المسيح الرّبّ عن ظهور الأنبياء الكذبة ÙÙŠ العهد الجديد. ومن يكون هؤلاء سوى المعلّمين الكذبة الّذين يقولون للنّاس كذباً باسم الرّبّ ما يودّون سماعه؟ أي ما يتّÙÙ‚ مع أهواء سامعيهم وشهواتهم، لا ما يتّÙÙ‚ مع مشيئة الرّبّ؛ تماماً كما كان ÙŠÙØ¹Ù„ الأنبياء الكذبة ÙÙŠ العهد القديم. لذلك يجلبون على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… وعلى الكثيرين الّذين يتبعوهم هلاكاً سريعاً:

  • “ولكن كان أيضاً ÙÙŠ الشّعب أنبياء كذبة كما سيكون Ùيكم أيضاً معلّمون كذبة الّذين يدسّون بدع هلاك وإذ هم ينكرون الرّبّ الّذي اشتراهم يجلبون على Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… هلاكاً سريعاً وسيتبع كثيرون تهلكاتهم الّذين بسببهم ÙŠÙØ¬Ø¯Ù على طريق الحقّ”.
  • ولماذا يكذب الهراطقة باسم الرب؟ Ø§Ù„Ø¯Ø§ÙØ¹ الحقيقي هو أيضاً أهواؤهم وشهواتهم ولذلك “يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم” التي تؤدي إلى الحياة، Ùيواجهون الدينونة الحتمية والهلاك الأبدي:
  • “وهم ÙÙŠ الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى وهلاكهم لا ينعس”.

وهاهو يهوذا يخصّص رسالته الوحيدة كلها تقريباً للموضوع ذاته الذي خصّص له بطرس الرسول الجزء الأكبر من رسالته الثانية، أي لمهاجمة الأنبياء الكذبة الذين قد يكونون المبتدعين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… الذين عناهم الرسول بطرس. وعلى ما يبدو ÙØ¥Ù† أولئك المعلمين الكذبة كانوا يجمعون بين الهرطقة الإيمانية وبين الدعوة لإباحة Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ± دون الخو٠من عقاب الله، ولهذا ينذرهم مذكّراً بأمثلة Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© عند اليهود، بدينونة أبدية لا Ù…ÙØ±Ù‘ منها:

  • “لأنه دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة ÙØ¬Ù‘ار يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة وينكرون سيدنا الوحيد وربنا يسوع المسيح…”.
  • أما الهد٠من الكتابة Ùهو حرصه على خلاص المؤمنين محذراً من الهرطقات ومذكّراً إياهم بأن “يبنوا Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… على إيمانهم الأقدس”ØŒ “المسلم مرة للقديسين”.

وهاهو الرسول الحبيب يوحنا بدوره يذكر أعضاء الكنائس ÙÙŠ رسالته الأولى، بما سبق أن سمعوه من الرسل عن نبوّات المسيح المتعلقة بالأنبياء الكذبة وضد المسيح. Ùيؤكد لهم أن ساعة تحقيق هذه النبوات قد بدأت، لأنه “قد صار الآن أضداد المسيح كثيرون”. كما شدد على الحاجة إلى امتحان الأرواح وعدم تصديق كل روح “لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم”. وبالتأكيد Ùهؤلاء هم هراطقة مسيحيون تحديداً، لأنه:

  • “منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا أنهم ليسوا جميعاً منّا” وهرطقتهم الأساسية هي أنّهم “لا يعترÙون بيسوع المسيح أنّه قد جاء ÙÙŠ الجسد”ØŒ ولذلك ليسوا هم من الله.

أمّا موقÙÙ‡ الصّارم منهم Ùهو يظهر بوضوح أكبر ÙÙŠ رسالته الثّانية:

  • “لأنّه قد دخل إلى العالم مضلّون كثيرون لا يعترÙون بيسوع المسيح آتياً ÙÙŠ الجسد. هذا هو المضلّ٠والضّدّ٠للمسيح… كلّ من تعدّى ولم يثبت ÙÙŠ تعليم المسيح Ùليس له لله. ومن يثبت ÙÙŠ تعليم المسيح Ùهذا له الآب والابن جميعاً. إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التّعليم Ùلا تقبلوه ÙÙŠ البيت ولا تقولوا له سلام. لأنّ من يسلّم عليه يشترك ÙÙŠ أعماله الشّريرة”.

هكذا يتّضح لنا بجلاء أنّ موق٠أباء الكنيسة الحازم على مدى الأزمان من البدع هو بالذّات موق٠جميع الرّسل دون استثناء، والّذي بلا شكّ تسلّموه بدورهم عن ربّهم ومعلّمهم الّذي كان أول من حذّر من خطورة ضلال Ù…ÙŽÙ† وصÙهم بالأنبياء الكذبة والذّئاب Ø§Ù„Ø®Ø§Ø·ÙØ©:

  • “احترزوا من الأنبياء الكذبة الّذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنّهم من الداخل ذئاب Ø®Ø§Ø·ÙØ©. من ثمارهم تعرÙونهم. هل يجتنون من الشّوك عنب ومن الحسك تيناً… كلّ شجرة لا تصنع ثمراً جيّداّ تقطع وتلقى ÙÙŠ النّار”.
  • “ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلّون كثيرين…”.

وبالطبّع Ùموق٠الّذي “السماء والأرض تزولان ولكن كلامه لا يزول” لا يمكن أن يتغيّر بتغيّر الأزمان، لأنّه “هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد”. أوضح دليل لعدم تغيّر موقÙÙ‡ تجاه البدع هو الرّسائل النّاريّة الّتي وجّهها بعد صعوده إلى ملائكة الكنائس السّبع من خلال رؤيا يوحنّا اللاّهوتيّ. ÙÙŠ هذه الرّسائل والّتي يطلب من الّذين أرسلت إليهم أن يتمسّكوا بالتّعليم الّذي عندهم إلى أن يجيء، يظهر مقاومته وبغضه الواضحين للهرطقات الّتي تحاول تغيير هذا التّعليم، وخاصّة ذات الصÙّة الإباحيّة مثل النّÙقولاّويّين. من هذه الرّسائل رسالته إلى ملاك كنيسة Ø£ÙØ³Ø³ ÙˆÙيها يؤنّبه على ترك محبّته الأولى طالباً منه بإنذار أن يتوب، إنّما يستدرك مظهراً ما ÙŠØ´ÙØ¹ له:

  • “ولكن عندك هذا أنّك تبغض أعمال النّÙقولاّويّين الّتي أبغضها أنا أيضاً”.
  • وعلى العكس من ملاك Ø£ÙØ³Ø³ØŒ Ùهو يأخذ على ملاك كنيسة برغامس أنّه يتساهل مع النّÙقولاّويّين، على الرّغم من مديحه له ÙÙŠ أمور أخرى، طالباً منه التّوبة:
  • “هكذا عندك أنت أيضاً قوم متمسّكون بتعاليم النّÙقولاّويّين الّذي أبغضه. ÙØªØ¨ Ùˆ إلاّ ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŠ آتيك سريعاً وأحاربهم بسي٠Ùمي”.

على مثال كنيسة برغامس، هناك ثناء على ملاك الكنيسة الّتي ÙÙŠ ثياتيرا. لكن هناك توبيخ بشأن التّساهل مع المرأة ايزابل الّتي تعلّم مدّعية كذباً بالنبوّة:

  • “لكن عندي عليك أنّك تسيب المرأة ايزابل الّتي تقول إنّها نبيّة حتّى تعلّم وتغوي عبيدي أن يزنوا ويأكلوا ما ذبح للأوثان… ها أنا ألقيها ÙÙŠ ÙØ±Ø§Ø´ والّذين يزنون معها ÙÙŠ ضيقة عظيمة إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم. وأولادها أقتلهم بالموت…”.

ÙˆÙÙŠ الحقيقة هل كان ممكناً أن تتحقّق تلك الأعجوبة الكبرى Ùلا يتغيّر جوهريّاً إيمان كنيسة المسيح وحياتها من خلال ألÙين من السنين، لولا موق٠آبائها الّذين جاهدوا بمعونة الثّالوث بثبات ومرارة حتّى الدّم، ÙØ­Ø§Ùظوا بأمانة على ما تسلّموه من الرّسل والرّبّ يسوع. ولذلك بقي موقÙهم هو هو Ù†ÙØ³Ù‡ ضدّ كلّ بدعة وانحرا٠“أمساً واليوم وغداً”.

الأب جورج عطية
Om Orthodox Heritage Magazine

Rul til toppen