إن الإخصاب الصناعي للإنسان ليس عملاً بسيطاً. ولكنه تدخل في الخلق جديد من نوعه، ويمكن أن يوصف بشكل أدق بأنه تكاثر تمّت مساعدته أو التدخل به، لكي لا نخلط بينه وبين إجراءات أخرى تتخذ للمساعدة على التكاثر. لأن كل تدخل في انتاج أي شكل من أشكال الحياة هو تدخل في الخلق. وهذا يتطلب احتراماً مناسباً في التدخلات التي تجري ليس فقط على المستوى البشري ولكن في كل العالم الحيواني وحتى النباتي. بالأحرى إن التدخل في العالم الحيواني والنباتي كانت له تأثيرات خطيرة على الإنسان وعلى التركيبة الكونية بأكملها.
{pdf=orthodoxonline-content/library/public/Annals2/hawlia1.pdf|550|1000}