☦︎
☦︎

مثل الكرامين القتلة:

“1 وَابْتَدَأَ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لَهÙمْ Ø¨ÙØ£ÙŽÙ…ْثَال:«إÙنْسَانٌ غَرَسَ كَرْمًا ÙˆÙŽØ£ÙŽØ­ÙŽØ§Ø·ÙŽÙ‡Ù Ø¨ÙØ³ÙÙŠÙŽØ§Ø¬ÙØŒ ÙˆÙŽØ­ÙŽÙَرَ حَوْضَ Ù…ÙŽØ¹Ù’ØµÙŽØ±ÙŽØ©ÙØŒ وَبَنَى Ø¨ÙØ±Ù’جًا، وَسَلَّمَه٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ كَرَّامÙينَ وَسَاÙَرَ. 2 Ø«Ùمَّ أَرْسَلَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْكَرَّامÙينَ ÙÙÙŠ الْوَقْت٠عَبْدًا Ù„ÙÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°ÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْكَرَّامÙينَ Ù…Ùنْ Ø«ÙŽÙ…ÙŽØ±Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØ±Ù’Ù…ÙØŒ 3 ÙَأَخَذÙوه٠وَجَلَدÙوه٠وَأَرْسَلÙوه٠ÙÙŽØ§Ø±ÙØºÙ‹Ø§. 4 Ø«Ùمَّ أَرْسَلَ Ø¥ÙلَيْهÙمْ أَيْضًا عَبْدًا آخَرَ، ÙَرَجَمÙوه٠وَشَجّÙوه٠وَأَرْسَلÙوه٠مÙهَانًا. 5 Ø«Ùمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا آخَرَ، ÙَقَتَلÙوهÙ. Ø«Ùمَّ آخَرÙينَ ÙƒÙŽØ«ÙيرÙينَ، ÙَجَلَدÙوا Ù…ÙنْهÙمْ بَعْضًا وَقَتَلÙوا بَعْضًا. 6 ÙÙŽØ¥ÙØ°Ù’ كَانَ لَه٠أَيْضًا ابْنٌ ÙˆÙŽØ§Ø­ÙØ¯ÙŒ حَبÙيبٌ Ø¥Ùلَيْه٠،أَرْسَلَه٠أَيْضًا Ø¥ÙلَيْهÙمْ Ø£ÙŽØ®Ùيرًا، قَائÙلاً: Ø¥ÙنَّهÙمْ يَهَابÙونَ ابْنÙÙŠ! 7 وَلكÙنَّ Ø£ÙولئÙÙƒÙŽ الْكَرَّامÙينَ قَالÙوا ÙÙيمَا بَيْنَهÙمْ: هذَا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙˆÙŽØ§Ø±ÙØ«Ù! Ù‡ÙŽÙ„ÙمّÙوا نَقْتÙلْه٠ÙÙŽÙŠÙŽÙƒÙونَ لَنَا الْمÙيرَاثÙ! 8 ÙَأَخَذÙوه٠وَقَتَلÙوه٠وَأَخْرَجÙÙˆÙ‡Ù Ø®ÙŽØ§Ø±ÙØ¬ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØ±Ù’Ù…Ù. 9 Ùَمَاذَا ÙŠÙŽÙÙ’Ø¹ÙŽÙ„Ù ØµÙŽØ§Ø­ÙØ¨Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØ±Ù’Ù…ÙØŸ يَأْتÙÙŠ ÙˆÙŽÙŠÙهْلÙك٠الْكَرَّامÙينَ، ÙˆÙŽÙŠÙØ¹Ù’Ø·ÙÙŠ الْكَرْمَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ آخَرÙينَ. 10 أَمَا قَرَأْتÙمْ هذَا الْمَكْتÙوبَ: الْحَجَر٠الَّذÙÙŠ رَÙَضَه٠الْبَنَّاؤÙونَ، Ù‡ÙÙˆÙŽ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوÙÙŠÙŽØ©ÙØŸ 11 Ù…Ùنْ Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„٠الرَّبّ٠كَانَ هذَا، ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ عَجÙيبٌ ÙÙÙŠ أَعْيÙÙ†Ùنَا!» 12 ÙَطَلَبÙوا أَنْ ÙŠÙمْسÙÙƒÙÙˆÙ‡ÙØŒ وَلكÙنَّهÙمْ خَاÙÙوا Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ø¬ÙŽÙ…Ù’Ø¹ÙØŒ لأَنَّهÙمْ عَرَÙÙوا أَنَّه٠قَالَ الْمَثَلَ عَلَيْهÙمْ. ÙَتَرَكÙوه٠وَمَضَوْا.” (مرقس 12: 1-12ØŒ متى 21: 33-46ØŒ لوقا 20: 9-19).

نستنتج من الاستشهادات ومن الآية 12 أن المثل موجَّه إلى رؤساء اليهود الدينيين. يعتبر القديس كيرلس الإسكندري أن هذا المثل يشكل مختصراً لكل تاريخ الشعب الإسرائيلي. وقد ورد ÙÙŠ الترتيب Ù†ÙØ³Ù‡ عند الإنجيليين الثلاثة ويرد أيضاً ÙÙŠ (إنجيل) توما الغنوصي (المقالة 65). تأتي الرواية مستوحاة من نصّين قديمين من الكتاب المقدس: ÙÙŠ البداية يتمّ وص٠الكرامين على أساس أشعيا 5: 1… ÙˆÙÙŠ النهاية يستشهد بالآية المزمورية 17: 22-23. حسب الوص٠المعرو٠للكرم (الذي يمثل الشعب الإسرائيلي)ØŒ غرس السيّد كرماً وأحاطه “بسياج” لكي ÙŠØ­ÙØ¸Ù‡ ÙˆØ­ÙØ± “معصرة” من أجل عصر العنب وبنى برجاً منه يراقب الكرم، خصوصاً ÙÙŠ أوان القطاÙ. بعد كل هذه الأعمال التي تشهد على اهتمام السيّد بكرمه يسلّم الكرم إلى كرّامين قبل أن ÙŠØ³Ø§ÙØ±. عندما أتى الوقت المناسب أرسل عبده لكي يأخذ الثمار، لكن الكرّامين ضربوه وطردوه (ÙÙŠ روايات الإنجيليين الثلاثة توجد ÙØ±ÙˆÙ‚ات تختص بعدد العبيد والرسل وهذا يعود إلى تقليد كل من الإنجيليين الثلاثة). وقد لاقى العبد الثاني المرسل المصير Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ وقد شجّوه (ضربوه على رأسه) وأهانوه. والثالث قتلوه. وآخرون كثيرون، منهم من جلدوهم ومنهم من قتلوهم. ÙˆÙÙŠ النهاية أرسل ابنه الحبيب الذي قتلوه حتى لا يبقى وارث ينتزع منهم الكرم. أما عن موق٠صاحب الكرم Ùيجيب يسوع الذي يروي المثل: سيأتي ليعاقب أولئك الكرّامين ويسلّم الكرم إلى آخرين. وبواسطة الآية المزمورية ÙÙŠ نهاية المقطع يركّز على شخص الابن المزدرى به الذي سو٠بصبح الحجر رأس الزاوية للكرم.

نستخرج من هذا المثل ثلاث نقاط مهمّة: محبّة السيّد لكرمه التي تÙوق كل منطق بشري، قتل العبيد المرسلين وبخاصّة قتل ابنه من قبل الكرامين، وأخيراً تسليم الكرم إلى عملة آخرين.

Ø£- يشير عمل السيّد بكل تأكيد إلى عمل الله المتواصل ومحبته لشعبه. إنّ تجاوز المنطق البشري هو ÙÙŠ إرسال ابنه. ÙØ§Ù„إنسان الذي ÙŠÙكر بمنطق هذا العالم لا يرسل ابنه، آخذاً بعين الاعتبار مصير المرسلين من قبله. لكن موق٠الله، رب الكرم، أمام سلوك الكرامين الرديء الذين استلموا كرمه، هذا الموق٠كلّه يشهد حسب القديس يوحنا الذهبي الÙÙ… على “شرّهم وعلى محبة الله Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø³ÙÙ„ إلى البشر”.

ب- يشكل إرسال الابن وموته القمّة المختصّة بالمسيح ÙÙŠ هذا المثل كله، ويعود الإنجيلي إلى هذه القمة ÙÙŠ الآية المأخوذة من المزمور (117: 22-23). إن حجر الزاوية المرذول حسب المزمور هو اسرائيل، وحسب العهد الجديد (أنظر أعمال 4: 11ØŒ رومية 9: 33ØŒ 1بطرس 2: 6)هو المسيح الذي أبعد رؤساء إسرائيل وكوّن أساس البناء الجديد الذي هو الكنيسة.

ج- يرد تسليم الكرم إلى عملة آخرين عند الإنجيليين كلّهم، لكن متّى يركز عليه أكثر من غيره بقوله: “إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمّة تعمل ثماره” (متى 21: 43). من هي الأمّة التي سو٠تعطى الثمار؟ “Ùقراء” إسرائيل أم شعب الله الاسختولوجي أي الكنيسة؟ يميل الآباء إلى القسم الثاني. Ùيقول مثلاً القديس كيرلس الإسكندري حول الموضوع: “النص منسوب إلى عمّال العهد الجديد”ØŒ أما زيغاÙنوس Ùيعتبر “Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© المسيحيين” الكرامين الجدد.

إلى جانب الملاحظات الثلاث السابقة يختصر القديس يوحنا الذهبي الÙÙ… معاني المثل السابق كما يلي: “يشير المثل إلى نقاط كثيرة: عناية الله بشعبه، قتل الكرامين للعبيد منذ البداية، عدم أخذ ثمار من الكرامين، إرسال الابن رغم عدم عودة الأنبياء المقتولين، ظهور الله واحداً ÙÙŠ العهد القديم والجديد، حدث الموت الإنجاز العظيم، الحكم النهائي بالصليب وتحمّل اليهود حتى النهاية، دعوة الأمم وسقوط اليهود”.

السؤال عن Ø¯ÙØ¹ الجزية لقيصر:

“13 Ø«Ùمَّ أَرْسَلÙوا Ø¥Ùلَيْه٠قَوْمًا Ù…ÙÙ†ÙŽ الْÙَرّÙيسÙيّÙينَ وَالْهÙيرÙÙˆØ¯ÙØ³ÙيّÙينَ Ù„Ùكَيْ يَصْطَادÙوه٠بÙÙƒÙلْمَةÙ. 14 Ùَلَمَّا جَاءÙوا قَالÙوا Ù„ÙŽÙ‡Ù:«يَا Ù…ÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘ÙÙ…ÙØŒ نَعْلَم٠أَنَّكَ صَادÙÙ‚ÙŒ وَلاَ ØªÙØ¨ÙŽØ§Ù„ÙÙŠ Ø¨ÙØ£ÙŽØ­ÙŽØ¯ÙØŒ لأَنَّكَ لاَ ØªÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±Ù Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ ÙˆÙØ¬ÙÙˆÙ‡Ù Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ§Ø³ÙØŒ بَلْ Ø¨ÙØ§Ù„Ù’Ø­ÙŽÙ‚Ù‘Ù ØªÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘Ùم٠طَرÙيقَ اللهÙ. أَيَجÙوز٠أَنْ ØªÙØ¹Ù’Ø·ÙŽÙ‰ Ø¬ÙØ²Ù’يَةٌ Ù„Ùقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ Ù†ÙØ¹Ù’Ø·ÙÙŠ أَمْ لاَ Ù†ÙØ¹Ù’Ø·Ùي؟» 15 ÙَعَلÙÙ…ÙŽ رÙيَاءَهÙمْ، وَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ:«لÙمَاذَا ØªÙØ¬ÙŽØ±Ù‘ÙØ¨ÙونَنÙي؟ اÙيتÙونÙÙŠ Ø¨ÙØ¯ÙÙŠÙ†ÙŽØ§Ø±Ù Ù„Ø£ÙŽÙ†Ù’Ø¸ÙØ±ÙŽÙ‡Ù.» 16 Ùَأَتَوْا بÙÙ‡Ù. Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ:«لÙمَنْ هذÙه٠الصّÙÙˆØ±ÙŽØ©Ù ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨ÙŽØ©Ù؟» ÙَقَالÙوا Ù„ÙŽÙ‡Ù:«لÙقَيْصَرَ». 17 Ùَأَجَابَ يَسÙوع٠وَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ:«أَعْطÙوا مَا Ù„Ùقَيْصَرَ Ù„Ùقَيْصَرَ وَمَا Ùلله٠للهÙ». ÙَتَعَجَّبÙوا Ù…ÙنْهÙ.” (مرقس 12: 13-17ØŒ متى 22: 15-22ØŒ لوقا 20: 20-26).

كان Ø¯ÙØ¹ الجزية للرومان الواجب الأول الذي يقدّمه التابعون لسيّدهم. ولذلك كان اليهود يبغضون مثل هذه الضريبة. أما الغيّورون Ùكانوا يعتبرون أن من واجبهم الديني أن يمنعوا الشعب عن تأدية الجزية. ÙÙŠ مثل هذا الجو كان يمكن لجواب غير محكم يقدّمه يسوع إلى Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ³ÙŠÙŠÙ† وإلى الهيرودوسيين (الذين كانوا ÙŠØ­Ø§ÙØ¸ÙˆÙ† على صداقتهم مع الرومان) السائلين إياه إن كان يجب أن ØªÙØ¹Ø·Ù‰ الجزية لقيصر، كان يمكن لمثل هذا الجواب أن يؤدي إلى صدام بينه وبين الشعب أو الرؤساء الرومانيين. لكن يسوع يجيب بطريقة قاطعة، ولهذا يتعجبون حسب ما جاء ÙÙŠ الآية 17. يطلب يسوع أن يرى ديناراً، ويسأل لمن هي الصورة والكتابة. وبعد الإجابة بأنها لقيصر (أي تيباريوس)ØŒ يقول “أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله” (الآية 17). كان الدينار Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆÙ…Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ أيام المسيح يحمل صورة تيباريوس مع إكليل الغار وكتابة تقول (تيباريوس قيصر ابن اوغسطوس الإلهي، اوغسطوس)ØŒ وعلى الوجه الثاني كتابة [PON (tifex) MAX (imus)] وصورة لأم قيصر وهي جالسة على العرش وحاملة ÙÙŠ يدها اليمنى صولجاناً ÙˆÙÙŠ اليسرى غصن زيتون.

يناقض جواب يسوع الواضح موق٠الغيورين. Ùهو لا يعارض Ø¯ÙØ¹ الجزية لقيصر طالما أن شكل العالم الحاضر هو السائد. لكن إلى جانب هذا الواجب العالمي هناك وصية الله للإنسان، وهي المعلنة كاملة ÙÙŠ المسيح: وصية التوبة أمام ملكوت الله. ÙÙ„ØªÙØ¯Ùع الجزية المختصّة بقيصر بدون تذمر أمّا ما يطلبه الله من توبة وطاعة لمشيئته المعلنة Ùليعطاه من كل القلب.

ويجب ألا نخلط بين الاثنين، أي ألا نلجأ إلى أقوال مستوحاة من الضمير الديني لكي نتهرّب من واجباتنا العالمية. لكي إلى جانب الجزية أو أي واجب آخر ألا يستطيع قيصر أن ÙŠÙØ±Ø¶ أموراً أخرى كمثل عبادته كإله من قبل أتباعه؟ “إن كانت العملة تحمل صورة قيصر ÙØ§Ù„إنسان يحمل صورة الله“. يمكن لقيصر أن يطالب بالضريبة، لكنه لا يمكنه أن يطالب بالعبادة التي تخصّ الله وحده (Grundmann).

أمّا ثيوÙيلكتوس Ùيعمّم عبارة “ما هو لقيصر” ويشير إلى واجبات أخرى للإنسان، مثلاً اهتمامه بالجسد: “قيصر هو حاجة الجسد الضرورية لكل واحد منا، Ùيطلب الرب يسوع بأن يعطى الجسد ما يلزمه من القوت ومن المأوى الضروري”.

سؤال الصدوقيين عن القيامة:

“18 وَجَاءَ Ø¥Ùلَيْه٠قَوْمٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الصَّدّÙوقÙيّÙينَ، الَّذÙينَ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ لَيْسَ Ù‚Ùيَامَةٌ، وَسَأَلÙوه٠قَائÙÙ„Ùينَ: 19 «يَا Ù…ÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘ÙÙ…ÙØŒ كَتَبَ لَنَا Ù…Ùوسَى: Ø¥Ùنْ مَاتَ لأَحَد٠أَخٌ، وَتَرَكَ امْرَأَةً وَلَمْ ÙŠÙØ®ÙŽÙ„Ù‘ÙÙÙ’ أَوْلاَدًا، أَنْ ÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°ÙŽ Ø£ÙŽØ®ÙÙˆÙ‡Ù Ø§Ù…Ù’Ø±ÙŽØ£ÙŽØªÙŽÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙÙ‚Ùيمَ نَسْلاً لأَخÙيهÙ. 20 Ùَكَانَ Ø³ÙŽØ¨Ù’Ø¹ÙŽØ©Ù Ø¥ÙØ®Ù’ÙˆÙŽØ©Ù. أَخَذَ الأَوَّل٠امْرَأَةً وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرÙكْ نَسْلاً. 21 Ùَأَخَذَهَا الثَّانÙÙŠ وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرÙكْ Ù‡ÙÙˆÙŽ أَيْضًا نَسْلاً. وَهكَذَا Ø§Ù„Ø«Ù‘ÙŽØ§Ù„ÙØ«Ù. 22 Ùَأَخَذَهَا Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙŽØ¨Ù’Ø¹ÙŽØ©ÙØŒ وَلَمْ يَتْرÙÙƒÙوا نَسْلاً. ÙˆÙŽØ¢Ø®ÙØ±ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙلّ٠مَاتَت٠الْمَرْأَة٠أَيْضًا. 23 ÙÙŽÙÙÙŠ الْقÙÙŠÙŽØ§Ù…ÙŽØ©ÙØŒ مَتَى قَامÙوا، Ù„Ùمَنْ Ù…ÙنْهÙمْ تَكÙون٠زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً Ù„ÙلسَّبْعَةÙ». 24 Ùَأَجَابَ يَسÙوع٠وقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ:«أَلَيْسَ Ù„Ùهذَا تَضÙلّÙونَ، Ø¥ÙØ°Ù’ لاَ تَعْرÙÙÙونَ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙØªÙبَ وَلاَ Ù‚Ùوَّةَ Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŸ 25 لأَنَّهÙمْ مَتَى قَامÙوا Ù…ÙÙ†ÙŽ الأَمْوَات٠لاَ ÙŠÙØ²ÙŽÙˆÙ‘ÙØ¬Ùونَ وَلاَ ÙŠÙØ²ÙŽÙˆÙ‘َجÙونَ، بَلْ ÙŠÙŽÙƒÙونÙونَ كَمَلاَئÙكَة٠ÙÙÙŠ السَّمَاوَاتÙ. 26 وَأَمَّا Ù…Ùنْ جÙهَة٠الأَمْوَات٠إÙنَّهÙمْ ÙŠÙŽÙ‚ÙومÙونَ: Ø£ÙŽÙَمَا قَرَأْتÙمْ ÙÙÙŠ ÙƒÙØªÙŽØ§Ø¨Ù Ù…Ùوسَى، ÙÙÙŠ أَمْر٠الْعÙÙ„Ù‘ÙŽÙŠÙ’Ù‚ÙŽØ©ÙØŒ كَيْÙÙŽ كَلَّمَه٠الله٠قَائÙلاً: أَنَا Ø¥ÙÙ„Ù‡Ù Ø¥ÙØ¨Ù’رَاهÙيمَ ÙˆÙŽØ¥ÙÙ„Ù‡Ù Ø¥ÙØ³Ù’حَاقَ ÙˆÙŽØ¥Ùله٠يَعْقÙوبَ؟ 27 لَيْسَ Ù‡ÙÙˆÙŽ Ø¥Ùلهَ أَمْوَات٠بَلْ Ø¥Ùله٠أَحْيَاءÙ. ÙَأَنْتÙمْ Ø¥ÙØ°Ù‹Ø§ تَضÙلّÙونَ ÙƒÙŽØ«Ùيرًا!»”. (مرقس 12: 18-27ØŒ متى 22: 23-33ØŒ لوقا 20: 27-40).

بين الآيتين 17 Ùˆ18 يضع بعض Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ø±ÙŠÙ† رواية الإمرأة الزانية (يوحنا 7: 35-8: 11) مدخلين إياها ÙÙŠ مناقشات يسوع مع رؤساء اليهود الدينيين. لكن لا توجد شهادة عن ذلك ÙÙŠ أية مخطوطة تابعة لتقليد النص الحاضر، ولذلك لن نبحث ÙÙŠ مثل هذه الرواية الآن.

i Vers 18 يظهر الصدّوقيون أمام يسوع. هؤلاء ينكرون القيامة ويحاولون أن يهزأوا بالمؤمنين بها مستعينين برواية يأخذ Ùيها سبعة أخوة الإمرأة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ بعد موت الأخ الأكبر بالتدرّج (ÙˆÙقاً لوصية الناموس ÙÙŠ تثنية 25: 5-10 التي تقول إن مات الرجل دون أن يكون له ابن ينبغي للزوجة أن تقترن بأخيه). ويسألون يسوع إلى Ù…ÙŽÙ† Ù…ÙÙ† السبعة تكون الإمرأة عند قيامة الأموات؟

ينتهر يسوع محدّثيه على ضلالهم وجهلهم للكتب لأن لديهم Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… غليظة عن الحياة الأبدية. ÙØ§Ø³ØªÙ…رار الحياة لا يرتكز على شخصية هذا الإنسان أو ذاك بل على الإله الحي “إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب” (خروج 3: 2-6) الذي تراءى لموسى ÙÙŠ “العليقة” والذي “ليس إله أموات بل إله أحياء”. ويقود جهل الكتاب إلى جهل قوّة الله الذي يوطّد الإنسان ÙÙŠ عالم جديد حيث تزول العلاقة الزوجية السائدة ÙÙŠ العالم الحاضر، أمّا الناس Ùيصبحون “ملائكة ÙÙŠ السماء”. ويريد يسوع أن يقول ÙÙŠ النهاية: لو آمن الصدوقيّون بقوّة الله لما دخلوا ÙÙŠ مثل هذه المناقشة غير المجدية التي يرمون منها أن يستهزئوا بالقيامة التي لا يؤمنون بها. إلا أن القيامة بالنسبة للمسيحية هي خليقة جديدة لله تبيّن بشكل ظاهر قوته غير المحدودة.

سؤال أحد الكتبة ما هي أكبر وصية:

“28 Ùَجَاءَ ÙˆÙŽØ§Ø­ÙØ¯ÙŒ Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØªÙŽØ¨ÙŽØ©Ù ÙˆÙŽØ³ÙŽÙ…ÙØ¹ÙŽÙ‡Ùمْ يَتَحَاوَرÙونَ، Ùَلَمَّا رَأَى أَنَّه٠أَجَابَهÙمْ حَسَنًا، سَأَلَهÙ:«أَيَّة٠وَصÙيَّة٠هÙÙŠÙŽ أَوَّل٠الْكÙÙ„Ù‘ÙØŸÂ» 29 Ùَأَجَابَه٠يَسÙوعÙ:«إÙنَّ أَوَّلَ ÙƒÙلّ٠الْوَصَايَا Ù‡ÙÙŠÙŽ: اسْمَعْ يَا Ø¥ÙØ³Ù’رَائÙيلÙ. الرَّبّ٠إÙلهÙنَا رَبٌّ ÙˆÙŽØ§Ø­ÙØ¯ÙŒ. 30 ÙˆÙŽØªÙØ­Ùبّ٠الرَّبَّ Ø¥Ùلهَكَ Ù…Ùنْ ÙƒÙلّ٠قَلْبÙÙƒÙŽØŒ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ÙƒÙلّ٠نَÙْسÙÙƒÙŽØŒ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ÙƒÙلّ٠ÙÙكْرÙÙƒÙŽØŒ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ÙƒÙÙ„Ù‘Ù Ù‚ÙØ¯Ù’رَتÙÙƒÙŽ. هذÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙŠÙŽ الْوَصÙيَّة٠الأÙولَى. 31 وَثَانÙيَةٌ Ù…ÙØ«Ù’Ù„Ùهَا Ù‡ÙÙŠÙŽ: ØªÙØ­Ùبّ٠قَرÙيبَكَ ÙƒÙŽÙ†ÙŽÙْسÙÙƒÙŽ. لَيْسَ وَصÙيَّةٌ Ø£ÙØ®Ù’رَى أَعْظَمَ Ù…Ùنْ هَاتَيْنÙ». 32 Ùَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØ§ØªÙØ¨Ù:Â«Ø¬ÙŽÙŠÙ‘ÙØ¯Ù‹Ø§ يَا Ù…ÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘ÙÙ…Ù. Ø¨ÙØ§Ù„ْحَقّ٠قÙلْتَ، Ù„Ø£ÙŽÙ†Ù‘ÙŽÙ‡Ù Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù ÙˆÙŽØ§Ø­ÙØ¯ÙŒ وَلَيْسَ آخَر٠سÙوَاهÙ. 33 وَمَحَبَّتÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ ÙƒÙÙ„Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙŽÙ„Ù’Ø¨ÙØŒ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ÙƒÙلّ٠الْÙÙŽÙ‡Ù’Ù…ÙØŒ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ÙƒÙلّ٠النَّÙÙ’Ø³ÙØŒ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ ÙƒÙÙ„Ù‘Ù Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ¯Ù’Ø±ÙŽØ©ÙØŒ وَمَحَبَّة٠الْقَرÙيب٠كَالنَّÙÙ’Ø³ÙØŒ Ù‡ÙÙŠÙŽ Ø£ÙŽÙْضَل٠مÙنْ جَمÙÙŠØ¹Ù Ø§Ù„Ù’Ù…ÙØ­Ù’Ø±ÙŽÙ‚ÙŽØ§ØªÙ ÙˆÙŽØ§Ù„Ø°Ù‘ÙŽØ¨ÙŽØ§Ø¦ÙØ­Ù». 34 Ùَلَمَّا رَآه٠يَسÙوع٠أَنَّه٠أَجَابَ Ø¨ÙØ¹ÙŽÙ‚ْل، قَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ù:«لَسْتَ بَعÙيدًا عَنْ Ù…ÙŽÙ„ÙŽÙƒÙوت٠اللهÙ». وَلَمْ ÙŠÙŽØ¬Ù’Ø³ÙØ±Ù’ أَحَدٌ بَعْدَ ذلÙÙƒÙŽ أَنْ يَسْأَلَهÙ!”. (مرقس 12: 28-34ØŒ متى 22: 34-40ØŒ لوقا 10: 25-28).

ورد هذا السؤال أيضاً عند الإنجيليين الآخرين مع Ø§Ù„ÙØ±Ù‚ أن السائل عند متى ولوقا أراد أن “يجرّب” يسوع (عند لوقا ÙŠÙØ³ØªØ®Ø¯Ù… النقاش كتهيئة لمثل السامري الشÙوق)ØŒ بينما عند مرقس Ø·ÙØ±Ø­ السؤال عندما أدرك الكاتب أن يسوع قد “أجاب حسناً” الصدوقيّين. ويقول مرقس ÙÙŠ آخر الرواية أن يسوع مدح حكمة محدّثه وقال له: “لستَ بعيداً عن ملكوت الله”. إن سؤال الكاتب مبرّر بسبب المناقشات اللامتناهية حول عدد وصايا الناموس وحول أهم وصية وكذلك حول إمكانية اختصارها. هكذا مثلاً تتحدث الروايات الربّانية عن واحد من الوثنيين الذي قَبْل أن يصبح من الدخلاء (المهتدين) توجّه إلى الربّان المعرو٠شمّاي وطلب أن يعلّمه الناموس وهو واق٠على رجل واحدة، لكنه Ø·ÙØ±Ø¯ من عنده، ÙØªÙˆØ¬Ù‘Ù‡ إلى الربّان Ù‡Ùلاّل الذي اختصر له الناموس بالجملة التالية: “ما تبغضه أنت لا ØªÙØ¹Ù„Ù‡ للغير، هذه هي التوراة وكل ما عدا ذلك ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§Ù‹ لها”. وغيرهم من معلمي الناموس اليهود لا يميّزون بين وصايا مهمّة ووصايا غير مهمّة، بينما يعتقد آخرون أن 613 وصية تلخّص ÙÙŠ بضع وصايا. هكذا حسب الربّان شملاي استلم موسى على جبل سيناء 613 وصية اختصرها داود ÙÙŠ المزمور 14 إلى 11 وصية، وأشعيا 33: 15 إلى 6 وصايا، وميخا 6: 8 إلى 3 وصايا، وأشعيا 56: 1 إلى وصيتين، وأخيراً حبقوق 2: 4 إلى وصية واحدة: “أما البار ÙØ¨Ø§Ù„إيمان يحيا” (حسب تقليد آخر الاختصار الأخير إلى واحدة حصل عند عاموص 5: 4).

أجاب يسوع عن سؤال الكاتب بذكره الوصية الأولى والأهم من اللائحة الواردة ÙÙŠ تثنية 6: 4-5 وهي محبّة الله الكليّة (هذه هي صلاة الـ Schema التي يتلوها الإسرائيليون صباحاً ومساءً). ثم يذكر محبة القريب كوصية مساوية للأولى (لاويين 19: 18). أنظر أيضاً رو 13: 8-10 “لأن من أحب غيره Ùقد أكمل الناموس لأن لا تزن٠لا تقتل…ØŒ وإن كانت وصية أخرى، هي مجموعة ÙÙŠ هذه الكلمة أن تحب قريبك ÙƒÙ†ÙØ³Ùƒ…ØŒ ÙØ§Ù„محبة هي تكميل الناموس”.

كان الكاتب يعر٠جيداً العهد القديم ÙواÙÙ‚ يسوع ذاكراً جملتين مأخوذتين من تثنية 4: 35 Ùˆ1ملوك 15: 22ØŒ ÙØ§Ø®ØªØ¨Ø±Ù‡ بذلك المعلّم المتكلّم معه.

مناقشة حول المسيا كابن داود:

“35 Ø«Ùمَّ أَجَابَ يَسÙوع٠وَقَالَ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ ÙŠÙØ¹ÙŽÙ„Ù‘ÙÙ…Ù ÙÙÙŠ الْهَيْكَلÙ:«كَيْÙÙŽ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠الْكَتَبَة٠إÙنَّ الْمَسÙيحَ Ø§Ø¨Ù’Ù†Ù Ø¯ÙŽØ§ÙˆÙØ¯ÙŽØŸ 36 لأَنَّ Ø¯ÙŽØ§ÙˆÙØ¯ÙŽ Ù†ÙŽÙْسَه٠قَالَ Ø¨ÙØ§Ù„رّÙÙˆØ­Ù Ø§Ù„Ù’Ù‚ÙØ¯ÙسÙ: قَالَ Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙŽØ¨Ù‘Ù Ù„ÙØ±ÙŽØ¨Ù‘ÙÙŠ: Ø§Ø¬Ù’Ù„ÙØ³Ù’ عَنْ ÙŠÙŽÙ…ÙينÙÙŠØŒ حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ Ù…ÙŽÙˆÙ’Ø·ÙØ¦Ù‹Ø§ Ù„Ùقَدَمَيْكَ. 37 ÙÙŽØ¯ÙŽØ§ÙˆÙØ¯Ù Ù†ÙŽÙْسÙه٠يَدْعÙوه٠رَبًّا. ÙÙŽÙ…Ùنْ أَيْنَ Ù‡ÙÙˆÙŽ ابْنÙÙ‡ÙØŸÂ» وَكَانَ الْجَمْع٠الْكَثÙير٠يَسْمَعÙÙ‡Ù Ø¨ÙØ³ÙرÙورÙ.”. (مرقس 12: 35-37ØŒ متى 22: 41-46ØŒ لوقا 10: 41-44).

كل المناقشات مع رؤساء اليهود التي يقدّمها الإنجيلي تتكلم عن مواضيع أساسية بالنسبة ليهودية ذلك العصر. إن كان الإنجيليون الموقّرون قد سجّلوا هذه المناقشات Ùلأنهم يريدون أن يقدّموا جواب الكنيسة ÙÙŠ تلك الأيام على هذه الأسئلة وعلى اتهامات اليهود.

يطرح يسوع Ù†ÙØ³Ù‡ المناقشة الأخيرة وهو يعلّم ÙÙŠ الهيكل. يذكر وجهة نظر أحد الكتبة الذي يقول إن المسيا هو “ابن داود”. لن نجد Ùيما بعد أسئلة مطروحة من اليهود ليسوع بل انتقاداً قاسياً لليهودية من قبل المسيا المتوجّه إلى الآلام. يستشهد يسوع بالآية المزمورية 109: 1 ويسأل: “كي٠يعتبر الكتبة أن المسيح هو ابن داود بينما ÙÙŠ المزمور يدعوه النبي بوحي إلهي ربَّاً له؟”. وأمام عدم إجابة الحاضرين على السؤال (يذكر متى أن أحداً لم يستطع أن يجيب)ØŒ يتوجّه يسوع ضد التوقّعات المسيانية اليهودية. هو لا يدينهم لأنهم يعتبرون المسيا من نسل داود بل لأنهم لا ينظرون أبعد من أصله بحسب الجسد. لا يدركون أن المسيح هو الرب الذي ÙŠÙØ®Ø¶Ø¹ كل مناهضيه. لقد أوردت الكنيسة مثل هذه المناقشة ليسوع لكي تقول ليهود ذلك العصر أن المسيا ليس الملك السياسي المنتظر من قبلهم والمنحدر من نسل داود، إنه ربّ الجميع الذي ينبغي علينا كلّنا أن نخضع له.

انتقاد الكتبة:

“38 وَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ ÙÙÙŠ تَعْلÙيمÙÙ‡Ù:«تَحَرَّزÙوا Ù…ÙÙ†ÙŽ Ø§Ù„Ù’ÙƒÙŽØªÙŽØ¨ÙŽØ©ÙØŒ الَّذÙينَ يَرْغَبÙونَ الْمَشْيَ Ø¨ÙØ§Ù„Ø·Ù‘ÙŽÙŠÙŽØ§Ù„ÙØ³ÙŽØ©ÙØŒ وَالتَّحÙيَّات٠ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ÙŽØ³Ù’ÙˆÙŽØ§Ù‚ÙØŒ 39 ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙŽØ¬ÙŽØ§Ù„ÙØ³ÙŽ Ø§Ù„Ø£Ùولَى ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ù…ÙŽØ¬ÙŽØ§Ù…ÙØ¹ÙØŒ ÙˆÙŽØ§Ù„Ù’Ù…ÙØªÙ‘َكَآت٠الأÙولَى ÙÙÙŠ الْوَلاَئÙÙ…Ù. 40 الَّذÙينَ يَأْكÙÙ„Ùونَ بÙÙŠÙوتَ الأَرَامÙÙ„ÙØŒ ÙˆÙŽÙ„ÙØ¹ÙÙ„Ù‘ÙŽØ©Ù ÙŠÙØ·ÙيلÙونَ الصَّلَوَاتÙ. هؤÙÙ„Ø§ÙŽØ¡Ù ÙŠÙŽØ£Ù’Ø®ÙØ°Ùونَ دَيْنÙونَةً أَعْظَمَ».” (مرقس 12: 38-40ØŒ متى 23: 1-36ØŒ لوقا 20: 45-47).

يعمد الإنجيلي إلى الإشارة ÙÙŠ آخر الآية 37 إلى سرور الجمع من أجوبة يسوع عن أسئلة رؤساء اليهود الدينيين، تاركاً للقارئ أن ÙŠÙهم بصورة غير مباشرة أن هؤلاء ما كانوا يحظون بالإكرام عند الشعب. أمّا ÙÙŠ الآيات 38-40 Ùينتقد يسوع غرور الكتبة ورياءهم (هنا نصّ متّى 23: 1-36 أطول لأنه يذكر انتقادات أطوال ضد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ³ÙŠÙŠÙ† والكتبة. ومن هذا المقطع الآيات 23: 1ØŒ 6ØŒ 7أ، 14 وحدها تتطابق مع آيات مرقس 12: 38-40).

لقد انتقد يسوع بصورة خاصة عادة الكتبة ÙÙŠ التجوّل “بالجبب”ØŒ ÙÙŠ اجتذاب التحيّات ÙÙŠ الأسواق، ÙÙŠ ØªÙØ¶ÙŠÙ„ المجالس الأولى ÙÙŠ المجامع والمتكآت الأولى ÙÙŠ الولائم إلخ. ما هي تلك الثياب التي يشير إليها ÙÙŠ Vers 38ØŸ حسب البعض هي “الطيالسة” أو المنتية التي يرتديها عادة المثقÙون (عالمو الناموس)ØŒ وحسب البعض الآخر هي ثياب السبت Ø§Ù„Ø§Ø­ØªÙØ§Ù„ية. عند متّى 23: 5 بدل “المشيء بالثياب” يذكر أنهم “يعرّضون عصائبهم ويعظمون أهداب ثيابهم”. بواسطة كل هذه Ø§Ù„ØªØµØ±ÙØ§Øª يحاول الكتبة أن يتميّزوا عن بقية الناس متعالين عليهم دون أن يكونوا Ø£ÙØ¶Ù„ منهم ÙÙŠ الواقع ولذلك يوصÙون بالرياء.

i الآية 40 ÙŠÙنتقد جشع معلّمي الناموس الذين يدعون الاهتمام بالأرامل المعزولات (وبالأيتام كما تضي٠بعض المخطوطات) Ùيكونوا ظاهرياً Ø­Ùماتهنّ الشرعيين بينما هم ÙÙŠ الواقع يأكلون ثروتهنّ. يتظاهرون بالتقوى الخارجية Ùيطيلون الصلوات لكي يعتقد الآخرون أنهم أتقياء. بعض المخطوطات لا تتضمن حر٠العط٠“Ùˆ” الذي يربط بين “لعلّة يطيلون الصلوات” Ùˆ”يأكلون بيوت الأرامل”ØŒ ويكون عندئذ معنى الجملة بكاملها أنهم يتظاهرون بالصلاة من أجل الأرامل ليستولوا على ثروتهنّ. لا يدين المسيح هنا الصلوات الطويلة (وهو الذي كان يصلّي ÙÙŠ بعض الأحيان “طوال الليل”) بل يدين رياءهم من أجل أن “ينظر إليهم الناس”.

ÙÙŠ آخر الآية 40 يقول إنهم سينالون دينونة أعظم لأنهم يسترون خطيئتهم بلباس التقوى الكاذب. لا يكذب المرائي Ùقط تجاه الله وتجاه الناس بل يكذب أيضاً Ù†ÙØ³Ù‡. يكش٠المسيح عن أعماق قلب الناس ويطلب تواÙقاً كاملاً بين المواق٠الداخلية والمظاهر الخارجية.

Ùلسا الأرملة:

“41 وَجَلَسَ يَسÙÙˆØ¹Ù ØªÙØ¬ÙŽØ§Ù‡ÙŽ Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ²ÙŽØ§Ù†ÙŽØ©ÙØŒ وَنَظَرَ كَيْÙÙŽ ÙŠÙلْقÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ø¬ÙŽÙ…Ù’Ø¹Ù Ù†ÙØ­ÙŽØ§Ø³Ù‹Ø§ ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ²ÙŽØ§Ù†ÙŽØ©Ù. وَكَانَ أَغْنÙيَاء٠كَثÙيرÙونَ ÙŠÙلْقÙونَ ÙƒÙŽØ«Ùيرًا. 42 Ùَجَاءَتْ أَرْمَلَةٌ ÙÙŽÙ‚Ùيرَةٌ وَأَلْقَتْ ÙÙŽÙ„Ù’Ø³ÙŽÙŠÙ’Ù†ÙØŒ Ù‚ÙيمَتÙÙ‡Ùمَا Ø±ÙØ¨Ù’عٌ. 43 Ùَدَعَا تَلاَمÙيذَه٠وَقَالَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ…Ù:«الْحَقَّ Ø£ÙŽÙ‚Ùول٠لَكÙمْ: Ø¥Ùنَّ هذÙه٠الأَرْمَلَةَ الْÙÙŽÙ‚Ùيرَةَ قَدْ أَلْقَتْ أَكْثَرَ Ù…ÙنْجَمÙيع٠الَّذÙينَ أَلْقَوْا ÙÙÙŠ Ø§Ù„Ù’Ø®ÙØ²ÙŽØ§Ù†ÙŽØ©ÙØŒ 44 لأَنَّ الْجَمÙيعَ Ù…Ùنْ ÙَضْلَتÙÙ‡Ùمْ أَلْقَوْا. وَأَمَّا هذÙÙ‡Ù ÙÙŽÙ…Ùنْ Ø¥ÙØ¹Ù’وَازÙهَا أَلْقَتْ ÙƒÙلَّ مَا عÙنْدَهَا، ÙƒÙلَّ مَعÙيشَتÙهَا».” (مرقس 12: 41-44ØŒ لوقا 21: 1-4).

بعكس تقوى الكتبة الكاذبة التي استحقت الإدانة، يمدح يسوع هنا التقدمة الصادقة لأرملة تدخل الهيكل. لا يصحّ قول Ø§Ù„Ù…ÙØ³Ù‘رين هنا أن هذه الحادثة ترتبط بما يسبقها بكلمة “أرملة”. ÙØ§Ù„صلة أعمق بين المقطعين، لأن الإنجيلي يريد أن يشير إلى التناقض بين التقوى الكاذبة والتقوى الصادقة.

بعد ساحة الأمم يدخل اليهود عن طريق الباب “الجميل” إلى ساحة الهيكل الداخلية ساحة النساء. ÙÙŠ هذه الساحة توجد “الخزانة” أي صندوق المال الذي يتكوّن من 13 صندوقاً لها من الجانب الأعلى شكل بوق وهي مخصصة للتقدمات إلى الهيكل. يراقب يسوع الذين يقدّمون أموالهم. وكان من المستطاع مراقبة هذه التقدمات لأنهم كانوا يعطونها أولاً للكاهن المعيّن. الذي بدوره يرميها ÙÙŠ الصنادق. ومن بين المقدّمين لاحظ يسوع الأرملة التي قدّمت Ùلسين (يحوّلها مرقس إلى عملة رومانية ÙÙŠ الآية 24 “قيمتها ربع” أو Kodrantis. أما الÙلس Ùهو أصغر عملة نحاسية تساوي نص٠كودرانت أو 1/8 أسارية أو 80/1 دينار). يعلّق يسوع على تقدمة الأرملة ÙÙŠ الآيتين 43-44 ويقول إن تقدمتها تشكل ثروتها بكاملها لأنها تأتي من إعوازها. ولذلك هي أهم من تقدمة الآخرين الذين يقدّمون من ÙØ¶Ù„تهم. ليست التقدمة Ø§Ù„Ù…ÙØ¶Ù„Ø© عند الله تلك التي يقدمها الإنسان دون توجّع بسبب ضمانه ثروته المتبقّية بكاملها، بل هي التي تسبب عوزاً عند المعطي. المهم هو “المعطي وليس العطية، العنصر الداخلي الروحي وليس الحدث المادي، درجة التضحية وليس قيمة التقدمة” (Trembélas). (1)


(1) إنطلاقاً من حادثة “Ùلسا الأرملة” Ùهمت الكنيسة أن التبرع لها من قبل المؤمنين، يجب أن يكون من Ùيض القلب، ولذلك لا نجد ÙÙŠ الكنيسة الأرثوذكسية ما ÙŠÙØ³Ù…Ù‰ بـ “التعشير” أي العشور. لأن “العشور” تعكس اهتماماً بالمال وليس بالإنسان. Ùلا يتساوى إنساناً ÙŠÙقدم من ÙØ§Ø¦Ø¶ ماله مع إنساناً يقدم من لقمة عيشه، لأن كليهما قدم العشور. Ø¯ÙØ¹ العشور هو تهوّد بكل ما تحمل الكلمة من معنى. ÙØ§Ù„يهود لغلاظة قلوبهم ÙÙØ±Ùضت عليهم “العشور”ØŒ وأما ÙÙŠ كنيسة المسيح لا يوجد أي ÙØ±Ø¶. بل كل إنسان ÙŠÙقدم من قلبه. وهنا نقدم مثلاً عملياً على أن Ø¯ÙØ¹ العشور إنما هو تهوداً، وإن استخدامها إلى الآن من قبل البعض لا يعني إلا حباً بالمال:

Ù„Ù†ÙØ±Ø¶ أننا نعيش ÙÙŠ دولة متوسط المعيشة Ùيها 500$. وكان هناك رجلين، أحدهما راتبه الشهري 1000$ والآخر 400$. Ùلو Ø¯ÙØ¹ الأول العشور Ø³ÙŠØ¯ÙØ¹ مبلغاً قيمته 100$ ÙÙŠ حين أن الثاني Ø³ÙŠØ¯ÙØ¹ مبلغاً قيمته 40$. ÙØ¨Ø­Ø³Ø¨ الظاهر نرى أن الأول قد عشّر بمبلغ أكبر. ولكن حسب الجوهر مع أن الثاني قد عشّر بمبلغ أقل، إلا أنه اقتتطع من لقمة عيشه وعشّر، ÙÙŠ حين أن الثاني عشّر من Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ø¶ عنده… (الشبكة)

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
☦︎

information Om side

adresser Artiklen

tilfreds Afsnit

Tags Side

الأكثر قراءة

Rul til toppen