☦︎
☦︎

Det blev sagt إن أحدَ الآباء٠كان يجلس٠ÙÙŠ البراري البعيدة ويسكت، ÙˆÙÙŠ يوم٠من الأيام٠سأله تلميذÙÙ‡ قائلاً: «لماذا يا أبي ØªÙØ±Ù‘٠هارباً ÙÙŠ البراري البعيدة، مع أني أسمع٠أن الناسَ تقول٠إن الذي يسكن بقرب٠العالم٠ويقاتل Ø£Ùكارَه من Ø£Ø¬Ù„Ù Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ يصير أكثرَ أجراً»؟ أجابه Sheikh: «إن الذي ÙŠÙ†ØªÙØ¹ من قربه٠للعالم٠Ùهو ذاك الإنسان الذي يصل إلى أن ينظرَ مناظرَ Musa النبي ويصير ابناً لله، أما أنا ÙØ¥Ù†ÙŠ Ø§Ø¨Ù† آدم، وأنا مثل آدم أبي الذي بمجرد أن أبصرَ ثمرةَ الخطية٠اشتهاها ÙØ£Ø®Ø° وأكل منها ومات. من أجل ذلك كان آباؤنا يهربون إلى البراري، وهناك كانوا يقتلون شهوةَ البطن٠لعدم الأطعمة، إذ كانوا لا يجدون هناك الأشياءَ التي تلد الأوجاعَ كلَّها».

ogsagde han أيضاً: «إن كلَّ Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†Ù ÙŠÙØ³Ù„Ù‘ÙÙ… Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ لشدة٠بهواه من أجل٠الله Ùلي إيمانٌ أن الله يحسبه مع Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø¯Ø§Ø¡ÙØŒ وذلك البكاء الذي يأتيه ÙÙŠ تلك الشدة٠يحسبه الله عوضَ الدمÙ».

sagde han شيخٌ: «من لا يقتني تعبَ الرهبنة٠Ùلن يقتني ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ها، ومن لا يقتني ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ها Ùلن يقتني مواهبها».

sagde han القديس أنطونيوس: «إن Ø£ÙØ¶Ù„ÙŽ ما يقتنيه الإنسان٠هو أن ÙŠÙقرَّ بخطاياه قدام الله ويلوم Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ØŒ وأن يكون متأنياً لكلّ٠بلية٠تأتيه حتى آخر نسمة٠من حياتÙه».

sagde han شيخٌ: «يجب٠على الراهب٠ÙÙŠ كلّ٠بÙكرة٠وعشية أن يحاسبَ Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ ويقول: ماذا عملنا مما يحبّÙÙ‡ الله؟ وماذا عملنا مما لا يحبّÙÙ‡ الله؟ لأنه يجب علينا أن Ù†ÙØªÙ‚دَ حياتَنا بالتوبة٠هكذا، وبهذه الbiografi عاش أرسانيوس، لأن من عمل كثيراً ولم ÙŠØ­ÙØ¸Ù‡ØŒ أتلÙه، ومن يعمل قليلاً ÙˆÙŠØ­ÙØ¸Ù‡ØŒ يبقى معه.

ogsagde han أيضاً: «من أجل٠هذا لسنا Ù†ÙÙ„Ø­ÙØŒ لأننا لا نعرÙ٠أقدارنا، وليس لنا صبرٌ ÙÙŠ عمل٠نبدأ به، ولكننا نريد أن نقتني Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ÙŽ بلا تعبÙ».

ogsagde han شيخٌ: «إذا حلَّت بليةٌ Ø¨Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†Ù ÙØ¥Ù† الأحزانَ تحيط٠به من كلّ٠ناحية٠لكي ما ØªÙØ¶Ø¬Ø±Ù‡ وتزعجه، وبيان ذلك ÙÙŠ أنه كان أخٌ ÙÙŠ القلالي، هذا جاءت عليه بليةٌ لدرجة٠أنه إذا أبصرَه أحدٌ ما، Ùكان لا يسلّÙÙ… عليه ولا ÙŠÙØ¯Ø®Ù„Ù‡ قلايته، وإن احتاج إلى Ø®Ø¨Ø²ÙØŒ ما كان أحدٌ ÙŠÙقرضه، وإذا جاء من Ø§Ù„Ø­ØµØ§Ø¯ÙØŒ ما كان أحدٌ يدعوه للكنيسة٠لأجل المحبة٠كالمعتاد. وحدث أن جاء مرةً من ذلك الحصاد Ùلم يجد ÙÙŠ قلايته خبزاً، ومع ذلك كلّÙه، كان يشكر الله على ما يأتي عليه من الأحزانÙ. Ùلما أبصر الله صبرَه Ø±ÙØ¹ عنه قتال Ø§Ù„Ø¨Ù„ÙŠØ©ÙØŒ وإذا إنسانٌ قد جاء ÙØ¶Ø±Ø¨ بابَ قلايته٠ومعه جملٌ موثقٌ خبزاً جاءه من مصرَ، ÙØ¨Ø¯Ø£ الأخ يبكي ويحزن ويقول: يا Ø±Ø¨Ù‘ÙØŒ ما أنا بأهل٠أن تتركني أحزن٠قليلاً، لكني يا ربّ٠أنا مستوجبٌ لذلك، ولست٠أهلاً لشيء٠من Ø§Ù„Ù†ÙŠØ§Ø­ÙØŒ Ùلما جازت عنه تلك Ø§Ù„Ø¨Ù„ÙŠØ©ÙØŒ صار الإخوة٠يأخذونه وينيحونه ÙÙŠ قلاليهم ÙˆÙÙŠ الكنيسة».

sagde han شيخٌ: «إن الراهبَ ÙŠÙØ¯Ø¹Ù‰ راهباً من جهتين: الأولى: أن يبتعدَ من Ù…Ù†Ø§Ø¸Ø±Ù Ø§Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡ÙØŒ ÙˆÙŠØ±ÙØ¶ العالمَ وكلَّ ما Ùيه ولا يهتم بشيء٠البتة. والثانية، أن ينقي عقلَه من الآلام ويتحد بالربّ٠وحده، وحينئذ يثمر ثمرَ الروح٠الذي هو الحب ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø­ والسلامة والخيرية، وطول الروح والإيمان والود والوداعة والإمساك، ومن كان هكذا Ùلن يوجد له ناموسٌ يقاومه. وبقدر ما تكون همة٠الإنسان٠ملازمةً لله بلا Ø·ÙŠØ§Ø´Ø©ÙØŒ بقدر ما تكون Ù†Ø¹Ù…Ø©Ù Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù Ù…ØªØ¶Ø§Ø¹ÙØ©Ù‹ عليه، وبقدر ما نتقرَّب إليه بقدر ما يهتم هو بنا، وبقدر ما نبتعد عنه بهمتنا بقدر ذلك يبتعد هو منا، لأنه جعل الاختيارَ لنا ÙÙŠ ذلك، إذ خلق Ù†ÙØ³ÙŽ Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù†Ù Ø¹Ù„Ù‰ ØµÙˆØ±ØªÙ‡ÙØŒ Ùهي بطبعها تحبّÙÙ‡ وتشتاق٠إليه، وهي روحانية، Ùهي تشتاق٠إلى الأمور٠الروحانية المناسبة لها، وأما الجسد٠Ùَخَلقَه من الأرض، Ùهو يحبّ٠الأرضيات وإليها يميل بطبعÙه، والشيطان بتحريك الشهوات الجَسَدَانية ÙŠØ¬Ø°Ø¨Ù Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŽ Ø¥Ù„Ù‰ الأمور٠الأرضية. Ùينبغي للراهب أن يكون له Ø¥ÙØ±Ø§Ø²ØŒ ويطلب من الله الهدايةَ والمعونةَ حتى لا ينخدع، ويعتمد عليه بإيمان٠تام، لأنه بغير معونة٠من الله لا يقدر أن يناصب الشيطانَ ولا يبعد منه الأÙكارَ الرديئة. لكنه إذا سلَّم Ù†ÙØ³ÙŽÙ‡ لله ولازم الصلاةَ، ÙØ¥Ù† الله حينئذ يملك على Ù†ÙØ³ÙÙ‡ ويجعل Ùيه هواه، ويÙكمّÙÙ„ Ùيه وصاياه. ÙØ§Ù„ذي يعلم أنه لا يقدر أن يعملَ شيئاً بغير الله، Ùلا ÙŠÙØªØ®Ø± كأنه قد عمل شيئاً، لكنه يشكر الله الذي عمل Ùيه، والشيطان إذا رأى إنساناً مجاهداً، ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠÙØ­Ø±Ù‘ÙÙƒ عليه الأوجاع الخبيثة، وقد ÙŠÙÙØ³Ø­ الله له المجال ÙÙŠ ذلك، حتى لا يتعظم بأنه جاهد، حتى يلتصق به بالصلاة٠الدائمة، ÙØ¥Ø°Ø§ هو عر٠ضعÙَه، ÙØ¥Ù† الله ÙŠÙØ¨Ø·Ù„ها عنه، أعني الأوجاعَ الخبيثة، وتصير Ù†ÙØ³ÙÙ‡ ÙÙŠ هدوء٠وسلامÙ».

من أقوال سمعان العمودي: «كما أن الجسدَ إذا عَدÙÙ…ÙŽ أصغرَ أعضائه كان ذلك Ù†Ùقصاناً له، هكذا Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŽ Ø¥Ø°Ø§ عجزت عن ممارسة٠أصغر٠أجزاء Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø©ÙØŒ كان ذلك نقصاناً لها. وكما أن الإنسانَ إذا مشى كثيراً نحو المدينة٠ونقص سَيْرÙه٠ميلاً واحداً، Ùقد أضاع كلَّ تعبه٠ولم يدخلها، كذلك الراهب إذا لم يجاهد إلى Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù الأخير٠لا يدرك مدينةَ الأطهار. وكما أن الإنسانَ إذا عَدÙÙ…ÙŽ آلةً واحدةً لا يقدر أن ÙŠÙكمّÙÙ„ الصناعةَ اللازمة لها تلك الآلة، هكذا الراهب إذا عَدÙÙ…ÙŽ وصيةً واحدةً، لا يقدر أن ÙŠÙكمّÙÙ„ سيرته. Ùليس يكÙيه أن يمنع جسدَه من الزنى Ùقط، بل وأن يضبطَ Ùكرَه ونظرَه وشهوةَ لسانه٠من الكذب٠والنميمة والشتم والتعيير والمداينة والمزاح والمماحكة، وبالإجمال٠من كلّ٠كلام٠بطَّال، كما ينبغي له أيضاً أن ÙŠÙØ¹Ù„Ù‘ÙÙ… أعضاءَه الخضوعَ لإرادة٠الله، وليست أعضاء بشريته٠Ùقط، بل وأعضاء إنسانه الجواني كذلك. وكما أن الجسدَ يهلك بكلّ٠واحد٠من الوحوش Ø§Ù„Ù†ÙØ§Ø«Ø© إذا ألقى Ùيه سمَّه، كذلك Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŽ ØªÙ‡Ù„Ùƒ بكلّ٠واحد٠من الأرواح الخبيثة٠إذا ألقى Ùيها Ùكرَه».

ogsagde han أيضاً: «كما أن الخبزَ ÙŠÙقيت٠الجسدَ ويحييه، كذلك الكلام الروحاني ÙŠÙÙ‚ÙŠØªÙ Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŽ ÙˆÙŠØ­ÙŠÙŠÙ‡Ø§ØŒ وهو نورٌ للعينين ومرآةٌ للقديسين، يشÙÙŠ من أمراض٠الخطية، وكلّ٠من لا يعمل بكلام الناموس٠Ùقد احتقر واضعَ الناموسÙ. وليس يكÙÙŠ استماع الناموس والتكلم به من دون٠العمل بما Det blev sagt Ùيه. Ùكما نؤمن أنّ الله رحيمٌ، كذلك نؤمن أنه صادقٌ وأنه عادلٌ، ويجازي كلَّ واحد٠كنحو Ø¹Ù…Ù„Ù‡ÙØŒ له المجد».

som sagde han أيضاً: «لتكن أسماء٠الإخوة٠حÙلوةً ÙÙŠ Ùيك، ومناظرهم جميلةً محبوبةً ÙÙŠ عينيك، وخدمتهم سهلةً ميسورةً ÙÙŠ يديك، اعمل برغبة٠واتضاع، وعلّÙÙ… بلا حسد٠ولا Ø¨ÙØ®Ù„ÙØŒ ولا تنحلَّ ÙÙŠ الشدائد لتكون Ù…ÙØ±Ø¶ÙŠØ§Ù‹ لله، عالماً أنه لو أراد Ù„Ø±ÙØ¹ عنك الشدةَ، وإذا لم ÙŠØ±ÙØ¹Ù‡Ø§ عنك، ÙØ¥Ù†Ù…ا يريد Ù†ÙØ¹ÙŽÙƒØŒ ÙØ§Ø´ÙƒØ± ÙÙŠ كلّ٠حالÙ. كما أن الذهبَ لا يمكن أن ÙŠÙØ¹Ù…Ù„ منه إناءٌ مختارٌ للملك بدون Ø³Ø¨ÙƒÙ ÙˆØµÙŠØ§ØºØ©ÙØŒ وكذلك الشمع لا يقبل الانطباع بالصورة٠الملكية بدون تليين، هكذا Ø§Ù„Ù†ÙØ³ لا تصلح لأن تÙنقش Ùيها صورة٠المسيح الملك بدون٠أدب٠كثير٠ظاهر وباطن، ÙˆØ±ÙŠØ§Ø¶Ø©Ù ÙˆØ§ÙØ±Ø©ØŒ ومحن٠شديدةÙ».

sagde han شيخٌ: «كما أن الإنسانَ الذي ترك المملكةَ وترهب ÙŠÙمدح من ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ù„Ø§Ø¡Ù ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ù„Ø§Ø¡ÙØŒ لأن الرهبنةَ Ø£ÙØ¶Ù„٠من كلّ٠ما تركه، إذ هي توصّÙÙ„ إلى المملكة٠السمائية الدائمة، كذلك إذا ترك إنسانٌ الرهبنةَ وصار ملكاً، ÙØ¥Ù†Ù‡ ÙŠÙØ°Ù…ّ٠من ÙƒÙ„Ù‘Ù Ø§Ù„ÙØ¶Ù„اءÙ».

ogsagde han أيضاً: «لقد كان الإنسان٠ÙÙŠ البدء٠شبهَ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ø¦ÙƒØ©ÙØŒ Ùلما سقطَ صار شبهَ Ø§Ù„Ø¨Ù‡Ø§Ø¦Ù…ÙØŒ لكن إذا كانت الطبيعة٠الإنسانية تسوق٠إلى Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙˆØ§ØªÙ Ø§Ù„Ø¨Ù‡ÙŠÙ…ÙŠØ©ÙØŒ ÙØ¥Ù† الشريعةَ المسيحية تؤدي إلى الغاية الملائكية، لأن المسيحَ وعد الذين يعملون إرادتَه أنهم سيكونون مثل ملائكة٠الله. ÙØ§Ø¹Ù„Ù… يا أخي أنه ليس شيءٌ ÙŠÙÙ‚Ø±Ù‘ÙØ¨ إلى الله مثلَ الطهارة٠والاتضاع، ويمكن اقتناؤهما بالصوم٠والصلاة٠والسهر٠والتعب، وإتمام الخيرات بقطع رأس٠الشرّ٠الذي هو حب المقتنيات».

ogsagde han شيخٌ: «كلّ٠راهب٠يجلس ÙÙŠ قلايته ويدرس ÙÙŠ مزاميرÙه، Ùهو يشبه Ù…ÙŽÙ† يجري ÙÙŠ طلب Ø§Ù„Ù…Ù„ÙƒÙØŒ والذي يداوم ÙÙŠ الصلاة٠Ùهو يشبه إنساناً يكلّÙÙ… الملكَ، وأما الذي يسأل ببكاء٠Ùهو يشبه من هو ممسكٌ برجليْ الملك يطلب منه Ø§Ù„Ù…ØºÙØ±Ø©ÙŽÂ».

Det blev sagt: سَمع أخٌ بأخبار٠Hellige ÙØ¸Ù† أنه يمكنه أن يقتني ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„هم بلا ØªØ¹Ø¨ÙØŒ ÙØ³Ø£Ù„ شيخاً كبيراً، Og han sagde له: «إن أردتَ أن تقتني ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ÙŽ HelligeØŒ ÙØµÙŠÙ‘ÙØ± Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ مثلَ صبي٠يكتب كلَّ يوم٠آيةً من معلمÙه، ÙØ¥Ø°Ø§ Ø­ÙØ¸Ù‡Ø§ كتب غيرَها، ÙØ§Ùعل أنت كذلك هكذا: قاتل بطنَك ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø³Ù†Ø©Ù Ø¨Ø§Ù„Ø¬ÙˆØ¹ÙØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ أحكمتَ ذلك، قاتل حينئذ Ø§Ù„Ø³ÙØ¨Ø­ÙŽ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø·Ù„ لتبغضه كالعدوÙ. وإذا قوَّمتَ هذين ÙØ§Ø­Ø±Øµ على أن تزهد ÙÙŠ أمور٠الدنيا وتطرح همَّك على الله، ÙØ¥Ù† تيقنتَ أنك قوَّمت هذه الثلاث خصال، ÙØ³ØªÙ„Ù‚ÙŽÙ‰ المسيحَ بدالة٠كثيرةÙ».

Ø³ÙØ¦Ù„ شيخٌ من أحد٠الإخوةÙ: «ما هي ÙÙ„Ø§Ø­Ø©Ù Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù لتثمرَ»؟ Og han sagde له: «السكوت٠والإمساك وتعب٠الجسد والصلاة٠الدائمة. وأن لا يجعل الإنسان٠بالَه من عيوب٠غيره، بل من عيوبه٠Ùقط، Ùمن دام ÙÙŠ هذه الخصال، أثمر سريعاً».

sagde han شيخٌ: «لا تملأ بطنَك من Ø§Ù„Ø®Ø¨Ø²Ù ÙˆØ§Ù„Ù…Ø§Ø¡ÙØŒ ولا تشبع من Ù†ÙˆÙ…Ù Ø§Ù„Ù„ÙŠÙ„ÙØŒ ÙØ¥Ù† الجوعَ والسهرَ ينقيان أوساخَ القلب٠من الأÙÙƒØ§Ø±ÙØŒ والجسدَ من Ù‚ØªØ§Ù„Ù Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø³Ø©ÙØŒ Ùيسكنه الروح القدس. لا تقل: اليومَ عيدٌ، آكل وأشرب! ÙØ¥Ù† الرهبانَ ليس لهم عيدٌ على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶ÙØŒ وإنما ÙØµØ­Ù‡Ù… هو خروجهم من Ø§Ù„Ø´Ø±Ù‘ÙØŒ وعنصرتهم تكميل وصايا المسيح، ومظالّهم حصولهم ملكوت السماوات. ÙØ£Ù…ا الشبع من Ø§Ù„Ø®Ø¨Ø²Ù ÙØ¥Ù†Ù…ا هو والد الخطيةÙ. حصن٠الراهب٠هو الصوم، وسلاحÙÙ‡ هو الصلاة، ÙÙ…ÙŽÙ† ليس له صومٌ دائمٌ Ùلا يوجد له حصنٌ يمنع عنه العدو، ومن ليست له صلاةٌ نقية، Ùليس له سلاحٌ يقاتل به الأعداءَ. كلّ٠من يجعل الموتَ مقابله كلَّ حين، ÙØ¥Ù†Ù‡ يغلب الضجرَ وصغرَ Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù».

ogsagde han أيضاً: «إذا تمسكنت Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ تزداد قوةً على قوتها، كالجلود التي ØªÙØ¯Ø¨Øº وتداس وتبيَّض وتجÙÙ».

sagde han أنبا دانيال: «مادام Ø§Ù„Ø¬Ø³Ø¯Ù ÙŠÙŽÙ†Ø¨ÙØªÙØŒ ÙØ¨Ù‚در ذلك تذبل Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù ÙˆØªØ¶Ø¹ÙØŒ وكلما ذبل الجسد نبتت Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù».

طلب إخوةٌإلى شيخ٠أن يترÙÙ‘ÙŽÙ‚ÙŽ Ø¨Ù†ÙØ³ÙÙ‡ من كثرة٠الجهاد، Og han sagde: «حقاً أقول٠لكم يا إخوتي: كان مصير٠إبراهيم خليل الله أن يندمَ إذا رأى كثرة مواهب الله، وذلك إن لم يجاهد ويتعب أكثرَ مما ÙØ¹Ù„».

sagde han أخٌ لشيخÙ: «إن Ø£Ùكاري تدور وتحزنني جداً». Og han sagde for ham Sheikh: «اجلس ÙÙŠ قلايتك ولا تخرج منها، والأÙكار تعود٠إليك، كمثل حمارة٠مربوطة٠وجحشÙها يدور٠ثم يرجع٠إليها، هكذا من يصبر ÙÙŠ قلايته٠من أجل٠الله، ÙØ¥Ù† دارت الأÙÙƒØ§Ø±Ù ÙØ¥Ù†Ù‡Ø§ ترجع٠إليه».

ogsagde han أيضاً: «كما أن الغرسَ إذا Ù‚Ùلع من Ù…ÙˆØ¶Ø¹Ù ÙˆØºÙØ±Ø³ ÙÙŠ غيره٠لا يثمر ما لم يثبت ÙÙŠ Ù…ÙˆØ¶Ø¹Ù ÙˆØ§Ø­Ø¯ÙØŒ كذلك الراهب الذي ينتقل من دير٠إلى Ø¯ÙŠØ±ÙØŒ لا يثمر ما دام متنقلاً».

كان أخٌ يقاتَل بأن يخرجَ من ديرÙه، ÙØ°Ù‡Ø¨ وأعلم رئيسَ الدير. Og han sagde له الرئيسÙ: «اذهب واجلس ÙÙŠ قلايتك، وارهن جسدَكَ رهينةً لحائط القلاية، واترك الÙكرَ يهيم٠حيثما يشاء، وأنت لا تبرح من القلاية٠قط».

ogsagde han شيخٌ: «ينبغي للراهب أن يقاتل بجهاد٠كثير٠شيطانَ الضجر ÙˆØµÙØºØ± Ø§Ù„Ù†ÙØ³Ù وبخاصة وقت Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø©ÙØŒ ÙØ¥Ø°Ø§ Ù‚ÙŽÙˆÙÙŠÙŽ على هذا، Ùليحذر من شيطان الكبرياء، وليقل: إن لم يبن٠الربّ٠البيتَ ÙØ¨Ø§Ø·Ù„اً يتعب البناءون، وإن لم يحرس الرب٠المدينةَ ÙØ¨Ø§Ø·Ù„اً يسهر الحراسÙ. كما يذكر كلامَ النبي: إن الله يعاند المستكبرين ويعطي المتواضعين النعمةَ».

رأى شيخٌمغنيةً مزيَّنةً، ÙØ¯Ù…عت عيناه وتنهَّد، ÙØ³Ùئل عن Ø§Ù„Ø³Ø¨Ø¨ÙØŒ Og han sagde: «لقد حرَّكني أمران؛ أحدهما إهلاك هذه المرأة Ù„Ù†ÙØ³Ùها، والآخر أنه ليس Ùيَّ من الحرص٠ÙÙŠ سبيل٠إرضاء٠الله، بقدر حرص هذه ÙÙŠ سبيل٠إرضاء٠الناس».

sagde han شيخٌبخصوص لعازر المسكين: «إننا لم نجده عمل شيئاً من Ø§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„ة٠غير أنه لم يدمدم قط على ذلك الغني الذي لم يرحمه، كما كان شاكراً الله على ما كان Ùيه، Ùمن أجل٠هذا Ùقط رحمه الله».

وقع أخٌ ÙÙŠ Ø¨Ù„ÙŠØ©ÙØŒ ومع الحزن٠أتل٠عملَ Ø±Ù‡Ø¨Ø§Ù†ÙŠØªÙ‡ÙØŒ وإذا أراد أن يبدأ بالعمل٠من Ø§Ù„Ø±Ø£Ø³ÙØŒ كان يستثقل ذلك ويقول: «متى Ø£Ø¨Ù„ÙØº إلى ما كنت٠Ùيه»؟ وكان يضجر، وتصغر Ù†ÙØ³Ùه، Ùلا يقدر أن يبدأ بعمل٠الرهبنة٠مرةً أخرى، وأخيراً ذهب إلى أحد٠الشيوخ وقصَّ عليه أمرَه، Ùلما رأى Sheikh حزنَه، ضرب مثلاً قائلاً له: «كان إنسانٌ له بقيع، Ùمن توانيه امتلأ ذلك البقيع شوكاً، وإنه بعد ذلك انتبه، وأراد أن ينقي ذلك البقيع من Ø§Ù„Ø´ÙˆÙƒÙØŒ Og han sagde لابنÙÙ‡: يا بÙني، اذهب إلى البقيع ونقه٠واقلع شوكَه. Ùلما ذهب ابنه٠وأبصر كثرةَ Ø§Ù„Ø´ÙˆÙƒÙØŒ سئم وملَّ، ونام. وبعد Ø£ÙŠØ§Ù…Ù ÙƒØ«ÙŠØ±Ø©ÙØŒ أتاه أبوه لينظرَ ماذا عمل الغلام، Ùلما رآه لم يعمل شيئاً، sagde han له: حتى الآن لم تنقّ٠شيئاً؟ Og han sagde الغلامÙ: أخبرك يا أبتاه، كلما عزمت٠على البدء٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙØŒ أبصر كثرةَ Ø§Ù„Ø´ÙˆÙƒÙ ÙØ£Ø­Ø²Ù†ØŒ ومن كثرة٠الحزن٠كنت٠أضع رأسي وأنام. Og han sagde أبوه: لا يكون الأمر٠هكذا يا ابني، ولكن نقّ٠كلَّ يوم٠قدرَ Ù…ÙØ±Ø´Ùƒ Ùقط، قليلاً قليلاً. ÙÙØ¹Ù„ الغلام كما أمره أبوه، وداوم على ذلك حتى ÙØ±Øº الشوك٠من ذلك البقيع. وأنت كذلك يا حبيبي، ابدأ بالعمل شيئاً ÙØ´ÙŠØ¦Ø§Ù‹ ولا تضجر، والله بطيبه٠ونعمته٠يردّÙÙƒ إلى سيرتك الأولى». ÙØ°Ù‡Ø¨ ذلك الأخ٠وعمل وصبر كما علَّمه Sheikh Ùوجد نياحاً وأÙلح.

sagde han شيخٌ: «احذر أن تصنعَ خطيةً بهواك، لئلا تعتادها ÙØªØµÙ†Ø¹Ù‡Ø§ بغير هواك، كالضحك».

ÙˆØ³ÙØ¦Ù„: «كي٠أسكن٠ÙÙŠ دير٠بغير٠قلقÙ»؟ Og han sagde: «ذلك بأن ØªÙŽØ¹ÙØ¯Ù‘ÙŽ Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ غريباً، ولا تطلب أن يكون لك Ùيه كلمةٌ مسموعةٌ، كما تقطع هواك ولا تحسب Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ شيئاً».

كما Ø³ÙØ¦Ù„ عن Ø§Ù„ØºØ±Ø¨Ø©ÙØŒ Og han sagde: «هي Ø§Ù„ØµÙ…ØªÙØŒ وترك Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§ØªÙ إلى الأمورÙ».

sagde han أخٌ لشيخÙ: «إني أرى Ùكري دائماً مع الله». Og han sagde له: «الأعجب من هذا أن ترى Ù†ÙØ³ÙŽÙƒ تحت Ø¬Ù…ÙŠØ¹Ù Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠÙ‚Ø©ÙØŒ Ùلا سقوط مع الاتضاع».

ÙˆØ³ÙØ¦Ù„: «ما هو الاتضاع»؟ Og han sagde: «أن تحسن إلى من أساء إليك، وتسكت ÙÙŠ جميع الأمور».

sagde han أحد٠الشيوخÙ: «إذا صرنا ÙÙŠ السلام٠غيَر Ù…Ùقاتَلين ÙØ³Ø¨ÙŠÙ„Ùنا أن نتضعَ كثيراً، لئلا Ù†ÙØ¯Ø®Ù„ علينا ÙØ±Ø­Ø§Ù‹ غريباً، ÙÙ†ÙØªØ®Ø± وننسب ذلك إلى جهادÙنا ونتعظَّم ÙÙŠ Ø£Ù†ÙØ³Ùنا Ùيتركنا من Ø¹Ù†Ø§ÙŠØªÙ‡ÙØŒ ÙˆÙ†ÙØ³Ù„Ù‘ÙŽÙ… إلى القتال٠Ùنسقط، لأن الله لأجل٠ضعÙÙنا، مراراً كثيرة ÙŠØ±ÙØ¹ عنا القتالَ».

سأل Biskop آمون Biskop Beamen عن الأÙكار٠النجسة٠التي تتولد ÙÙŠ قلب٠الإنسان٠والحسيات البطالة، Og han sagde له: «هل يقطع Ø§Ù„ÙØ£Ø³Ù بغير إنسان٠يقطع٠به؟ Ùلا تحادث أنت هذه الأÙكار وهي تبطل».

وسأله أيضاً أنبا إشعياء عن هذه المسألة ÙØ£Ø¬Ø§Ø¨Ù‡: «إن وضع إنسانٌ ثيابَ صوÙÙ ÙÙŠ صندوق ولم يتعاهدها، أكلتها العثة وهلكت، كذلك الأÙكار إن لم ØªÙØ¹Ù„ها جسدانياً بطلت».

وأيضاً سأله أنبا ÙŠÙˆØ³ÙØ¨Ù‡Ø°Ø§ الخصوص، Og han sagde له: «كما أنه إذا دخلت حيةٌ أو عقربٌ ÙÙŠ Ø¬Ø±Ø§Ø¨ÙØŒ ÙØ¥Ù† ربطتَّه ولم تدعها تدخل وتخرج Ùهي تموت مع طول الزمان، وإن تركته Ù…ÙØªÙˆØ­Ø§Ù‹ Ùهي تخرج٠وتؤذيك، كذلك الأÙكار السوء التي تعرض لنا تبطل بالحراسة والصبرÙ».

sagde han أخٌ لشيخÙ: «إن أصابني Ø«Ùقَل٠النوم٠أو ÙØ§ØªÙ†ÙŠ ÙˆÙ‚ØªÙ ØµÙ„Ø§Ø©Ù Ø«Ù… انتبهت٠ولم تنبسط Ù†ÙØ³ÙŠ Ù„Ù„ØµÙ„Ø§Ø© حزناً، Ùماذا أعمل»؟ Og han sagde له: «ولو نمتَ إلى الصباح Ùقم وأغلق بابك واعمل قانونك، ÙØ§Ù„نبي داود يقول مخاطباً الله: لك النهار ولك الليل، وإلهنا لكثرة٠جودÙÙ‡ ورحمتÙÙ‡ ÙÙŠ أي ÙˆÙ‚ØªÙ Ø¯ÙØ¹ÙŠÙŽ Ø£Ø¬Ø§Ø¨Â».

sagde han شيخٌ: «الذي يأكل٠كثيراً ويقوم٠عن المائدة٠وهو جائعٌ، Ø£ÙØ¶Ù„ من الذي يأكل٠قليلاً ويبطئ أمام المائدة٠حتى يشبعَ».

ogsagde han آخر: «إذا رأيتَ شاباً يصعد٠إلى السماء٠بهواه، ÙÙŽØ´ÙØ¯Ù’ Ø±ÙØ¬Ù„ÙŽÙ‡ واطرحه ÙØ¥Ù† هذا Ø£Ù†ÙØ¹ له».

كان أحد٠الرهبانالمجاهدين إذا sagde hun له الشياطين ÙÙŠ ÙكرÙÙ‡: «ها قد Ø§Ø±ØªÙØ¹ØªÙŽ ÙˆØµØ±ØªÙŽ كبيراً»، كان يتذكَّر ذنوبَه قائلاً: «ماذا أصنع٠من أجل خطاياي الكثيرة». وإذا sagde de له: «لقد ÙØ¹Ù„تَ ذنوباً كثيرةً وما بقي لك خلاصٌ»، يقول: «وأين رحمة الله الكثيرة». ÙØ§Ù†Ù‡Ø²Ù…ت عنه الشياطين قائلين: «لقد قهرتنا، إن Ø±ÙØ¹Ù†Ø§Ùƒ اتضعتَ، وإن وضعناك Ø§Ø±ØªÙØ¹ØªÙŽÂ».

أخبر أبٌأنه أبصرَ أربع مراتب Ù…Ø±ØªÙØ¹Ø©Ù‹ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø¡ÙØŒ الأولى: مريضٌ شاكرٌ لله. والثانية: صحيحٌ يضيÙ٠الغرباء وينيح Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¡. والثالثة: Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ÙŒ ÙÙŠ البرية٠مجتهدٌ. والرابعة: تلميذٌ ملازمٌ لطاعة٠أبيه من أجل٠الله. ووجد أن مرتبةَ التلميذ أسمى من المراتب الثلاث الأخرى، وزعم أنه سأل الذي أراه ذلك قائلاً: «كي٠صار هذا هكذا وهو أصغرهم، ÙØ£ØµØ¨Ø­ أكبرهم مرتبةً»؟ Og han sagde: «إن كلَّ واحد٠منهم يعمل الخيرَ بهواه، وأما هذا Ùقد قطع هواه لله، وأطاع معلمه، والطاعة Ù„Ø£Ø¬Ù„Ù Ø§Ù„Ù„Ù‡Ù Ø£ÙØ¶Ù„ Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„».

sagde han شيخٌ لتلميذهÙ: «ويحٌ لي يا ابني، ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ø±Ø¨Ù…Ø§ إذا مضيْت٠بالليل٠إلى Ù…ÙˆØ¶Ø¹Ù ÙŠÙØ¨Ø¹Ø¯Ù†ÙŠ Ù…Ù† Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ وسمعت٠صوتَ Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ø¨ÙØŒ أخرج لساعتي ÙØ²Ø¹Ø§Ù‹ منها، ÙØ§Ù„خطأ الذي لا يردّÙني عنه خوÙÙ Ø§Ù„Ù„Ù‡ÙØŒ ردَّني عنه خوÙ٠الكلابÙ».

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
PDF
☦︎

information Om side

adresser Artiklen

tilfreds Afsnit

Tags Side

الأكثر قراءة

Rul til toppen