Nogle helgeners ordsprog om dommen - Anden del

sagde han شيخٌ: «إني لما كنتُ في البرية الداخلية، كان بقربي شابٌ راهبٌ مهتمٌ بخلاصِ نفسِه، فرأيتُه مسالماً للوحوشِ، يأنس إليها كما تأنس هي إليه، وكانت هناك ضبعةٌ تُرضع جِراها، فتقدم ذلك الراهب الشاب، وطرح نفسَه وابتدأ يرضع مع جِراها».

طلب أخٌ من far باريكوس أن يقول له كلمةً، فأجابه: «اجلس في قلايتِك، وإن جعتَ كُلْ، وإن عطشتَ اشرب، ومنها لا تخرج ولا تتكلم بكلمةِ سوءٍ، وأنت تخلص».

قصد الأب يوحنا السرياني أناسٌ أشرار خبثاء، فأخذ ماءً في طِست وغسل أقدامَهم، فما كان منهم إلا أن احتشموا من إكرامِه لهم، فتابوا.

سأل أخٌ شيخاً قائلاً: «ماذا أعمل يا أبي؟ فإني لا أمارسُ أمراً من أمور الرهبنةِ، وهمِّي كلُّه هو في أن آكلَ وأشربَ وأرقدَ، وأنا في ذكرياتٍ سمجةٍ وسجسٍ كثير، أخرجُ من هذا الفعلِ إلى ذاك، ومن هذا الفكرِ إلى غيرهِ». Og han sagde for ham Sheikh: «اجلس في قلايتك واعمل بقدرِ استطاعتك بلا سجس، فإنه يُرضيني هذا القدر اليسير الذي تعمله الآن، مثل تلك الأمور الكبار التي كان أنطونيوس يعملها في البريةِ، ولي إيمانٌ أن كلَّ راهبٍ يجلس في قلايتهِ من أجلِ الله، مفتشاً أفكارَه، تاركاً التفتيش عن عيوبِ الآخرين، فإن ذلك يؤهله لأن يكون موضع أنبا أنطونيوس».

ogDet blev sagt عن الأب يوحنا السرياني: إنه كان عديمَ الشرِ جملةً، فقد حدث في بعضِ الأيامِ أن اقترض ديناراً من بعضِ الإخوةِ، وابتاع به كتاناً ليعمله. فأتاه أحدُ الإخوةِ وطلبَ منه أن يعطيه بعضاً من الكتانِ، فأعطاه بفرحٍ. وسأله آخرُ، فأعطاه بانبساطٍ. وأخيراً أتاه صاحب الدينار طالباً دينارَه، Og han sagde for ham Sheikh: «ها أنا مهتمٌ بردِه إليك». وللوقت قام منطلقاً إلى أنبا يعقوب – صاحب الدياكونية – ليأخذ منه ديناراً ليدفعه للأخِ، وفي طريقِه إليه، وقع بصرُه على دينارٍ مطروحٍ على الأرضِ، فلم يأخذه، بل صلَّى صلاةً وعاد إلى قلايتهِ. فرجع إليه الأخُ مطالباً إياه بالدينار، وألحَّ عليه في الطلبِ، Og han sagde for ham Sheikh: «ها أنا ماضٍ لأحضرَه لك». وقام ومضى، فوجد الدينارَ في نفسِ المكانِ مطروحاً، فصلى صلاةً وأخذه. وجاء إلى أنبا يعقوب وsagde han له: «إنه في كلِّ مرةٍ أجيءُ فيها إليك، أجدُ هذا الدينارَ مطروحاً على الأرضِ، فاصنع محبةً ونادِ في جميعِ الجبلِ لئلا يكون قد سقط من أحدِ الإخوةِ». فنادى في كلِّ ذلك الجبلِ، فلم يوجد أحدٌ ضاع منه دينارٌ. Og han sagde Sheikh لأنبا يعقوب: «إني مديونٌ لفلان الأخِ بدينارٍ، فادفعْهُ له، لأني كنتُ آتياً إليك لأتصدَّق منك ديناراً له». فعجب أنبا يعقوب كيف كان مديناً، ولم يأخذ الدينارَ الذي وجده، ليوفي دينَه. وكان كلُّ من يأتيه طالباً شيئاً يعطيه، لكنه لم يكن يعطي بنفسِه، بل كان يقول للسائل: «ادخل أنت وخذ ما تريد». وإذا ردَّ له أحدٌ شيئاً كان يقول له: «ضعه موضعَ ما أخذتَه». أما الذي لا يردُّ له، فما كان يطالبه قط.

far John التبايسي القصير: كان وهو شابٌ تلميذاً للأنبا بمويه، وهذا مكث يخدمُ Sheikh إذ كان مريضاً، وقد كان ملازماً مضجِعَه، وكان Sheikh وهو يسعل ينطرح بثقلِه عليه دائماً، لأنه كان يُغشى عليه، وهكذا تعب معه كثيراً. ورغم ذلك، فإنه لم يسمع من معلمِه كلمة: «خلصت». فلما دنت وفاةُ Sheikh، وقد جلس الشيوخُ عنده، أمسك بيدِ تلميذِه، وsagde han له: «تخلص، تخلص، تخلص». وسلمه للشيوخِ قائلاً لهم: «هذا ملاكٌ وليس إنساناً».

ومن قوله أيضاً: «إن البيتَ لا يمكن أن يُبنى من فوق إلى أسفل، بل من الأساسِ إلى فوق». Og de sagde له: «ما معنى هذا القول»؟ Og han sagde لهم: «إن أساسَ كلِّ عملٍ هو المحبة للقريب، فيجب علينا أن نربحه قبل كلِّ شيءٍ، لأن وصايا المسيح إلهِنا كلَّها متعلقةٌ بهذا».

far يوحنا تلميذ أنبا بلاَّ: كانت له طاعةٌ عظيمةٌ، فقد حدث أنه كان يوجد في تلك الأماكن مقابر، وكان تسكنها ضبعةٌ ضاريةٌ، وإذ رأى Sheikh هناك قُلةً يمانية، سأل John أن يمضي ويأتي بها. Og han sagde له: «وماذا أصنع بالضبعةِ يا أبتاه»؟ Og han sagde for ham Sheikh: «إن أقبلتْ إليك، فاربطها وقُدها إلى ههنا». ثم أن الأخ مضى وكان الوقتُ مساءً، فلما أقبلت الضبعةُ نحوه، تقدم إليها، فهربت، فتعقَّبها قائلاً لها: «إن معلمي طلب إليَّ أن أمسكَكِ وأربطك»، فوقفت. فأمسك بها وربطها، وأقبل بها إلى Sheikh. وكان Sheikh وقتئذ جالساً منتظراً مفكِّراً. فلما أبصره تعجب كيف أمكنه إحضار الضبعةِ، وإذ أراد أن يحفظَه من الكبرياءِ، ضربه قائلاً: «يا أحمق، لقد طلبتُ منك أن تحضرَ لي الضبعةَ، فتمضي وتأتيني بكلبٍ». وللوقت حلَّها وأطلقها.

Isak القس التبايسي: حدث أن أتى إلى الكنوبيون، ودان أخاً على فعلٍ أتاه، فلما خرج إلى البريةِ، أتاه ملاكُ الربِ، ووقف قدام بابِ القلايةِ وsagde han له: «الربُّ يقول لك أين تشاءَ أن نطرحَ نفسَ ذلك الأخ المخطئ الذي أنت دِنتَه»؟ فتاب لوقتهِ قائلاً: «أخطأتُ فاغفر لي». Og han sagde له الملاكُ: «لقد غفر اللهُ لك، ولكن عليك أن تحفظَ ذاتَك من الآن وألا تدين أحداً من الناسِ قبل أن يدينه الله».

sagde han far يوسف التبايسي: «يوجد ثلاثةُ أمورٍ كريمةٌ أمام الله: أولها، أن يؤدي الإنسانُ عملَه خالصاً لوجه الله، ولا يرائي فيه بشرياً. أما ثانيها، فهو أن يكون الإنسانُ في مرضِهِ، وحين تواتر المحن عليه، راضياً شاكراً. وثالثها، فهو وجود الإنسان مداوماً على طاعة أب روحاني، عاملاً بحسب مشورته. فبهذه الأمور الكريمة، يؤهَّل الإنسان لإكليلٍ فاضلٍ، وإني لذلك أحبُّ المرضَ. إذ Det blev sagt عن شيخٍ كان في كلِّ زمانِه يشتكي، إلا أنه في سنةٍ من سني حياته وُجد غيرَ مشتكٍ، إذ لم يصبه خلالها مرضٌ، فمكث تلك السنة حزيناً جداً، وكان يبكي ويقول: لقد أسلمتني يا الله، ولم تتعهدني بالطعام، الذي كنتَ قد عودتَّني عليه، من الأمراض التي كنتَ تجلبها عليَّ».

sagde han الأنبا أنطونيوس: «رأيتُ رهباناً كثيرين، قد وقعوا في دهشةِ عقلٍ، وذلك بعد تعبٍ كثيرٍ، والسبب في ذلك، هو أنهم توكَّلوا على معرفتِهم وحدهم، ولم يصغوا إلى الوصيةِ القائلة: اسأل أباك فيخبرك، ومشايخك فيقولون لك».

ودفعة جاء شيخ ٌكبير في زيارةٍ للأنبا أنطونيوس في البريةِ، وهو راكبٌ حمارَ وحشٍ، فلما رآه الشيخ قال: «هذا سَفَرٌ عظيم، ولكني لستُ أعلم إن كان يصلُ إلى النهايةِ أم لا».

ogDet blev sagt إن شيوخاً كانوا قاصدين الذهاب إلى أنبا أنطونيوس، فضلُّوا الطريقَ، وإذ انقطع رجاؤهم، جلسوا في الطريقِ من شدةِ التعبِ، وإذا بشابٍ يخرجُ إليهم من صدرِ البريةِ، واتفق وقتئذ أن كانت هناك حميرُ وحشٍ ترعى، فأشار إليها الشابُ بيدِه، فأقبلت نحوه، فأمرها قائلاً: «احملوا هؤلاء إلى حيث يقيم أنطونيوس». فأطاعت حميرُ الوحشِ أمرَه. فلما وصلوا، أخبروا أنطونيوس بكلِّ ما كان، أما هو Og han sagde لهم: «هذا الراهبُ يشبه مركباً مملوءاً من خيرٍ، لكني لستُ أعلمُ إن كان يصلُ إلى الميناءِ أم لا». وبعد زمانٍ ابتدأ Sheikh يبكي وينتف شعرَه فجأة. Og han sagde له تلاميذُه: «ماذا حدث أيها far“? sagde han لهم Sheikh: «عمودٌ عظيمٌ للكنيسةِ قد سقط في هذه الساعةِ، أعني ذلك الشاب الذي أطاعته حميرُ الوحشِ». وأرسل Sheikh تلاميذَه إليه، فوجدوه جالساً على الحصيرِ يبكي. فلما رأى تلاميذَ أنطونيوس, sagde han لهم: «قولوا للشيخِ أن يطلبَ إلى اللهِ كي يمهلني عشرةَ أيامٍ لعلي أتوب»، وقبل أن يتم خمسةَ أيامٍ توفي.

Rul til toppen