إن صلاح االله لا يعبر عنه ومحبته للجنس البشري لا تقاس. إنها تفوق كل تعبيـر ومثـال “كـلام االله الذي يفوق

كثيرة هي العناصر الضرورية لحياتنا كالهواء والنور والغذاء واللباس وقـدرتنا الطبيعيـة وأعـضاء جسدنا. ومع ذلك فإننا لا نستعملها كلها في

تصبح الحياة بالمسيح واقعاً لا في السماء فحسب بل هنا على الأرض للمسيحيين الذين يعيـشون فيـه بالطبع، ويعملون وفقاً لمتطلبات

إن الموت الذي ذاقه السيد حقاً لنحيا نحن، يتمثل في سر الشكر الإلهي الـذي بـه نـصير شـركاء ومساهمين في حياته،

كيف غلب المسيح وركّز راية الغلبةِ الأبدية وفتح لنا الطريق والباب الموصـلين إلـى الـسماء؟ لـم يخطف أسرى الخطيئة عنوة بل

قبل تجسد الرب كان هناك صديقون وأصدقاء للرب ويتكلم العهد القديم عنهم كثيراً. كان جميع هـؤلاء يعيشون على رجاء مجيء

هذه الأبواب، أعني الأسرار الكنيسة، لها قيمة أسمى وفائدة اجل ممـا لأبـواب الفـردوس. أبـواب الفردوس تنفتح أمام أولئك الذين يلجون

في ذلك الزمان كان ناموس موسى أما الآن فالإيمان بالمسيح ونعمة الروح القدس وكل ما يتبع النعمة التي تربطنا باالله.

لا يمكن للإنسان أن يعيش في وحدةٍ مع االله إذا لم يمت مسبقاً. ولكن االله يستطيع أن يجعل الإنسان أهلاً

إن الترضية التي قدمها السيد بذبيحته السرية على الصليب كانت جداً عظيمة وفوق مـا يطلبـه ديـن الخطيئة. فهي لم تحررنا