الأنبا أيوب والأنبا بيمين وإخوتهما، والأنبا برصنوفيوس
قيل إنهم كانوا سبعةَ إخوةٍ من بطنٍ واحد. وصار الجميعُ رهباناً بالإسقيط. فلما جاء البربر وخرَّبوا الإسقيط في أولِ دفعةٍ، […]
الأنبا أيوب والأنبا بيمين وإخوتهما، والأنبا برصنوفيوس تابع القراءة »
قيل إنهم كانوا سبعةَ إخوةٍ من بطنٍ واحد. وصار الجميعُ رهباناً بالإسقيط. فلما جاء البربر وخرَّبوا الإسقيط في أولِ دفعةٍ، […]
الأنبا أيوب والأنبا بيمين وإخوتهما، والأنبا برصنوفيوس تابع القراءة »
كان هذا القديس من أهلِ مصرَ من الآباء المشهورين بالفضلِ، وكان يُعرف بالسباني، لأنه في كلِّ زمانهِ لم يكن يلبس
هذا مضى إلى شيخٍ تبايسي كان مقيماً في البريةِ فتتلمذ له، وحدث أن معلِّمَه دفع إليه غُصناً يابساً وأمره أن
قال: أيها الحبيب إن كنتَ قد تركتَ العالمَ الباطل وقربَّت نفسَك لله لتتوب عن خطاياك السالفة، فإياك أن تتراجعَ عما
قال القديس مقاريوس الكبير: «إذا أقدمتَ على الصلاةِ فاحرص أن تكون ثابتاً لئلا تسلِّم إناءَك بيدِ أعدائك. لأنهم يشتهون اختطاف
كان لرجلٍ اسمه قاريون ولدٌ صغير اسمه زكريا، هذا أتى إلى الإسقيط وترهب به ومعه ابنه. وقد ربى ابنه هناك
قيل إن الأب الكبير أنبا موسى الأسود قوتل بالزنا قتالاً شديداً في بعضِ الأوقاتِ. فقام ومضى إلى أنبا إيسيذوروس وشكا
قيل عن القديس الكبير أنبا أغاثون: إن أناساً مضوْا إليه لما سمعوا بعظمِ إفرازِهِ وكثرةِ دعته. فأرادوا أن يجرِّبوه فقالوا
جاء عن القديس أرسانيوس إنه كان من روميا العظمى، وكان من أفاضلِ فلاسفتِها. وكان والدُه من أكابرِ البلاطِ المقرَّبين إلى
من قولِ مار إسحق: «الراهبُ هو إنسانٌ قد ترك العالمَ بالكليةِ وكذلك بلدَه وأقاربَه وانتقل إلى الأديرةِ أو البراري، ليجلسَ
من قولِ القديس اكليمادوس، وصيةً لمن يريدُ الدخولَ في سلكِ الرهبنةِ: «اسمع يا ابني كلامي واحفظه. واعلم أنك منذ الآن
جاء عن القديس باخوميوس: كان والدُه من الصعيدِ الأعلى عابداً للأصنامِ. ففي ذاتِ يومٍ تجنَّد باخوميوس ضمن جنودِ الملكِ. فحدث