الكتاب المقدس والكنيسة والتقليد – وجهة نظر أرثوذكسية

الكتاب المقدس والكنيسة والتقليد، وجهة نظر أرثوذكسية
للأب جورج فلوروفسكي”

حمِّل الكتاب مصوراً كاملاً بصيغة PDF

الفصل السابع: القديس غريغوريوس بالاماس وتقليد الآباء

إن الكنيسة “رسولية” بالطبع ولكنها آبائية أيضاً. فهي أساساً “كنيسة الآباء”. وهاتان “السمتان” لا نقدر أن نفصلهما، ولكونها “آبائية” فهي “رسولية” حقاً. وشهادة الآباء هي أكثر من ميزة تاريخية وأكثر من صوت من الماضي.

الفصل السابع: القديس غريغوريوس بالاماس وتقليد الآباء تابع القراءة »

الفصل السادس: سلطان المجامع وتقليد الآباء

“آباء الكنيسة” لم يتصرفوا كأفراد فقط، بل كرجال كنسيين، بالنيابة عن الكنيسة وباسمها. فهم الناطقون باسم الكنيسة ومفسِّرو إيمانها وحافظوا تقليدها وشهود حقيقتها وإيمانها ومعلِّمون بارزون، وعلى هذا الأساس يقوم سلطانهم!

الفصل السادس: سلطان المجامع وتقليد الآباء تابع القراءة »

الفصل الخامس: مهمة التقليد في الكنيسة القديمة

ظلّت مشكلة التفسير الصحيح للكتاب المقدس حادّة حتى القرن الرابع أثناء صراع الكنيسة مع الآريوسيين، وما خفَّت حدَّتها عماّ كانت عليه في القرن الثاني أثناء مقاومة العرفانيين والصباليوسيين والمونتانيين. فكلّ أطراف النزاع احتكمت إلى الكتاب، حتى أن الهراطقة استشهدوا -ومازالو- بفصوله وآياته واحتكموا إلى سلطانه

الفصل الخامس: مهمة التقليد في الكنيسة القديمة تابع القراءة »

الفصل الرابع: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها

ينتمي المسيح نفسه إلى هذه الجماعة كرأس لها، لا كسيِّد ورب فقط. وهو لا يكون فوق الكنيسة أو خارجها، فالكنيسة هي فيه. وما الكنيسة مجرَّد جماعة تؤمن بالمسيح وتسير على خطاه أو وفقاً لوصاياه، بل الجماعة التي تقيم فيه والتي يقيم هو فيها بالروح القدس.

الفصل الرابع: الكنيسة: طبيعتها ومهمتها تابع القراءة »

الفصل الثالث: جامعية الكنيسة

الكنيسة هي عمل المسيح على الأرض وهي صورة حضوره ومقامه في العالم. فعندما انحدر الروح القدس في يوم الخمسين على الكنيسة التي مثَّلها آنذاك الاثنا عشر والمجتمعون معهم، دخل العالم كي يسكن بيننا وكي يكون عمله فعَّالاً فينا أكثر منه فيما مضى

الفصل الثالث: جامعية الكنيسة تابع القراءة »

الفصل الثاني: الإعلان والتفسير

الكتاب المقدس لا يشتمل على كلِّ النصوص التاريخية والتشريعية والتعبّدية الموجودة، بل على نخبة منها. وهذه النخبة أصبحت ذات سلطان من خلال استعمالها -وعلى الأخص في الليتورجيا- وفي وسط الجماعة ومن خلال القيمة التي أعطتها لها الكنيسة.

الفصل الثاني: الإعلان والتفسير تابع القراءة »

الفصل الأول: الفكر الكتابي المفقود

يُفترض بكهنة المسيح ألا يبشِّروا، من منبر الوعظ على الأقل، بأفكارهم الخاصة لأن الأيدي تُوضع عليهم في الكنيسة للتبشير بكلمة الله. فيُسلَّم إليهم إنجيل يسوع المسيح وتُودع عندهم الرسالة الخالدة والفريدة. لذلك يُنتظر منهم نشر “الإيمان الذي أُعطي للقديسين” وحفظه.

الفصل الأول: الفكر الكتابي المفقود تابع القراءة »

انتقل إلى أعلى