هو أحد تلاميذ الرب يسوع المسيح الاثني عشر ويقال له التوأم. يُعرف في إنجيل يوحنا، بصورة خاصة، من ثلاثة مواقف: الأول بعدما جاء رسول وأخبر السيد بأن لعازر مريض، أراد يسوع ان يذهب إليه فاعترضه تلاميذه قائلين: “يا معلم، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا إلى هناك”. فقال لهم يسوع “لعازر حبيبنا … مات، … لنذهب إليه”. إذ ذاك قال توما: “لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه”. يشير هذا الموقف إلى حمية الرسول في إتباع يسوع ومعاينة عمل الله، وكونه إنسان قلب لا يرى الأمور بعين العقل الجامد ولكنه يراها بالحنان.