“إنّ هدف ترانيم الكنيسة جعل شرارة النّعمة المختبئة فينا تشتعل بصورة أسطع وأكثر دفء. فالتّراتيل والمزامّير والتّسابيح الرّوحية قد وُضعت كي تضرم الشّرارة وتحوّلها إلى لهيب” (ثيوفان الناسك)
تيتّم يوحنّا في سن مبكّرة من أبيه. وأمّا أمّه فكانت محبّة لله تقيّة. فراحت تغرس في نفس ابنها الفتيّة تعليم الكتب المقدّسة، وكان يوحنّا عاقلاً زكيّاً محباً للتّعليم حسن الأخلاق ذا صوت جميل حتى أن سامعيه كانوا يسمّونه (أنجيلو فونوس) أي الملائكي النّعمة.