يسوع المسيح المخلص
إن اسم يسوع يلخّص كل سرّ التدبير الإلهي وغايته، فهو يعني في العبرية “الله يخلّص”، وهو وارد على لسان ملاك […]
إن اسم يسوع يلخّص كل سرّ التدبير الإلهي وغايته، فهو يعني في العبرية “الله يخلّص”، وهو وارد على لسان ملاك […]
“لماذا تبحثن عن الحي بين الأموات؟ انه ليس ههنا، بل قام” (لوقا 24: 5). هكذا بشرّ الملائكة النسوة بقيامة السيد.
يتساءل بعض الناس من غير المسيحيين لماذا نكرم الصليب؟ فالصليب بالنسبة اليهم هو رمز للعذاب والموت والعار. وقد ورد في
تشكّل الدينونة الموضوع الرئيسي لهذا الأحد المعروف ب”مرفع اللحم”. ترتبط الدينونة، كما تُُظهر لنا التلاوة الإنجيلية لليوم، بمجيء الرب الثاني
هو يونان ابن أمتّاي صاحب النبوءة الواردة في سفر مستقلّ في العهد القديم. وهو معروف أيضًا، في التراث العربيّ باسم
روى المؤرّخون العرب الكثير من أخبار الأديار في منطقتنا من لبنان وسوريا وفلسطين والعراق والأردن إلى مصر. وتتضمّن تلك الأخبار
يقوم الإيمان المسيحيّ بجملته على الإيمان بالآب والابن والروح القدس، الإله الواحد المثلّث الأقانيم. وقد ترك آباء الكنيسة الكثير من
لم يأتِ الدين الإسلاميّ بجديد حين رفض أهمّ العقائد المسيحيّة كالإيمان بالآب والابن والروح القدس، والتجسّد الإلهيّ، وصلب السيّد المسيح.
كثيراً ما يستهجن المسيحيّون العرب عندما يسمعون بعض الألفاظ أو العبارات التي يعتبرونها إسلاميّة، يستعملها بعض المسيحيّين اليوم. فيما هي
ينسب التاريخ الإسلاميّ إلى الخليفة عمر بن الخطّاب مسألة حظر تسمّي المسيحيّين بأسماء المسلمين أو التكنّي بكناهم، فنجد العينيّ، أحد
قبيل نشوء الإسلام كان الكثير من العرب يشركون بالله، وكانت المسيحيّة منتشرة في قبائل العربيّة. ويبدو من الآثار الأدبيّة التي
في إنجيل لوقا (٣٥:١٨-٤٣)، يصرخ الأعمى نحو الربّ يسوع العابر من أمامه مسمّياً إيّاه “يسوع ابن داود”، وطالباً إليه أن