Јутрење – са јутарњим псалмима

المزمور الحادي والتسعون

مزمور نشائدي. ليوم السبت.

* صالحٌ الإعتراف للرب والترتيل لإسمك، أيها العلي.

* للإعلان برحمتك في الغداة وبحقّك في كل ليلة، على مزمار ذي عشرة الأوتار مع تسبيح على القيثار.

* لأنك فرحّتني، يا ربّ! بأعمالك وبأفعال يديك أبتهج.

* ما أعظم أعمالك، يا رب! قد عمقت أحكامك.

* الجاهل لا يعرفها، والأحمق لا يفهمها.

* إذا نبت الخطأة كالعشب وانثنى عمال الإثم جميعاً.

* فإنما هو ليستأصلوا الى الأبد.

* أما أنت،يا ربّ، فمتعال الى الدهر.

* لأن هوذا أعداؤك، يا ربّ، هوذا أعداؤك يهلكون، وجميع عمال الإثم يتبددون.

* أما قرني فيرتفع مثل وحيد القرن وشيخوختي تمسح بزيت البهجة.

* وترى عيني الإنتقام من أعدائي، وتسمع أذني حسرة الأشرار القائمين عليّ.

* الصدّيق كالنخلة يزهر وكالأرز الذي في لبنان ينمو.

* المغروسون في بيت الربّ، في ساحات إلهنا يزهرون.

* وفي مشيب ناضر أيضاً يثمرون ويكونون في سرور.

* ويعلنون ان الربّ إلهنا عدل وليس فيه ظلم.

المزمور الثاني والتسعون

تسبيح نشائدي لداود. لليوم الذي قبل السبت. حين أسس الأرض

* الرب قد ملك، والجلال لبس. لبس الرب القوة وتمنطق بها. لأنه ثبّت المسكونة فلن تتزعزع.

* عرشك قائم منذ البدء وأنت كائن منذ الأزل.

* رفعت الأنهار، يا ربّ، رفعت الأنهار أصواتها. الأنهار ترفع اصواتها، من عجيج المياه الغزيرة.

* عجيبة هي أمواج البحر، عجيب الربّ في الأعالي.

* شهاداتك تحقّقت كل التحقيق. ببيتك يليق التقديس، يا رب، طول الأيام.

المزمور الثالث والتسعون

مزمور لداود. لليوم الرابع من الأسبوع

* الرب إله الإنتقام. إله النّقمات ظهر.

* إرتفع يا ديّان الأرض، وجاز المستكبرين بجزائهم.

* الى متى الخطأة، يا رب، الى متى الخطأة يفتخرون ؟

* والى متى عمال الإثم جميعاً ينطقون ظلماً ويتباحثون ؟

* لقد أذلوا شعبك، يت ربّ، وأضروا ميراثك.

* قتلوا الأرملة واليتيم، وفتكوا بمن اهتدى حديثاً.

* وقالوا : إن الرب لا يبصر، وإله يعقوب لا يفطن.

* فافهموا يا جهلاء الشعب. ويا أيها الأغبياء متى تعقلون ؟

* أغارس الأذن لا يسمع ؟ أم صانع العين لا يبصر ؟

* أمؤدب الامم لا يبكت وهو الذي يعلم الإنسان العلم.

* الرب يعرف أفكار الناس أنها باطلة.

* طوبى للإنسان، الذي تؤدبه، يا ربّ، ومن ناموسك تعّلمه.

* لكي يصير وديعاً في أيام السوء، الى أن تحفر للخاطئ حفرة.

* لأن الربّ لا يقصي شعبه ولا يترك ميراثه.

* الى أن يرجع العدل الى الحكم ويتبعه جميع المستقيمي القلوب.

* من ينهض معي على ذوي المعاصي ؟ أو من يقف معي على عمال الإثم ؟

* لو لم ينصرني الرب لأوشكت نفسي أن تحلّ في الجحيم.

* وحالما قلت : زلّت قدمي، يا رب،أعانتني رحمتك.

* وبمقدار كثرة أوجاع قلبي أبهجت تعزياتك نفسي.

* ليضمحل كرسي الإثم من أمامك، فإنه يوهم ببذل الجهد من أجل الوصية.

* إنهم يتصيّدون نفس الصدّيق ويحكمون على الدّم الزكي.

* أم الربّ فصار لي ملجأ وإلهي نصرة رجائي.

* وهو يجازيهم بإثمهم. ويمحقهم الربّ إلهنا على حسب شرّهم.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور الرابع والتسعون

تسبيح نشائدي لداود. غير مُعنون عند العبرانيين

* هلموا نبتهج بالربّ ونهلّل لله مخلصنا.

* ندرك وجهه بالإعتراف، ونهلل له بالمزامير.

* لأن الله ربّ عظيم وملك كبير على كل الأرض.

* لأن بيده أقاصي الأرض، وله رؤوس الجبال.

* لأن البحر له، وهو الذي صنعه، ويداه جبلتا اليابسة.

* هلموا نسجد ونركع له ونبكي أمام الرب الذي خلقنا.

* لأنه هو إلهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده. إن سمعتم اليوم صوته، فلا تقسّوا قلوبكم، كما كان في يوم التمرير، كما كان في يوم التجربة البرية.

* حيث جربني آباؤكم، واختبروني ونظروا أعمالي أربعين سنة.

* مللت من ذلك الجيل، فقلت : هؤلاء قلوبهم دائماً في ضلال ولم يعرفوا سبلي.

* لذلك أقسمت في غضبي، أن لن يدخلوا في راحتي.

المزمور الخامس والتسعون

تسبيح نشائدي لدلود. عند بناء الهيكل بعد الجلاء

* سبّحوا الربّ تسبيحاً جديداً، سبّحي الربّ يا جميع الأرض.

* سبحوا الرب، باركوا اسمه. بشروا بخلاصه من يوم الى يوم.

* أعلنوا مجده بين الأمم، وعجائبه بين جميع الشعوب.

* لأن الربّ عظيم ومسبح جداً ومرهوب أكثر من جميع الآلهة.

* لأن جميع آلهة الأمم شياطين. أما الرب فصانع السماوات.

* الإعتراف والجمال قدامه. القداسة والجلال في مقدسه.

* قدموا للرب يا قبائل الأمم، قدموا للرب مجداً وكرامةً. قدموا للرب مجداً لاسمه.

* إحملوا القربان وادخلوا دياره. أسجدوا للرب في ساحات قدسه. لتتزعزع الأرض كلها امام وجهه.

* قولوا في الأمم : إن الرب قد ملك، لأنه وطد المسكونة فلن تتزعزع. ويدين الشعوب بالإستقامة.

* لتفرح السماوات ولتتهلل الأرض. ليعج البحر وكل ما فيه، لتفرح الحقول وكل ما فيها.

* حينئذ  تبتهج جميع أشجار الغاب قدام وجه الرب، لأنه آت. إنه آت ليدين الأرض.

* سيدين المسكونة بالعدل والشعوب بحقه.

المزمور السادس والتسعون

لداود، عند استقراره في بلده. غير مُعنون عند العبرانيين

* الرب قد ملك، فلتتهلل الأرض ولتفرح الجزائر الكثيرة.

* السحاب والضباب من حوله.

* العدل والحكم من مآثر عرشه. النار قدامه تسلك وتحرق من حولها أعداءه.

* بروقه بزغت للمسكونة. نظر فارتجت الأرض.

* الجبال ذابت كالشمع من وجه الربّ، من وجه ربّ الأرض كلها.

* السماوات أخبرت بعدله، وجميع الشعوب عاينت مجده.

* فليخز جميع الساجدين للأوثان، المفتخرين بأصنامهم. اسجدوا له يا جميع ملائكته.

* صهيون سمعت ففرحت، وبنات يهوذا تهللت من أجل أحكامك، يا ربّ.

* لأنك أنت الربّ المتعالي على الأرض كلها، أنت ارتفعت جداً فوق جميع الآلهة.

* يا من يحبون الرب أبغضوا الشر. الرب يحفظ نفوس أبراره، وينجيهم من يد الخاطئ.

* النور أشرق على الصدّيق والفرح على مستقيمي القلوب.

* إفرحوا أيها الصديقون بالرب، واعترفوا لذكر قداسته.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور السابع والتسعون

مزمور لداود.

* سبحوا الرب سبحاً جديداً، لأن الربّ صنع العجائب. يمينه وذراع قدسه خلّصتا الشعب.

* الربّ عرّف خلاصه، وكشف عدله قدام الأمم.

* ذكر رحمته ليعقوب وحقّه لبيت إسرائيل. فنظرت جميع أقاصي الأرض خلاص إلهنا.

* يا جميع الأرض سبحوا الله. سبحوا وابتهجوا ورتّلوا.

* رتلوا للرب على القيثار وعلى صوت المزمار، بالأبواق المبسوطة وبصوت بوق القرن.

* هللوا قدام الرب الملك. ليرتجّ البحر وكل ما فيه، المسكونة وكل الساكنين فيها.

* الأنهار ستصفق بالأيادي معاً. والجبال ستهلل قدام وجه الرب لأنه آت. إنه آت ليدين الأرض.

* سيدين المسكونة بالعدالة والشعوب بالإستقامة.

المزمور الثامن والتسعون

مزمور لداود.

* الرب قد ملك، فلترتعد الشعوب. هو الجالس على الشاروبيم، فلتتزلزل الأرض.

* الرب عظيم في صهيون ومتعال على جميع الشعوب.

* فليعترفوا لاسمك العظيم، لأنه مرهوب وقدوس. كرامة الملك تحب العدالة.

* أنت هيأت الإستقامة. أنت أجريت العدل والإنصاف في يعقوب.

* إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا لموطئ قدميّه، لأنه قدوس.

* موسى وهرون بين كهنته وصموئيل بين الذين يدعون باسمه، كانوا إذ دعوا الرب استجاب لهم.

* في عمود من غمام كلمهم. لأنهم حفظوا شهاداته وفروضه، التي أعطاهم.

* أيها الرب إلهنا، أنت استجبت لهم. اللهم، أنت كنت لهم غفوراً وإن كنت قد انتقمت من جميع منكراتهم.

* إرفعوا الرب إلهنا واسجدوا في جبل قدسه، لأن الرب إلهنا قدوس.

المزمور التاسع والتسعون

مزمور لداود. للإعتراف.

* يا جميع الأرض هللوا للرب.

* أعبدوا الرب بفرح. ادخلوا الى أمامه بالتهليل.

* إعلموا أن الرب هو إلهنا. هو صنعنا وليس نحن. نحن شعبه وغنم مرعاه.

* أدخلوا أبوابه بالإعتراف، ودياره بالتسبيح، اعترفوا له. سبحوا اسمه.

* لأن الرب صالح وإلى الأبد رحمته، والى جيل فجيل حقه.

Псалам 100

Псалам Давидов

* لرحمتك وحكمك أصنع تسبيحاً يا ربّ.

* وفي طريق لا عيب فيه أرتل وأفهم. فمتى تأتي إليّ ؟ لأني بنقاوة قلبي سلكت في وسط بيتي.

* لم أضع أمام عينيّ أمراً يتجاوز الناموس. وقد أبغضت فاعلي التعدي.

* لم يلصق بي قلب معوج. وعند إقلاع الشرير عنّي، ما كنت أبالي.

* طردت مَن ذمّ بجاره في الخفاء، وما آكلت مستكبر العينين ورغيب القلب.

* عيناي نظرتا الى مؤمني الأرض، ليجلسوا معي. السالك طريقاً لا عيب فيه، هو كان خادمي.

* لم يسكن وسط بيتي المتصرف بالكبرياء. والمتكلم بالظلم لم يثبت أمام عينيّ.

* في كل غداة كنت أقتل جميع خطأة الأرض، لأبيد من مدينة الرب جميع عمال الإثم.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والواحد

صلاة المسكين عند تضجره وسكب تضرعه أمام الربّ

* يا ربّ، إستمع صلاتي، وليدخل عليك صراخي.

* لا تصرف وجهك عني. أمل إليّ أذنك في أي يوم أحزن. إستجب لي سريعاُ، يوم أناديك.

* لأن أيامي قد فنيت كالدخان، وعظامي جفت كالوقود.

* ذويتُ كالعشب ويبس قلبي، لأني سهوت عن أكل خبزي.

* من صوت أنيني لصق عظمي بلحمي.

* شابهت قوق البرية. صرت كالبومة في الخربة.

* تولاني الأرق وأمسيت كالعصفور المعتزل على السطح.

* أعدائي عيروني طول النهار. والذين كانوا يمدحوني تحالفوا عليّ.

* لأني أكلت الرماد مثل الخبز ومزجت شرابي بدموعي.

* بداعي غضبك وسخطك فإنك رفعتني ثم طرحتني.

* أيامي أنكفأت مثل الظل، وأنا ذويت مثل العشب.

* أما أنت، يا ربّ، فتبقى الى الأبد، وذكرك الى جيل فجيل.

* وستنهضُ وترأف بصهون، فقد حان أن ترأف بها، والميقات قد حضر.

* لأن عبيدك سروا بحجارتها وحنو الى ترابها.

* وتخشى الأمم إسمك، يا ربّ وكل الملوك مجدك.

* لأن الربّ سيبني صهيون ويظهر فيها بمجده.

* نظر الى صلاة المتواضعين ولم يرذل طلبتهم.

* فليكتب هذا للجيل الآخر، والشعب الذي يخلق يسبح الربّ.

* لأنه تطلع من علو قدسه، الرب من السماء على الأرض أشرف.

* ليسمع أنين المعتقلين، ويفك أبناء المائتين.

* لكي يحدّث بإسم الربّ في صهيون وبتسبحته في أورشليم.

* عند إجتماع الشعوب والملوك جميعاً لكي يعبدوا الربّ.

* قال الشعب بما تبقى له من قوة : إكشف لي، يا ربّ، ما تبقى من عمري.

* لا تقبضني في نصف أيامي. فإن سنيك الى جيل الأجيال.

* يا ربّ، في البدء أنت أسست الأرض، والسماوات هي صنع يديك.

* هنَّ يفنين وأما انت فتبقى. وكلهنّ يبلين كالثوب، وتطويهنّ كالرداء، فيتبدلنّ.

* أما انت فتبقى كما انت وسنوك لن تفنى.

* أبناء عبيدك يسكنون الأرض، وذريتهم تستقيم الى الأبد.

المزمور المئة والثاني

لداود.

* باركي، يا نفسي، الرب، ويا جميع ما في باطني إسمه القدوس.

* باركي،، يا نفسي، الرب، ولا تنسى جميع إحساناته.

* الذي يغفر جميع ذنوبك، الذي يشفي جميع أمراضك.

* الذي ينجي من البلى حياتك، الذي يكللك بالرحمة والرأفة.

* الذي يشبع بالخيرات مشتهياتك، فيتجدد كالنسر شبابك.

* الرب صانع الرحمات والحكم لجميع المظلومين.

* عرّف موسى طرقه، وبني إسرائيل مشيئاته.

* الرب رحيم ورؤوف، طويل الأناة وكثير الرحمة. ليس على الدوام يسخط، ولا الى الأبد يحقد.

* لا على حسب آثامنا عاملنا، ولا على حسب خطايانا جازانا.

* لأنه بمقدار إرتفاع السماء عن الأرض عظم الرب رحمته على خائفيه.

* وبمقدار بعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا سيئاتنا.

* كما يرأف الأب بالبنين، يرأف الرب بخائفيه، لأنه عرف جبلتنا، وذكر أننا تراب نحن.

* الإنسان، مثل العشب أيامه، وكزهر الحقل كذلك يزهر.

* لأنه إذا هبت عليه الريح بات بلا وجود، ولا يُعرف موضعه من بعد.

* أما رحمة الربّ فمن الأزل وإلى الأبد على خائفيه.

* وبره على أبناء البنين الحافظين عهده والذاكرين وصاياه ليصنعوها.

* الرب هيأ في السماء عرشه، ومملكته تسود على الجميع .

* باركوا الرب، يا جميع ملائكته، المقتدرين بالقوة، العاملين بأمره عند سماع صوت كلامه.

* باركوا الربّ، يا جميع قواته، ويا خدامه العاملين إرادته.

* باركوا الربّ، يا جميع أعماله، في كل موضع من مواضيع سيادته. باركي، يا نفسي، الربّ.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والثالث

لداود. مضمونه يصف عظم جلال الله بخلقه العالم.

* باركي، يا نفسي، الربّ. أيها الربُّ، إلهي، لقد عظمت جداً

* بالإعتراف وعظم الجلال تسربلت، أنت اللابس النور مثل الثوب.

* الباسط السماء كالخيمة، المسقّف بالمياه علاليّة.

* الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الرياح.

* الصانع ملائكته أرواحاً، وخدامه ناراً تلتهب.

* المؤسس الأرض على قواعدها، فلا تتزعزع الى دهر الداهرين.

* رداؤها اللجة كالثوب، على الجبال تقف المياه.

* من انتهارك تهرب، ومن صوت رعدك تجزع.

* تصعد الى الجبال وتنزل الى البقاع، الى الموضع الذي أنشأته لها.

* جعلت لها حداً، فلا تتعداه، ولا ترجع تغطي الأرض.

* أنت مفجّر العيون في الشعاب، في وسط الجبال تجري المياه.

* فتشرب جميع وحوش البر، وبها تطفئ حمير الوحش عطشها.

* بقربها طيور السماء تسكن، من بين الصخور تشدو بأصواتها.

* أنت الذي يسقي الجبال من علاليّة. من ثمرة أعمالك تشبع الأرض.

* الذي ينبت العشب للبهائم، والخضرة لخدمة البشر، ليخرج خبزاً من الأرض.

* وخمراً تفرح قلب الإنسان، وزيتاً يشرق به وجهه، وخبزاً يشدد قلب الإنسان.

* ترتوي أشجار الغاب، أرز لبنان الذي غرسته.

* هناك تعشش العصافير، ومساكن اللقلق في رؤوسها.

* الجبال العالية للأيائل، والصخور ملجأ للأرانب.

* صنع القمر للأوقات، والشمس عرفت غروبها.

* جعلت الظلمة، فكان ليل، وفيه تسري جميع وحوش الغاب.

* أشبال تزأر لتفترس وتلتمس من الله طعامها.

* أشرقت الشمس، فاجتمعت، وفي صيرها ربضت.

* يخرج الإنسان الى عمله والى صناعته حتى المساء.

* ما أعظم اعمالك، يا ربّ، كلها بحكمة صنعت. الأرض امتلأت من خليقتك.

* هذا البحر الكبير الواسع، هناك الدبابات، التي لا عد لها. حيوانات صغار مع كبار.

* هناك تجري سفن. هذا الحوت الذي خلقته، لكي يلعب فيه.

* كلها إياك تترجى، لتعطيها طعامها في حينه. فإن أنت أعطيتها، جمعت.

* تفتح يدك، فيمتلئ الكل خيراً.

* تصرف وجهك، فيضطربون. تنزع أرواحهم، فيفنون، والى ترابهم يرجعون.

* ترسل روحك، فيخلقون، وتجدد وجه الأرض.

* ليكن مجد الرب الى الأبد. يفرح الرب بأعماله.

* الذي ينظر الى الأرض فيجعلها ترتعد، ويمس الجبال فتدخّن.

* أسبّح الرب مدى حياتي، وأرتل لإلهي ما دمت موجوداً.

* يلذ له تأملي، وأنا أفرح بالرب.

* ليفن الخطأة من الأرض، والأثمة فلا يكونوا من بعد. باركي، يا نفسي، الربّ.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والرابع

هلليلوييا

* إعترفوا، للرب وادعوا باسمه. أخبروا في الأمم بأعماله.

* سبحوه ورتلوا له. حدّثوا بجميع عجائبه.

* تفاخروا باسمه القدوس. ولتفرح قلوب الذين يلتمسون الربّ.

* اطلبوا الربّ وتشددوا. اطلبوا وجهه في كل حين.

* اذكروا عجائبه، التي صنع، وآياته وأحكام فمه.

* يا ذرية إبراهيم عبيده، يا بني يعقوب مختاريه.

* إنه هو الرب إلهنا. في الأرض كلها احكامه.

* يذكر ميثاقه الى الأبد، والكلمة التي أوصى بها الى ألف جيل.

* التي عاهد بها إبراهيم، وأقسم بها لاسحق.

* وأقامها سُنة ليعقوب وعهداً أبدياً لإسرائيل.

* قائلاً : لك أعطي أرض كنعان حبل ميراث لكم.

* إذ كان عددهم قليلاً، وقليلاً جداً، وكانوا فيها غرباء.

* وجازوا من أمة الى أمة، ومن مملكة الى شعب آخر.

* لم يدع إنساناً يظلمهم وبكت ملوكاً من اجلهم.

* لا تمسوا مسحائي ولا تؤذوا أنبيائي.

* ثم دعا بجوع على الأرض، ومحق قوام الخبز كله.

* أرسل أمامهم إنساناً، وهو يوسف، وقد بيع عبداً.

* أذلوا رجليه بالقيود، وأعيّت نفسه من الحديد.

* فمحصته كلمة الرب الى أن حان ميعاد إنصافه. فأرسل الملك وهو رئيس القوم، فأعتقه.

* أقامه سيداً على بيته وقيّماً على جميع مقتناه.

* ليؤدب ولاته بحسب مشيئته ويعلم مشايخة الحكمة.

* فدخل إسرائيل الى مصر، وتغرب يعقوب في أرض حام.

* وأنمى الرب شعبه كثيراً وعززهم على أعدائهم.

* وحول الرب قلب فرعون ليبغض شعب إسرائيل، ويمكر بعبيده.

* فأرسل موسى عبده، وهرون، الذي إختاره.

* وكلمهما في آذانهما عما سيجريه من الآيات والعجائب في أرض حام.

* بعث الظلمة فكان قتام، لأنهم مرمروا كلماته.

* حوّل مياههم الى دم، وقتل أسماكهم.

* فاضت أرضهم بالضفادع حتى في خزائن ملوكهم.

* أمر، فجاء ذباب الكلب والبرغش في جميع تخومهم.

* حوّل أمطارهم الى برد، أرسل ناراً تشتعل في أراضهم.

* وضرب كرومهم وتينهم. وحطم كل شجرة في تخومهم.

* أمر، فجاء من الجراد والجندب ما لا يحصى.

* فالتهم كل عشب في أرضهم. وازدرد ثمر بلادهم.

* ثم ضرب كل بكر في أرضهم، وبواكير كل مجتناهم.

* وأخرجهم بالفضة والذهب، ولم يكن مريض في أسباطهم.

* ففرحت مصر برحيلهم، لأن خوفهم حلّ عليهم.

* بسط سحاباً لكي يظللهم وناراً في الليل لكي تضيء لهم.

* سألوا فآتاهم بالسلوى، وأشبعهم خبزاً من السماء.

* شق الصخرة، وفاضت المياه، وسالت الانهار في الفلوات.

* لأنه ذكر كلمة قدسه، التي وعد بها إبراهيم عبده.

* وأخرج شعبه بالإبتهاج، ومختاريه بالسرور.

* وأعطاهم بلدان الأمم، وورثوا مجتنى الشعوب.

* لكي يحفظوا حقوقه، ويلتمسوا ناموسه.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والخامس

هلليلوييا

* إعترفوا للرب، لأنه صالح، لأن الى الأبد رحمته.

* من يقدر أن يتكلم بعظائم الرب، ويخبر بجميع تسابيجه ؟

* طوبى للذين يحفظون وصاياه ويعلمون البّر في كل حين.

* اذكرنا، يا ربّ، برضاك على شعبك، وافتقدنا بخلاصك.

* لكي أعاين خير مختاريك، وأفرح بفرح أمتك، وأفتخر مع ميراثك.

* خطئنا مع آبائنا، وظلمنا، وآثمنا.

* آباؤنا في مصر لم يفهموا عجائبك، ولم يذكروا فيض رحمتك. بل مرمروك وهم صاعدون في وسط البحر الأحمر.

* لكنه خلصهم من أجل اسمه، لكي يعرّفهم بجبروته.

* وانتهرالبحر الأحمر، فجفَّ. ثم هداهم في وسط الأعماق، كأنما في البرية.

* وخلّصهم من يد المبغضين وأنقذهم من يد الأعداء.

* فغطى الماء مضايقيهم، ولم يبق منهم واحد.

* فآمنوا حينئذ بكلامه وترنموا بتسبحته.

* لكنهم نسوا أعماله سريعاً، ولم ينتظروا مشورته.

* وألحوا بشهواتهم في البرية وجربوا الله في الفلاة.

* فآتاهم سؤلهم، وأرسل شبعاً لأنفسهم.

* وأغضبوا موسى في المعسكر، وهرون قديس الرب. فانشقّت الأرض وابتلعت داثان وأطبقت على جماعة أبيرام.

* واشتعلت النار في جماعتهم، وأحرق اللهيب الخطأة.

* وصنعوا عجلاً في حوريب وسجدوا للمنحوتات.

* واستبدلوا مجد الله بمثال عجل آكل عشب.

* ونسوا الله الذي خلصهم. الذي صنع العظائم في مصر.

* والعجائب في أرض حام، والمخاوف في البحر الأحمر.

* فقال : لأبيدنهم، لولا أن موسى مختاره وقف في النكبة قدامه، ليصرفه عن وغر غضبه، فلا يهلكهم.

* ثم رذلوا الارض الشهية، ولم يؤمنوا بكلمته.

* وتذمروا في خيامهم، ولم يستمعوا الى صوت الرب.

* فرفع يده ليقضي عليهم في البرية، ويقضي على نسلهم بين الأمم ويبددهم في البلدان.

* واشتركوا بذبائح بعل فاغور  وآكلوا ذبائح الأموات.

* وأغاظوه بأعمالهم، فسقط منهم عدد غفير.

* فقام فنحاس واستغفر. فكفت الضرية عنهم. فحسب له ذلك برّاً، جيلاً فجيلاً الى الأبد.

* ثم أسخطوه على ماء الخصومة فلحق الأذى موسى بسببهم.

* لأنهم مرمروا روحه، فتردد بشفتيه.

* ولم يستأصلوا الأمم، الذين أمرهم الرب بإبادتهم.

* بل اختلطوا بالأمم وتعلموا اعمالهم. وعبدوا أوثانهم، فصارت عثرة لهم.

* وذبحوا بنيهم وبناتهم للشياطين.

* وأراقوا دماً زكياً، دم بنيهم وبناتهم، الذين ضحوا بهم لأوثان كنعان.

* فتلوّثت الأرض بالدماء وتنجست بأعمالهم، وفجروا بمنكراتهم.

* فاستعر غضب الرب على شعبه ومقت ميراثه. وسلّمهم الى أيدي الاعداء، وتسلط عليهم مبغضوهم.

* وضايقهم أعداؤهم، فذلوا تحت أيديهم.

*  وكثيراً ما أنقذهم، لكنهم مرمروه بآرائهم فذلوا بأثامهم.

* ومع ذلك نظر الربّ الى ضيقهم، واستمع الى طلبتهم.

* وذكر ميثاقه وندم بحسب كثرة رحمته.

* وجعل الذين سبوهم يرأفون بهم.

* خلّصنا، أيها الرب إلهنا، واجمعنا من بين الامم، لكي نعترف لإسمك القدوس ونفتخر بتسبيحك.

* تبارك الرب إله إسرائيل، من الأزل والى الأبد، وليقل الشعب كله : ليكن، ليكن (بهذه المجدلة ينتهي القسم الرابع من سفر المزامير)

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والسادس

هلليلوييا

* إعترفوا للرب، لأنه صالح، لأن الى الأبد رحمته.

* ليقل مفتدو الربّ، الذين افتداهم من أيدي الأعداء. وجمعهم من البلدان، من المشارق والمغارب، ومن الشّمال والبحر.

* ضلّوا في برية مقفرة، ولم يجدوا طريقاً الى مدينة عامرة.

* جياعاً عطاشاً، كادت نفوسهم تفنى فيهم.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فنجّاهم من شدائدهم.

* وهداهم في سبيل مستقيم، لينطلقوا الى مدينة عامرة.

* فليعترفوا للربّ بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* لأنه أشبع النفس الخاوية وملأ النفس الجائعة خيراً.

* الجالسون في الظلام وظلال الموت مقيدون بالفقر والحديد.

* لأنهم مرمروا كلمة الله، وأغاظوا مشورة العلي.

* فذلت قلوبهم بالشقاء، ووهنوا، ولم يكن لهم من معين.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فخلصهم من شدائدهم.

* وأخرجهم من الظلام وظلال الموت وقطّع قيودهم.

* فليعترفوا للربّ بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* لأنه كسّر أبواب النحاس وحطّم أمخال الحديد.

* عضدهم لما كانوا في طريق المعصية. لكنهم ذلوا بسبب آثامهم.

* عافت نفوسهم كل الطعام، واقتربوا من أبواب الموت.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فخلّصهم من شدائدهم.

* وأرسل كلمته فشفاهم ونجّاهم من فسادهم.

* فليعترفوا للربّ بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* وليذبحوا له ذبيحة التسبيح وليخبروا بأعماله بالتهليل.

* الذين يخوضون البحر بالسفن، منهمكين بالاعمال فوق مياه لا تحصى.

* هؤلاء عاينوا أعمال الرب وعجائبه في الأعماق.

* أمر، فقامت ريح، وهيّجت أمواجه.

* فارتفعت حتى المساء وهبطت الى الأعماق. فكادت نفوسهم تذوب من الشقاء.

* مضطربين، مترنّحين كالسكارى، فاقدين كل ما عندهم من حكمة.

* فصرخوا الى الربّ في ضيقهم، فأخرجهم من شدائدهم.

* وزجر العاصفة، فخمدت الأمواج، وصارت سكينة.

* ففرحوا بالهدوء، وهداهم الى ميناء مشيئته.

* فليعترفوا للرب بمراحمه وبمعجزاته لبني البشر.

* وليرفعوه في مجمع الشعوب وليسبحوه في مجلس الشيوخ.

* فهو جعل الانهار قفاراً وسواقي المياه معاطش.

* والأرض المثمرة سبخةً (الأرض ذات النَّز والملح : إشارة الى سدوم وعمورة) من شرّ الساكنين فيها.

* وجعل القفر بحيرات مياه والأرض العطشى سواقي أمواه.

* وأسكن الجياع هنالك، فبنوا مدناً عامرة.

* وزرعوا الحقول وغرسوا الكروم واجتنوا ثمر الغلال.

* وباركهم، فتكاثروا جداً، وما نقص عدد بهائمهم.

* ثم قلّ عددهم وانهاروا تحت وطأة السوء والغمّ.

* وانسكب الهوان على رؤسائهم، وضلّوا في أرض قفر لا طريق فيها.

* لكنه عضد البائس وأخرجه من بؤسه وضمّه كما يضمّ الخروف الى القطيع.

* فيرى المستقيمون ويفرحون، ويسدّ كلّ إثم فمه.

* فمن كان حكيماً يحفظ هذه ويفهم مراحم الربّ.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

المزمور المئة والسابع

مزمور نشائدي لداود

* مستعد قلبي، يا الله، مستعد قلبي. أُسبح وأرتل لك في مجدي.

* إستيقظ، يا مجدي، استيقظ، أيها المزمار والقيثار. سأستيقظ في الاسحار.

* لك أعترف، يا ربّ، في الشعوب. أرتل لك في الأمم.

* فإن رحمتك قد عظمت فوق السماوات وحقّك يبلغ الغيوم.

* فارتفع، أللهم، على السماوات، وعلى جميع الأرض مجدك.

* لكي ينجو أحباؤك، خلّصني بيمينك، واستمع لي.

* الله تكلم في قدسه. سأرتفع وأقسم شكيم، وأقيس وادي المظال.

* لي جلعاد، ولي منسّى، وأفرايم نصرة رأسي. يهوذا ملكي.

* موآب وعاء رجائي. على أدوم ألقي حذائي. ولي خضعت القبائل الغريبة.

* من يقودني الى المدينة الحصينة ؟ أم من يهديني الى أدوم ؟

* ألست أنت، يا الله، الذي أقصيتنا ؟ ألا تخرج، يا الله، في قواتنا ؟

* هب لنا عوناً في الضيق، لأن الخلاص بالإنسان باطل.

* بالله نعمل بقوة،وهو يرذل أعداءنا.

المزمور المئة والثامن

До краја. Псалам Давидов

* ألّلهم، لا تتغافل عن تسبحتي. لأن فم الخاطئ وفم الغاشّ قد انفتحا عليّ.

* تقوّلوا عليّ بلسانٍ غاشٍ وأحاطوا بي بكلام بُغضٍ وقاتلوني بلا سبب.

* بدلاً من أن يحبوني، أفتروا عليّ، أمّا أنا فكنت أصلي.

* كافأوني الشّر بالخير والبغضة بمحبتي.

* فأقم عليه خاطئاً، وليقف شيطانٌ عن يمينه.

* إذا حوكم فليخرج مذنباً، ولتصر صلاته خطيئة.

* لتكن أيامه قليلة، وليأخذ رئاسته أخر.

* ليكن بنوه يتامى وامرأته أرملة.

* لينتقل بنوه متزعزعين وليستعطوا وليطردوا من أخربتهم.

* ليطالب المُقرضُ بكل شئ له، وليغنم الغرباء تعبه.

* لا يكن له معينٌ، ولا من يتحنّن على يتاماهُ.

* ليكن مصير اولاده الى الإستئصال، وليُمحَ أسمه في جيل واحد.

* ليذكر أثم آبائه قدام الربّ، ولا تمح خطيئة أمه.

* ليكن أثم آبائه وخطيئة أمّه أمام الربّ في كل حين. وليمحق من الأرض ذكره.

* لأنه لم يفكّر أن يصنع رحمة. بل اضطهد الأنسان البائس والفقير والكسير القلب لكي يميته.

* وأحبّ اللعنة، فأتته. ولم يتوخّ البركة، فتباعدت عنه.

* ولبس اللعنة مثل الثوب، فدخلت في أمعائه مثل الماء وفي عظامه مثل الزيت.

* لتكن عليه كثوب يكتسيه، وكمنطقةٍ يتنطق بها في كل حين.

* هذا هو صنيع الربّ بالذين يفترون عليّ والذين يتكلمون على نفسي بالشرّ.

* أما أنت، أيها الربّ، فاصنع إليّ رحمة من اجل أسمك، يا ربّ. لأن رحمتك صالحة.

* نجّني، فإني فقيرٌ ومسكينٌ، وقلبي مضطربٌ في داخلي.

* انكفأت كالظلّ عند ميلانه، وانتفضت كالجراد.

* كلّت ركبتاي من الصوم، وتغيّر جسدي من حاجته الى الزيت.

* صرتُ عاراً لهم. نظروا إليّ، وهزوا رؤوسهم.

* أعنيّ أيها الرب إلهي وخلّصني بحسب رحمتك.

* وليعلموا، أن هذه هي يدك، وأنّك أنت، خلصتني.

* هم يلعنون وأنت تبارك. فليخز الذين يقومون عليّ، أما عبدك فليفرح.

* والذين يفترون عليّ يلتحفون بالخزي ويشتملهم خزيهم كالرداء.

* أنا اعترف للرب كثيراً بفمي وأسبحه وسط الجماهير.

* لأنه وقف عن يمين المسكين، ليخلّص من المضطهدين نفسي.

Слава Оцу и Сину и Светоме Духу, сада и у свако време и у векове векова

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن…. هلليلويا.

من كتاب المزامير عن السبعينية

Иди на врх