fbpx

Author name: ليف جيلله، الأب

الأسبوع العظيم المقدس: سبت النور – قبر المسيح

تركّز الكنيسة في سبت النور انتباهنا على قبر السيّد. إن هذا اليوم هو أكثر أيام السنة الطقسية تعقيداً (64)، لأنه يتنازعه في آن حزن الآلام وفرح القيامة. ولقد طغى الاحتفال بعيد الفصح – الذي يقدَّم بازدياد – على معظم يوم سبت النور. وبإمكاننا، في هذا اليوم، تمييز قسمين متتاليين: الأول يكمِّل الصلة بزمن الآلام، والثاني …

الأسبوع العظيم المقدس: سبت النور – قبر المسيح قراءة المزيد »

الأسبوع العظيم المقدس: يوم الجمعة العظيم – الجلجلة

لقد تبعنا يسوع في يوم الخميس العظيم إلى العلّية. أمّا اليوم، يوم الجمعة العظيم (49)، فسنتبعه إلى الجلجلة. لن نتبعه مثل بطرس الذي (تبعه من بعيد… لينظر النهاية) (متى58:26)، بل مثل أمه ويوحنا والنسوة القديسات الذين لم يتخلوا عنه.

الأسبوع العظيم المقدس: يوم الأربعاء العظيم – لماذا هذا الإسراف؟

يظهر لنا يوم الأربعاء العظيم صورتين مختلفتين تدلان على أوضاع نفسية متضاربة: صورة المرأة التي دفقت الطيوب على رأس يسوع في بيت عنيا وصورة التلميذ الذي خان معلّمه. وقد توجد بعض الصلة بين هذين الفعلين، إذ أن التلميذ نفسه كان قد احتج على كرم المرأة الظاهري.

الأسبوع العظيم المقدس: يوم الثلاثاء العظيم – لذلك كونوا مستعدين…

يتابع يوم الثلاثاء العظيم التأمل في موضوع عودة المسيح والدينونة التي سيمارسها على البشر. لكن يوجد بعض الفرق بين الطريقة التي بُحث بها هذا الموضوع يوم الاثنين والطريقة التي نجدها اليوم الثلاثاء. كان التشديد في الأمس على عنصري المفاجأة والرعب الموضوعيين اللذين يرافقان المجيء الثاني. أمّا اليوم فتشدد النصوص على ضرورة اليقظة، التي يفرضها علينا …

الأسبوع العظيم المقدس: يوم الثلاثاء العظيم – لذلك كونوا مستعدين… قراءة المزيد »

الأسبوع العظيم المقدس: يوم الاثنين العظيم – مثلما يخرج البرق من المشارق

يوجد فارق بيِّن بين (جو) أحد الشعانين و (جو) الاثنين العظيم المقدس. فبينما كان أحد الشعانين يتكلم عن مجيء الملك، يعلن الاثنين العظيم عن عودة ابن الإنسان في آخر الأزمنة. وبينما كان دخول ملكنا إلى أورشليم – ودخوله إلى نفوسنا إذا أردنا – مظهراً لتواضعه ولطفه، فإن ظهوره الثاني الذي تتأمله الكنيسة في يوم الاثنين …

الأسبوع العظيم المقدس: يوم الاثنين العظيم – مثلما يخرج البرق من المشارق قراءة المزيد »

سبت لعازر

ينتهي الصوم، بمعناه الحصري، يوم الجمعة الذي يلي الأحد الخامس من الصوم، إذ تنتهي فترة الأربعين يوماً. وتمتد فترة الآلام من نهاية الصوم هذه حتى عيد القيامة، يوم السبت العظيم، وهكذا تشمل السبت الذي يلي الأحد الخامس من الصوم المدعو بـ (سبت لعازر) والأيام الستة الأولى من الأسبوع العظيم المقدس.

أحد القديسة مريم المصرية (الأحد الخامس من الصوم)

لا يستطيع المرء أن يثبت بتأكيد ما هي حصة التاريخ وما هي حصة الخرافة في التقاليد المتعلقة بالقديسة (مريم المصرية) (20). فمن الأفضل أن نركز فقط على كون الكنيسة أرادت أن تقيم منها، كما نزعم في صلاة السَحَر، (نموذجاً للتوبة). إنها رمز للاهتداء والتوبة والتقشف. إنها تعبّر، في هذا الأحد الأخير من الصوم، عن آخر …

أحد القديسة مريم المصرية (الأحد الخامس من الصوم) قراءة المزيد »

أحد القديس يوحنا السلّمي (الأحد الرابع من الصوم)

تستدعي الكنيسة اليوم انتباهنا إلى القديس يوحنا السلّمي (19) لأن هذا الأب، الذي عاش في القرن السابع، حقق في حياته المثل الأعلى للتوبة الذي علينا أن نضعه نصب أعيننا خلال الصوم. فنرنّم في صلاة المساء: (لنكرم يوحنا فخر النساك…)، وفي صلاة السَحَر نقول للقديس: (إذ أذويت جسدك بالإمساك، جدّد قوة نفسك وأغنيتها بالمجد السماوي). لكن …

أحد القديس يوحنا السلّمي (الأحد الرابع من الصوم) قراءة المزيد »

أحد السجود للصليب الكريم (الأحد الثالث من الصوم)

في منتصف الصوم، تنصب الكنيسة أمامنا صليب المسيح. وتفعل ذلك مرتين أخريين في السنة، في 14 أيلول وأول آب، معيدة الصليب إلى ذاكرتنا وتكريمنا. وفي هذين العيدين يرتبط السجود للصليب بحوادث تاريخية (18). أمّا تذكار الصليب في الأحد الثالث من الصوم، فيستدعي فقط إيماننا وتقوانا، إذ يدور الأمر حول الجهر بدور الصليب في تاريخ الخلاص …

أحد السجود للصليب الكريم (الأحد الثالث من الصوم) قراءة المزيد »

Scroll to Top