2:9 – човечеството на Адам и човечеството на Христос
في المقالات ورد ذكر مسألتين هامتين حشراً هنا وهناك بدون معالجة كاملة تستنفد الموضوع. فظروفي أثناء الكتابة كانت قاسية بسبب انهماكي في مشاغلي الخاصة الكنسية منها والحقوقية (1). وقد رأيت أن أخصها بهذا الفصل ليتدارك المطالع ما قد يقع عليه من أخطاء لدى بعض المؤلفين.
10:25-37 – Добрият самарянин
25 И ето, един законник се изправи и Го изкушаваше, като каза: Учителю, какво да направя, за да наследя вечен живот? 26 Тогава той му каза: Какво е писано в закона? как четеш 27 Тогава той отговори и каза: Възлюби Господа твоя Бог с цялото си сърце, и с цялата си душа, и с всичката си сила, и с всичкия си ум, и ближния си както себе си. 28 Тогава той му каза: Ти отговори правилно. "Направи това и ще живееш." 29 Но той, като искаше да се оправдае, каза на Исус: „А кой е моят ближен?“ 30 Тогава Исус отговори и каза: „Един човек слизаше от Ерусалим за Йерихон и попадна на крадци, които го съблякоха и нараниха, и си отиде, оставяйки го полумъртъв. 31 Тогава се случи така, че един свещеник слезе по този път и като го видя, мина от другата страна. 32 Също и Левий, когато беше на това място, дойде и погледна, и мина срещу него. 33 Но един самарянин, докато пътуваше, дойде при него и когато го видя, съжали се, 34 и той дойде и превърза раните му, и ги изля с масло и вино, и го качи на неговия звяр, и дойдоха. го отведе в хотел и се погрижи за него. 35 И на следващия ден, когато си тръгна, той извади два денария и ги даде на гостилничаря, като му каза: Погрижи се за това и каквото повече похарчиш, ще ти го върна, когато се върна. 36 Кой от тези трима мислиш, че беше роднина на този, който попадна сред крадците? 37 Тогава каза: Този, който му показа милост. Тогава Исус му каза: Иди и ти и направи така.
اللقاء التاسع عشر: مع الأب يوحنا – هدف راهب الشركة والمتوحد
1- الأب بولس وصبر أحد الاخوة بعد أيام قليلة اتخذنا طريقنا مرة أخرى بنشاط عظيم، يحفزه الرغبة في التمتع بتعاليم أكثر. فبلغنا إلى مجمع شركة الأب بولس حيث كان هناك أكثر من مائتي أخ. كانوا يحتفلون بعيد تذكار انتقال أب سابق كان رئيسًا على نفس الدير، وقد اجتمع كل الرهبان وتجمعات أخرى من رهبان مجمع آخر.
1:10 – Заключение на изследването (Троица, Личност)
في اللاهوت، الأقنوم يمتلك الجوهر. الألوهة الواحدة موجودة برمتها في كل من أقنوم الآب وأقنوم الابن وأقنوم الروح القدس. النبرة لدى الآباء موضوعة على الوجود الشخصي للأقانيم. غريغوريوس اللاهوتي قال في يسوع أنه: “شخص واحد في طبيعتين”، وقال في الإنسان: “منضد في شخص واحد الروح والجسد” (الخطبة 45: 7 و 9) واضعاً بصراحة النبرة على “الشخص” في أمر يسوع كما في أمرنا نحن البشر.
Ариани и Рим
رضي قسطنطين الثاني عن أثناثيوس فأذن له بالعودة إلى الإسكندرية في السابع عشر من حزيران سنة 337. وشمل هذا العفو سائر الأساقفة المنفيين. ووصل أثناثيوس إلى الإسكندرية في الثالث والعشرين من تشرين الثاني من السنة نفسها. فاضطرب الآريوسيون وسعوا في الشرق والغرب معاً للاعتراف بسلطة مرشحهم بيستوس على كنيسة الإسكندرية. وكتبوا إلى جميع أساقفة المسكونة بذلك. وأوفدوا إلى يوليس أسقف رومة كاهناً اسمه مكاريوس وشماسين لإطلاعه على قرارات مجمع صور وإقناعه بقانونية عملهم ووجوب اعترافه بأسقفهم. وعقد الأساقفة الأرثوذكسيون المصريون مجمعاً في سنة 338 لدرس الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة. واتخذوا قراراً يؤيدون به أسقفهم اثناثيوس ويجرحون في قرار مجمع صور. وحرروا رسالة سلامية بهذا كله ووجهوها إلى يوليس أسقف رومة وجميع أساقفة المسكونة. وإلى الأباطرة الثلاثة خلفاء قسطنطين.
В Света Троица
إيماناً بالإله الواحد: إذاً نؤمن بإله واحد، بدء واحد لا بدءَ له، غير مخلوق ولا مولود، لا يزول ولا يموت، أبدي، لا يحصر ولا يحد، لا يُحاط به، لا تُحصر قوته، بسيط وغير مركب، لا جسم له، لا يسيل ولا ينفعل ولا يتحول ولا يتغيّر، لا يُرى، ينبوع الصلاح والصدق، لأنه “كل ما شاء صنعه” (مز134: 6). صانع كل المخلوقات ما يُرى وما لا يُرى. قابض الكل وحافظه، يعتني بالكلّ، يضبط الكلّ ويرئسه ويملك عليه مُلكاً لا ينتهي خالداً. ليس له مقاومٌ، يملأ الكلّ. لا يُحيط به شيء وهو يُحيط بكل شيء ويستولى عليه ويهيئه. وينفذ عبر كل الجواهر ولا يمسُّها. وهو أسمى من الكلّ. مترفع عن كل جوهر لِجلال جوهره وكائنٌ فوق الكائنات. فائقُ اللاهوت وفائقُ الصلاح وفيّاض. محدِّد السلطات والرتب بأسرها ومستقرٌّ فوق السلطات والرتب كلها. فائق الجوهر الجوهر والحياة والنطق والتفكير. هو النور بالذات والحياة بالذات والجوهر بالذات، لأن وجوده ليس من غيره ولا من كلّ الموجودات، لأنه هو ينبوع الوجود لها كلّها، وينبوع الحياة للأحياء والنطق للمتمتّعين بالنطق وعلَّة جميع الخيرات للجميع. هو عالمٌ بكلّ الأشياء قبل كيانها، وهو جوهر واحد ولاهوت وقوة واحدة ومشيئة واحدة وفعل واحد ورئاسة واحدة وسلطة واحدة وتؤمن به كل خليقة ناطقة وتعبده. فالأقانيم متحدون دون اختلاط، ومتميزون دون انقسام -وهذا
Библията между научната критика и традицията
هذا الحديث هو بمثابة مقدّمة، وجهة نظر وتساؤلات. الجواب لا يُعطى مباشرة، والوقتُ يُجيب، الكنيسِةُ تُجيب، العِلم يُجيب. ما هو السؤال؟ السؤال المطروح بخاصة لكنيستنا ألأرثوذكسية المعتمدة على التقليد المقدّس؟ هذا التقليد الذي يضمّ الكتابَ المقدّس مع العقائد الأساسية التي أقرّت في المجامع المسكونية… نقلاً عن مجلة التراث الأرثوذكسي قامت الدراسات العلمية والنقد الأدبي وعلمُ ألآثار والدروس والأبحاث التاريخية السوسيولوجية تُعيد النظر في التفاسير “التقليدية” وحتى في العقائد الأساسية في الكنيسة مثل الثالوث، ألوهية المسيح، بتولية مريم، القيامة… فعلى سبيل المثال قيل أن علمَ الأجنّة يستبعد حدوثَ ولادة عذرية. الدراسة الأدبية والتاريخية لرسائل بولس ومقارنتها مع الأناجيل تكشف للبعض عن أهمية بولس بالنسبة للرسل الآخرين وحتى بالنسبة ليسوع؟…
Монах Есхий, баща на скита Света Анна
من بين الأزهار الفوّاحة التي أينعت في حديقة العذراء كان الأب ايسخيوس المزيَّن بالفضائل. ولد في قرية صغيرة في ميسينيا MISSINIA عام 1905، من عائلة ورث منها الأموال الطائلة، كما أخذ عنها التقوى وحب الله والقريب. توفي والده وهو لم يزل بعد في الحشا الوالدي. أعطي في المعمودية اسم ديموستيني DIMOSTINI، وهو اسم كان معروفاً في قريته وليس تيمناً باسم أي قديس. عرف بوقاره وحشمته ورصانته. كان ذكياً جداً، تفوق على زملائه في المدرسة لدرجة أنه تمكن خلال عام واحد أن ينهي عامين دراسيين. ما أن كبر قليلاً، حتى اضطر للعمل لدى خياط لمدة أربع سنوات لمساعدة أمه الأرملة. كانت نفسه متعلقة بحب الله، متلهفة أبداً للإرتواء من مائه الحي. استيقظت في نفسه مبكراً رغبة جامحة لممارسة حياة روحية أسمى، حياة أكثر هدوءاً من صخب العالم الذي بات يتبعه نفسياً. وها هو يقول في مذكراته التي تركها لنا:
دير البلمند
الحروب الصليبية1098-1204 وليس لنا أن نبحث في آثار الصليبيين الفنية الكنسية في هذا التاريخ العام ولا أن نصف جميع الكنائس الصليبية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا (تاريخ وضع المؤلَّف) في بعض أبرشيات أنطاكية لأن وصفها يتطلب استعداداً فنياً خصوصياً لسنا من أهله. وجل ما نريده هو أن نذكر أهم الكنائس الصليبية القائمة وأن نخص دير البلمند بكلمة مفصلة نظراً للمكانة التي يحتلها في قلب كل أرثوذكسي أنطاكي.
4- Интервюто с човека от пустинята
Продължих пътуването си към височините, насочих се към планината Таджал и след малко, но с много усилия стигнах до къщата, която исках да посетя. Постоях известно време, за да изсуша потта си.
05: 1-11 – يسوع يدعو التلاميذ الأولين
1 وَإِذْ كَانَ الْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ، كَانَ وَاقِفاً عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ. 2 فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ الْبُحَيْرَةِ، وَالصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا الشِّبَاكَ. 3 فَدَخَلَ إِحْدَى السَّفِينَتَيْنِ الَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ الْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ الْجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَةِ. 4 وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ قَالَ لِسِمْعَانَ:«ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ». 5 فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئاً. وَلكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي الشَّبَكَةَ». 6 وَلَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكاً كَثِيراً جِدّاً، فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. 7 فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمُ الَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ الأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلأُوا السَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي الْغَرَقِ. 8 فَلَمَّا رَأَى سِمْعَانُ بُطْرُسُ ذلِكَ خَرَّ عِنْدَ رُكْبَتَيْ يَسُوعَ قَائِلاً:«اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَارَبُّ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ!». 9 إِذِ اعْتَرَتْهُ وَجمِيعَ الَّذِينَ مَعَهُ دَهْشَةٌ عَلَى صَيْدِ السَّمَكِ الَّذِي أَخَذُوهُ. 10 وَكَذلِكَ أَيْضاً يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبَدِي اللَّذَانِ كَانَا شَرِيكَيْ سِمْعَانَ. فَقَالَ يَسُوعُ لِسِمْعَانَ: «لاَتَخَفْ! مِنَ الآنَ تَكُونُ تَصْطَادُ النَّاسَ!» 11 وَلَمَّا جَاءُوا بِالسَّفِينَتَيْنِ إِلَى الْبَرِّ تَرَكُوا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعُوهُ.
الجنس ومعناه الإنساني
تعريف بالكتاب: يدور هذا البحث حول مناقبيّة الجنس، لذا لا بد لنا قبل الخوض في هذا الموضوع أن نوجز مفهومنا للأخلاق عامة. فكثيراً ما فُهمت الأخلاق – ولا تزال – على أنها مجموعة نواميس يفرضها على السلوك الإنساني مصدر خارج عن كيان الإنسان، سواء أكان هذا المصدر إرادة إلهية مفروضة بشكل كيفي أو وجداناً يتطلب من الإنسان طاعة عمياء لأوامره ونواهيه. ذلك المفهوم الناموسيّ للأخلاق الذي تسرب عبر التاريخ حتى إلى الأخلاق المسيحية محولاً إياها عن مفهومها الإنجيلي الأصيل، لا يبدو لنا المفهوم الصحيح. فالأخلاق في نظرنا نابعة من صميم الكيان الإنساني ومعبرة عن متطلبات هذا الكيان العميقة. إنّها القواعد التي بموجبها يحقق الإنسان إنسانيته (وفي منظار ديني يعبر عن تلك الحياة النابعة من اتصاله بالله والتي بها تتحقق إنسانيته على أكمل وجه). تلك النظرة إلى الأخلاق تتفق وحدها، كما يبدو لنا، مع التعليم الإنجيلي من جهة ومع اكتشافات علم النفس الحديث من جهة أخرى. لذا سنعتمدها فكرة موجهة لدراستنا هذه.
От учението на бащите, старейшините в пустинята - седма част
أنبا سيصويص الصعيدي: قيل عنه إنه كان ساكناً في غَيْضَةٍ، وشيخٌ آخر كان مريضاً في السيق، فلما سمع حزن، لأنه كان يصوم يومين يومين، وكان ذلك اليوم من الأيامِ التي لا يأكل فيها. فقال: «ماذا أصنعُ؟ إن مضيْتُ ربما ألزمني الإخوةُ بأن آكلَ، وإن صبرتُ إلى الغدِ، فربما يتنيح الشيخ، لكني هكذا أصنعُ، أمضي ولا آكل». وفعلاً مضى وأتمَّ وصيةَ اللهِ، ولم يحل قانونَه. وقد أَخبر عنه أيضاً بعضُ الآباءِ، إنه أراد وقتاً ما أن يغلبَ النومَ، فعلَّق ذاتَه في صخرةٍ، فجاء ملاكُ اللهِ وأوصاه ألا يصنعَ مثل هذا، ولا يجعل ذلك عادةً لآخرين.
Сисуи Велики, Свети монах
ولد القديس سيسويي في مصر نحو سنة ” 339م” . شعر بدافع يحمله على إتباع طريقة القديس أنطونيوس فترك الدنيا و ذهب إلي القفر في صعيد مصر حيث نسك هناك و بدأ يمارس أعمال النسك على أيدي معلمين ماهرين في الحياة الروحية، فكان مثال الطاعة و التواضع و الصلاة و الصيام الدائم و السهر المتواصل، فصار الناس يفدون إليه لينالوا بركته فلما رأى إقبال الناس عليه و كانت نفسه تتعشق الإنفراد و الصمت و التفرغ الدائم لمناجاة الخالق ترك مكانه و توغل في الصحراء وأتى جبل القديس أنطونيوس و أقام هناك.
Сабин от Египет, светият мъченик
من إحدى العائلات البارزة في هرموبوليس على النيل. اشتهر بنشاطه لصالح المسيحية. فلما كان زمن الاضطهاد الكبير، أيام الأمبراطور ذيوكلسيتمزس، حوالي العام 303م، كان سابينوس أحد المطلوبين. جدّ رجال قيصر في البحث عنه. لجأ وستة مسيحيين آخرين إلى كوخ صغير على بعد من المدينة. هناك لازمت المجموعة الصوم والصلاة.