Facebook
Twitter
Телеграма
WhatsApp
PDF
☦︎
☦︎

الأنبا أمونيوس الأسقف:

طلب منه أحدُ الإخوةِ أن يقولَ له كلمةً، فقال الشيخ: «امضِ وتمثَّل في فكرِك دائماً فَعَلَةً الشرِّ الذين في السجون، فإنهم في كلِّ ساعةٍ يسألون عن الوالي وأين هو ومتى يجيء، ومتى يجلس للحكمِ؟ ومن شدةِ فزعهم يبكون. هكذا سبيلُ الراهبِ أن ينظرَ دائماً إلى نفسِه ويُبكِّتها قائلاً: ويحي، كيف أقفُ أمام منبر المسيح، وكيف أستطيع أن أجيبَه. فإن كان يتلو ذلك دائماً فإنه يستطيع أن يخلصَ».

وجاء عنه أنه مضى مرةً إلى القديس أنطونيوس فضلَّ الطريقَ، فصلَّى إلى اللهِ قائلاً: «أسألك يا ربي وإلهي أن لا تُهلك جُبلتَك»، فظهر له من السماءٍ شعاعٌ ممتدٌ وصار يرشده في الطريقِ حتى وقف على مغارةِ القديس أنطونيوس. И той каза за него أنطونيوس: «إنك تنجح بمخافةِ اللهِ». وأخرجه خارج القلاية وأراه صخرةً عظيمة وТой каза له: «اشتم هذه  الصخرة واضربها». فصنع كما أمره. И той каза за него أنطونيوس: «هل تكلمت الصخرةُ»؟ Той каза: «لا». И той каза له: «إنك تستطيع أن تكونَ هكذا فتخلصَ».

ودفعة أتاه أناسٌ يريدون أن يتحكَّموا بحكمتهِ، وكان Шейх يجعلُ نفسَه جاهلاً. فوافت امرأةٌ ونظرت إليه وТя каза: «إن هذا الشيخ موسوسٌ»، فلما سمعها Той каза لها: «أتعلمين مقدار التعب الذي كابدتُهُ في البريةِ حتى اقتنيتُ هذا الوسواسَ»؟ Тя каза: «لا». Той каза: «لقد تعبتُ خمسينَ سنةً لأجلِهِ، فهل أفقده من أجلِك في هذه الساعةِ»، وإذ Той каза ذلك تركها في القلايةِ وترك الأسقفيةَ ومضى.

وسُئل دفعة: «ما هي الطريقُ الضيقةُ الكربة»؟ أجاب: «إن الطريقَ الضيقةَ الكربةَ هي هذه: أن يراقبَ الإنسانُ فكرَه ويقطع بوجهٍ خاص هواه، وهذا هو ما يُقصد بذلك القول: قد تركنا كلَّ شيء وتبعناك».

القديس أخيلاس:

جاء عن هذا الأب القديس أنه جاء إليه ثلاثةُ شيوخٍ، وكان أحدُهم سيئ الБиография، فطلب الأول من Шейх أن يصنع له شبكةً، فلم يُجبه إلى طلبهِ. وسأله الآخر أن يصنع محبةً ويجعل لنفسِه في ديرهم تذكاراً بشبكةٍ يصنعها لهم، فوعده عندما يتفرغ يعملها. ولما تقدَّم إليه الثالثُ ذو السمعةِ السيئة وطلب منه أن يصنعَ له شبكةً ليكون له شيءٌ من عملِ يديه، أجابه إلى طلبهِ في الحال. فسأله الاثنان الأولان في خَلوةٍ وقالا له: «كيف إننا لما طلبنا إليك نحن الاثنين لم تُجبنا إلى طلبنا، أما ذاك فأجبتَه لوقتهِ وقلتَ له نعم»؟ أجابهم Шейх: «لقد قلتُ لكما: لا، لأني عالمٌ أنكما لا تغتمَّان. ثم إني في الحقيقةِ لم أكن وقتئذ متفرِّغاً لذلك. أما ذاك فلو أني قلتُ له: لستُ متفرِّغاً لإجابةِ طلبك، لТой каза في نفسهِ: إن Шейх قد سمع بخطيئتي، ولأجل ذلك لم يُجبني إلى طلبي. فيحزن وينقطع رجاؤه. ففعلتُ معه هكذا كي لا يهلك في الحزنِ واليأسِ».

ودفعةً جاءه أحدُ الشيوخِ، فوجده قد طرحَ من فمِهِ دماً، فسأله: «ما هذا يا أبتاه»؟ فأجابه Шейх: «إن هذه كلمةُ أخٍ أحزنتني، فجاهدتُ وطلبتُ من اللهِ أن يرفعها عني، فصارت الكلمةُ دماً في فمي، فبصقتُ واسترحتُ منها ونسيتُ حزنَها».

ИТой каза عنه أنبا أموناس: إنني مضيْتُ إليه أنا وأنبا سميوس، فسمعناه يردِّد هذا الكلام قائلاً: «لا تخف يا يعقوب من النزولِ إلى مصر». فلما كرَّر هذا القولَ مراراً كثيرة قرعنا البابَ ففتح لنا وТой каза: «من أين أنتما»؟ فخشينا أن نقولَ إننا من القلالي، فقلنا له: «إننا من جبل نتريا». И той каза: «ماذا أصنعُ وقد جئتما من ناحيةٍ بعيدةٍ». فدخل بنا فوجدناه قد عمل في الليلِ ضفائرَ كثيرةً. فسألناه كلمةً، فأجابنا قائلاً: «إني منذ البارحةِ حتى هذه الساعة قد ضفَّرتُ عشرين باعاً. وصدِّقوني إني لستُ في احتياجٍ إلى كلِّ ذلك، ولكني أخافُ أن يقولَ لي الربُّ: لماذا لا تعمل ما دمتَ تقوى على العملِ؟ من أجلِ ذلك أتعبُ بكلِّ قوتي». فانتفعنا وانصرفنا.

Facebook
Twitter
Телеграма
WhatsApp
PDF

Информация за страницата

Заглавия на страници

Съдържание на раздела

Тагове

bg_BGBulgarian
Превъртете до върха