Facebook
Twitter
Телеграма
WhatsApp
PDF
☦︎
☦︎

ИТой каза آخرُ: »إذا لم ينم الشابُّ وهو جالسٌ، مادامت له استطاعةٌ في جسدِه، فإنه عاجزٌ مقصرٌ. وكلُّ شابٍّ يرقدُ على ظهرِه بقِلةِ همٍّ، فإنه يوقظُ الأوجاعَ المهينةَ في جسدِه، وأيُّ شابٍّ يحبُ الراحةَ والنياحَ، فإنه لا يفلت من الخطيةِ، كذلك الشابُّ الكسلانُ لا يقتني شيئاً من الحسناتِ«.

من كلامِ مار إسحق: »بأمرين يصنعُ الجسدُ نياحَه بحماقةٍ، مسبباً للنفسِ أتعاباً ومشقةً ورواميز (أي اضطرابات) عظيمةً للفكرِ. أما هذان الأمران، فأولهما: عدمُ ضبطِ البطنِ غير المخضعة لتجلدِ الصومِ، وثانيهما: عدمُ ترتيبِ الأعضاءِ التي تعطي دالةً للنظرِ والمجسةِ العديمة التعفف، الذي منه يحدثُ فسادُ هيكلِ اللهِ بتوسطِ الأفكارِ الطائشةِ في الأباطيلِ«.

ИТой каза أيضاً: »تَحَكَّم قبالة مسببات الآلام، فتهدأ عنك الآلامُ من ذاتِها«.

като Той каза: »العفةُ في وسطِ النياحاتِ لا تثبتُ بغيرِ فسادٍ، كما أن الجوهرةَ في وسطِ النارِ لا يُحفظُ شُعاعُها بغيرِ فسادٍ«.

ИТой каза كذلك: »خمسُ فضائل بدونِها جميعُ طبقاتِ الناسِ لا يمكنهم أن يكونوا بلا لومٍ، وإذا حفظها الإنسانُ، تَخَلَّص من كلِّ مضرةٍ، وصار محبوباً عند اللهِ والناسِ، وهي: جسدٌ عفيفٌ، لسانٌ محترسٌ، زهدٌ في الرغبةِ والشَرَه، كتمانُ السرِّ في سائرِ الأشياءِ بغرضٍ مستقيمٍ إلهي، وإكرامُ كلّ طبقاتِ ومراتبِ الناسِ، فوق ما يستحق ذلك الوجه، لأن الذي يُكرمُ الناسَ، يُكرَم هو أيضاً منهم، كما يأخذُ المجازاةَ من اللهِ، لأن الكرامةَ توجِبُ كرامةً، والازدراءَ يجلبُ ازدراءً، والذي يُكرمُ اللهَ يُكرَمُ هو أيضاً منه«.

ИТой каза أيضاً: »يسقطُ في الظنونِ الرديئةِ السمجةِ، كلُّ إنسانٍ مُستعبَد للأربعةِ الآلامِ الآتية: جسدٌ شغبُ (شهواني)، رغبةٌ في أشياءٍ جسديةٍ، لسانٌ قاسٍ، نقلُ الكلامِ من واحدٍ إلى آخرِ بنوعِ المثلبةِ. كما أن الذي يتخلى اللهُ عنه لأجلِ تعظمِه يسقطُ في واحدٍ من ثلاثةِ أنواعٍ من الخطيةِ هي: إما في فسقٍ سمجٍ، وإما في ضلالةٍ شيطانية، وإما في أذيةٍ عقلية«.

като Той каза: »كما أن الموادَ الدُهنيةَ تزيدُ النارَ اضطراماً، هكذا طراوةُ المآكلِ تنمي ألمَ الزواجِ. معرفةُ اللهِ لا تسكنُ في جسدٍ محبٍ للراحةِ، وأيُّ إنسانٍ يحبُ جسدَه، لا يُؤهَّلُ لمواهبِ اللهِ، كما يُشفقُ бащата على ابنِه، هكذا يشفقُ المسيحُ على الجسدِ العمَّالِ، وفي كلِّ وقتٍ قريبٌ من فمهِ«.

ИТой каза كذلك: »من يشتهي الروحانيات، حتماً يُهمِلُ الجَسَدَانيات، احذر من حياةِ الخُلطةِ، لأنها تعوقُ سائرَ أنواعِ التوبةِ، التخاطب مع كثيرين يعوقُ الحزنَ الذي من أجلِ اللهِ، ليس شيءٌ محبوبٌ لدي الله، وسريعٌ في استجابةِ طلباتهِ، مثل إنسانٍ يطلبُ من أجلِ زلاتهِ وغفرانِها. الذي يحبُ الكرامةَ لا يستطيعُ أن ينجوَ مِن عِلَلِ الهوانِ. كلُّ إنسانٍ تدبيرُهُ رديءٌ حياةُ هذا العالمِ شهيةٌ عنده، ويليه بعد ذلك من هو قليلُ المعرفةِ، وحقاً لقد Беше казано إنَّ مخافةَ الموتِ تُرعِبُ الرجلَ الناقصَ، أما الذي في نفسِه شهادةٌ صالحةٌ فإنه يشتهي الموتَ كالحياةِ«.

شيخٌ مَدَحته أفكارُهلأجلِ أعمالٍ قد صنعها من قبل، قائلةً له بأنه قد أُهِلَ للرجاءِ وعدم الفسادِ مثلاً، فأجاب Шейх أفكارَه قائلاً: »إني لا زلتُ سائراً في الطريقِ، وباطلاً تمدحونني، لأني لم أصل بعدُ إلى نهايةِ الطريقِ«.

ИТой каза أيضاً: »متى داخلتك شهوةُ اهتمامٍ بغيرِك بنوعِ الفضيلةِ، حتى يتشتت ما في قلبك من السكونِ، فقل: إن طريقَ المحبةِ والرحمةِ لأجلِ اللهِ مقبولةٌ، ولكني من أجلِ الله كذلك لا أريدُها«. وقد حدثَ أن Той каза راهبٌ: »إن لم تقف لي من أجلِ اللهِ، أجري خلفك«. فقلتُ له: »وأنا من أجلِ اللهِ كذلك أهربُ منك«.

سؤال: «متى يثقُ الإنسانُ بأنه استحق وأُهِّلَ لمغفرةِ الخطايا»؟

الجواب: »إذا ما أحسَّ في نفسهِ بأنه قد أبغضها بالكمالِ من كلِّ قلبه، وبدأ يصنع ما يضاد تصرفَه الأول بالظاهرِ والخفي، فمن هو هكذا، فله ثقةٌ بغفرانِ خطاياه من اللهِ، وذلك بشهادةِ الضميرِ التي قد اقتناها في نفسِه، حسب قول الرسول: لأن القلبَ الذي لا لومَ فيه، هو الشاهدُ على نفسهِ«.

Той каза شيخٌ: «إذا أردتَ أن تُرضيَ اللهَ، فَنَقِّ قلبَك من جميعِ الناسِ، وضع ضميرَك تحتَ كلِّ الخليقةِ، ولا تدن أحداً، واجعل فكرَك في اللهِ، وإذا أبصرتَ أحداً يخطئ، صلِّ للهِ قائلاً: اغفر لي فإني أنا الذي فعلتُ هذه الخطيةَ. فتتم فيك الكلمةُ المكتوبةُ: ما من حبِّ أعظمُ من هذا أن يضعَ الإنسانُ نفسَه عن رفيقِه».

Той каза أنبا يوسف: «نحن معشر إخوة هذا الزمان نأكل وننيح الجسدَ، من أجلِ هذا لا ننمو مثل آبائنا، لأن آباءنا كانوا يُبغضون جميعَ نياحِ الجسدِ، ويحبون كلَّ الضيقاتِ من أجلِ اللهِ، ولهذا اقتربوا إلى اللهِ الحي».

Той каза شيخٌ: «كلُّ موضعٍ تمضي إليه، فاحرص ألا تجعلَ ذاتَك من أهلِ ذلك الموضعِ».

Той каза أنبا بولا الساذج: «من هرب من الضيقةِ فقد هرب من اللهِ».

Той каза شيخٌ: «إما أن تجعل نفسَك في وسطِ الناسِ بهيمةً، وإما أن تهربَ، ولا تدعهم يلحقون بك».

Той каза أنبا بطرا: «الإمساك الذي هو أفضل من إمساك البطنِ، والذي يجب أن تغصبَ نفسَك إليه هو هذا: أن لا تأكلَ لحمَ إنسانٍ ولا تشربَ دمَه بالوقيعةِ».

Той каза أنبا إبراهيم: «إذا حملتَ نيرَ المسيحِ، فانظر كيف تمشي فيه، لا ينبغي لك أن تخلطَ عملَ الدنيا بعملِ المسيحِ، لأنهما لا يجتمعان معاً، ولا يسكنان كلاهما في موضعٍ واحدٍ. لا تسلك في الطريقِ الواسعةِ، لأن كثيرين سلكوا فيها فضلُّوا وذهبت بهم إلى الظلمةِ، حيث النار المعدَّة، ولكن اسلك طريقَ الحقِ والصوابِ، فإنها وإن كانت ضيقةٌ حزينةٌ ضاغطةٌ، لكنها تُخرِجُ إلى السعةِ والحياة، والنعيمِ الدائمِ. لا تبنِ جسدَك بالنعيمِ واللِباسِ، مثل البيوت المزخرفة، التي تؤول إلى الهدمِ والهلاكِ، ولكن ابنِهِ بالتوبةِ والأعمالِ المُرضيةِ للهِ على الأساسِ الوثيقِ، الذي بنى عليه القديسون: بمشيٍ هينٍ، وصوتٍ لينٍ، ولِباسٍ حقيرٍ، وطعامٍ يسيرٍ، وحبٍّ تامٍ، وطاعةٍ واتضاع، وحسياتٍ نقيةٍ».

التقى سائحٌ بسائحٍآخر في بريةِ سيناء، فسأله: «بماذا يكون الخلاصُ»؟ Той каза له: «بالمعرفةِ بحقائقِ الأمورِ والعمل بحسبِ الحقِ». Той каза له: «إذن فمن لا يعرف لا يخلص»؟ Той каза: «لا». И той каза: «وما هي المعرفةُ إذن»؟ Той каза: «أن يعرفَ العبدُ حقيقةَ خالقِهِ، ومِمَ خلقه، وما يؤول إليه أمرُه، فإذا عرف ذلك، فإنه لن يعصيه، بل سوف يصنع مرضاته طول حياته». И той каза: «صدقتَ»، ثم انصرف.

Той каза ديادوخس: «لا يقدر إنسانٌ أن يقتني خوفَ اللهِ إلا إذا أحبَّ خصالاً وأبغضَ خصالاً أخرى، وذلك إذا أراد أن يكونَ راهباً حقاً». قالوا له: «وما هي الخصالُ التي تُحَب»؟ Той каза: «هي الشجاعةُ في غلبةِ الأهواءِ المظلمةِ، المحبة، العفة، العلم، الاتضاع، المسكنة، الرحمة، حسن الحديثِ ولينه، الصبر، السهر، التعب، الطاعة، وما أشبه ذلك مما يُرضي الله، فمن كانت له هذه الخصال رَجَوتُ له الخلاصَ». فقالوا له: «وما هي الخصالُ التي تُبغَض»؟ Той каза: «الشَرَه، الفسق، الحقد، اللجاجة، الرياء، الكذب، النميمة، الحسد، الشر، العجز، الضجر، التواني، الغفلة، البذخ، التيه، العظمة، العُجب، الصلف، وما أشبه ذلك».

Той каза شيخٌ: «الذي يُحقِّر نفسَه من أجلِ الربِّ، يَهَبه الحكمةَ والمعرفةَ، لسنا في احتياجٍ إلا إلى قلبٍ حريصٍ. طوبى لمن يصبرُ على هذه الثلاثة بشكرٍ وهي: أن لا يأكلَ حتى يجوع، ولا ينامَ حتى ينعس، ولا يتكلمَ حتى يُسأل».

من أقوالِ أنبا يعقوب: «مثل المصباحِ الذي ينير البيتَ المظلمَ، كذلك خوفُ اللهِ إذا دخل في قلبِ الإنسانِ، فإنه يضيئه ويعلمه جميعَ الوصايا».

تحدَّث الآباءُعن شيخٍ أُخذت روحُهُ، وبعد ساعةٍ رجعت إليه، فسألوه: «ماذا أبصرتَ يا أبانا»؟ И той каза وهو يبكي: «سمعتُ هناك قوماً يقولون وهم باكين: الويل لي، الويل لي».

Той каза شيخٌ: «من مدح راهباً بحضرتِهِ، فقد أسلمه بأيدي أعدائه».

Той каза أنبا بيمين: «إذا ذَكر الإنسانُ الكلمةَ المكتوبة: إنه من كلامِك تدان، ومن كلامِك تتزكى، فإنه يختار لنفسِه السكوتَ».

ИТой каза أيضاً: «مثل الدخانِ الذي يطرد النحلَ حتى يقطفوا العسلَ، كذلك نياحُ الجسدِ، يطرد خوفَ اللهِ، ويُتلِف كلَّ عملٍ صالحٍ».

أبصرَ أنبا أنطونيوس فخاخَ الشياطين مبسوطةً على الأرضِ كلِّها، فتنهد وТой каза: «يا ربُّ، من يفلتُ من كلِّ هذه»؟ فأتاه صوتٌ من السماءِ قائلاً: «المتضعون يفلتون منها».

كان شيخٌجالساً في البريةِ، وكان بينه وبين الماءِ الذي يستقي منه اثنا عشر ميلاً، فذهب مرةً ليستقي، فضجر وТой каза لنفسِه: «لماذا أعاني هذا التعب؟ فلأذهب وأسكن بقربِ الماءِ». وفيما هو يفكر في هذا الأمرِ، التفتَ إلى خلفِه، فأبصر شيخاً يَعُدَّ خُطاه، فسأله: «من أنت»؟ И той каза له: «إني ملاكُ الربِّ، أرسلني لأَعدَّ خُطاكَ، لكي يعطيك أجرَ تعبك». فلما سمع Шейх ذلك، طابت نفسُه، وزاد على المسافةِ خمسة أميال أخرى.

Той каза شيخٌ: «إن قوَّمتَ الصمتَ، فلا تظن في نفسِك أنك قد قوَّمت شيئاً، ولكن اعتبر ذاتَك أنك لستَ أهلاً لأن تتكلم».

Той каза أنبا أنطونيوس: إني أبصرتُ مصابيحَ من نارٍ محيطةً بالرهبانِ، وجماعةً من الملائكةِ بأيديهم سيوفٌ ملتهبةٌ يحرسونهم، وسمعتُ صوتَ اللهِ القدوس يقول: «لا تتركوهم ما داموا هم مستقيمي الطريقةِ». فلما أبصرتُ هذا ، تنهدتُ وقلتُ: «ويلك يا أنطونيوس، إنَّ كلَّ هذا العونِ محيطٌ بالرهبانِ، والشياطين تقوى عليهم»! فجاءني صوتُ الربِّ قائلاً: «إن الشياطينَ لا تقوى على أحدٍ، لأني من حينِ تجسَّدتُ، سحقتُ قوَّتهم عن البشريين، ولكن كلّ إنسانٍ يميلُ إلى الشهواتِ، ويتوانى بخلاصِه، فشهوتُه هي التي تصرعه وتجعله يقع». فصحتُ وقلتُ: «الطوبى لجنسِ الناسِ وبخاصةٍ الرهبان، لأن لنا سيداً هكذا رحوماً ومحباً للبشرِ».

Той каза الشيوخُ: «إن للشيطانِ ثلاثَ خصالٍ قويةٍ، وهي تتقدم كلَّ خطيةٍ، وهي، النسيان، التواني، الشهوة. ومن الشهوةِ يقعُ الإنسانُ. فإن انتبه العقلُ ولم ينسَ، فلن يجيءَ إلى التواني، وإن هو لم يتوانَ، فلن يأتي إلى الشهوةِ، وإن هو لم يشتهِ، فلن يقع بنعمةِ ربنا يسوعَ المسيحِ».

سأل أخٌ الأنبا بيمين قائلاً: «كيف ينبغي أن يكونَ الراهبُ الساكنُ في الكنوبيون»؟ فأجابه Шейх قائلاً: «إن الذي يسكن في الكنوبيون، ينبغي أن يكونَ جميعُ الإخوةِ عندَه واحداً في المحبةِ، وأن يحفظَ لسانَه وعينَه، وحينئذ يكونُ في راحةٍ».

سأل أخٌ شيخاً: «ماذا يصنعُ الإنسانُ في بليةٍ تأتي عليه»؟ فأجابه: «ينبغي له أن يبكيَ قدام الله، ويطلبَ منه أن يعينه كالمكتوب: إن الربَّ عوني فلا أخشى، ماذا يصنعُ بي الإنسانُ».

Той каза مار باسيليوس: «ماذا ينفعُني إذا أتممتُ الفضيلةَ كلَّها، ثم أقول لأخي: يا أحمق، فأكون قد استوجبتُ جهنم، هو ذا السليح يعقوب يقول: إن تمَّم الإنسانُ الناموسَ كلَّه وأخطأ في أمرٍ واحدٍ، فهو في الكلِّ مُدانٌ. لن تستطيع إدراكَ شيءٍ من مُرضاةِ الله بغير الاتضاع، فلا تفرِّغ أفكارَك في استقصاءِ عيوبِ الناسِ وخطاياهم، ولكن تفرَّغ لتفتيش عيوبَك وخطاياك».

Той каза شيخٌ: «إن كان الراهبُ حريصاً مجاهداً بالحقيقةِ، فإن اللهَ لا يشاءُ له أن يكونَ مرتبطاً البتةً بشيءٍ من متاعِ هذه الدنيا، حتى ولا بإبرةٍ صغيرةٍ، لئلا تفصلَ فكرَه من ذِكر ربنا يسوعَ المسيحِ، وتُشغلَه عن التوبةِ عن خطاياه. كلُّ إنسانٍ قد ذاق حلاوةَ المسكنةِ، فإنه يستثقلُ الثوبَ الذي يلبسه، والكوزَ الذي يشرب فيه الماءَ، لأن عقلَه قد اشتغل بأشياءٍ أخرى روحانية، الذي لم يُبغِض بعدُ متاعَ الدنيا، كيف يقدرُ أن يُبغِضَ نفسَه، كما Той каза السيدُ»؟

ИТой каза أيضاً: «ويحٌ لنفسٍ قد اعتادت أن تسألَ عن كلامِ اللهِ، وتسمعه ولا تعمل شيئاً بما تسمع».

ИТой каза أيضاً: «ويحٌ لشابٍّ يملأ بطنَه ويصنعُ هواه، لأن رهبانيته وتلمذته وكلَّ تعبهِ يكونُ باطلاً».

Той каза شيخٌ: «إن كان إنسانٌ يُجرِّبه إبليسُ بأوجاعِ الخطيةِ، ويبكي وينوح لذلك بين يدي الله، فإن اللهَ يشتاقُ إليه، لأن التنهدَ قادرٌ أن يحلَّ الخطيةَ، والبكاءَ يغسلُ الذنوبَ».

Той каза أنبا زينون: «إن كنتَ تريدُ أن تقطعَ عروقَ شيطانِ الزنى، وتهلكه عنك، فكف فمَك عن دينونةِ الناسِ كلّهم، ولا تقع بواحدٍ من ورائه، وقِر بخطاياك دائماً، فهذا هو عونٌ لك وسلاحٌ قوي، أما إن أسلمتَ نفسَك لكثرةِ الكلامِ، فإن الملاكَ الذي معك يتنحى عنك، ويلتقي بك الشياطين أعداؤك، ويُمَرِّغونك في دنسِ الخطيةِ. ليس شيءٌ يُصَيِّرنا مثلَ الله، سوى عدم الحقدِ، وأن نكونَ بلا شرٍّ قبالة الذين يسيئون إلينا».

من أقوال أنبا نيلس، Той каза: «احتفظ بأبوابِ السمعِ، وأفضل منها بأبوابِ العينين، فقد اعتادت سهامُ الشرِّ الدخولَ من هذه الأبوابِ. احتفظ بالإمساكِ، كي ما تضع حركاتَ الجسدِ، فإن مَرِضَ فعزِّه حتى يجيءَ إلى الصحةِ، دون أن تلازمَ اللَّذات. صلِّ ألا تأتيك البلايا، فإن أتتك، فتصبر لها. أنت تحب أن تعملَ الفضيلةَ بلا تعبٍٍ، ولكن اعلم أن التعبَ إنما لزمنٍ قصيرٍ، أما الأجرُ فيدومُ إلى الأبدِ. لا تحوِّل وجهَك عن دموعِ المسكينِ، لئلا تُحتقرَ دموعُك في زمنِ الشدةِ، إن أمسكتَ بطنَك، اضبط أيضاً لسانَك، لئلا يكونَ الواحدُ عبداً والآخرُ حراً بلا منفعةٍ. إن أحببتَ السمائيات، فما لك والأرضيات التي تمنعك عن أن تطيرَ نحو السمائيات. إنْ دِنَّا أنفسَنا، رضيَ الديانُ عنا، لأنه يفرحُ مثل صالحٍ، إذا هو أبصرَ الخاطئَ (يتوب) فيطرح عنه حزمَتَه (أي ثقل خطاياه). إن كنا قد فعلنا أمراً نجساً، فلنغسلَه بالتوبةِ. تنهد على قريبك إنْ هو أخطأ، كما تتنهد على نفسِك، لأننا كلَّنا تحتَ الزللِ. لتكن الصلاةُ بيقظةِ العقلِ، لئلا تطلبَ من اللهِ أموراً لا يهواها. إذا صليْتَ، اصعد بأفكارِك إلى اللهِ، وإن هي نزلت ودارت فارفعها أنت أيضاً. اصبر للأحزانِ، لأن بها يأخذُ المجاهدون الأكاليلَ. ما ألذُّ وأطيبُ خبزَ الصومِ، لأنه معتوقٌ من خميرِ الشهواتِ. إن عملتَ بيديك، فليكن اللسانُ مزمِّراً، والعقلُ مصلياً، لأن اللهَ يحبُ أن تذكرَه دائماً أبداً. ينبغي أن تتكلمَ بالحسناتِ لكي ما تبدأ بالأعمالِ، حيث تستحي من الكلامِ. طهِّر النفسَ بالدموعِ في الصلاةِ، ولكن بعدَ الصلاةِ، اذكر لماذا كانت الدموعُ. لا تختلط بالذي تراه يتباعد من الصالحين. أعطِ البطنَ ما يقوته، لا ما يهواه. لا تحب التنعمَ، لأنه يجلبُ حبَّ العالمِ. أُمُّ الشرِّ هي التواني بالخيرات. لا تبغض المسكنةَ لأنها تُصيِّر المقاتلَ بلا همٍّ. لا تفرح بالغنى لأن الاهتمامَ به يُبعدُ الإنسانَ عن اللهِ وهو كارهٌ. لا تغفل عن أن تصنعَ رحمةً، ولا تحب أن تستغني عن طريقِ ضيافةِ الغرباءِ. داوم أبداً على تلاوة المزامير، لأن ذِكرَها يطردُ الشياطين. اعتبر الصومَ حصناً، والصلاةَ سلاحاً، والدموعَ غسيلاً. إن شُتمتَ تَفَكَّر إذا كنتَ قد فعلتَ ما تستأهل بسببهِ الشتيمة، فإن كنتَ قد فعلتَ، فاحتسب الشتيمةَ بمنزلةِ المجازاة، وإن كنتَ لم تعمل، فلتكن عندك شبهَ الدخانِ. الطريقُ التي توصِّل إلى الفضيلةِ، هي الفرارُ من العالمِ. الذي لا يُبغضُ الخطيةَ، مع الخاطئين يُدان ولو لم يكن قد فعلها. إذا نظرنا في أمورِ أنفسنا، فلن ندين آخرين. أمورٌ كثيرةٌ هي فينا، ونحن نلومُ بها غيرَنا. إن كان لك غنى بدِّده، وإن لم يكن لك، فلا تجمع. اصنع الخيرَ بالمساكين، فإنهم يُرضون الديانَ عوضاً عنك. إن شربتَ الشرابَ فقلِّل منه، لأن قِلَّته تنفعُ شاربه. أظهر إسكيمَ الفضلِ، لا لكي تَخدعَ، ولكن لكي تنفعَ الناظرين. كن في الكنيسةِ مثلَ من هو في السماءِ. امشِ ولا تتكلم، ولا تحب الأرضيات. على من يخطئ احزن، لا على من يتمسكن، لأن هذا مُكَلَّلٌ، وذاك يُعذَّبُ. ويلٌ للظالمِ لأن غناه يفرُّ منه، وتلقاه نارٌ لا تُطفأ. ويلٌ للمتوانين، لأنهم يتمنون الزمانَ الذي غفلوا فيه فلا يجدونه. ويلٌ لمحب الزنى، فإنه يخرجُ من عرشِ الملك وهو مخزيٌ. ويلٌ للمحتالِ والسكرانِ، فإنهما يدانان مع القتلةِ والزناةِ. ويلٌ للذي يأخذُ بالوجوهِ، فإن الراعي يجحده والذئابُ تفترسه. طوبى للذي يسلكُ الطريقَ الضيقةَ الحزينةَ، فإنه يفرحُ ويدخلُ إلى السماءِ وهو مُكلَّلٌ. طوبى لمن اقتنى أمراً رفيعاً، وفكراً متضعاً، فإنه يتشبه بالمسيحِ، ومعه يجلسُ في الملكوتِ. طوبى لمن ألزمَ لسانَه للناموسِ، فإن اللهَ لا يفارقه في مسكنِه. طوبى لمن بدَّد السيئات التي جمعها، فإنه يقوم قدام الديان مُزكى».

Той каза شيخٌ: «أنا قلتُ لنفسي يوم خروجي من العالم: إني اليومَ وُلدتُ، واليوم بدأتُ بعبوديةِ الربِّ. كذلك كن كلَّ يومٍ بمنزلةِ الغريب، الذي يترجّى الرجوع بالغداةِ».

لقي أنبا جراسيموسامرأةً في البريةِ عريانةً، فلما أبصرته توارت عنه، لكنه أراد أن يكلِّمها، فتوارت خلفَ صخرةٍ وكلَّمته. И той каза لها: «كم لكِ في هذه البريةِ»؟ Тя каза: «خمسون سنةً». Той каза لها: «ماذا كان غذاؤكِ»؟ Тя каза: «إن الخالقَ لا يُضيعُ ما خلق». Той каза لها: «فماذا أبصرتِ في هذه البريةِ»؟ Тя каза: «ما أبصرتُ غيرَ المسيحِ وأعماله وصنائعه». Той каза لها: «ففيما الخلاص»؟ Тя каза: «في تركِ ما أنت فيه». Той каза لها: «وما هو»؟ Тя каза: «شغلك بالبكاءِ على خطاياك، أولى من سؤالك امرأةٍ عما لا ينفعك». Той каза لها: «صدقتِ»، وعمل مطانية، وانصرف.

Facebook
Twitter
Телеграма
WhatsApp
PDF

Информация за страницата

Заглавия на страници

Съдържание на раздела

Тагове

bg_BGBulgarian
Превъртете до върха