معمودية يسوع – الظهور الإلهي
“كما هو مكتوب في إشعيا: ها انا أُرسل امام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك. صوتُ صارخٍ في البرية أَعِدُّوا […]
“كما هو مكتوب في إشعيا: ها انا أُرسل امام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك. صوتُ صارخٍ في البرية أَعِدُّوا […]
القديس يوحنا هو الإنجيلي الوحيد الذي يذكر أن المسيح هو “كلمة الله”، وذلك في إنجيله وفي رسالته الاولى وفي رؤياه.
تدل لفظ “الرب” (“كيريوس” في اليونانية) في العهد الجديد على يسوع المسيح. ويجعل الرسولان بطرس وبولس الايمان بيسوع ربّاً شرطا
يطلق العهد الجديد على يسوع المسيح، من بين ألقابه العديدة، لقب “ابن الله”، ويشابهه لقبا “الابن” و”الابن الوحيد”. سوف نحاول
بعد اعترافها بالمسيح إلهاً وربّاً، تقرّ الكنيسة في دستور إيمانها بإنسانيته معلنةً: “الذي من أجلنا ومن أجل خلاصنا، نزل من
المقولات في المسيح أربعة أنواع أصليّة: تُقسم المقولات في المسيح إلى أربعة أقسام أصليّة، ذلك نسبةً إلى ما قبل تأنّسه
لما كنّا في ما تقدّم قد شرحنا شرحاً محدّداً عن القديسة الفائقة التسبيح مريم والدة الله الدائمة البتولية وأثبتنا عنها
إنّ البكر هو المولود الأول. وهو يكون ابناً وحيداً أو أيضاً المولود قبل إخوته الآخرين. وعليه فإذا قلنا بأنه ابن
حلّ اعتراض ساويروس: الولادة من اختصاص الأقنوم لا الطبيعة:- إنّ الشيء غير الصائر والصائر، المكتوبَ باليونانية بنون واحدة (v): و ومعناه غير
هل السيدة ولدت الطبيعتين، وهل عُلقتا على الصليب؟ تابع القراءة »
إنه ليس كما يزعم البعض زوراً أنّ العقل قد اتحد بالله الكلمة قبل التجسّد من العذراء، ودُعي منذئذ المسيح. فإنّ
ردّ على مَنْ يسألون إذ كان أقنوم المسيح مخلوقاً أو غير مخلوق لقد كان أقنوم كلمة الله -قبل تجسّده- بسيطاً
لماذا صار ابن الله إنساناً وليس الآب ولا الروح؟ وماذا أصلحَ الابنُ بتأنسه إنَّ الآب أبٌ وليس الابن. والابنُ ابنٌ