fbpx

Author name: يوحنا الدمشقي، القديس

الإفخارستيا في تعليم يوحنا الدمشقي

تدبيرُ خلاص البشر: لمّا كان الله صالحاً وكامل الصلاح وفق الصلاح وكان كلّه من الصلاح، وكان -لسبب فيض غنى صلاحه- لم يحتمل أن يكون الصلاح له وحده -أي لطبيعته- دون أن يُشارك به أحداً، فقد جعل هبة من صلاحه للقوّات السماويّة العقليّة أولاً، ثم للعالم المنظور والمحسوس، ثم للإنسان المركّب من معقول ومحسوس. إذاً فإنّ …

الإفخارستيا في تعليم يوحنا الدمشقي قراءة المزيد »

في الإيمان والمعمودية

مفعول المعمودية – المعموديّة واحدة – ضرورة استدعاء الثالوث الأقدس في المعمودية – لماذا التغطيسات الثلاث – ما معنى المعمودية في المسيح – الافخارستيا والمعمودية ينبعان من جنب المخلّص – الإزدواجية في المعمودية على مثال تركيب الإنسان: ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا وللحياة الأبديّة. فإنّ المعمودية دليلٌ على موت الربّ. ونحن نُدفَن مع الربّ في …

في الإيمان والمعمودية قراءة المزيد »

في القديسين وفي وجوب تكريهم وتكريم رفاتهم

يجب تكريم القديسين لأنه أحبّاء المسيح وأبناء الله وورثته، كما يقول يوحنا اللاهوتي والإنجيلي: “كل الذين قبلوه أعطاهم أن يكونوا أبناء الله”. (يو 1: 12)، “حتى إنهم ليسوا بعدُ عبيداً بل هم أبناء. وإذا كانوا أبناءً فهم وارثون بالله” (غل 4: 7) ووارثون مع المسيح. وقد قال الرب لرسله في أناجيله المقدّسة: “أنتم أحبّائي… لا …

في القديسين وفي وجوب تكريهم وتكريم رفاتهم قراءة المزيد »

الاتجاه نحو الشرق في السجود

لماذا تتّجه الكنيسة نحو الشرق في سجودها. – تقليد غير مكتوب: ليس هو من الأمور البسيطة ولا هو على سبيل الصدفة أننا نتّجه في سجودنا نحو الشرق. بل لمّأ كنّا مركَّبين من طبيعة منظورة وغير منظورة، عقليّة وحسيّة، فإننا نقدّم للصانع سجوداً مزدوجاً أيضاً، على نحو ما نترنَّم بالعقل ونترنَّم بشفاهنا الجسدية، ونعتمدُ بالماء وبالروح، …

الاتجاه نحو الشرق في السجود قراءة المزيد »

في الصليب والإيمان

لا يمكن خلق الكائنات بالتفكير البشريّ -الإيمان ضرورةٌ عامة- ما هو الإيمان: “إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالةٌ. وأما عندنا نحن المخلَّصين فهي قوة الله” (1كور 1: 18). “فإن الروحي يحكم في كل شيء” (1كور 2: 15). “أما الإنسان الحيواني فلا يُدرك ما لروح الله” (1كور 1: 14). فإنها لَجهالةٌ عند الذين لا يقتبلون ذلك …

في الصليب والإيمان قراءة المزيد »

المقولات في المسيح

المقولات في المسيح أربعة أنواع أصليّة: تُقسم المقولات في المسيح إلى أربعة أقسام أصليّة، ذلك نسبةً إلى ما قبل تأنّسه وفي حال تأنّسه وبعد تأنّسه وبعد قيامته. فالمقولات فيه قبل تأنّسه تُقسم إلى ستّ حالات:

في نسبة الرب ووالدة الله القديسة

لما كنّا في ما تقدّم قد شرحنا شرحاً محدّداً عن القديسة الفائقة التسبيح مريم والدة الله الدائمة البتولية وأثبتنا عنها ما هو جزيل الأهمية، فإننا نحن الآن نكمّل النواقص عن كونها حقّاً وحقيقةً والدةُ الله وعن أنها تُسمى هكذا. فهي -نظراً إلى القصد الإلهي الأزلي السابقة معرفته- قد تحدّدت معالمُها وتمثَّلت بصوَر مختلفة في أقوال …

في نسبة الرب ووالدة الله القديسة قراءة المزيد »

كيف ابن الله الوحيد يُدعى بكراً

 إنّ البكر هو المولود الأول. وهو يكون ابناً وحيداً أو أيضاً المولود قبل إخوته الآخرين. وعليه فإذا قلنا بأنه ابن الله البكر، ولم نقل بأنه الابن الوحيد، يمكن أن نتخيّله بكرَ الخلائق، على أنه خليقةٌ. ولمّا كنّا نقول فيه بكراً وابناً وحيداً، فعلينا الاحتفاظ بهما كليهما في كلامنا عنه. والسبب في أننا نقول فيه: “إنه …

كيف ابن الله الوحيد يُدعى بكراً قراءة المزيد »

هل السيدة ولدت الطبيعتين، وهل عُلقتا على الصليب؟

حلّ اعتراض ساويروس: الولادة من اختصاص الأقنوم لا الطبيعة:- إنّ الشيء غير الصائر والصائر، المكتوبَ باليونانية بنون واحدة (v): و ومعناه غير مخلوق το αγένητιν   ومخلوق γενητόν هو من اختصاص الطبيعة. أمّا الشيء غير المولود والمولود المكتوب باليونانيّة بنون مشدّدة (vv)،το αγένητιν و γενητόν  فهو من اختصاص الأقنوم لا الطبيعة. وعليه فإنّ الطبيعة الإلهية غير صائرة أي غير …

هل السيدة ولدت الطبيعتين، وهل عُلقتا على الصليب؟ قراءة المزيد »

متى دُعيَ هذا الأقنوم مسيحاً

إنه ليس كما يزعم البعض زوراً أنّ العقل قد اتحد بالله الكلمة قبل التجسّد من العذراء، ودُعي منذئذ المسيح. فإنّ هذه خرافةٌ من تحزّبات أوريجينيس المدّعي بأسبقية وجود النفوس. أمّا نحن فنقول بأنّ الابن كلمة الله قد صار مسيحاً منذ أن حلَّ في أحشاء القديسة الدائمة البتوليّة وصار جسداً دون استحالة ومُسحَ اللحم باللاهوت. فإنّ …

متى دُعيَ هذا الأقنوم مسيحاً قراءة المزيد »

أقنوم المسيح مخلوقاً أو غير مخلوق

ردّ على مَنْ يسألون إذ كان أقنوم المسيح مخلوقاً أو غير مخلوق لقد كان أقنوم كلمة الله -قبل تجسّده- بسيطاً وغير مركّب ولا جسميّاً وغير مخلوق. ولمّا تجسّد، أصبح أقنومَ الجسد فصار مركّباً من لاهوت -كان له دائماً- ومن لحم اختصّه هو لذاته. فهو يحمل اختصاصات الطبيعتين ويعرف بطبيعتيه الإثنتين، حتى إنّ أقنومه الواحد نفسه …

أقنوم المسيح مخلوقاً أو غير مخلوق قراءة المزيد »

لماذا الابن هو الذي تأنس؟ وماذا أصلح بتأنسه؟

لماذا صار ابن الله إنساناً وليس الآب ولا الروح؟ وماذا أصلحَ الابنُ بتأنسه إنَّ الآب أبٌ وليس الابن. والابنُ ابنٌ وليس الآب. والروح روحٌ قدسٌ وليس الآب ولا الابن. فإنّ الاختصاص ثابت لا يخضع للحركة. وإلاّ فكيف يبقى الاختصاص إذا كان متحركاً ومنتقلاً إلى الغير؟… لأجل ذلك فقد صار ابن الله ابن الإنسان لكي يبقى …

لماذا الابن هو الذي تأنس؟ وماذا أصلح بتأنسه؟ قراءة المزيد »

Scroll to Top