الآريوسية
الرجاء العودة إلى الحقبة الزمنية الثانية من تاريخ أنطاكية في قسم التاريخ
قام في النصف الثاني من القرن الثالث في خلقيس (مجدل عنجر) يمبلخوس العيطوري يدعو إلى الافلطونية الجديدة ويدافع عنها ويعطي
ولد في البثنية من أعمال حوران وتعلم في صور. ثم درس البيان و الفلسفة على لونجينوس في أثينة. فأعجب لونجينوس
وجد بعض الناس في طيماوس لأفلاطون قوتاً قامت به أنفسهم فانتعشت. فأكدوا قوله بالواحد الأوحد. وقالوا بالثنائية الأفلاطونية ففرقوا بين
علّم نومانيوس في أبامية بين حماة والمعرَّة في النصف الثاني من القرن الثاني فنقل عن فيثاغوروس وأفلاطون وشرح ما جاء
كانت الفوضى والحروب والأوبئة قد أدت إلى نزعات جديدة في الفكر الوثني. فدفعت بعض الرجال إلى الابتعاد عن هذا العالم
جاء في تاريخ الراهب الرهاوي أن مجمع أنطاكية الثالث حرم تعاليم ماني في الوقت نفسه حرم فيه تعاليم بولس السميساطي.
ولد سابيليوس في نهاية القرن الثاني ومات عام 261 م وأصبح كاهنا وهو ليبي الجنسية تعلّم في روما. ومن ثم
ولد تاتيانوس في الجزيرة السفلى في حديابين من أبوين وثنيين فتربى في الوثنية. ثم طلب الحكمة فرحل وتجول وأقام في
اشتهر في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث غنوسي آخر وهو برديصان الرهاوي. وبرديصان Bardesenes مشتقة من “بار” السريانية ومعناها
كانت الغنوسية قد أصبحت أكثر الحركات الفلسفية الدينية انتشاراً وأوسعها ميداناً. وكانت تعاليم مدرستها السامرية قد تسرّبت إلى مصر وعشَّشت