مساهمو الجوائز
عندما نشترك في الأسرار فإننا نجعل حياة المسيح حياتنا وتعطي المعمودية والمسحة المقدسة وسر الشكر هذه الحياة. وعندما نصبح مساهمين […]
عندما نشترك في الأسرار فإننا نجعل حياة المسيح حياتنا وتعطي المعمودية والمسحة المقدسة وسر الشكر هذه الحياة. وعندما نصبح مساهمين […]
إن الأسرار المقدسة تهب الحياة في المسيح. لقد بحثت هذه الحقيقة آنفاً بحثاً مشدداً. سنبحث الآن كيف يقود كل سر
أن إقتبال المعمودية يعني بالضبط الولادة حسب المسيح، قبول الكيان بالذات، أن نخلـق مـن العـدم، ويمكننا أن نعرف ذلك بالعديد
أولئك الذين قبلوا هذا السر الغالب في وضع يسمح لهم أن يعرفوا أن الكلام والمراسم التي ترافق إتمام السر ترمي
إننا في المعمودية نطرح وجوداً ونعتاض عنه بوجود آخر. نتنكر لحالة لنربح أخرى. فإذا توصلنا لإيضاح طبيعة هذا التبديل وأتضح
المعمودية ولادة من نوع آخر. المسيح يلدنا ونحن الذين ولدنا. فمن يلد يعطي الحياة لمن ولده. واليـك ما يثير العجب
يتضح مما تقدم أن الذين يحيون حياة المسيح هم الذين تنقوا بالمعمودية واشتركوا بحياة المسيح. كيف يحدث ذلك؟ انه لأمر
هذا الناموس روحي لان الروح يفعل كل شيء ويقوم بكل شيء، أما ذاك فحرفي لأنه يتمسك بالكلمات والأصوات وهو ظل
عندما صار مخلصنا إنساناً طلب أول ما طلبه أن يعرفوه. هذا ما أظهره وعلمه منذ البداية ومن أجـل هذه الغاية
تتلخص نتائج المعمودية كما يأتي: محو الخطيئة، مصالحة الإنسان مع االله، سكن االله في الإنسان، فتح أعين النفس بالأشعة الإلهية،
هذا الترميم الروحي وهذا التجديد بالمعمودية يستدعيان أفعالاً ونشاطات تتناسب معهما. المسحة هـي التي تعطي هذه الأفعال وتجعل القوى الروحية،
أن سر المسحة المقدس يوزع على المعمدين مواهب الأشفية والنبوة والكلام، أما الأسـرار الأخـرى فتظهر قدرة المسيح الفائقة الطبيعة للجميع.