هو من ميراليكية. كان شريفاً مسيحياً وعاش إلى سن متقدمة، فلما نظر النفاق متعالياً متشامخاً وعبادة الأصنام مستشرية، احتدت روح الرب فيه ولم يطق القوم، في موطنه، فأخذ يكلمهم عن الإله الحي خالق السماء والأرض، قبض عليه الجنود، أمره الوالي تقديم ذبائح للوثن، فرفض كرسكاندوس، فعلقوه وضربوه وعذبوه،
ثم ألقوه في النار فصلى من أجل جلاديه فإذ بملائكة منيرة تظهر محدثة إياه ومشجعة، ونتيجة ذلك رمى الجنود مشاعلهم وهتفوا لإله المسيحيين، فلما حصل اضطراب قبضوا على الجلادين وألقوهم في الماء فغرقوا. أما قديسنا فأسلم الروح في النار دون أن تمسه بأذى. كان ذلك على الأرجح في القرن الثالث الميلادي.
تعيّد له كنيستنا الرومية الأرثوذكسية في 15/ 4 شرقي، 28/ 4 غربي.