كان القديس كيرُس مسيحياً تقياً من الاسكندرية في مصر يمارس مهنة الطب ويبشر الناس بالمسيح داعياً إياهم لترك عبادة الأوثان واتّباع يسوع. وشى به بعض الوثنيين إلى حاكم المدينة الذي كان يطارد المسيحيين بأمر من الامبراطور ديوكلسيانوس. كان ذلك حوالي السنة 303 ميلادية.
غريغوريوس جبارة مطران حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس
هو جبرائيل بن نقولا بن يوسف جبارة ولد في دمشق عاصمة سوريا في 19نيسان 1839 وتلقى تعليمه في مدارس الآسية الابتدائية اضطر وهو في العاشرة إلى ترك المدرسة وتعلم مهنة الحياكة ليساعد أخاه يوسف في نسج الأقمشة لكن شغفه بالعلوم جعلَهُ ينكب ليلاً على مطالعة الكتاب المقدس وكتابات الآباء القديسين كالذهبي الفم والدمشقي وغيرهم…. وفي العشرين من عمره سافر إلى القدس ليتابع دراسته اللغوية والدينية وشكل في دمشق بعد عودته جمعية تعني بتعليم اللغة العربية وقواعد الإيمان ومطالعة الكتاب المقدس صارت نواة لجمعية القديس يوحنا الدمشقي وقد ثابر جاهداً على قيادتها لخمس سنين بصدق وتفان.
سرجيوس وباخوس الشهيدين
كان سرجيوس وباخوس من نبلاء روما، وقد شغلا مناصب عسكرية مهمة رغم صغر سنهما في زمن الأمبراطور مكسيميانوس. وكان أن دعا الأمبراطور، مرة، على عادة أباطرة ذلك الزمان، إلى تقديم الذبائح للآلهة الوثنية تعبيراً عن الولاء لسيد العرش، فمثل كل الأعيان وقادة الجيش لديه إلا سرجيوس وباخوس. ولما أستطلع الأمبراطور الأمر عرف أنهما مسيحيان. لسان حالهما كان:”نحن لا نخدم إلا في جيشك الأرضي، يا جلالة الأمبراطور.
ذوميتيوس (دوميط) القديس الشهيد في الأبرار
نشأ في بلاد فارس على عهد الملك قسطنطين الكبير، وكان في أول أمره وثنياً. ثم وُعِظَ بالإيمان من رجل مسحيي اسمه أباروس. توجه بعد ذلك إلى مدينة نصيبين (شمال سوريا ) في مابين النهرين فتعمد فيها وتوشح بالاسكيم الرهباني في دير هناك وانقطع عن العالم في أوائل القرن الرابع.
ثيوفانيس الحبيس القديس البار
أعلنت الكنيسة الروسية قداسته سنة 1988م بمناسبة العيد الالفي لمعمودية الشعب الروسي. يُعتبر، عن حق، من أبرز صنّاع النهضة الروحية في الكنيسة الروسية قبل الثورة البولشفية (1917). ويعتبره البعض أبرز من كَتَب في “الروحانية الأرثوذكسية”، لا في القرن التاسع عشر وحسب، بل عبر التاريخ الروسي برمّته.
أفكسنديوس القديس البار
كان والد أفكسنديوس من المسيحيين الفارسيين الذين هربوا إلى بلاد سوريا سنة 360 بسبب إضطهاد سابور ملك الفرس. هناك تزوج من امرأة مسيحية ورزقا ولداً أسمياه أفكسنديوس كان ينمو ببركات الله. عندما بلغ العشرين قصد القسطنطينية لزيارة عمه الضابط في جيش الإمبراطور، وعندما وصلها كان عمه قد توفي. رغم ذلك بقي في المدينة. وبسبب نباهته وجودة عقله أٌدخل إلى حرس الملك الخاص في رتبة مرموقة، لكنه لم ينسَ إيمانه وشرائع الإنجيل، بل حفظها وطبقها بكل تقوى. كان يصوم كل يوم حتى غياب الشمس. أما قوته الروحي فكان قراءة الكتاب المقدس والكتب الروحية. ولم ينفك عن التردد على الأبرار والرهبان في القسطنطينية لمشاركتهم الصلوات والسهرانيات، وكان يتوج صلواته وأصوامه بأفعال الرحمة فيوزع علهم كل شيء يملكه.
أنسطاسيوس الفارسي القديس الشهيد في الأبرار
في اليوم الثاني والعشرين من كانون الثاني، تعيد كنيستنا المقدسة للقديس الشهيد في الأبرار أنسطاسيوس الفارسي.
سنة 614 شنّ الفرس حملات على بلاد سوريا وفلسطين ومصر فاجتاحوها وسبوا الكثيرين من أهلها واستولوا على كنوزها وأحرقوا كنائسها وأديارها وقتلوا رهبانها وحملوا معهم من المدينة المقدسة أورشليم عود الصليب الكريم وأسروا الكثيرين من أبنائها المسيحيين وعلى رأسهم زخريا بطريرك أورشليم.
أفستاتيوس الكبير اسقف انطاكية العظمى
تصف خدمة هذا اليوم (21 شباط) القديس أفستاتيوس بأنه الراعي الصالح والسيف ذو الحدّين، حاسم الهرطقة وصاحب السيرة السماوية الذي كابد التجارب والآلام لأجل الكرازة الإلهية فأذوى الضلال وثبّت الحقيقة وصان القطيع الروحاني من الفساد الذي أعاثه الذئاب.
القسطنطينية وسورية
عصر الروم الذهبي
843-1025
نيقيفوروس فوقاس: (962-969) وتوفي رومانوس الثاني إما مسموماً أو مسقوماً فتسلمت زوجته ثيوفانو زمام الحكم بالوصاية على ولديها القاصرين باسيليوس وقسطنطين. وكانت تكره ابرينكاس وتحب نيقيفوروس. فاستدعت نيقيفوروس من حلب. وسمح هذا لجنوده أن ينادوا به فسيلفساً وهو في طريقه إلى العاصمة. فلما نهض إليها من قيصرية قامت ثورة ضد ابرينكاس ودخل نيقيفوروس العاصمة وتقبّل التاج من يد البطريرك مشتركاً في الحكم مع القاصرين. وبعد شهر واحد تزوج من ثيوفانو الوصية الأرملة. ولما جاء إلى الكنيسة وطلب الدخول من الباب الملوكي اعترضه البطريرك بوليفكتوس بسبب زواجه من الثانية في حياة الأولى خلافاً للناموس.