Facebook
Twitter
Телеграма
WhatsApp
PDF
☦︎
☦︎

أتى لصوصٌ إلى قلايةٍ في وقت الصلاةِ، И той каза القسيس للإخوةِ: «اتركوهم يعملون عملَهم، ونحن نعمل عملَنا».

Той каза أخٌ لشيخٍ: «لماذا لا أستطيع مساكنة الإخوةِ»؟ И той каза: «لأنك لا تتَّقِ الله، فلو تذكرتَ المكتوب: إن لوطاً تخلص من بين أهلِ سدوم، لأنه لم يكن يدين أحداً منهم، فلو تذكرتَ ذلك، لاستطعت الإقامة أينما شئتَ، حتى ولو بين الوحوشِ».

ИТой каза شيخٌ: «من يحقد على أخيه، فقد خزَّن ذنوبَه في ذاتهِ، وختم عليها».

ИТой каза أيضاً: «كما أن الذئبَ لا يجتمع مع النعجةِ لإنتاجِ ولدٍ، كذلك شبع البطن لا يجتمع مع توجع القلب لإنتاج فضيلةٍ».

ИТой каза كذلك: «كما أن الأرضَ لا تُنبت وحدها من غير بذارٍ وفلاحةٍ ومطر سمائي، وحراسةٍ مما يمكن حراستها من البهائمِ والطيور، وسلامةٍ من الله مما لا يقدر الإنسانُ على دفعِه، كالدود والجراد وريح السموم، فإن كانت الأرضُ لا تنبت بغير تلك الأمور، فكم بالحري النفس، فإنها لا تُثمر الفضائلَ بدون تعليمٍ وتعبٍ كثير ومعونةٍ إلهية واحتراسٍ من الأعداء بقدر استطاعةِ الإنسان، ثم تضرُّع إلى الله في طلب تعضيدِه إزاء ما تعجز قدرته عنه».

سأل أخٌ قديساًعالماً بما ينبغي أن يكون عليه الراهبُ. И той каза за него Шейх: «على ما أعرفُ أنا، ينبغي أن تكون وحدةُ السكنِ ملازمةً لوحدة الذات». И той каза الأخُ: «إذا انفردتُ أخافُ». И той каза за него Шейх: «ذلك لأنك حيٌ بعد».

Той каза شيخٌ: «كما أن الأرضَ لا تسقط أبداً لكونها موضوعةً هكذا إلى أسفل، كذلك مَن وضع ذاتَه لا يسقط أصلاً».

като Той каза: «لا تصادق رئيساً ولا صبياً ولا تخاطب امرأةً ولا تبغض إنساناً».

كذلك Той каза: «سبيلُنا أن نتطهر بالدموعِ ما دمنا في هذا العالم، قبل أن نمضي إلى حيث تَحرق دموعُنا أجسادنَا».

سكن شيخٌمع إخوةٍ، واعتاد أن يقولَ لهم عن الشغلِ دفعةً واحدةً، فإذا لم يفعلوه، قام هو وعمله بدون غيظٍ.

كان أخٌ مسرعاً في الذهابِ إلى المدينةِ، فلما سأل شيخاً مشورةً صالحةً، Той каза за него Шейх: «لا تسارع في الذهابِ إلى المدينةِ، ولكن اهرب من المدينةِ بسرعةٍ».

شكا أخٌ إلى شيخٍ من قتالِ الزنى، И той каза за него Шейх: «أتريدُ أن تتخلصَ وأنت نائمٌ؟ اذهب واتعب واجتهد، اطلب تجد، اسهر وتضرع تُعطَ، اقرع يُفتح لك. فكم من الناسِ يتجلَّدون في التعبِ والسهرِ وقد يتحملون العذابَ من أجلِ ربحٍ جسماني، فاثبت أنت إذن وتجلَّد من أجلِ اللهِ، واللهُ ينتصر لك».

Той каза أخٌ لشيخٍ: «إن أفكاري لا تتركني أستريح، ولذلك تجد نفسي مغمومةً». И той каза за него Шейх: «إذا زرع الشياطيُن فيك الأفكارَ، فلا تتحدث معهم، فمن شأنِهم أن يطرحوا زرعَهم دائماً، ولكنهم لا يُلزمون أحداً بقبولِهِ اضطراراً، فلك أن تقبلَه أو لا تقبله. ألا ترى ما عمله أهلُ مديان، كيف أنهم زيَّنوا بناتهم وأظهروهن، ولكنهم لم يلزموا أحداً بالزنى معهن، فكان من الإسرائيليين من أراد مخالطتهن، ومنهم من لم يريدوا فلم يدنوا منهن، كذلك من اغتاظ منهن فشرع في قتلهن. وهكذا تكون حالُ الرهبانِ مع الأفكار التي تهجِسُ بها الشياطين إليهم». فأجاب الأخُ وТой каза: «كيف أعملُ يا أبي لأني ضعيفٌ والوجع غالبٌ عليَّ وليس لي قدرةٌ على مقاومةِ الأفكار». И той каза за него Шейх: «إذا ألقوا فيك الأفكارَ فلا تجاوبهم، بل اهرب إلى اللهِ بالصلاةِ والسجودِ، وقل يا الله ارحمني واصرف عني هذه الأفكار بقوتِك العظيمةِ، فإني ضعيفٌ عن مقاومتِها». И той каза له الأخُ: «إني إذا وقفتُ لأصلي، لا أحسُّ بخشوعٍ لعدم معرفتي بمعنى الكلامِ وقوتِه». И той каза за него Шейх: «لقد سمعتُ أنبا موسى وجماعةً من الآباءِ يقولون هذا القولَ هكذا: إن الراقي (أو الساحر) لا يعرفُ قوةَ الكلامِ الذي يُعزِّم به، لكن الحيةَ تحسُّ بقوةِ القولِ فتخرج، كذلك نحن أيضاً، إن كنا لا نعرفُ ما نقولُه، ولكن الشياطين تعرفُ قولَنا وتنصرف عنا».

Той каза شيخٌ: «طوبى لمن أبغضَ الإثمَ وأحبَّ البرَ، وخاف عقابَ الجحيمِ وآثرَ ثوابَ الملكوتِ، وقاوم إرادةَ الشياطين، وأطاعَ إرادةَ الله، وصلى بلا فتورٍ، بلا طياشةٍ».

سئُل شيخُ: «ما هي الطريقُ الصعبةُ الضاغطة»؟ И той каза: «هي أن تضبطَ أفكارَك وإرادتك لأجلِ الربِّ، وألا تتعلق بشيء مما لهذا العالمِ».

سُئل شيخٌ: «ما معنى المكتوب: وتبصر بني بنيك»؟ И той каза: «إن ثمرة أتعاب светци هي بنو بنيهم».

Той каза شيخٌ: «إن العلماءَ الأشحاء المتكبرين يُشبهون ينبوعاً فيه ثعابين لا يقدر أحدٌ أن يشربَ منه، فمن لا ينطق فعلُه بالأكثرِ لا يُقبَل كلامُه. من أجل ذلك طلب داود الطوباوي من الله قائلاً، أعطني صلاحاً وأدباً ومعرفةً، لأن الصلاحَ بغير معرفةٍ باطلٌ، كذلك المعلم بلا صلاحٍ فهو معلمٌ باطلٌ».

Той каза يوحنا فم الذهب: «إننا إذا أخطأنا فإن الله قد يُنهض علينا أعداءنا ليؤدِّبونا. وعلى ذلك فلا ينبغي لنا أن نحاربهم، بل يجب أن نحاسب نفوسَنا ونثقِّفها، ولكونه أطلقهم علينا لأجلِ خطايانا، فمتى حاربناهم أصرُّوا هم على مضايقتنا، ولهذا أَمَرَنا ألا نكافئ أعداءنا، فلنقبل إذن الامتحانات كقبولِ الأدويةِ من الحكيم لنخلص، وكقبولِ التأديب من бащата لنتشرف، ولذلك Той каза سليمان الحكيم: أيها الولد، إن تقدمتَ لخدمةِ ربك، فتأهب للتجارب، واصطبر».

Беше казано: إن شيخاً راهباً تجذَّم، فأحضر له بعضُ المسيحيين مالاً وТой каза له: «انفق هذا المال على نفسِك في حالِ كبرِك ومرضِك». فأجابه Шейх ИТой каза له: «أتريد أن تُفقدني في ساعةٍ واحدةٍ ما قد تعبتُ في اقتنائه منذ بدء حياتي حتى هذه الساعةِ»؟ وهكذا لم يقبل منه شيئاً.

أحاط إخوةٌ بشيخٍ عند وفاتِه، ففتح عينيه وضحك ثلاث مراتٍ، المرة بعد الأخرى. فقالوا له: «لماذا تضحك يا أبتاه ونحن نبكي»؟ И той каза لهم: «أما ضحكي الأول، فهو لأني رأيتُكم تخافون الموتَ، والثاني فهو لأنكم رغم خوفِكم منه فإنكم لا تستعدون له، أما ضحكي الثالث فهو لأني ماضٍ من التعبِ إلى الراحةِ». وهكذا تنيَّح فانتفع الإخوةُ منه.

ИТой каза شيخٌ: «لا تدع لسانَك يخلو من التسبيح، فإن تصرفتَ في تدبيرِ قلايتك، فإن الأفكارَ السوء تنقطع عنك، ولا يجد العدو سبيلاً لما يخطره ببالك، فيبعد عنك».

ИТой каза راهبٌ: «إن الذي يجلس في طاعةِ أبٍ روحاني لهو أكثرُ أجراً وأقلُ خطراً من ذاك الذي يجلس منفرداً في الوحدةِ والسكوت. الطريق المخلِّصة هي: أن يرجعَ الراهبُ باللائمةِ على نفسِه. الصمتُ في جميعِ الأمور هو الغربةُ. والغربة بالحقيقةِ هي الصمتُ. والذي يريد الخلاصَ فليتحمل الظلمَ ويصبر على الإهانةِ والخسارةِ الجَسَدَانية».

ИТой каза شيخٌ: «ليس شيءٌ من الخطايا يستمر وجودُه بالفعلِ في الإنسانِ سوى الحقد، فإن القاتلَ مثلاً يكون زمانُ مباشرتِه بالفعلِ لخطيئتهِ أقلَ بكثيرٍ من زمان تركه لها، وكذلك الزاني والسارق وغيرهم. أما الذي يحقد، فإنه إن كان جالساً أو راقداً أو واقفاً أو ماشياً أو متكلماً أو ساكتاً أو صائماً أو آكلاً أو في سائرِ حالاتِه وأوقاتِه، فالحقد لا يزال ملازماً لقلبهِ. فمثل هذا الإنسان، صلاتُه باطلةٌ لأنه يطلب الغفرانَ وهو لا يغفر. فتعبُه كلُّه ضائعٌ حتى ولو سُفك دمُه كالشهداءِ، لأن الرسولَ قد Той каза إن هذه كلها لا تفيدُ شيئاً مع عدم الحبِّ، ولا حب مع الحقد».

Той каза أنبا ألوجيوس لتلميذِهِ: «يا بُني عوِّد نفسَك إضعاف بطنِك بالصومِ شيئاً فشيئاً، لأن بطنَ الإنسانِ إنما يشبه زقاً فارغاً، فبقدرِ ما تُمَرِّنه وتملأه تزداد سعتُه، كذلك الأحشاء التي تُحشى بالأطعمةِ الكثيرة، إن أنت جعلتَ فيها قليلاً ضاقت وصارت لا تطلبُ منك إلا القليلَ».

ИТой каза شيخٌ: إنَّ كلَّ صغيرٍ يطرحُ كلمتَه في وسطِ شيوخٍ أكبر منه، فهو يشبه إنساناً يطرحُ ناراً في حجر أخيه».

Той каза بعضُ الشيوخِ: «أدِّبوا الأحداثَ يا إخوة قبل أن يؤدبوكم».

ИТой каза أيضاً: «إنَّ فخَ الشيطان بالنسبة للرهبان هم الصبيان أكثر من النساء».

سأل أخٌ شيخاً: «كيف يقتني الإنسانُ البكاءَ»؟ И той каза: «يقتني الإنسانُ البكاءَ إذا كان عقلُه يذكر دائماً خطاياه وموته ودينونته».

Той каза شيخٌ: «مكتوبٌ إنَّ من أجاب عما لا يُسأل عنه فهو جاهلٌ، فإن لم تُسألوا فلا تجيبوا».

ИТой каза أيضاً: «كلُّ من يسكنُ في موضعٍ ولا يعمل فيه ثمرةً صالحةً، فالموضع نفسُه يطرده».

като Той каза أيضاً: «ليس كلُّ فكرٍ يأتينا يُحسب خطيةً ما لم نقبله ونعملُ به، والأفكار منها ما هو لخلاصِ الإنسان، ومنها ما هو لهلاكهِ».

سُئل شيخٌ: «كيف ينبغي للمتوحد أن يسكنَ في قلايتِه»؟ فقال الشيخ: «ليكن له عدم اهتمام بذكر إنسانٍ أصلاً، ويحفظ عقلَه من الطياشةِ، كما يذكر الله دائماً».

Той каза شيخٌ: «ينبغي للراهب أن يشتريَ السكوتَ لنفسِه بما عزَّ وهان، ولو أدى ذلك إلى إصابته بخسارةٍ جَسَدَانية».

Той каза أنبا مرقص: «كلُّ ما تقوله خلفَ أخيك ولا تقدر أن تذكره قدامه، فهو نميمةٌ وسعايةٌ. كما أن كلَّ اهتمامٍ لا يُفضي إلى صلاحِ العبادةِ، فهو اهتمامٌ عالمي».

Facebook
Twitter
Телеграма
WhatsApp
PDF

Информация за страницата

Заглавия на страници

Съдържание на раздела

Тагове

bg_BGBulgarian
Превъртете до върха