رؤيا القديس يوحنا – PDF

يتساءل الناس بكثير من القلق اليوم ويوقولون: حقاً نحن في نهاية الأزمنة. ولعل علامات الأزمنة تنبئ، بقولة، في هذه الأيام، بنهاية الزمن والتاريخ. ترى ماذا يقول سفر الرؤيا، آخر أسفار العهد الجديد، رداً على هذه التساؤلات؟

قبل أن نقارب الموضوع، ينبعي أن نلاحظ أن هذه التساؤلات كلها سبق أن أثيرت في المجتمعات البشرية في العصور الغابرة. فيوحنا الحبيب، وفي رسالته الأولى الجامعة التي وضعها في نهاية القرن الأول للميلاد، يقول: “أيها الأولاد هي لساعة الأخيرة. وكما سمعتم أن ضدّ المسيح Anti-Christ، يأتي، قد صار الآن أضاد المسيح كثيرون” (1 يوحنا 2: 18).

{pdf=orthodoxonline-content/library/public/Annals2/hawlia5.pdf|550|1000}

arArabic
انتقل إلى أعلى