عقيدة كهنوت جميع المؤمنين عند المعمدانيين
يفخر المعمدانيّون بإعادة اكتشاف “عقيدة كهنوت جميع المؤمنين” التي أخذوها عن مارتن لوتر، و”قبولها بحماسة مطلقة”. وسبب فخرهم لا علاقة […]
يفخر المعمدانيّون بإعادة اكتشاف “عقيدة كهنوت جميع المؤمنين” التي أخذوها عن مارتن لوتر، و”قبولها بحماسة مطلقة”. وسبب فخرهم لا علاقة […]
يعتبر المعمدانيّون أنّه “يوجد نوعان من الخدّام في الكنيسة، أوّلاً أساقفة أو رعاة أو قسوس، والعبارات مترادفة (عندهم)، وثانياً شمامسة”
لماذا يطرح هذا السؤال: هل من لزوم للكنيسة؟ ماذا يقول الناس؟ في ذهني صدى لكل ما يتردد في أذهان الناس،
الكنيسة أسسها المسيح أول ما تظهر فكرة الكنيسة في العهد الجديد عند البشير متى عندما يعد السيد بطرس الرسول أن
وُلد القديس يناير في نابولي الإيطالية. هذا وفق ادعاء فريق، فيما يُعيده آخرون إلى بنيفنتو التي صار أسقفاً عليها فيما
يناير الشهيد ،أبينا الجليل في القديسين ورفاقه تابع القراءة »
قبيل ذبيحة المسيح على الصليب، رفع صلاة حارّة من أجل جميع الذين سيؤمنون باسمه، طالباً من أبيه أن يحفظهم في وحدة إلهية. كلمات المسيح هذه ليست دعوة إلى وحدة خارجية، بل إلى وحدة داخلية مطلقة، شبيهة بوحدة الأقانيم الثلاثة في الثالوث الأقدس، أي إلى الوحدة التي فقدها الإنسان بسبب السقوط. وهي تقوم على أساس الأقانيم الثلاثة وتتمثل بها، وتعني خلاص الإنسان وكماله.
في الفترة التي تلت العصر الرسولي انتقل موقع الرسل في الكنيسة، كما حدَّده الكتاب المقدّس، إلى الأساقفة. كانت سلطة الأسقف في الكنيسة الأولى سلطة المسيح والكنيسة ولم تكن سلطة شخصيّة. وكما أن الرسل كان لديهم “فكر المسيح”، والقرارات التي كانوا يتّخذونها في المسائل الكنسية تتم بإرشاد الروح القدس وليس من لدنهم.
حقيقة الخلاص بالمسيح ليست حرفاً جامداً يمكن حفظه في كتاب من الكتب. إنها كنز أعطاه الرب للرسل حتى يكون اتّحادهم الضمانة الأكيدة لامتلاكهم حقيقة الخلاص. نقل الرسل هذا الكنز إلى الأساقفة ليكمِّلوا الرسالة، في اتّحادهم بالكنيسة-جسد المسيح، حيث يعمل الروح القدس وهم بذلك لا يعبّرون عن رأيهم الخاص، بل عن مشيئة الروح القدس الحالّ في الكنيسة.
القديس مكسيموس من عائلة عريقة في البليوبونيز (جزر في اليونان). ولد العام 1470 م. ذهب الى ايطاليا ودرس على معلّمين
الكنيسة هي صلة الوصل بين البشر أنفسهم، وبينهم وبين الله، على صورة الشراكة القائمة بين الثالوث القدوس، وبهذا المعنى، كان ثمة كنيسة في الفردوس، لكن سقوط الإنسان من الشركة الأولى أدّى انتقال الكنيسة من الفردوس إلى الأرض.
أصل القديس كليمنضوس من انقرة في غلاطية. ولد من أب وثني وأم مسيحية، في القرن الثالث الميلادي. فلما توفي والداه،
وُلدت القدّيسة الشّهيدة فيلوثاي في تيرنوفو البلغاريّة من عائلة قرويّة بسيطة. ما إن زرعت الوالدة التّقيّة في نفس ابنتها أولى
فيلوثاي الشهيدة التي من تيرونوفو وحامية رومانيا تابع القراءة »