fbpx

Author name: أنطونيوس آليفيزوبولوس، الأب

الفصل التاسع والعشرون – المناقب الأرثوذكسية

أ- سرّ التقوى “إن سرّ التقوى عظيم: لقد أُظهر بشراً، وتبرر في الروح، وتراءى للملائكة، وبُشّر به عند الوثنيين، وأُمن به في العالم، ورُفع في المجد” (1 تيم3: 16). يربط بولس الرسول سرّ التقوى بحقيقة التجسّد. وهو أمر غير مُستغرّب، لأن تجسّد المسيح قد جلب الخلاص والمجد للطبيعة الإنسانية (1 يو4: 9-10، 4: 14، غلا4: …

الفصل التاسع والعشرون – المناقب الأرثوذكسية قراءة المزيد »

الفصل الثامن والعشرون – السنة الطقسية

أ – اليوم الثامن “ورأى الله جميع ما صنعه، فإذا هو حسن جدّاً. وكان مساء وكان صباح، يوم سادس… وبارك الله اليوم السابع وقدّسه، لأن فيه استراح من جميع عمله الذي خلقه الله ليصنعه” (تك1: 31، 2: 3). والإنسان مدعو بدوره إلى أن يقدّس اليوم السابع ويشارك في الفرح بجمال الكون.

الفصل السادس والعشرون – وطننا الحقيقي

أ – غرباء وضيوف يحيا الإنسان، بعد السقوط، بعيداً عن البيت الأبوي، فيصفه الكتاب المقدّس بـ “الغريب” و”الضيف” (تك23: 4، لاو25: 23، 1 أخ29: 15، مز38: 13، 1 بط1: 1)، لأن وطنه الحقيقي هو محبة الله المثلَّث الأقانيم التي سقط منها آدم، ويعود إليها بواسطة المسيح، فيحيا مجدَّداً في ملئها، ويصير مواطناً في ملكوت السموات، …

الفصل السادس والعشرون – وطننا الحقيقي قراءة المزيد »

الفصل الخامس والعشرون – تحول العالم

أ-عالم الأهواء والخطايا يتحدّث الكتاب المقدس مراراً عن العالم، مشيراً إلى الحال التي وصل إليها بعد سقوط الإنسان وفقدان الانسجام الكوني: “إن العالم كله وطأة الشرير” (1 يو5: 19، أنظر يو12: 31، 14: 30، 16: 11)، أي أن العالم خاضع لسلطة الشيطان. لذلك يظهر في حياة المؤمن تناقض بين عالم “الجسد” وعالم “الروح” (رو8: 1-13).

الفصل الرابع والعشرون – الصليب الكريم

أ – نموذج الصليب في العهد القديم تكرِّم الكنيسة المقدّسة الصليب الكريم، ولكنها تكتشف له رموزاً حتى في العهد القديم. فآباء الكنيسة لم يكتفوا بتشبيه المسيح بآدم والعذراء بحواء، بل ربطوا عود الفردوس، الذي صار رمز الدمار، بعود الصليب المحيي الذي يرمز إلى الغلبة على الحيّة. وشبَّهوا قوة الصليب المُحيية بعصا موسى التي حولّت الماء …

الفصل الرابع والعشرون – الصليب الكريم قراءة المزيد »

الفصل الثالث والعشرون – الأيقونات المقدسة

أ – تحريم العهد القديم لقد مُنع شعب العهد القديم من صنع الأصنام وعبادتها: “لا تصنع لك منحوتاً ولا صورةَ شيء ممّا في السماء من فوق، ولا ممّا في الأرض من أسفل، ولا ممّا في المياه من تحت الأرض، ولا تجسد لهنّ ولا تعبدهنّ، لأنني أنا الربّ إلهك لإله غيور أفتقد ذنوب الآباء في البنين” …

الفصل الثالث والعشرون – الأيقونات المقدسة قراءة المزيد »

الفصل الثاني والعشرون – قديسو كنيستنا

أ – حياة القديسين صورة لحياة المسيح قال الربّ يسوع: “أنا نور العالم، من يتبعني لا يخبط في الظلام، بل يكون به نور الحياة” (يو8: 12، أنظر12: 46). وفي الرسالة إلى العبرانيين يوصف المسيح بأنه “شعاع مجد الله وصورة جوهره” (عب1: 3).

الفصل العشرون – سر المسحة المقدّسة

أ – تأسيس السرّ المقدّس تسبَّبت سلطة المسيح على الأرواح النجسة وقدرته على شفاء جميع الأمراض في تكوين انطباع خاص لدى اليهود. ولكن الأهم من ذلك أن المسيح قد نقل هذه السلطة إلى الرسل: “ودعا تلاميذه الاثني عشر، فأولاهم سلطاناً يطردون به الأرواح النجسة ويشفون الناس من كل مرض وعلّة” (متى10: 1). وعندما رجعوا ممتلئين …

الفصل العشرون – سر المسحة المقدّسة قراءة المزيد »

الفصل التاسع عشر – التوبة في حياتنا

أ – التوبة حالة دائمة في حياة المؤمن قلنا أن المعمودية تُدخل الإنسان حلبة روحية، فيُدعى إلى الجهاد ضد قوى الشر التي تهاجمه من الخارج بواسطة حواسه التي تولِّد الأهواء. فلا بدّ له إذاً من أن يطرح جانباً كل ما يبعده عن محبة الله، وكل ما يقوده إلى المظاهر الأنانية التي تشوِّه محبة الله والإخوة، …

الفصل التاسع عشر – التوبة في حياتنا قراءة المزيد »

الفصل الثامن عشر – الرعيّة

أ – جامعيّة الرعيّة قلنا أن الكنيسة تتشكل وتظهر في إقامة سرّ الشكر الإلهي واشتراكنا به، لأنه السرّ الذي يحوّل الجماعة، أي الرعيّة، إلى كنيسة (1كو10: 16-17). ويقول القديس إغناطيوس إن الكنيسة الجامعة تكون حيث يكون المسيح، معلناً بذلك أن جامعيّة الرعيّة جامعية داخليّة وليست خارجيّة (جغرافيّة). ففي سرّ الشكر الإلهي تكون الرعيّة كنيسة جامعة، …

الفصل الثامن عشر – الرعيّة قراءة المزيد »

Scroll to Top