fbpx

الخطيئة

إله الغفران – تأمّل في المزمور المئة والتاسع والعشرين

 “لأنّ من الربّ الرحمة وهو يفدي إسرائيل من كلّ آثامه” هل تجرحنا إساءاتُنا إلى الله؟ نعم على قدر محبّتنا له! وهذا قانون طبيعيّ حتّى في العلاقات العامّة. ولكن حين نشعر بذلك “كيف ننظر إلى علوِّ السماء من كثرة ظلمتنا؟ هذا ما يعترف به منسّى الملك في صلاته الشهيرة: “فإنّي قد أخطأتُ أكثر من عدد رمل …

إله الغفران – تأمّل في المزمور المئة والتاسع والعشرين قراءة المزيد »

صلاة التوبة – تأمّل في المزمور الخمسين

هل تستطيع الحكمة أن تختار المواقف الصحيحة للحياة دائماً؟ نعم ولكن في الأحرار! كم من الناس امتلكوا الحكمة، فسليمان “الحكيم” ذاته وأبوه داوود الملك والمرنّم امتلكا من الحكمة الكثير، لكنّهما أخطأا. مهما كان الإنسان حكيماً إذا سقط تحت عبوديّة الأهواء عفواً أم عمداً عن معرفة أو عن غير معرفة يَصِرْ عبداً لها ويسقط من مرتبة …

صلاة التوبة – تأمّل في المزمور الخمسين قراءة المزيد »

5: 2- مراحِلُ الصلاة

– لقد ذكرتُ فيما سبق، أنّ الصلاة العقلية تتطلَّب بصورة رئيسية رفضاً للعالم، وطاعة للشيخ، وقراراً بتصميم الراهب على البقاء في الغربة، والمحافظة على تنفيذ وصايا المسيح لمدة (زمنية) طويلة يتركّز انتباهنا في البدء على تحقيق المسيح وعلى الإهتمام بالمنجزات النسكية، وهي الإمساك والطاعة. ونعلم من آبائنا القديسين أنّ الفضائل لا توحّد الإنسان مع الله …

5: 2- مراحِلُ الصلاة قراءة المزيد »

الفصل الثاني: في اللباس

 يبدو اللباس في عالم الضعف والخطيئة خدمة ونعمة للإنسان، فهو غطاء الجسد، وستره، في القر والحر. وبالتالي، فكرامة الأجساد هي مع اللباس، لا مع العرّي. التعرّي لا يكشف إلا قبح الأجساد وعورته، أما الجمال والمهابة، الإطلالة الحسنة والوقار، فكلها تعاش في اللباس، لا بدونه.

اللقاء الثالث والعشرين: مع الأب ثيوناس (3) – الكمال الذي نبغيه

1- “لست أفعل الصالح الذي أريده” إذ بدأ النهار اضطر الرجل المسن تحت إلحاحنا الشديد أن يبحث أعماق الموضوع الذي تحدث عنه الرسول فقال: أما بخصوص العبارات التي تحاولون أن تظهروا بها أن الرسول لا ينطق بها عن نفسه بل على لسان الخطاة قائلاً: “لأني لست أفعل الصالح الذي أريدهُ بل الشر الذي لست أريده …

اللقاء الثالث والعشرين: مع الأب ثيوناس (3) – الكمال الذي نبغيه قراءة المزيد »

ستعود بقوة أعظم، رسالة من القديس يوحنا الذهبي الفم إلى ثيودور بعد سقوطه ووقوعه في اليأس

مقدمة تادرس (ثيؤدور) اليائس كان تادرس صديقًا للقديسين يوحنا الذهبي الفم وباسيليوس في الحياة النسكية، ولكن أغواه جمال امرأة شابة حسنة الصورة تدعى Hermoine، فسقط في حبها ورغب في الزواج منها. سقط تادرس الناسك في حب هذه المرأة، لكن سقطته الكبرى كانت تتركز في يأسه من قبول الله له وإمكان عودته إلى حياته النسكية الأولى، …

ستعود بقوة أعظم، رسالة من القديس يوحنا الذهبي الفم إلى ثيودور بعد سقوطه ووقوعه في اليأس قراءة المزيد »

الباب الثالث: الفصل الأول: الخطوط الكبرى في الكتاب

نعتزم الآن الدخول بصورة أعمق إلى فحوى الكتاب وقوامه الداخلي. اقترابنا منه ليس بعد اقتراباً خارجياً بل سنحاول الدخول في كلام الله وإدخال كلام الله فينا. هذا الموقف يجب أن يكون موقفنا في كل ما سنراه في هذا الباب. نستطيع قبل كل شيء أن نميز ثلاث مراحل لسر كلام الله في الكتاب: المرحلة الأولى مرحلة …

الباب الثالث: الفصل الأول: الخطوط الكبرى في الكتاب قراءة المزيد »

تتمة العظة الرابعة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح الثامن: 1-11

          لقد مضى الرسول في موضوع آخر، بينما ترك موضوع الخلاص كأمر مُسلّم به مكتفياً بما أظهره لنا. هذا الموضوع هو أننا لم نتحرر فقط من الأشياء السابقة (العتيقة)، بل أيضاً سنفوز من الآن فصاعداً. لأنه: ” .. لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب …

تتمة العظة الرابعة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح الثامن: 1-11 قراءة المزيد »

العظة الرابعة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح السابع: 14-25

” فإننا نعلم أن الناموس روحي وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية” (رو14:7).           1 ـ ولأن الرسول بولس قال سابقاً إن هناك شرور كثيرة قد صارت، وإن الخطية قد أصبحت أكثر قوة عندما كانت هناك الوصية، وإن ما حاول الناموس تحقيقه قد حدث عكسه، فإنه بذلك يكون قد وضع المتلقي لرسالته في حيرة كبيرة. …

العظة الرابعة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح السابع: 14-25 قراءة المزيد »

تتمة العظة الثالثة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح السابع: 1-13

بعد أن انتهي من الكلام عن التعاليم العملية الأخلاقية، نجده يعود مرة أخرى للتعاليم الإيمانية قائلاً: ” أم تجهلون أيها الأخوة؟ لأني أكلّم العارفين بالناموس ” (رو1:7).           إذاً بعد أن قال إننا متنا عن الخطية، يوضح هنا أنه ليس الخطية فقط هي التي لن تسود عليهم بل ولا الناموس أيضاً. فإن كان الناموس لا …

تتمة العظة الثالثة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح السابع: 1-13 قراءة المزيد »

العظة الثالثة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح السادس: 9-23

” أتكلم إنسانياً من أجل ضعف جسدكم. لأنه كما قدمتم أجسادكم عبيداً للنجاسة والإثم للإثم هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيداً للبر للقداسة” (رو19:6).           إن الرسول بولس طلب منهم أن يكونوا يقظين بالنسبة للحياة التي يعيشونها، حاثاً إياهم أن يكونوا أمواتاً عن العالم، وأن يكونوا قد ماتوا عن الشر، ويبقوا ثابتين في مواجهة الخطايا، والواضح …

العظة الثالثة عشر: الرسالة إلى رومية – الإصحاح السادس: 9-23 قراءة المزيد »

Scroll to Top